(زائر الدير ) مسرحية "النص الكامل "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى الحباشنة
    أديب وكاتب
    • 18-11-2007
    • 1061

    (زائر الدير ) مسرحية "النص الكامل "

    [frame="1 98"][align=center]زائر الدير

    هذه المسرحية قدمت على مسارح عمان بدعم من أمانة عمان ووزارة الثقافة الأردنية، ولن نبخل في عرضها على الزملاء الأعزاء

    المسرحية فكرة وقصة شيخي ومعلمي المرحوم عطية رحمه الله

    إعداد مسرحي : يحيى الحباشنة
    ديكور : أحمد فياض الجبارين
    ملابس : ديما محمود
    التأليف الموسيقي : محمود شمايلة
    الإضاءة والصوت : أحمد العزب
    إكسسوار : نادين

    بطولة : عماد مدانات / يحي الحباشنة

    الإخراج : يحيى الحباشنة




    المشهد الأول

    ( تمثل خشبة المسرح غرفة استقبال علوية في دير أو معبد وهي غرفة (متواضعة تحتوي على ديوانيين خشبيين ، ومشجب لتعليق الملابس ، وشموع منتشرة في المكان وكتب (قديمة موضوعة ومصفوفة بشكل بارز .)

    ( يسمع صوت رياح ورعود ، ويلمع البرق من نوافذ الغرفة ونسمع صوت) (خرير مياه الأمطار ، فيما رئيس الرهبان يلقي ببعض الحطب في الموقد ، نسمع) طرقا على الباب .. ينتبه رئيس الرهبان ويتقدم بتثاقل إلى فتحه فنسمعه يرحب (بأحد الزوار .)

    رئيس الرهبان : أهلا .. أهلا .. تفضل

    ( يدخل شاب في الثلاثين من العمر يرتدي معطفا سميكا ، ويرفع ياقته إلى (الأعلى )

    الزائر : إن الجو دافئ ولذيذ هنا في الداخل .. ياله من طقص رديء وبارد

    رئيس الرهبان : لكنه ليس باردا إلى هذه الدرجة

    الزائر : في الحقيقة .. إنه دفء لذيذ .. لذيذ جدا .. لا أذكر أني تلذذت بمثل هذا الدفء من قبل .. أعتقد أنه من الأفضل أن يبقى صديقي منتظرا في الخارج

    رئيس الرهبان : وهل معك صديق .. لكنني !! .. لم الحظ ذلك !؟ .. سوف أستدعيه للدخول
    ( يهم رئيس الرهبان بالتقدم نحو الباب ..يعترضه الزائر برجاء )

    الزائر : لا .. لا ..يا سيدي لا أريده أن يدخل .. هو أيضا لا يريد أن يدخل

    رئيس الرهبان : اخلع معطفك .. وتفضل بالجلوس .

    ( الزائر مترددا )
    الزائر : لا أدري يا سيدي .. هل يجب أن أخلع معطفي ..؟

    رئيس الرهبان : ألم تقل بأن الجو دافئ هنا

    الزائر : نعم يا سيدي إنه دافئ .. أظن أنه دافئ .. لكن .. لكن يا سيدي
    أحس بالثقة بالنفس.. عندما أرتدي معطفي.. وأرفع ياقته كما ترى .. وأضع يدي في جيوبه .. " ولكن " .. كما ذكرت إن الجو دافئ هنا مما يغريني بخلعه .

    رئيس الرهبان : أنت حر في أن تخلعه أو تبقيه .. أنت حر

    الزائر : هذه مشكلتي يا سيدي

    رئيس الرهبان : وما هي مشكلتك

    الزائر : مشكلتي أنني حر

    رئيس الرهبان : ولكن يجب أن تقرر يا ولدي
    الزائر : حسنا .. حسنا .( يتردد قليلا في خلع المعطف بفك ثم يحجم )
    هل اخلعه يا سيدي ؟

    رئيس الرهبان : نعم اخلعه وسوف أساعدك في خلعه

    ( يتقدم رئيس الرهبان ويساعده في فك الأزرار وفي خلع المعطف )
    حسنا يا ولدي علقه على هذا المشجب .

    الزائر : ( يتقدم نحو المشجب لتعليق المعطف وينظر إليه مليا ثم يحجم وينظر إلى رئيس الرهبان وهو يتردد في تعليق معطفه )

    الزائر : يوجد ثلاثة مسامير يا سيدي

    رئيس الرهبان : حسنا ..علق معطفك على أقرب مسمار إليك

    الزائر : هذا هو أقرب مسمار .. ولكن لماذا لا أعلقه على المسمار الأوسط ..أو المسمار البعيد .. أستطيع أن أخطو.. خطوة واحدة ..ويصبح المسمار البعيد.. هو الأقرب .

    رئيس الرهبان : أنت حر .. أنت حر ..علقه أين تشاء

    الزائر : قلت لك ياسيدي أن هذه هي إحدى مشاكلي

    رئيس الرهبان : وما هي المشكلة

    الزائر : مشكلتي أنني حر .. حر إلى درجة لا تحتمل .. إلى درجة لا تطاق

    رئيس الرهبان  بحدة لكن دون جفاء ) إذن فابق في مكانك وعلقه على اقرب مسمار

    الزائر : كل المسامير قريبة .. كلها قريبة

    ( يقترب الزائر من رئيس الرهبان )

    قد تعتقد يا سيدي ..أنني ضعيف الشخصية

    رئيس الرهبان : لم أقل ذلك

    الزائر : قلت لك قد تعتقد
    رئيس الرهبان : لست متأكدا أنني قد أعتقد

    الزائر : على كل حال .. أنا ضعيف الشخصية في بعض الأحيان .. وفي أحيان أخرى أقوى من كثيرين .. أقوى من كثيرين .

    رئيس الرهبان : ( يضحك ) حسنا .. الآن سنقدم لك شيئا .. عندنا حليب ساخن وعندنا شاي .. ماذا ترغب .؟

    الزائر : في الحقيقة .. صدقني لا أدري ماذا أرغب ..فليكن

    رئيس الرهبان : هل ترغب حقا في شرب شيء

    الزائر : أرغب حثا .. لكنني أفضل ... أفضل

    رئيس الرهبان : سأآتيك بحليب ساخن
    ( ينهض الرئيس نحو الموقد ويسكب له )
    والآن قل لي من أنت .. هل أحظى بمعرفتك

    الزائر : هذه أيضا مشكلتي

    الرئيس : ( وهو يضحك ) ما اكثر مشاكلك .. لكني اريد أن احظى بمعرفتك

    الزائر : قلت لك إن هذه أيضا مشكلتي

    الرئيس : الا تعرف اسمك يا ولدي

    الزائر : بل أعرفه يا سيدي .. ولكن مشكلتي أنني لا أعرف من أنا .. لا أعرف من أنا

    الرئيس : لا تعرف من أنت ..؟ !!

