يدوم هديل الحمام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    يدوم هديل الحمام

    ويبقى هديل الحمام
    (أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
    وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
    بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
    ليصبح نبضي سواداً،
    وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
    وأجلس في الركن صبراً،
    أحادث نزف البيوتْ.
    وجدران تلك المدينة لا تنحني،
    لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
    ـ سمعتك، من أنت؟
    ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
    وأنت كأنـّي
    كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
    عمق اللغات المباحة
    في حضن تابوتها الموت موتْ.
    وبعد اقتراف المحبـّة،
    يحبل حدسي حنيناً،
    يغطـّي مساحة حبـّي،
    وشكل أنيني يتوق،
    وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
    سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
    وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
    وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
    على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
    أخاف التكاثر فوق الورقْ.
    وأعشق برق الألقْ.
    وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
    وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
    عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
    وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
    وإنّ البداية أقرب من نظرتي
    نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
    سمعت هديلاً فمات الحمام !
    سأنشد بالصمت صخب الكلام !
    وأبلع ريق التواتر،
    لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
    أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
    ندائي إلى الغيب
    ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
    تمادى صهيل التمنـّي
    بصدر المغنـّي
    أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
    بغير هواك أموتْ.
    تجادلني،
    أستطيع اغتراف الحياة
    فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
    وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
    أتدركني؟!
    ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
    هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
    ****
    هو العيش يا صاحب العمر
    باسم التناقض باسم الشقاءْ.
    ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
    بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
    وإنّ الذي ضاع في الليل
    يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
    وإنّ الذي لاح في الفجر
    يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
    هو العبث المتمدّد فوق السمات
    على غصّة اللون وجه التمايز
    أفراحه في العناءْ.
    هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
    وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
    هو الأمر يا صاحب الأمر،
    مدّتْ كفوف الدعاءْ.
    *******
    هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
    لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
    وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
    سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
    هزيع التفرّد يبقى يطوف
    يبدّل لون الجلود،
    ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
    أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
    لأن البطولة فينا كلامْ.
    دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
    ومن عبروا جسدي لعنة،
    أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
    على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
    ويبقى هديل الحمامْ.
    يدوم هديل الحمامْ
    يدوم هديل الحمامْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    كانون الثاني ـ 2009
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • عارف عاصي
    مدير قسم
    شاعر
    • 17-05-2007
    • 2757

    #2
    الشاعر الحبيب
    أحمد عبدالرحمن جنيدو

    لي الشرف
    أن أكون أول مستقبلي
    هذه الدوحة الوارفة العابقة
    بسحر الجمال
    وبهاء الألق

    أثبتها تقديرا وحبا


    بورك القلب والقلم
    تحاياي
    عارف عاصي

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      الشام لها في القلب حب ، وفي الروح سحابة عطر
      وللغد أمل / سلم قلمك أخي الغالي .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • أحمد أنيس الحسون
        أديب وكاتب
        • 14-04-2009
        • 477

        #4
        الأخ المبدع أحمد
        قرأت النص أكثر من مرة ، ووجدته هنا :
        كما الياسمين على شرفات التشرد والخوف.
        لم أستطع مع النص الانفكاك من هذه الشرفات ، وإني أراها بؤرة استقطاب للنص ككل.
        وعند حضور شرفات ياسمين الشآم ..
        تموت المسافات دوماً، وترحل بنا الكلمات إلى هذا الجمال المسافر المتشرد على الأرصفة الحزينة.

        نص زاخم ومبدع، متعدد الاحتمالات والإشارات لأنه ..
        نص مرسوم بزهر الياسمين الدمشقي.

        دمت بخير وعطر أخي.
        sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

        اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
        آن أن تنصرفوا
        آن أن تنصرفوا

        تعليق

        • مصلح أبو حسنين
          عضو أساسي
          • 14-06-2008
          • 1187

          #5
          ((بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
          وإنّ الذي ضاع في الليل
          يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
          وإنّ الذي لاح في الفجر
          يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
          هو العبث المتمدّد فوق السمات
          على غصّة اللون وجه التمايز
          أفراحه في العناءْ.))

