[frame="1 98"][/frame]

أخي العزيز يسري راغب شراب
ردك جعلني أحلق في الخيال .. من فرط سعادتي .. أرجو الا أشعر في الغرور.
حقيقة لم أتلق في حياتي كلها ثناءا مثل ما تلقيت ....
أين أنا يا صديقي من علو قامتك .. وروعة مقالك .. وطيب خصالك .. ونبل أخلاقك ..
أين أنا من غزير علمك .. وسعة اطلاعك .. وأدبك وابداعك .
أنا لا زلت أتعلم ..أتعلم يا صديقي .. والفضل يعود لأصحابه .. صاحب الفكر العظيم .. المفكر الصديق .. الصادق الصدوق المفكر الذي لم يهنأ في حياته يوما بمديح .. صديقي المفكر الكبير المرحوم ( نبيل عطية ) لولا أفكاره .. لما كيل لي هذا المديح من إخوتي الأدباء والأخوات الأديبات .. إنه هو نبيل عطيه .. عليه رحمة الله .. هو من أوجد هذا الفكر .. هو من استنتج الأسئلة .. وما أنا الا مُعد أضاف بعض السيناريو ورتب أفكار شيخه بطريقة مسرحية .. دمتم اخوتي .. جميعا.
دمت أخي الأديب يسري راغب شراب ودام قلمك
وعلى طريق الخير نمضي .

أخي الكاتب الفنان يحيى الحباشنة
عنصر التشويق لم يسمح لي بالاستراحة ولو قليلا
محبتي
هادي زاهر

[align=center][frame="1 98"]
اخي العزيز .. هادي زاهر

اسعدني هذا التعليق .. وامدني بالطاقة لإنهاء الجزء الثاني .. وأتمنى أن يكون مشوقا .. وعند حسن الظن .
لك كل الخير والمحبة
ودام قلمك وحرفك ولا عدمناك .

كل التقدير لك والمحبة [/frame][/align]

من يحضر مسرحنا يغنم ..مسرحنا فيه عبره فيه قصه .. من يحضره يغنم .

أخي يحيى الحباشنة

نص جميل جدا جدا يغري بالترجمة فهو يحمل أبعادا انسانية راقية
أعدك بعودة جدية إليه.

[frame="1 98"][align=right]المبدعة الرائعة كوثر ..
حلت علي البهجة والفرح .. بهذه "الطلًة " المشرقة.. وحروفك التي احب على متصفحي .. كم سعدت بمرورك ..
دمت ودام قلمك
كل التقدير والاحترام [/frame][/align]

[frame="1 98"]عزيزي مصطفى بونيف

اشكر لك مرورك الرائع .. أتمنى أن ارى صورتك وصوتك وضجيجك هنا في متصفحي .. دمت مبدعا

[/frame]

نص رائع ، وربما زاد من روعته كونه نصا نخبويا ( فلسفيا ) تم عرضه في لغة عربية فصحى بسيطة وشيقة وحيوية ...

أحييك أيها القدير في انتظار الفصل الثاني بشغف .
( والتحية موصولة للمهدى إليه أخي الحبيب حسين )

اخي القدير
استاذ يحيى
تتالق في نصك
فتاتي اليك النخبه من ادباء ومبدعين
يقفون امام مسرحك يعشقون الدهشه
وانت تسحبنا لحظه بلحظه الى ذات الحدث بكل التفاصيل
مره اخرى اعود هنا لاسباب
ان اترحم على الاديب المسرحي نبيل عطيه
وان اتوجه بالتحيه والتقدير الى الاديبه الكبيره/ كوثر خليل التي تكتب بعدة لغات وقد لمحت في ثنايا ردها رغبتها في ترجمة هذا العمل
والى كل من مرهنا وانا اردد نفس اهات الاعجاب بالنص خاصه من الاستاذ حسن ليشوري والرد الجميل من الاستاذه حوريه ابراهيم اضافه الى المرور المتالق للناقد والقاص الاديب عبد الرشيد حاجب في بداية اطلالته على ملتقى الادباء والمبدعون العرب
مرة اخرى اخي يحيى
دمت سالما منعما غانما مكرما

[align=center][frame="1 98"]الأستاذ عبد الرشيد حاجب
هذه شهادة أعتز بها أخي عبالرشيد حاجب ..
يكفيني أنك قرأت ..ومررت على متصفحي ..أيها الكاتب المخضرم ..
هذا النوع من المسرح هو مسرح النخبة ،ولا يستمتع به الا مثقف من العيار الثقيل .
سعدت بردك ومرورك سيدي ..
اتمنى أن نقدم الأفضل دائما .. وهذا لا يتم الا بالتواصل معكم . وسماع نقدكم ورأيكم .
دمت ودام قلمك .[/frame][/align]

[align=center][frame="1 98"]صدقت أخي يسري راغب ..
يكفيني هذه النخبة الطيبة من الفكرين .. والأدباء الذين أعتز بهم جميعا كلفوا أنفسهم عناء القراءة لمادة طويلة وتحتاج الى الوقت ..
ولا أنسى سيدي الأديب الرائع .. قدرتكم ومكانتكم الرفيعة .. التي تضلل على بذرة الابداع أينما كانت واينما حلت ..
يكفيني أيها الغالي ..انك ونخبة النخبة تحلقون بكل الألق نوارس ، وبشرى للأمل القادم من بعيد .
دمت أخي الحبيب ..ودام قلمك . [/frame][/align]