    الزائر : في الحقيقة .. لقد جئت إليك من اجل أن تساعدني على معرفة من أنا

    الرئيس : أعتقد أنني بدأت أفهمك

    الزائر : هل أنت متأكد أنك تفهمني يا سيدي .؟ !!

    رئيس الرهبان : ( باسما ) نعم ..نعم .. أعتقد أني أفهمك

    الزائر : أعتقد أن المسألة ليست في تلك السهولة

    الرئيس : أعلم.. أعلم أنها ليست في تلك السهولة .. ولكن قل لي هل حاولت

    الزائر : حاولت ماذا

    الرئيس : هل حاولت أن تعرف من أنت

    الزائر : نعم .. لقد حاولت .. ولكنني لم أفلح .. لقد قفزت يا سيدي ولكنني لم أستطع أن أنظر إلى الأسفل

    الرئيس : ماذا تعني .. ألا توضح ما تعني .. قلت أنك قفزت .. هلا شرحت لي ماذا تعني

    الزائر : قلت يا سيدي أنني جئت لكي تساعدني في معرفة من أنا

    الرئيس : حسنا .. ولكن ماذا تعني بأنك قفزت ولم تنظر إلى الأسفل

    الزائر : إن محاولتي في معرفة من أنا تشبه محاولة من يقفز بين سطحين مرتفعين

    الرئيس : رائع وكم هي المسافة بينهما

    الزائر : أقل من مترين بقليل

    الرئيس : والارتفاع

    الزائر : لنقل ثلاثين مترا

    الرئيس : إذن المسألة ليست في تلك الصعوبة

    الزائر : إنها ليست في تلك السهولة يا سيدي

    الرئيس : كيف .. أي شخص يستطيع أن يقفز مسافة أقل من مترين حتى لو كان الارتفاع مئة متر .
    الزائر : المسألة ليست في أن نقفز يا سيدي

    الرئيس : إذن ما هي المسألة

    الزائر : المسألة هي أن ننظر إلى الأسفل ونحن في منتصف المسافة .. لكي نحاول أن نرى ماذا يوجد في القاع

    رئيس الرهبان : من أصعب الأمور .. أن يفهم الإنسان أعماق ذاته

    الزائر : لم أقصد يا سيدي أن يفهم الإنسان أعماق ذاته

    الرئيس : ماذا تقصد إذن

    الزائر : أن أعرف ما هي الأنا يا سيدي

    الرئيس : آآآآه .. هذا ما تعنيه ؟؟!!

    الزائر : نعم يا سيدي

    الرئيس : لقد قلت أنك حاولت أن تعرف ما أنت أو من أنت

    الزائر : نعم يا سيدي .. حاولت ولم أفلح

    الرئيس : هلا حدثتني فليلا عن هذه المحاولة

    الزائر : هل أنت مصغ يا سيدي

    الرئيس : كل الإصغاء

    الزائر : هل سمعت بروما القديمة

    الرئيس : نعم .. نعم وكيف لم اسمع

    الزائر : وهل سمعت بأثينا القديمة

    الرئيس : طبعا.. طبعا

    الزائر : أخشى أن صديقي قد مل الانتظار

    الرئيس : حقا لقد نسيت .. ولكن لماذا لا تدعني أستدعيه للدخول .. لا شك أنه يرتجف من البرد ( يهم رئيس الرهبان في الذهاب إلى الباب لكن الزائر يوقفه )

    الزائر : لا .. لا يا سيدي .. أرجوك .. إنه لا يريد أن يدخل .. وأنا أيضا لا أريده أن يدخل .. أفضل ألا يدخل .

    الرئيس : كما تريد .. ولكن أرجو أن تكمل

    الزائر : في أثينا القديمة .. في سنة 157 فبل ميلاد سيدنا المسيح .. وفي أحد الأحياء .. تزوج رجل من امرأة وقد أنجبا أربعة أطفال

    الرئيس : حسنا .. وماذا بعد

    الزائر : الطفل رقم 3 يا سيدي

    الرئيس : ماذا به

    الزائر : هذا الطفل رقم 3 ليس أنا

    الرئيس : لا اشك في ذلك

    الزائر : وفي الصين .. في مدينة في جنوب الصين .. وفي سنة 55 قبل ميلاد المسيح .. وفي بيت جميل يا سيدي .. أيضا تزوج أحد الرجال من إحدى النساء وأنجبا ستة أطفال

    الرئيس : نعم .. نعم

    الزائر : الطفل رقم 6 ليس أنا يا سيدي

    الرئيس : لا أشك في ذلك

    الزائر : يقال يا سيدي أن عدد سكان الصين 130 مليون شخص

    الرئيس : محتمل

    الزائر : في القرن الثامن عشر .. وفي إحدى حملات نابليون .. كان هناك عدد كبير من الجنود الفرنسيين .. وكان هناك في الصف الثالث عشر .. كان هناك أحد الجنود .. هو ليس في منتصف الصف .. بل قريب من الطرف .. إنه ثالث رجل على اليسار .. نعم شعره أسود فاحم .. له خصلة شعر بيضاء بالقرب من أذنه هذا الجندي يا سيدي

    الرئيس : حسنا

    الزائر : هذا الجندي ليس أنا

    الرئيس : لا أشك في ذلك .. لا أشك في ذلك

    الزائر : يقال أن عدد سكان العالم في ذلك الحين .. تقريبا ملياران

    الرئيس : محتمل .. محتمل

    الزائر : في عام 1940 بعد ميلاد المسيح .. في أحد أحياء مدينة دمشق .. واسمه حي الميدان .. كان هناك عائلة تقطن في حدود الحيَ الشمالية .. وقد زوجوا ولدهم الى فتاة من حي آخر .. وقطن الزوجان في بيت والد الشاب .. وهو بيت كبير .. وانجبا اربعة اطفال .. طفلان وبنتان .. طفل ثم بنت ثم بنت ثم طفل .. هذا الطفل الأخير يا سيدي

    الرئيس : هو أنت .؟

    الزائر : كلا يا سيدي .. ليس أنا
    سيدي هل تستطيع معرفة عدد جميع الأطفال الذين ولدوا سنة 4000 قبل ميلاد المسيح

    الرئيس : كلا .. كلا لا اعرف

    الزائر : هل تريدني أن أكمل

    الرئيس : نعم أكمل

    الزائر : في مدينة دمشق .. وفي سنة 1960 يوجد حي شمال دمشق يطلقون عليه اسم حي المهاجرين .. في هذا الحي .. وسط هذا الحي .. كانت تقطن عائلتي .. أمي وأبي ليسا سوريين .. أنجبا أربعة أطفال .. طفل .. ثم بنت .. ثم طفل ثم طفل

    الرئيس : حسنا أنت الطفل الأول

    الزائر : كلا .. آه لقد نسيت .. إنهم في الحقيقة خمسة أطفال .. طفل ث بنت ثم طرح ثم طفل ثم طفل

    الرئيس : ( يضحك ويقهقه ) أنت طبعا لست الطرح

    الزائر : كلا يا سيدي .. لست الطرح .. الطرح قذفته أمي في دورة المياه .. هكذا حدثتني .. إنني لست الطرح .

