أتحبين المطر..؟! / عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    أتحبين المطر..؟! / عائده محمد نادر

    أتحبين المطر..؟!

    [align=justify]- أمازلت تحبين.. المطر!!؟
    سألها، وعيناه تتفرسان وجهها الصبوح الذي تألق توهجا، بانسياب ضوء النهار الخجل المتدثر بالغيوم؛ وهو يطل من نافذة الصالة.. وحبات المطر تنقر زجاج النافذة برقة، ففتحت أبواب ذاكرتها الموصدة، على مصراعيها .
    صدى ضحكاتهما يلعلع بموج الفرح الغامر؛ الذي توج فرحتهما؛ حين أعلنت خطبتهما رسميا.
    أحبت خاتم خطوبتها برغم بساطته.
    أحبت كل أشيائه الصغيرة..
    احتفظت ببعض أعقاب سجائره وهي ترفعها خلسة؛ لئلا تراها والدتها..
    فتظنها جنت!!
    تخيلته في كل الأماكن..!
    هنا..
    كان يحتسي فنجان قهوته ..
    فرسمت تحت قاعدة الفنجان؛ وردة صغيرة بطلاء الأظفار، كي تحتسي قهوتها بنفس الفنجان؛ حين يذهب..
    وهنا..
    على هذا الكرسي جلس، فتجلس على الكرسي المواجه، تتخيل ملامح وجهه، تستجير بذكريات أحاديثهما الهامسة المشحونة بالحب، وحمرة وردية تكتسي قسمات وجهها، الجميل.
    وكم من ليلة سهرت بنفس المكان الذي يجمعهما دوما؛ تناجي القمر والنجوم تسألمها عنه، وزهرات الحديقة تشهد على وريقاتها التي كانت تقطفها؛ ورقة بعد أخرى؛ تسألها..!!
    يحبني.. كلا..!!
    وعيناه وغابتا الحزن الساكنة فيهما..
    وآه منهما..
    تلاحقانها أينما أدارت رأسها، وتسأل نفسها عن سر ذاك الأسى الذي بات يحيرها..
    من أين أتى بكل هذا الحزن؟!!.
    أكان ذاك الشتاء قارصا..؟ وهما يجلسان تحت المظلة، تلتهم عيناهما انهمار المطر؛ وزخاته تتراقص فرحا بهما، يوم سألها هامسا.. ويده الدافئة تمسك يدها..
    - أتحبين المطر حبيبتي؟!!.
    تورد خداها، وكلماته تنساب على روحها موسيقى رقيقة عذبة، راقصت قلبها المشحون؛ بنشوة الحب ؛على أنغام شغاف فؤادها الخافق بقوة، فتجيبه مسحورة بحلاوة اللحظة، وسحر وجوده :
    - أحب المطر!!.أعشقه.. أحسه يأخذني من عالمي.. ومعك أصبح عالمي كله مطرا..!!
    وذاك الدفء الذي كان يغمرهما..
    كم كان حميما..
    كم كان شاعريا..
    لكنه أبى أن يستمر..
    سافر وتركها..
    ورسالة جافة تصلها منه بعد أن غادر، يعتذر بكل قسوة، أنه لم يستطع مواجهتها، وإنه سيعود يوما لها بعد أن تنتهي مدة عقد عمله.
    وإنها تستطيع أن تفسخ الخطوبة..
    إن شاءت عدم الانتظار!!
    اسودت الدنيا بعينيها..
    أظلمت..
    إحساس بالغبن والغدر ملأ كيانها، لتعيش بعدها صدمة لم تستطع تجاوزها، ووخز يوجعها كسكين، وأد أحلامها الوردية..
    وسؤال يراود ذهنها أرادت أن تسأله إياه، ألف مرة:
    - أكان لابد من أن تتركني بلا عذر.. دون أن تودعني؟!
    أعاد سؤاله بإلحاح.. وحبيبات المطر تنهمر على وجهه؛ وهو مازال على عتبة الباب:
    - أما زلت تحبين المطر.. ؟!!
    تنهدت طويلا..
    نظرت إلى وجهه الوسيم المبتل بالمطر..
    كانت ملامحه؛ لم تزل تلك الملامح التي أحبتها..
    كأنه لم يغب عنها يوما..
    حنونا يشرق أملا..
    لم يتغير!!
    وبدا لها؛ كما لو أن لون المطر أصبح ورديا..
    كما لو أن الزمن؛ كان متوقفا..
    ارتبكت .. غمر صوتها؛ شجن شجي وهي تجيبه:
    - كنت أغلق النوافذ، وأسدل الستائر، حين تمطر بعدك.
    [/align]
    11/6/2009



    نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
    مساء النصوص القصصية عليكم أحبتي فكرت ألف مرة قبل أن أبدأ معكم رحلة أعيشها مع نصوصي القصصية قلت في نفسي من سيستفيد من تجربة ربما تكون مجنونة، وربما تكون هذيانات محمومة نتيجة الصراعات والأحداث التي عشتها في حياتي، وكانت الكفة الراجحة بسؤال طرحته على نفسي: - ماالذي سأخسره لو شاركت كل من أعرفهم هنا من زميلات وزملاء، وماالذي سيستفيد
    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 16-06-2009, 21:01.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • نزار ب. الزين
    أديب وكاتب
    • 14-10-2007
    • 641

    #2
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/100.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أختي المبدعة عائدة
    قصتك أتحبين المطر
    من أجمل النصوص التي قرأتها مؤخرا
    و ما خطه يراعك الذهبي
    تعبير شاعري عن حالة من الإخلاص النادر
    فرغم صدمة سفره و قسوة وداعه
    ما أن عاد و ذكرها بحبها للمطر
    حتى غفرت له قسوته و كل الأيام و الليالي
    الباردة التي عاشتها خلال غيابه
    ***
    القصة رائعة شكلا و مضمونا بلغة مكينة
    و أسلوب السهل الممتنع
    ***
    سلم يراعك و دمت متألقة
    نزار[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      [align=center]- كنت أغلق النوافذ.. وأسدل الستائر.. حين تمطر.. بعدك.


      ((اليوم .. عاد !!))


      الله يا عائدة على تلك اللحظة ..
      كأنها سكين حز و جذ في قلبي
      كـأنك تتحدثين على لسان حالي هذه الآونة

      فترة صعبة لحظة الحب و اللحظة الفارقة .. تكن قاسية .. موجعة لا يدركها إلا من لمس و همس .. همس السطور كان حالي .. كان يُخرج لسانه لي و يغيظنى .. يقول لي : اقرأ و تألم .. هنا واحدة أخرى ستزهق روحك ؟؟ رومانسية عالية هذه المرة .. تعودناها منكى سيدتي .. و تعودنا منك القسوة في اللحظات .. ((الفراق)) هو بطل أعمالك عائدة .. سلماً و حرباً .. لكنك تترفقين سريعاً بنا و تكن لحظات الفرح و الأمل أجمل و أشد فرحاً .. حينما التقيا كانت المطر هو الصفة الوحيدة التى تمناها كل العاشقين .. زخاته تأتى بغبطة و أمل في آن .. كم كان تصويرك رائع و هى ترسم الوردة تحت الفنجان , وتجلس بمقابل كرسيه .. شعور و تجسيد أنثى تعرف كيف تكون لحظات الحب و المطر .. أتحبه ؟؟!! .. لا .. لا .. بل تعشقع عشقاً .. تحسه و يأخذها من عالمها .. ومعه أصبح عالمها كله مطرا..!! .. الآن فقط لا الرسالة تهم و لا لها دواعى للألم .. ((فاليوم .. عاد)) .. وملامحه لم تزل تلك الملامح التي أحبتها..وكأنه لم يغب عنها يوما .. حنونا يشرق أملا.. لحظات تروح و تجيئ في موضوعين مختلفان في التركيبة جميلين في حسهما .. منذ أن كانت هناك فى الأركان سجائره و بقية من بقاياه .. جلست ببهاء و جمال تخاطبه .. تتخيل ملامح وجهه, تستجير بذكريات أحاديثهما الهامسة المشحونة بالحب, وحمرة وردية تكتسي قسمات وجهها الجميل .. نعم فرحت به .. رقصت .. على قدميها ـ تلك الفساتين ـ , الفراق أيضا لا يهم الآن ؛ فليذهب إلى الجحيم , ماعادت له قيمة ,, ((فاليوم .. عاد)) كأن شيئ لم يكن .. وبدا لها كما لو أن لون المطر أصبح ورديا..كما لو أن الزمن كان متوقفا.. جميلة قصتك عائدة .. أسعد بأعمالك و أسعد أكثر حينما أكن أول المداخلات هنا .. ربنا يستر وألحق !! هههههه ..
      لاحظت أن موضوعاتك:
      ـ تبدأ و تنتهى بالفلاش باك ..
      ـ تعتمد على على الفراق , و اللقاء بها أحيانا يجئ !!
      ـ شحنة الأمل دائماً موجودة .. ((أمل بغداد جديدة!!)) ...
      ـ عنصر الطبيعة يلعب دوره فى كل مرة .. منذ ((بلا أكمام )) و مروراً ((بالحشود)) وحتى ((العناقيد .. وحب المطر)) ..
      كلها أعمال نُسجت بجمال فى اللغة و السرد قليل الحوار ..
      ـ كما لاحظت و يلاحظه الآخرون أنها تنتمى للمدرسة الرومانسية .. تذكرت الغائبة الحاضرة ((روح الياسمين ... الزميلة و الأخت آمنة الياسين أعادها الله بألف سلام .. سلامى لها آمانة عائدة .. كانت تلميذة جميلة فى هذه المدرسة ))...
      قصة تستحق النجوم الخمسة ها هى نجوم خمسة عائدة أمنحها لنصك و تتلألأ فوق جبهته ههههههههه .. خسارة من أين آتى بتلك النجوم هى كلها فى مضمارك ههههه ..!!
      لكن أمتلك لها الترشيح للقصة الذهبية
      أشكرك عائدة على قصة لمستنى .
      كونى بألف سلام و عافية .
      تحياتي .[/align]
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        هههههههه