          أي جمال وأية روعة
          شعورك دافق
          بالألق........ وكفى

          تقديري واحترامي بامتداد
          [align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
          [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
          [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

          زورونا على هذا الرابط
          [URL]http://almoslih.net[/URL]

          تعليق

          • حسام مجيك
            شاعر
            • 08-11-2008
            • 167

            #6
            حرف راقي عن مدينة راقية
            صَورت فأبدعت أخي الأستاذ أحمد عبد الرحمن جنيدو
            تقبل تحياتي واحترامي
            sigpic

            تعليق

            • د.احمد حسن المقدسي
              مدير قسم الشعر الفصيح
              شاعر فلسطيني
              • 15-12-2008
              • 795

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
              ويبقى هديل الحمام
              (أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
              شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
              على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
              وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
              بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
              ليصبح نبضي سواداً،
              وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
              وأجلس في الركن صبراً،
              أحادث نزف البيوتْ.
              وجدران تلك المدينة لا تنحني،
              لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
              ـ سمعتك، من أنت؟
              ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
              وأنت كأنـّي
              كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
              عمق اللغات المباحة
              في حضن تابوتها الموت موتْ.
              وبعد اقتراف المحبـّة،
              يحبل حدسي حنيناً،
              يغطـّي مساحة حبـّي،
              وشكل أنيني يتوق،
              وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
              سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
              وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
              وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
              على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
              أخاف التكاثر فوق الورقْ.
              وأعشق برق الألقْ.
              وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
              وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
              عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
              وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
              وإنّ البداية أقرب من نظرتي
              نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
              سمعت هديلاً فمات الحمام !
              سأنشد بالصمت صخب الكلام !
              وأبلع ريق التواتر،
              لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
              أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
              ندائي إلى الغيب
              ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
              تمادى صهيل التمنـّي
              بصدر المغنـّي
              أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
              بغير هواك أموتْ.
              تجادلني،
              أستطيع اغتراف الحياة
              فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
              وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
              أتدركني؟!
              ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
              هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
              ****
              هو العيش يا صاحب العمر
              باسم التناقض باسم الشقاءْ.
              ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
              بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
              وإنّ الذي ضاع في الليل
              يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
              وإنّ الذي لاح في الفجر
              يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
              هو العبث المتمدّد فوق السمات
              على غصّة اللون وجه التمايز
              أفراحه في العناءْ.
              هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
              وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
              هو الأمر يا صاحب الأمر،
              مدّتْ كفوف الدعاءْ.
              *******
              هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
              لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
              وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
              سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
              هزيع التفرّد يبقى يطوف
              يبدّل لون الجلود،
              ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
              أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
              لأن البطولة فينا كلامْ.
              دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
              ومن عبروا جسدي لعنة،
              أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
              على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
              ويبقى هديل الحمامْ.
              يدوم هديل الحمامْ
              يدوم هديل الحمامْ.
              ـــــــــــــــــــــــــــ
              ـــــــــــــــــــــــــــ
              كانون الثاني ـ 2009

              اخي الحبيب
              انت حقا ً متميز بلغتك
              وبصورك
              وبطريقة البناء اللغوي في القصيدة
              تحترم الفكرة التي تكتب عنها للحد
              الذي تجعلها فيه قضية ً
              تستحق ان تخصص لها قصيدة .

              اريد ان اسجل اعجابي بما كتبت
              هنا وما تكتب دائما ً.
              لك كل المودة
              والاحترام

              تعليق

              • تاقي أبو محمد
                أديب وكاتب
                • 22-12-2008
                • 3460

                #8
                ليس بوسعي سوى أن أردد معك،ويدوم هديل الحما م ويدوم هديل الحمام ،لشعرك مقام واي مقام،ومنا إلى دمشق الشآم الف سلام.تحية بعدد النجوم.