    الرئيس : قلت أنك لست الطفل رقم 1 ..

    الزائر : كلا يا سيدي

    الرئيس : أنت إذن الطفل رقم 2

    الزائر : كلا يا سيدي .. الطفل رقم 2 كان بنتا

    الرئيس : إذن أنت رقم 3

    الزائر : قلت يا سيدي الطفل رقم 3 كان طرحا وقد قذفته أمي في دورة المياه

    الرئيس : إذن أنت الطفل رقم 4

    الزائر : الطفل رقم أربعة .. هو أنا يا سيدي

    الرئيس : أنت إذن هو الطفل رقم 4 .. يا مرحبا بك

    الزائر : نعم يا سيدي أنا هو الطفل رقم 4

    الرئيس : حسنا ..إذن أنت تعرف من أنت

    الزائر : كلا يا سيدي .. قلت لك جئت إليك لكي تساعدني في معرفة من أنا

    رئيس الرهبان : ولكن كما شرحت لي .. يبدو أنك تعرف من أنت

    الزائر : لقد قفزنا يا سيدي .. قفزنا ولم تنظر إلى الأسفل

    الرئيس : وهل نظرت أنت

    الزائر : كلا يا سيدي .. لم أنظر إلى الأسفل .. قلت لك لقد جئت إليك كي تساعدني .. لكي أنظر إلى الأسفل

    الرئيس : أنت أيضا لم تنظر .. ألم تحاول

    الزائر : حاولت .. حاولت بطرف عيني

    الرئيس : ماذا رأيت

    الزائر : لم أشاهد سوى خيالات مبهمة غير واضحة

    الرئيس : لكن قل لي متى بدأنا القفز

    الزائر : عندما قلت لك هذا الطفل رقم 4

    الرئيس : ومتى انتهينا من القفز

    الزائر : عندما قلت لك هو أنا

    الرئيس : لكنها برهة واحدة يا ولدي

    الزائر : نعم .. لقد تم كل شيء في تلك البرهة .. لكنك لم تنظر إلى الأسفل ..
    أخشى أن صديقي قد مل من الانتظار

    الرئيس : ( متناسيا ذكره لصديقه ) قل لي يا ولدي .. هل أنت مؤمن بالله

    الزائر : نعم يا سيدي

    الرئيس : أنت مؤمن إذن

    الزائر : لقد قطعت كل الرحلة نحو الإيمان .. إنها رحلة شاقة .. ولكن
    الرئيس : ولكن ماذا

    الزائر : بقيت الخطوة الأخيرة

    الرئيس : ماذا تعني

    الزائر : إنني مؤمن .. قطعت جميع الرحلة نحو الايمان .. وبقيت خطوة واحدة .. الخطوة الأخيرة يا سيدي

    الرئيس : هل ترغب في شرب شيء

    الزائر : آ .. آ .. في الحقيقة

    الرئيس : لن نقدم لك شيئا

    الزائر : هل نحاول القفز مرة أخرى

    الرئيس : كما تريد

    الزائر : نحن الآن على السطح ..

    الرئيس : حسنا

    الزائر : هذا الطفل رقم 4 .. لماذا يجب أن يكون أنا .. لقد دبت فيه الروح في لحظة ما .. لكن الروح تدب في الآلاف والملايين .. لماذا هذا الطفل رقم 4 يجب أن يكون أنا .. نحن الآن في الفراغ يا سيدي .. انظر بسرعة .. أنظر بسرعة .. انظر إلى الأسفل .. لقد وصلنا يا سيدي .. وصلنا إلى السطح الآخر .. إنك لم تنظر إلى الأسفل

    الرئيس: وهل نظرت أنت

    الزائر : بطرف عيني .. بطرف عيني

    الرئيس: ( لحظة صمت ) حسنا.. لقد قلت .. بأنك قطعت جميع الرحلة نحو الإيمان .. وأنك مؤمن

    الزائر : بقيت الخطوة الأخيرة
    رئيس الرهبان : إذن أنت مؤمن .. ولكن لاتزال أمامك الخطوة الأخيرة

    الزائر : نعم ياسيدي

    الرئيس : ولكن لماذا لا تخطو هذه الخطوة .. الخطوة الأخيرة كما تدعي

    الزائر : حاولت كثيرا يا سيدي .. ولكن صديقي .. صديقي الذي في الخارج

    الرئيس : وما شأن صديقك هذا

    الزائر : هو الذي يمنعني من أن أخطو ألخطوه إلا خيرة

    الرئيس : هلا حدثتني قليلا .. عن صديقك هذا

    الزائر : لا استطيع

    الرئيس : لماذا لا تستطيع

    الزائر : لا استطيع التحدث عنه يا سيدي

    الرئيس : ولكن لماذا لا تستطيع

    الزائر : إنه ذو شخصية معقدة .. ومبهمة .. وفي غاية التعقيد والإبهام يا سيدي

    الرئيس : ولكن هل تتناقشان كثيرا

    الزائر : كلا .. إنه لا يناقشني .. عدا عن أنه هش العقل .. بل ‘إنه فارغ من العقل تماما

    الرئيس : ولكن كيف يمنعك من أن تخطو الخطوة الأخيرة وهو لا يملك عقلا

    الزائر : إنه يتمتع بقوة هائلة .. قوة جبارة .. قوة لا توصف

    الرئيس : وكيف سمح لك بأن تجتاز .. كل الرحلة نحو الإيمان

    الزائر : خلال رحلتي كلها لم يكن ليتدخل .. وكان يترك لي حرية استخدام عقلي بحرية كاملة .. وقد كانت الرحلة شاقة .. ومنهكة جدا

    الرئيس : هو إذن يتدخل في النهاية فقط عند بداية الخطوة الأخيرة

    الزائر نعم يا سيدي

    الرئيس : في اعتقادي أنك قصدتني من أجل أن أساعدك على اجتياز الخطوة الأخيرة

    الزائر : بالضبط

    الرئيس : لن ألح عليك من أجل أن تعرفني بصديقك هذا .. إلا إذا كنت ترغب في أن يدخل

    الزائر : كلا يا سيدي لا أريده أن يدخل

    الرئيس : هل ترغب في الإيمان

    الزائر : كل الرغبة يا سيدي .. وإنني لأحسدكم .. من أعماق قلبي يا سيدي .. واشكر الظروف .. أنكم لم تعرفوا شخصا يشبه صديقي هذا

    الرئيس : ( بغضب ) وهل تعتقد أنني لو عرفت صديقا يشبه صديقك هذا كان سيحول بيني وبين الإيمان

    الزائر : متأسف يا سيدي لم أقصد إغضابك

    الرئيس : ولكن هل تعتقد

    الزائر : لست متأكدا يا سيدي

    الرئيس : ( بعد أن يستعيد هدوءه ) حسنا .. حسنا .. قلت أنك ترغب في الإيمان رغبة صادقة ولكن مم تخاف