        سبقى الأستاذ و الأديب الجميل / نزار
        تحية و صباح جميل لك سيدى الراقي دوما
        تحياتي لك عبر تلك الرقعة الفراتية .
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • صبري رسول
          أديب وكاتب
          • 25-05-2009
          • 647

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          (( أتحبين المطر..؟!!))

          أعاد سؤاله بإلحاح..وحبيبات المطر تنهمر على وجهه وهو مازال على عتبة الباب:
          - أما زلت تحبين المطر.. ؟!!
          تنهدت طويلا..
          نظرت إلى وجهه الوسيم المبتل بالمطر..
          كانت ملامحه لم تزل تلك الملامح التي أحبتها..
          وكأنه لم يغب عنها يوما..
          حنونا يشرق أملا..
          لم يتغير!!
          وبدا لها كما لو أن لون المطر أصبح ورديا..
          - كنت أغلق النوافذ.. وأسدل الستائر.. حين تمطر.. بعدك.

          العزيزة عائدة
          تحية لك بلون المطر
          نصّ لذيذ
          ممتع
          وسرد سلس مع لغة جميلة

          من حيث الفكرة : لم يعد هناك ذلك الإخلاص
          والوفاء والحنية
          انتهى زمن أمجاد الرومانسية الوردية
          دمتِ بخير.

          تعليق

          • محمد مطيع صادق
            السيد سين
            • 29-04-2009
            • 179

            #6
            الأخت الكاتبة الفاضلة عائدة

            تحية طيبة

            سعيت جاهدا أن أكون من أوائل المعقبين على موضوعك الجديد
            ..ولكن ربما تأخرت قليلا !!
            من العناقيد إلى القطرات ولنا في هذا النص البارع وقفات..

            يبدأ النص بسؤال وينتهي بذات السؤال وبينهما ثوان أبحرت فيها في ذكرى القديمة ..أحب الطريقة التي يبتدئ فيها الكاتب حيث ينتهي
            أحببت حب تلك الفتاة لخطيبها و تعلقها به...أحببت الصور الحية وصوت المطر ..أحببت وفاء الفتاة وصبرها ..أحببت تلك الخاتمة السعيدة ..أحببت هذا العمل كثيرا

            أشكرك جزيل الشكر على هذا النص البديع

            واقبلي مني فائق الشكر و التقدير

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              الله الله يا عائدة

              حقاً أعجبتني ودغدغت عواطفي وأثارت شجوني ..ومعهم أثارت رغبة بي بالتصفيق ..

              حقاً قصة رومانسية من الطراز الأول ، ابداع في السرد ، اللغة اللطيفة المنسابة ، ورقة في الكلمات تماثل رقة قلبك ..