                [frame="10 98"]
                [/frame]
                [frame="10 98"]التوقيع

                طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                [/frame]

                [frame="10 98"]
                [/frame]

                تعليق

                • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                  أديب وكاتب
                  • 07-06-2008
                  • 2116

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                  الشاعر الحبيب
                  أحمد عبدالرحمن جنيدو

                  لي الشرف
                  أن أكون أول مستقبلي
                  هذه الدوحة الوارفة العابقة
                  بسحر الجمال
                  وبهاء الألق

                  أثبتها تقديرا وحبا


                  بورك القلب والقلم
                  تحاياي
                  عارف عاصي
                  أستاذي عارف عاصي الشكر لك والمودة والتقدير والحب والاحترام
                  أشكر لك مرورك وتعليقك البهي وتثبيت القصيدة
                  ألف شكر
                  يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                  يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                  إنني أنزف من تكوين حلمي
                  قبل آلاف السنينْ.
                  فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                  إن هذا العالم المغلوط
                  صار اليوم أنات السجونْ.
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  ajnido@gmail.com
                  ajnido1@hotmail.com
                  ajnido2@yahoo.com

                  تعليق

                  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                    أديب وكاتب
                    • 07-06-2008
                    • 2116

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                    الشام لها في القلب حب ، وفي الروح سحابة عطر
                    وللغد أمل / سلم قلمك أخي الغالي .
                    أستاذ عبد الرحيم مودتي وتقديري لك
                    دمت بحب وود وخير وسلام
                    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                    إنني أنزف من تكوين حلمي
                    قبل آلاف السنينْ.
                    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                    إن هذا العالم المغلوط
                    صار اليوم أنات السجونْ.
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    ajnido@gmail.com
                    ajnido1@hotmail.com
                    ajnido2@yahoo.com

                    تعليق

                    • كمال عبد الرحيم
                      شاعر
                      • 16-08-2008
                      • 388

                      #11
                      أخي الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
                      كما عرفتك شاعرا كبيرا لك مفرداتك الخاصة ومعجمك الشعري الخاص
                      دمت ودامت حروف غنائك

                      تعليق

                      • ثروت سليم
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2007
                        • 2485

                        #12
                        أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
                        بغير هواك أموتْ.

                        ها هنا قرأتُ هديل الحمام
                        الشاعر المتألق / أحمد عبد الرحمن جنيدو
                        دائما لك في الشام موعدٌ مع الحُب
                        مودتي

                        تعليق

                        • رانيا حاتم
                          تلميذة في مدرسة الشعر
                          • 20-07-2008
                          • 750

                          #13
                          وجدران تلك المدينة لا تنحني،
                          لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.


                          تدفق رائع ، لوطن ٌ يستحق
                          تحيتي

                          تعليق

                          • علاء حسين الأديب
                            عضو الملتقى
                            • 11-06-2009
                            • 117

                            #14
                            الأخ العزيز أحمد عبد الرحمن جنيدو المحترم..

                            قصيدة جميلة بكل مايعني الجمال من معان..

                            فيها مافيها من مواطن الأبداع..

                            اشعر بأني محتاج لوقت اطول..للتحديق فيها..

                            وسيكون ذلك...

                            لك مني ايها المتألق اجمل تحياتي

                            ولك من العراق تحيه


                            اخوكم
                            علاء حسين الأديب
                            [IMG]http://s10.directupload.net/images/100707/goer3fiz.gif[/IMG]

                            تعليق

                            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              أديب وكاتب
                              • 07-06-2008
                              • 2116

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أنيس الحسون مشاهدة المشاركة
                              الأخ المبدع أحمد
                              قرأت النص أكثر من مرة ، ووجدته هنا :
                              كما الياسمين على شرفات التشرد والخوف.
                              لم أستطع مع النص الانفكاك من هذه الشرفات ، وإني أراها بؤرة استقطاب للنص ككل.
                              وعند حضور شرفات ياسمين الشآم ..
                              تموت المسافات دوماً، وترحل بنا الكلمات إلى هذا الجمال المسافر المتشرد على الأرصفة الحزينة.

                              نص زاخم ومبدع، متعدد الاحتمالات والإشارات لأنه ..
                              نص مرسوم بزهر الياسمين الدمشقي.

                              دمت بخير وعطر أخي.
                              أخي أحمد أنيس الشكر لك والمودة والتقدير والحب والاحترام
                              دمت بخير ومحبة وود
                              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                              إنني أنزف من تكوين حلمي
                              قبل آلاف السنينْ.
                              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                              إن هذا العالم المغلوط
                              صار اليوم أنات السجونْ.
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              ajnido@gmail.com
                              ajnido1@hotmail.com
                              ajnido2@yahoo.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X