    الزائر : لست أدري ..!! ولكني أحس وكأنني لست وحيدا

    الرئيس : ومن تعتقد ربما يكون معك

    لا أستطيع أن أحدد .. يتهيأ لي .. وكأن هناك كائنات أخرى غير مرئية

    الرئيس : وهل هذا مما يبعث على الخوف

    الزائر : لست متأكدا إن كانت هذه الكائنات .. شريرة أم خيرة

    الرئيس : ألا تعتقد أنها مجرد أوهام

    الزائر : أعتقد أن لصديقي علاقة في بعث هذه الأوهام في نفسي إن كانت حقا أوهام كما تقول

    الرئيس : حسنا سوف تقيم عندنا في تلك الغرفة لمدة ثلاثين يوما .. وسوف أزورك أنا بين الحين والآخر .. وسوف نحضر لك الطعام والشراب في مواعيد محددة يجب أن تجتاز هذه الخطوة .

    الزائر هذا ما جئت من أجله

    الرئيس : يجب أن تجتازها .. هذا إذا كانت خطوة واحدة فقط .. لأنني أميل إلى الاعتقاد أنك لا تزال .. في منتصف الطريق .. أو حتى أنك لم تبدأ بعد


    الزائر : أرجو أن تصدقني يا سيدي .. بأنني قطعت جميع الرحلة نحو الإيمان .. ولقد ملأ الإيمان كياني وفؤادي وعقلي .. وبقيت خطوة واحدة فقط

    الرئيس : إذن يجب أن تجتازها

    الزائر : ولكن هل تعتقد .. أن هذه العزلة ولمدة ثلاثين يوما .. قد تساعدني في اجتياز الخطوة الأخيرة

    الرئيس : لا أعتقد أنها تكفي .. ولكن إذا رغبت في البقاء لمدة سنتين أو أكثر .. أعتقد أن ذلك سيساعدك على اجتياز هذه الخطوة الأخيرة كما تدعي

    الزائر : بعد إنقضاء فترة سنتين أو أكثر .. فإن صديقي سوف

    الرئيس : لا تحدثني عن صديقك هذا ..

    الزائر : آسف يا سيدي ولكني كنت أريد أن أقول

    الرئيس : لا تتحدث عن صديقك هذا لأنك سوف تنساه .. نعم .. نعم .. سوف تنساه .. سوف ينمحي من كلية من ذاكرتك

    الزائر : لكنه سيبقى حيا حتى لو أمكنني أن أنساه

    الرئيس : ليس مهما أن يبقى حيا .. ألمهم أن تنساه

    الزائر : لا أستطيع أن أنساه

    الرئيس : ( يتقدم نحو النافذة المطلة إلى الخارج وينظر ويحدق في شيء ما ) .. سوف نرى .. سوف نرى .. ها هو خيال يتحرك في الظلام لا بد أنه صديقك .. لا شك أنه صديقك .. لكنني لا أستطيع تحديد شكله وملامحه .. لكنه هو بالتأكيد
    ( يتقدم الزائر من النافذة ويدقق النظر )

    الزائر : نعم .. إنه هو يا سيدي .. استطيع أن أعرفه من طريقته في المشي ولو كان في الظلام .. إنه يبدو أقصر قليلا مما أعرفه وأنحف قليلا .. لكنه هو .. حجمه تضاءل قليلا ربما لأننا ننظر إليه من الأعلى .. لكنه هو .. بالتأكيد أنه هو .

    الرئيس : لا أدري لماذا تفجرت في داخلي بغتة فكرة قتله وطعنه وسحقه

    الزائر : يجب أن تقتله يا سيدي .. يجب أن تخنقه .. يجب أن تطعنه .. يجب أن تبقى رئيسا للرهبان

    الرئيس : ماذا تعني

    الزائر : ما دمت قد لمحته .. فلن يغمض لك جفن بعد اليوم .. إذا لم تقض عليه سينغص عليك حياتك .. وربما حملك على مغادرة هذا الدير.. أقتله يا سيدي .. يجب أن تقتله من أجلك ومن أجلي

    الرئيس : لا بد من قتله .. لا بد من قتله .. الآن وفي هذه اللحظة ..

    الزائر : لا تضيع الوقت

    الرئيس : وهل تريدني حقا أن اقتله

    الزائر : نعم .. نعم يمكنني عندئذ أن أعيش حياة تشبه حياتكم .. سوف أحس باطمئنان يملأ كياني طيلة ما تبقى لي من.. من حياة .. سوف أصبح واحدا منكم .. ولن أختلف عنكم في شيء

    الرئيس : إذن هيا لنتعاون في قتله

    الزائر : أنا لا استطيع .. صدقني لو كنت أستطيع لقتلته منذ زمن طويل

    الرئيس : إني هابط اليه وحدي .. سأقتله في الحال .. سأقتله في الحال .

    ( يخرج رئيس الرهبان تعتيم نهاية الفصل الأول )

    ستار

    نهاية الفصل الأول


    الفصل الثاني والأخير من ( زائر الدير )

    يضاء المسرح ونشاهد الزائر الشاب ينتظر ويفرك يديه بعصبية
    يدخل رئيس الرهبان يحمل جثة على كتفيه،. ويلقيها على الأرض فيما صوت العاصفة تزمجر في الخارج .

    رئيس الرهبان : أليس هذا صديقك ..؟ حدق فيه جيدا .. أليس هذا هو صديقك ؟؟
    [ يقترب الزائر من الجثة ويتفحصها بعناية ]

    الزائر : لقد تغيرت ملامحه يا سيدي .. بل أن ملامحه أصبحت مبهمة .. وغامضة، لقد تضاءل حجمه .. كان أطول قليلا .. وأعرض قليلا ... لكنه هو بالتأكيد .. استطيع التعرف عليه من بين آلاف الأشخاص .. إنه هو

    رئيس الرهبان : لقد خنقته بيدي هاتين .. ها هو بين يديك جثة هامدة

    [ يقهقه رئيس الرهبان بصوت عالٍ ]

    الزائر : ( يتقدم من الجثة ويمعن النظر فيها ) .. لكنه ليس جثة هامدة .. إن صدره يعلو ويهبط يا سيدي .. إنه يتنفس .

    رئيس الرهبان : ( يمسك بيد الجثة ويتفحص نبضها ) لا يوجد أثر للنبض .. إنه جثة .. إنه ميت .. لقد قتلته بيدي هاتين .. إنه ميت

    الزائر : ( يتفحص نبض الجثة ويرفع رأسه نحو رئيس الرهبان )
    لكن نبضه طبيعي وعادي .

    رئيس الرهبان : قلت لك لقد قتلته .. أنظر إلى آثار أظافري في عنقه ..

    الزائر : لا أثر لأظافرك في عنقه .. انظر إليه إنه يبتسم .. إنه يبتسم .