              تستحق لقب القصة الذهبية ، والنجوم الخمسة .. ولوكنت أملك سادسة لأعطيتها لها ..
              الزميلة العزيزة المبدعة : عائدة نادر
              أبدعتِ
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                نص جميل مثقل بالرومانسية
                مثقل بلغة منسابة كالحرير

                تحية وود استاذة عائدة


                *
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • رشا عبادة
                  عضـو الملتقى
                  • 08-03-2009
                  • 3346

                  #9
                  [align=center] أستاذتي الجميلة "الشيك"
                  عائدة
                  حتي حين تنحرف عائدة قليلا عن مسار قضيتها الوطنية الأساسية
                  أجدها تحمل قضية أجمل وأرقى
                  تذكرني بقصتكِ"اليوم عاد"
                  لا أعلم لما شعرت وكأن تلك السيدة تشبة تلك الزوجة هناك
                  بها بعض من ملامحها
                  فكلتاههما أحبت وأخلصت وأتقنت تقدير الطرف الآخر
                  وهل يستحق عفوها أم لا
                  كان جميل هذا الدمج بين زخات المطر والعشق
                  تذكرت أغنية لكاظم الساهر رائعة اعشق كلماتها برغم انى لااعرف من كاتبها
                  يقول فيها"أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي.. فمنذ رحتي وانا اخشي قسوة المطر"
                  هذا المزج كان دافئا ورومانسي جدا
                  لامستِ قلوبنا يا عزيزتي
                  لامست فينا حلم العشق وحقيقته
                  وهذا الفراق الذي يعانق أشواقنا لمن كانوا
                  وهذا الإنتظار الذى نداوم فيه على الإحتفاظ بعاداتنا
                  نرتب غرفهم...
                  ونغسل ثيابهم...
                  ونسقي زهورهم...
                  وعلى شرفة الأمل نعانق النجمات ونرسل دعوة لقاء وأمنية...
                  كان موقفها رائعا.ز فالإخلاص نا لم يتجزأ
                  ولم يبدو لى البطل قاسيا وغادرا
                  ربما كلهم هكذا يرحلون حتى يتقنون العودة
                  فالعودة تحتاج لسكن
                  والسكن يحتاج لأمان
                  وللأسف بعض من أماننا تلزمه بعض النقود
                  فالمال شئنا أم أبينا جزء من أماننا وإستقرارنا
                  وهذا الحبيب اراد لحبه ان يحيي بأمان
                  وربما كان على ثقة بقلب حبيبته وانها ستنتظر سقوط مطره
                  مهما طالت مواسم الصيف الحارقه!!
                  تحياتي لهذا الجمال يا سيدتي
                  دمتِ دافئة القلب والحرف[/align]
                  " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                  كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/100.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أختي المبدعة عائدة
                    قصتك أتحبين المطر
                    من أجمل النصوص التي قرأتها مؤخرا
                    و ما خطه يراعك الذهبي
                    تعبير شاعري عن حالة من الإخلاص النادر
                    فرغم صدمة سفره و قسوة وداعه
                    ما أن عاد و ذكرها بحبها للمطر
                    حتى غفرت له قسوته و كل الأيام و الليالي
                    الباردة التي عاشتها خلال غيابه
                    ***
                    القصة رائعة شكلا و مضمونا بلغة مكينة
                    و أسلوب السهل الممتنع
                    ***
                    سلم يراعك و دمت متألقة
                    نزار[/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                    الزميل الرائع القدير
                    نزار ب. الزين
                    أخجلني حقيقة ردك وأنت تطري على نص قصتي (( أتحبين المطر)) بكل هذا الزخم العفوي الرائع
                    أعرف بأنك تحب أعمالي وحقيقة انا ممتنة منك كثيرا لهذا وأتمنى أن أبقى عند حسن ظنك
                    ولاأدري لم أحس دوما بحاجتي لكتابة النصوص الرومانسية
                    ربما لأني ثائرة دوما وأحتاج إلى استراحة
                    وربما لأني أصلا هكذا
                    لاأدري فعلا
                    تحياتي وودي لك سيدي الكريم
                    كنت كريما معي
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • سمية البوغافرية
                      أديب وكاتب
                      • 26-12-2007
                      • 652

                      #11
                      العزيزة عائدة
                      تحية حب وعشق وجمال
                      لوحة فنية رسمها يراعك هنا ببراعة تبهج النفس...
                      أحييك عليها وأحييك على هذا التنوع وهذا الصدق الذي يسم أعمالك..
                      تحياتي الصادقة وإعجابي وقبضة من النجوم أنثرها في سماء هذا البهاء..
                      دمت مبدعة ودائما من حسن إلى أحسن
                      خالص ودي

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        [align=center]- كنت أغلق النوافذ.. وأسدل الستائر.. حين تمطر.. بعدك.


                        ((اليوم .. عاد !!))