    رئيس الرهبان : (بغضب ) إما أن تعترف بأنه ميت .. أو تغادر هذا الدير حالا .

    الزائر : كما تريد يا سيدي .. سوف أغادر

    رئيس الرهبان : ولكن سوف تحمل صديقك هذا وتقذف به في النهر

    الزائر : لا أضنه يريد مغادرة الدير في هذه اللحظة

    رئيس الرهبان : إذن لقد تحررت من صداقته

    الزائر : كلا يا سيدي

    رئيس الرهبان : كيف ..؟ ما دمت ستخرج .. وما دام سيبقى .. ستغادر وحدك إذن .. وربما استطعت أن تجتاز .. الخطوة الأخيرة نحو الإيمان .

    الزائر : كلا يا سيدي .. لأنه لا زال ينتظر في خارج الدير

    رئيس الرهبان : إذن من هذا .؟

    الزائر هو يا سيدي
    رئيس الرهبان : إنني لا أفهمك

    الزائر : إنني آسف يا سيدي ..( ويهم بالمغادرة ) إنني مغادر يا سيدي

    رئيس الرهبان : ( بحدة )توقف .. توقف .. أسمع .. أسمع ..
    ( يهدأ رئيس الرهبان )أسمع يا بني .. إنني متأكد .. أنني متأكد .. أنه جثة هامدة .. وسوف أقوم بنفسي بحفر قبره هنا .. في حديقة الدير .

    الزائر: سوف يغادر القبر يا سيدي

    رئيس: الرهبان سوف أحرقه إذن .. سوف احرق الجثة

    [ يتقدم رئيس الرهبان ويحمل الجثة ويخرج فيما يتابعه الزائر من لنافذة ... موسيقى ذات إيقاع غريب وصوت الرياح والرعود ]
    [ صوت رئيس الرهبان من الخارج .. ]

    صوت رئيس الرهبان : أنظر .. أليس هذا حطبا ؟

    الزائر : إنه حطب يا سيدي

    ص. رئيس الرهبان : وهذه أليست صفيحة بنزين ..؟

    الزائر : إنني متأكد يا سيدي .. أنه بنزين .

    ص.رئيس الرهبان : وأين صديقك الآن ..؟

    الزائر : فوق الحطب يا سيدي

    ص.رئيس الرهبان : ماذا أفعل الآن ..؟

    الزائر : تشعل النار في الحطب .

    ص. رئيس الرهبان : ماذا يجري لصديقك ..؟

    الزائر : أظن أنه بدأ يحترق .. بدأ يحترق يا سيدي .. إنه يحترق

    [ لحظة صمت نسمع صوت النار وهي تلتهم الحطب ..ونشاهد الزائر يجفل من قرب النافذة ويبتعد خائفا ... تعتيم جزئي ثم إضاءة .. دلالة على مرور فترة زمنية .. ]
    ص.رئيس الرهبان : أنظر .. أنظر .. أليس هذا رمادا ؟

    الزائر : إنه تراب .. تناولته أنت من تحت قدميك

    ص.رئيس الرهبان : وأين صديقك

    الزائر : ( وهو يشير إلى الخارج عبر النافذة )

    ها هو يا سيدي ..

    ص. رئيس الرهبان : هل تراه

    الزائر : نعم .. ها هو .. إنه كما هو .. إنه لم يحترق


    ص. رئيس الرهبان : ( يصيح ) .. إذن غادر هذا الدير حالا

    الزائر : إنني ذاهب يا سيدي ( يحاول الخروج )

    ص. رئيس الرهبان : انتظر .. انتظر ..

    الزائر : إنني منتظر يا سيدي

    [ إيقاع موسيقي قوي .. وصوت الرياح .. يدخل رئيسالرهبان ]

    رئيس الرهبان : إنني واثق يا سيدي .. أنه قد احترق .. إنني واثق .. هل تسمع .. احترق إنني واثق .

    الزائر : من الأفضل .. أن تكون واثقا .. إنه أبعث على الطمأنينة والراحة يا سيدي .

    رئيس الرهبان : أفهم من ذلك أنك لست واثقا

    الزائر : إنك تحرجني يا سيدي

    [ فترة صمت .. موسيقى تصويرية ]

    رئيس الرهبان : ألا زلت ترغب في اجتياز الخطوة الأخيرة .. نحو الإيمان ..؟

    الزائر : كل الرغبة يا سيدي

    رئيس الرهبان : وهل ترغب في المكوث عندنا حقا ؟

    الزائر: كل الرغبة.. إنني جئت من اجل هذا .

    رئيس الرهبان : حسنا سأريك غرفتك .. سوف تنعزل فيها ..كما قلت لك.. ثلاثين يوما .. وبعد ذلك ..سوف تعيش كما نعيش . وتصلي كما نصلي .. وسوف يمر سنة أو سنتين .. وربما أكثر لست ادري .. وسوف ترى انك اجتزت الخطوة الأخيرة نحو الإيمان .

    الزائر : ولكن هل من الممكن أن تحدثني .. كيف اجتزت أنت تلك الخطوة الأخيرة يا سيدي ؟

    رئيس الرهبان : لم يكن بالنسبة لي خطوة أولى أو أخيرة .. في لحظة ما .. بينما كنت أسير في احد شوارع المدينة .. ربما كان عمري .. اثنان وعشرون عاما .. في لحظة ما .. توقفت في منتصف الشارع وسألت نفسي :
    ولكن ماذا أفعل بحياتي
    وهل ستمضي حياتي على هذا النحو ... وهكذا وجدت نفسي متوجها إلى الدير .

    الزائر : هلا حدثتني عن اللحظة المكثفة يا سيدي .. اللحظة القصوى .. لحظة قمة الإيمان .. الإحساس بقمة الإيمان .؟

    رئيس الرهبان : ما لم تجربها .. فان من المستحيل أن أستطيع وصفها لك .. من المستحيل أن أعبر عن تلك اللحظة .. ولكن فلنقل أنها نشوة عارمة تغمرك غمرا كاملا .. لنقل أنها متعة غير أرضية .. وغبطة لا يعرفها بنو البشر ..
    لنقل أنها التوهج الداخلي .. الذي يملأ كيانك كله ويهزك .

    الزائر : ألا تحس في تلك اللحظة .. بوحدة الوجود .. ألا تحس بأن كل شيء رائع وجميل ومقبول .. ألا تحس بجمال الشر في تلك اللحظة ..
    ألا تحس بأم جميع أمراض البشر وجميع كوارث البشر .. ومصائب البشر .. كل ويلات البشر .. وحروب البشر .. وقتل الأبرياء من البشر .. جميعها أشياء لا اعتراض عليها .. ألا تتوصل لإدراك الخير المطلق .. والشر المطلق .. ألا تحس أنه لا مجال أبدا ومطلقا لتدخل العقل في تلك اللحظة .. إلا تحس أنك أصبحت الله .. آسف .. آسف يا سيدي لا أقصد ذلك .. أقصد ..ألا تحس أنك توحدت مع الله في تلك اللحظة ؟

    رئيس الرهبان : ( بشك واندهاش ) وهل جربت أنت هذه اللحظة ؟

    الزائر : لقد جربتها يا سيدي

    رئيس الرهبان : ولكنك قلت أنك لم تجتز بعد الخطوة الأخيرة

    الزائر : نعم يا سيدي .. إنني لم أجتزها بعد .. ولقد جئت إليك من أجل أن تساعدني على اجتيازها

    رئيس الرهبان : ولكن هذه اللحظة .. لحظة التوحد مع الله .. لا يعرفها إلا القديسون والمتصوفون .!

    الزائر : لكن يا سيدي .. هل أنت متأكد أنه ليس إتحادا مزيفا ؟

    رئيس الرهبان: إتحاد مزيف ؟.. إذن كيف يكون الاتحاد الحقيقي ؟

    الزائر : هذا ما سأعرفه .. بعد اجتيازي للخطوة الأخيرة

    رئيس الرهبان :ولماذا لا تجتازها إذن ؟

    الزائر : قلت لك يا سيدي إن صديقي يمنعني من اجتيازها

    رئيس الرهبان : إذن لن تجتازها أبدا .. ولا تحلم باجتيازها

    الزائر : إنك تبعث في نفسي اليأس

    رئيس الرهبان: ( بشكل مفاجئ) إنه الشيطان .. إنه الشيطان .. نعم.. نعم .. عرفته الآن .. عرفته الآن .. الشيطان .

    الزائر : لا أظن أنه الشيطان

    رئيس الرهبان : وهل عندك البرهان ؟

    الزائر : نعم

    رئيس الرهبان : وما هو

    الزائر : لأنني أتنبأ .. بأن صديقي سوف يتوقف عن المقاومة .. سيتوقف عن مقاومتي أخيرا

    رئيس الرهبان : تعتقد إنه سوف تنهار قواه

    الزائر : كلا يا سيدي .. قوته ستبقى كما كانت .. لكنه سيتوقف عن مقاومتي .. وسوف يحاول أن يمسك بيدي ودفعي وإعانتي على اجتياز الخطوة الأخيرة .
    ثم إنه يجب أن يشاركني في الإحساس بتلك اللحظة .. لحظة الاتحاد مع الله .. يجب أن نتحد معا .. يجب أن نشترك معا .. الاتحاد الحقيقي مع الله.. هو اتحادنا نحن الاثنين معا .. إحساسنا سوية بتلك اللحظة .. ذلك هو الاتحاد الحقيقي مع الله .

    رئيس الرهبان : وهل أنت واثق أن صديقك سوف يتخلى عن موقفه القديم ؟

    الزائر : ليس قديما يا سيدي

    رئيس الرهبان : أفصد موقفه الحالي
    الزائر : لست جازما

    رئيس الرهبان : إذن ماذا ستفعل

    الزائر : سوف أغادر الدير

    رئيس الرهبان : متى ؟

    الزائر : ربما بعد سنة أو لست أدري .. لكني لن أبقى هنا

    رئيس الرهبان : وماذا ستفعل عند مغادرتك الدير ؟

    الزائر : لا أدري .. لا أستطيع أن انتحر

    رئيس الرهبان: ماذا ستفعل إذن ؟

    الزائر : سوف أبحث عن امرأة تحبني وأحبها .. ونحاول أن ننجب أطفالا

    رئيس الرحبان : وهل هذا هو الحل ؟

    الزائر : لا استطيع أن انتحر ياسيدي

    رئيس الرهبان : وإذا تبين لك أن ذلك ليس الحل ؟

    الزائر : ربما أعود إلى الدير

    رئيس الرهبان : إلى هذا الدير ..؟

    الزائر : كلا يا سيدي
    رئيس الرهبان : أي دير إذن ؟

    الزائر : لست أدري

    رئيس الرهبان : وإذا لم يكف صديقك عن المقاومة .

    الزائر : سأغادر الدير على أي حال .

    رئيس الرهبان : وماذا بعد ؟

    الزائر : سأتنقل من معبد إلى معبد ومن مدير إلى مسجد

    رئيس الرهبان : وماذا بعد ؟

    الزائر : لن أبقى على قيد الحياة إلى الأبد يا سيدي ..

    لن أبقى على قيد الحياة إلى الأبد .





    [/align][/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة يحيى الحباشنة; الساعة 15-06-2009, 16:45. سبب آخر: دمج وتعديل العنوان
    شيئان في الدنيا
    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
    وطن حنون
    وامرأة رائعة
    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
    فهي من إختصاص الديكة
    (رسول حمزاتوف)
    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    تصفيق حار من الجمهور يتقدمهم مصطفى بونيف ...

    نص مسرحي ممتاز ، قرأت هذا الفصل وشعرت بمتعة شديدة ، كادت أن تفقدتي توازني وأنا أجلس على الكرسي .

    أتمنى فقط وضع علامات الاستفهام والتعجب حتى تنتقل الأنفعالات بشكل جيد جدا

    واااااااصل أرجوك
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • دكتور مشاوير
      Prince of love and suffering
      • 22-02-2008
      • 5323

      #3
      [frame="13 98"]اسمتعت مخرجنا العزيز يحيى مما يدور على خشبة مسرحك ...
      مع اننى لا احب المسرح ولكن سرد الأحداث مشوق
      وااااصل.
      واتذكر ا، اخر مسرحية دخلتها للمشاهدة
      كانت بعنوان " حكاية الواد بلية " على مسرح السلام بـــ ج م ع
      دمت ألق دائما
      متااابع سيدى في الأنتظار .....
      كلمة في اذنك استاذ يحيى ...!!
      رسوم الدخول مش غالية شوية .... هههه [/frame]

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #4
        الفصل الأول من ( زائر الدير ) اهداء

        [frame="3 98"]
        المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
        [frame="13 98"]اسمتعت مخرجنا العزيز يحيى مما يدور على خشبة مسرحك ...
        مع اننى لا احب المسرح ولكن سرد الأحداث مشوق
        وااااصل.
        واتذكر ا، اخر مسرحية دخلتها للمشاهدة
        كانت بعنوان " حكاية الواد بلية " على مسرح السلام بـــ ج م ع
        دمت ألق دائما
        متااابع سيدى في الأنتظار .....
        كلمة في اذنك استاذ يحيى ...!!
        رسوم الدخول مش غالية شوية .... هههه [/frame]
        [/frame]

        اسعد الله اوقانك بكل خير أخي الدكتور مشاوير

        اسعدني هذا المرور الجميل العطر .. وهذا الاطراء الذي أثلج صدري .. وقريبا باذن الله سوف انشر الفصل الثاني من المسرحية .. فور التفرغ من طباعته .. أنا لا اجيد الطباعة باحتراف لذلك يأخذ مني وقت كبير اضافة لأشغالي ومطالعاتي .