                        الله يا عائدة على تلك اللحظة ..
                        كأنها سكين حز و جذ في قلبي
                        كـأنك تتحدثين على لسان حالي هذه الآونة

                        فترة صعبة لحظة الحب و اللحظة الفارقة .. تكن قاسية .. موجعة لا يدركها إلا من لمس و همس .. همس السطور كان حالي .. كان يُخرج لسانه لي و يغيظنى .. يقول لي : اقرأ و تألم .. هنا واحدة أخرى ستزهق روحك ؟؟ رومانسية عالية هذه المرة .. تعودناها منكى سيدتي .. و تعودنا منك القسوة في اللحظات .. ((الفراق)) هو بطل أعمالك عائدة .. سلماً و حرباً .. لكنك تترفقين سريعاً بنا و تكن لحظات الفرح و الأمل أجمل و أشد فرحاً .. حينما التقيا كانت المطر هو الصفة الوحيدة التى تمناها كل العاشقين .. زخاته تأتى بغبطة و أمل في آن .. كم كان تصويرك رائع و هى ترسم الوردة تحت الفنجان , وتجلس بمقابل كرسيه .. شعور و تجسيد أنثى تعرف كيف تكون لحظات الحب و المطر .. أتحبه ؟؟!! .. لا .. لا .. بل تعشقع عشقاً .. تحسه و يأخذها من عالمها .. ومعه أصبح عالمها كله مطرا..!! .. الآن فقط لا الرسالة تهم و لا لها دواعى للألم .. ((فاليوم .. عاد)) .. وملامحه لم تزل تلك الملامح التي أحبتها..وكأنه لم يغب عنها يوما .. حنونا يشرق أملا.. لحظات تروح و تجيئ في موضوعين مختلفان في التركيبة جميلين في حسهما .. منذ أن كانت هناك فى الأركان سجائره و بقية من بقاياه .. جلست ببهاء و جمال تخاطبه .. تتخيل ملامح وجهه, تستجير بذكريات أحاديثهما الهامسة المشحونة بالحب, وحمرة وردية تكتسي قسمات وجهها الجميل .. نعم فرحت به .. رقصت .. على قدميها ـ تلك الفساتين ـ , الفراق أيضا لا يهم الآن ؛ فليذهب إلى الجحيم , ماعادت له قيمة ,, ((فاليوم .. عاد)) كأن شيئ لم يكن .. وبدا لها كما لو أن لون المطر أصبح ورديا..كما لو أن الزمن كان متوقفا.. جميلة قصتك عائدة .. أسعد بأعمالك و أسعد أكثر حينما أكن أول المداخلات هنا .. ربنا يستر وألحق !! هههههه ..
                        لاحظت أن موضوعاتك:
                        ـ تبدأ و تنتهى بالفلاش باك ..
                        ـ تعتمد على على الفراق , و اللقاء بها أحيانا يجئ !!
                        ـ شحنة الأمل دائماً موجودة .. ((أمل بغداد جديدة!!)) ...
                        ـ عنصر الطبيعة يلعب دوره فى كل مرة .. منذ ((بلا أكمام )) و مروراً ((بالحشود)) وحتى ((العناقيد .. وحب المطر)) ..
                        كلها أعمال نُسجت بجمال فى اللغة و السرد قليل الحوار ..
                        ـ كما لاحظت و يلاحظه الآخرون أنها تنتمى للمدرسة الرومانسية .. تذكرت الغائبة الحاضرة ((روح الياسمين ... الزميلة و الأخت آمنة الياسين أعادها الله بألف سلام .. سلامى لها آمانة عائدة .. كانت تلميذة جميلة فى هذه المدرسة ))...
                        قصة تستحق النجوم الخمسة ها هى نجوم خمسة عائدة أمنحها لنصك و تتلألأ فوق جبهته ههههههههه .. خسارة من أين آتى بتلك النجوم هى كلها فى مضمارك ههههه ..!!
                        لكن أمتلك لها الترشيح للقصة الذهبية
                        أشكرك عائدة على قصة لمستنى .
                        كونى بألف سلام و عافية .
                        تحياتي .[/align]