        لك كل الاحترام والتقدير دكتور ..
        ودمت أخا عزيزا ومبدعا خلاقا .
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        • يحيى الحباشنة
          أديب وكاتب
          • 18-11-2007
          • 1061

          #5
          [frame="1 98"]
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
          تصفيق حار من الجمهور يتقدمهم مصطفى بونيف ...

          نص مسرحي ممتاز ، قرأت هذا الفصل وشعرت بمتعة شديدة ، كادت أن تفقدتي توازني وأنا أجلس على الكرسي .

          أتمنى فقط وضع علامات الاستفهام والتعجب حتى تنتقل الأنفعالات بشكل جيد جدا

          واااااااصل أرجوك
          [/frame]

          أخي العزيز مصطفى
          سرني أن اسمع صهيل جوادك .. الذي ينبيء بحضورك الرائع .. كلماتك الرقيقة
          اسعدتني .. وأتمنى قليلا من نقدك الساخر المحبب
          ارجو الا يفوتك الفصل الثاني الذي لم تكتمل طباعته بعد

          مشتاق لمشاكستك يا اخي ..

          لك كل التقدير والاحترام .. ودمت بخير
          شيئان في الدنيا
          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
          وطن حنون
          وامرأة رائعة
          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
          فهي من إختصاص الديكة
          (رسول حمزاتوف)
          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            شكر و امتنان.

            [frame="6 98"][align=center]الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات !
            لا يسعني الآن و هنا إلا أن أشكر أخي المبدع يحيى الحباشنة على كرمه و إهدائه القصة لي و لم يكن يخطر على بالي أن يهدي لي مبدع عملا قط !
            سأعود إلى المسرحية بشيء من التأني لأنني خارج الآن إلى صلاة الجمعة !
            شكرا لك أخي يحيى !
            و تقبل ودي و وردي !

            [/align][/frame]
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • مصطفى رمضان
              أديب وكاتب
              • 04-10-2008
              • 455

              #7
              ...أخى الفاضل الفنان / يحيى ....تحياتى وحبى..
              ...النص رائع يحمل الكثير من المعانى والتفاسير وايضا اتجاهات ورؤى فلسفية..وهذا المرور السريع لتحيتك وللتأكيد بالمتابعة، ولكن يتبقى الكثير مما
              يجب أن يقال لاحقا....ولكن صديقى لا أدرى هل أنا محق فيما سأقوله أم لأ؟.
              ...طالما أن هناك نصا يقدم كمسرحية اذن يجب أن يكون هناك حركة مواكبة
              لما يقال بالاضافة الى كل مقومات العمل المسرحى من ديكور وملابس واضاءة
              وخلافه....وحقيقة لم أحس أننى أقرأ نصا مسرحيا بل هى ربما تكون أقرب
              للقصة ...وربما أكون مخطئا تماما فى تصورى هذا ..أرجو أن تتفضل بتصحيح تصورى هذا...وبعيدا عن المعنى.... فأننى أحسست عندما قرأت النص المسرحى السابق ( من ينتظر فى الخارج) أننى أجلس فى المسرح ..هناك
              حوار ومعه حركة واضاءة .....على أية حال نحن نتابعك بشغف وواصل صديقى العزيز ....تقبل تحياتى وحبى واحترامى ..والى مواصلة الابداع،،،،
              مصطفى رمضان
              فنان البورترية

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                الاستاذ المسرحي الرائع يحي الحباشنة

                نص عميق رائع..اسلوبا ولغة وتشويقا
                مليء بالدهشة
                نتابع ..مع مزيد من التألق
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • يحيى الحباشنة
                  أديب وكاتب
                  • 18-11-2007
                  • 1061

                  #9
                  [frame="1 98"]
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
                  ...أخى الفاضل الفنان / يحيى ....تحياتى وحبى..
                  ...النص رائع يحمل الكثير من المعانى والتفاسير وايضا اتجاهات ورؤى فلسفية..وهذا المرور السريع لتحيتك وللتأكيد بالمتابعة، ولكن يتبقى الكثير مما
                  يجب أن يقال لاحقا....ولكن صديقى لا أدرى هل أنا محق فيما سأقوله أم لأ؟.
                  ...طالما أن هناك نصا يقدم كمسرحية اذن يجب أن يكون هناك حركة مواكبة
                  لما يقال بالاضافة الى كل مقومات العمل المسرحى من ديكور وملابس واضاءة
                  وخلافه....وحقيقة لم أحس أننى أقرأ نصا مسرحيا بل هى ربما تكون أقرب
                  للقصة ...وربما أكون مخطئا تماما فى تصورى هذا ..أرجو أن تتفضل بتصحيح تصورى هذا...وبعيدا عن المعنى.... فأننى أحسست عندما قرأت النص المسرحى السابق ( من ينتظر فى الخارج) أننى أجلس فى المسرح ..هناك
                  حوار ومعه حركة واضاءة .....على أية حال نحن نتابعك بشغف وواصل صديقى العزيز ....تقبل تحياتى وحبى واحترامى ..والى مواصلة الابداع،،،،
                  مصطفى رمضان
                  [/frame]

                  صديقي الفنان والأديب المبدع مصطفى رمضان

                  توقعت هذا السؤال منك والله .. وها أنت الآن تؤكد توقعاتي ..

                  انت محق تماما .. فيما سالت .. لكن هنا الموضوع ذهني وعقلي أكثر مما ينبغي .. ويحتاج الى التركيز على المضمون اكثر منه على تفاصيل الديكور .. بالتأكيد عندما قمت بعرض هذا العمل على المسرح كان للسينوقرافيا والاضاءة والموسيقى والديكور ،حضور مميز لكن هنا كنص مكتوب ما اريده هو التركيز على الموضمون .. الذي هو معقد بعض الشيء وبحاجة الى تركيز اشد ..
                  منكم نتعلم دوما صديقي الرائع

                  اشكر لك هذا التواجد الجميل
                  ودمت أديبا خلاقا مع كل التقدير والاحترام
                  شيئان في الدنيا
                  يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                  وطن حنون
                  وامرأة رائعة
                  أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                  فهي من إختصاص الديكة
                  (رسول حمزاتوف)
                  استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                  ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                  تعليق

                  • يحيى الحباشنة
                    أديب وكاتب
                    • 18-11-2007
                    • 1061

                    #10
                    [frame="1 98"]
                    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                    الاستاذ المسرحي الرائع يحي الحباشنة

                    نص عميق رائع..اسلوبا ولغة وتشويقا
                    مليء بالدهشة
                    نتابع ..مع مزيد من التألق
                    [/frame]

                    الأخت الأديبة المبدعة مها راجح

                    اشكر لك هذا المرور العطر .. وهذه الكلمات التي اسعدتني بحق
                    وأعدكم أن لا يطول انتظار الفصل الثاني ..

                    واتمنى لكم طيب الإقامة ..
                    دمت أختي مها ..المبدعة ، والرائعة
                    شيئان في الدنيا
                    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                    وطن حنون
                    وامرأة رائعة
                    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                    فهي من إختصاص الديكة
                    (رسول حمزاتوف)
                    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      أنت دوما تجبرنا على قراءة نصوصك الرائعة
                      بحرفنة كبيرة للنص والفكرة والموضوع
                      وبحرفنة أكبر للترويج

                      دمت قديرا أخي القدير

                      نصك جدا راقني أمتنعني في جزئيات كثيرة

                      واشكر الظروف .. أنكم لم تعرفوا شخصا يشبه صديقي هذا

                      هنا كانت رسالة بثت بجدارة

                      تحية تليق
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • حورية إبراهيم
                        أديب وكاتب
                        • 25-03-2009
                        • 1413

                        #12
                        صدقني يا أستاذ يحيى :
                        حين كنت أقرأ النص المسرحي حصل لدي اندماج مع شخصية الزائر في لحظات رحلة البحث عن الذات خارج الذات وداخلها ..تابعت القراءة وكأني أتفرج على هذا العرض المسرحي الشيق حقيقة وليس تخيلا .هل تعلم لماذا ؟؟؟
                        الإجابة :
                        لأني أعشق المسرح وأمارسه وانغمس في متخيلاته إلى حد الذوبان ..
                        وأحب عمري وأنا أتحرك على خشبة المسرح مع الطلبة في مسرح الهواة
                        ولدي سيناريوهات بالفصحى والعامية المغربية ..وأحبه موووووووووووووت .
                        تعليق على مسرحية زائر الدير من مقروئي الخاص :
                        1ـــ يتوفر النص على ترابط موضوعي إذ يدور الحوار حول موضوع مدارج الإيمان ...وهو وسيلة لعرض الأفكار والآراء والتعبير عن الأحداث وتحريك الصراع .وهو هنا صراع نفسي وجداني ...
                        2ـــ الترابط التركيبي : ويتجلى في وضوح مقاطع النص " البداية . العرض . النهاية " مع حسن التخلص من مقطع إلى آخر ليصبح كل لا حق من الحوار مرتبطا بالسابق ..شيئ جميل ومريح رغم طول العرض على مستوى النص المسرحي قراءة أما من حيث مدة العرض أعتقد أنها غير طويلة وقد تقدر عندي بساعة أو أقل .3ـــ الترابط التداولي : ويتضح في تقنية السؤال والجواب المتخللين للحوارية .والميثاق التواصلي الذي يحرك المتحاورين الزائر ورئيس الدير ويعكس السمات النفسية لشخصية الزائر قبل الرئيس ..وطرائق تعبيرها ...
                        شكرا على إمتاعنا بهدوء الحوار ومنهجيته الإستقرائية المتدرجة بانسيابية المحترفين ...وقد ذكرتني بمنهجية حوارية المدرسين مع طلاب العلم حول فنية وطرائق التدريس وخاصة باستخدام المنهج الاستقرائي إياه .وهو ما نمارسه في مهنتنا .
                        شكرا جزيلا لك .وأتمنى أن أكون غير ثقيلة الظل من حيث تعليقي الخاص على المسرحية الرائعة .وهنيئا للأستاذ أبو الحسن " حسن ليشوري على الإهداء " لأنه يستحق إهداء الفنون جميعها وكل من يدرك لذة القراءة ..تحياتي .
                        إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                        تعليق

                        • يحيى الحباشنة
                          أديب وكاتب
                          • 18-11-2007
                          • 1061

                          #13
                          [frame="1 98"][align=center]الأخت الأديبة الشاعرة حورية

                          أسعدتني جدا هذه النظرة العميقة للنص .. وسعدت أكثر باستمتاعك وتحليلكِ وتفنيدك خفاياه .
                          فمن الواضح جدا أنك على اطلاع واسع في مجال الدراما وفنونه وأسراره .. وهذا بارز من طبيعة الرد .. حتى انك احتسبت الوقت " وقت العرض " وهو بالفعل قريب جدا لما ذكرتِ ..
                          لكن النص لم يكتمل .. فما قرأتيه هو الفصل الأول فقط .. وسوف تشاهدين الفصل الثاني في أقرب فرصة باذن الله تعالى ..

                          سعدت كثيرا بمرورك الرائع .. الذي ترك انطباعا طيبا . واحساسا بان ما نكتبه له نقاد ، وله قراء .. وهذا ما يسعدني والله ..
                          دمتي أختي الرائعة
                          ودام قلمك
                          ولكِ مني كل التقدير والاحترام [/align][/frame]
                          شيئان في الدنيا
                          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                          وطن حنون
                          وامرأة رائعة
                          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                          فهي من إختصاص الديكة
                          (رسول حمزاتوف)
                          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                          تعليق

                          • يحيى الحباشنة
                            أديب وكاتب
                            • 18-11-2007
                            • 1061

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            أنت دوما تجبرنا على قراءة نصوصك الرائعة
                            بحرفنة كبيرة للنص والفكرة والموضوع
                            وبحرفنة أكبر للترويج

                            دمت قديرا أخي القدير

                            نصك جدا راقني أمتنعني في جزئيات كثيرة

                            واشكر الظروف .. أنكم لم تعرفوا شخصا يشبه صديقي هذا

                            هنا كانت رسالة بثت بجدارة

                            تحية تليق
                            [frame="1 98"]
                            [align=center]كم أنا سعيد بهذا الرد الجميل أختي نجلاء
                            لقد التقطتي جزءا مُهِماً من الخلطة السِريَة للعمل ..
                            في الجزء الثاني أعدك بمزيد من الدهشة ..
                            أيتها الرائعة

                            دام قلمك وحرفك

                            لكِ كل الاحترام والتقدير[/align][/frame]
                            شيئان في الدنيا
                            يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                            وطن حنون
                            وامرأة رائعة
                            أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                            فهي من إختصاص الديكة
                            (رسول حمزاتوف)
                            استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                            ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              الكاتب المسرحي القدير
                              اخي العزيز
                              الصديق يحيى الحباشنه
                              عمل مسرحي يوحي بعالمية في النص مابين الايحاء والتلميح
                              ومع هذا الايحاء قدره فائقه في امتلاك اللحظه الحواريه مابين الشخصيتان الرئيسيتان في الفصل الاول / رئيس الرهبان والزائر
                              والمثير في المضمون صديق الزائر المخيف
                              هل هو الشيطان والعياذ بالله
                              هل الزائر يريد ان يحمي نفسه من ذلك الظل الذي يتبعه
                              ويلجا لرئيس الرهبان ويحذره من دخوله الدير
                              ويتمنى قتله
                              كما قالت العزيزه حوريه ابراهيم العمل غاية في الترابط الموضوعي وياسر العقل معه في البحث عن تطور الشخصيه الغامضه للزائر
                              ونحن بانتظار الفصل الثاني بنفس لهفة قراءتنا الفصل الاول
                              ولي عوده مع كل الاعجاب والتقدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X