                        الزميل الرائع
                        محمد ابراهيم سلطان
                        سأبوح لك بسر
                        وأرجو منك أن تحتفظ به بيني وبينك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        القصة يامحمد أني كتبت نص (( اليوم عاد )) حين كنت في العراق ..أما هذا النص فقد كتبته قبل حوالي ربما ثلاثة أشهر لكني لم أنشره.
                        وحين اضطررت للبقاء في العراق كل تلك الفترة الطويلة دون أن أكتب ولا عملا واحدا كرهت نفسي كثيرا فقمت بكتابة (( اليوم عاد )) والتي هي قصة حقيقية فعلا لكن ظل في ذاكرتي بعضا من نصي هذا (( أتحبين المطر)) ولهذا تجد هذا الترابط بين النصين..
                        ولاأدري لم أحب النصوص الرومانسية
                        هل لأني أصلا كذلك
                        أم لأني مقاومة مختصة بأدب المقاومة وحين أريد (( استراحة مقاوم)) أكتب نصوصا شاعرية.. ربما
                        أعجبني تحليلك للنص كثيرا
                        وعلى فكره محمد أتتذكر ما قلته لك سابقا بشأن موهبتك النقدية وتحليلك .. فهل كان حدسي صحيحا أم ماذا؟؟!!
                        كل الود لك محمد وأنت أتحفتني بكل هذه النظرة الرائعة لنصي
                        أسعدتني أسعدك الله وأنار ايامك
                        زميل رائع أنت وتستحق كل الحب والتقدير والإحترام
                        نحتاج بعض التروي والتنفس أنفاسا هادئة مع كل هذا الصخب الذي حولنا.. أليس كذلك.
                        أشكرك من كل قلبي
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          عودة فى الزمن ، زمن الصدق ، و العواطف الصادقة ، النبيلة
                          أطحت بى " عائدة " ، حين عرضت صورة هذه الصبوح ..
                          التى كانت هنا منذ أكثر من ثلاثين عاما ، بكيت صدقها .. ياالله
                          نعم تحب المطر لأجله هو ، تعشقه لعينيه !
                          تلملم حتى قمامة خلفها وراءه .. الله ياعائدة أكيدة أنت من كونك عراقية
                          أنت تتحدثين و كأنك تتحدثين عن قصة وقعت هنا .. عن آلاف القصص
                          فى الزمن الجميل !
                          نعم صدق نزار .. كتبت بكل يسر ، مثل السهل الممتنع .. بكل طيبة قلبها وروحها
                          كنت أفتقدك عائدة خلال الفترة الماضية ، و قد طالت
                          وها أنت بكامل حضورك

                          هنا أحببتك أكثر .. هل حكيت لك عن فتاتى عائدة منذ ألف عام
                          هل تعرفت عليها ، و حكيت لك عن حبنا الكبير و المغدور ؟

                          أحببتك أكثر هنا

                          تحيتى و تقديرى
                          sigpic

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                            هههههههه

                            سبقى الأستاذ و الأديب الجميل / نزار
                            تحية و صباح جميل لك سيدى الراقي دوما
                            تحياتي لك عبر تلك الرقعة الفراتية .
                            الرائع القدير
                            محمد سلطان ابراهيم
                            تاهت روحي بين أعتاب داري .. وحديقتي
                            استحلفتا أن تبقى معي.. أبت
                            رفضت
                            راحت تراوغني
                            وتذكرني بالذي مضى
                            تشدني نحو أزهار حديقتي
                            وبيتي
                            وتستحلفني
                            أن .. لاأتركها
                            تركتها
                            وبقيت تنتظرني
                            على عتبة داري

                            كل الود لك
                            هذه بعض من عذابات روحي
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • أحمد أنيس الحسون
                              أديب وكاتب
                              • 14-04-2009
                              • 477

                              #15
                              ممتع ممتع جداً أستاذة عائدة

                              نص سردي مبدع بلغته وانسيابيته كالشعر، نبرة شعرية وشعورية عالية جعلتنا ننساق مع النص بتشوّق وعذوبة.
                              حديث ابتدأ بالحب وانتهى به ، ويكمن البعد الأدبي للقصة في أنها لم تعط جواباً ، تركته ملتفاً بعدة عباءات ، فهي تغلق النوافذ وتسدل الستائر بعده ، وهذا العمل لايعني حبها الدائم له ، ولايعني هروبها من ذكرياته ، ولا يعني كرهها له ... ، هو برأيي الحب المتجذر أبداً مهما حاولت أن تهرب بنوافذها وستائرها.

                              حقيقة أبدعت وأتقنت الاستهلال والخروج، وقدمت قصة واقعية في جوانبها ، وتحدث وتتكرر في عالمنا المزدحم جداً.

                              دمت بخير وإبداع أختي كما عودتنا.
                              sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

                              اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
                              آن أن تنصرفوا
                              آن أن تنصرفوا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X