الأخ القدير يحي
دعني أولا أشكر الزميل العزيز يسري على ما يسبغه علي من كرم أياديه البيضاء...
الحقيقة ..ومنذ أمس حين قرأت النص ..أردت أن أتعمق أكثر في التواريخ التي اخترتها ، بل والمناطق نفسها والملابسات التي أحاطت بها ..لكن الوقت لم يسعفني ..وإن كنت أعتقد أن ليس ثمة مانع من استغلال هذه التواريخ لاسقاطات معينة ..شريطة أن تكون مشهورة لدى المثقفين مادام الأمر يتعلق بنص مسرحي ، تفاديا للارهاق والتشتيت ...
غير أني لاحظت أن ثمة فرق كبير بين تاريخ 1940 وتاريخ 1960 .
فالطفل الأخير لأسرة 1940 يكون من مواليد حولي عام 1950
بينما الطفل الرابع لأسرة 1960 يكون من مواليد حولي عام 1970

وهو على العموم فرق حوالي 20 سنة ولا أدري كيف لم ينتبه الراهب لذلك .

هل من توضيح ؟

أم علي أن أبحث أكثر !

( أقول هذا رغم أن النص حدد عمر البطل بثلاثين سنة وهو ما سيتم تجسيده من خلال اختيار عمر الممثل )

تحيتي وتقديري دائما.

( سأظل متابعا إن شاء الله )

[align=center][frame="1 98"]الأديب الناقد الرائع عبد الرشيد حاجب

أحببتك يا رجل .. وأحب الأستاذ يسري شراب الذي .. شرفني بالالتقاء بك على متصفحي .. وقد أسعدني كثيرا دراستكم العميقة للمسرحية .
أما ما يتعلق بالتاريخ أعلاه والفترة الزمنية الطويلة بين 1940 و1960 نهم هي فترة طويلة وهي دلالة على القفز ، وإشارة .. أو النظر أثناء عملية القفز .. وهي ليست دلالة لتاريخ معين إنما هي مجازية .. وإشارة إلى مرور الزمن .. والغاية هي غاية باطنية لدى بطل المسرحية الشاب ، وإذا تأملت ما بين السطور ستجد أن الشاب يركز تركيزا شديدا على الروح .. أو استكناء الروح أو معرفة الروح وليس فهمها .. كما دلل على الرجل الذي في الخارج .. والذي هو صديقه حسب ما ادعى .. ليضع المتلقي في حالة هياج ذهني ..من هو .؟ هل هو الشيطان ..؟ هل هو القرين ..؟ هل هو الوهم ..؟ أم لا شيء على الإطلاق .؟!! بطل هذه المسرحية .. هو السؤال .. هل من الممكن أن يصل الإنسان إلى الإيمان المطلق ..؟! .. إلى لحظة التوحد مع الله ..؟ هل الصديق ولنفترض مثلا أنه القرين أو إبليس ..هل من الممكن أن يترك صاحبه الولوج إلى الجنة من دونه ..؟ أو يمنعه ليضمن الفوز في دخول الجنة من خلال الآخر ..؟ إبليس عصى واستكبر ، وقال : لأغوينهم أجمعين .. لكنه ليس غبيا لدرجة أن يزهد في دخول الجنة .. وهي مجرد أسئلة ليس لها جواب .. من أنا .. ربط الأنا في الروح أو .. ربطها مع الشك .. أو ربطها بالنفس ..أو العقل .
هي مجموعة من الأسئلة الوجودية .. التي تستعص على الحل .

دمت صديقي الأديب الرائع .. وتفضل مني بقراءة هذه المسرحية .. على هذا الرابط ويسرني رأيك ونقدك .. دمت بخير أيها الحبيب .
هذا هو الرابط
ودمت ودام قلمك


.[/frame][/align]

يا أخي الحبيب الرائع
سؤالي بسيط ، ولا علاقة له بمضمون المسرحية الذي أحسبني لحد الساعة أمسك خيوط مقدمته جيدا في انتظار اللاحق ...
المسألة ببساطة أيها العزيز أني كنت أجلس في مسرحك أشاهد أمامي شابا في الثلاثين ورئيس رهبان يقترب من الشيخوخة ..وكنت مندمجا معهما في الدور .
حين وصلت هنا :
(الزائر : في عام 1940 بعد ميلاد المسيح .. في أحد أحياء مدينة دمشق .. واسمه حي الميدان .. كان هناك عائلة تقطن في حدود الحيَ الشمالية .. وقد زوجوا ولدهم الى فتاة من حي آخر .. وقطن الزوجان في بيت والد الشاب .. وهو بيت كبير .. وانجبا اربعة اطفال .. طفلان وبنتان .. طفل ثم بنت ثم بنت ثم طفل .. هذا الطفل الأخير يا سيدي
الرئيس : هو أنت .؟ )
ومن خلال جواب رئيس الرهبان الذي لا شك كان مثلي يشاهد أمامه شابا في حدود الثلاثين ، فإني توقعت أن يكون ميلاد الطفل الرابع ما بين 1945 و1948 بالتالي سيكون وجودي أنا في المسرح بعد إضافة ثلاثين سنة هو ما بين 1975 و1978.
إلى هنا فالأمر عادي .
لكن بعد ذلك أقرأ ( أسمع / أشاهد ) :
(الزائر : في مدينة دمشق .. وفي سنة 1960 يوجد حي شمال دمشق يطلقون عليه اسم حي المهاجرين .. في هذا الحي .. وسط هذا الحي .. كانت تقطن عائلتي .. أمي وأبي ليسا سوريين .. أنجبا أربعة أطفال .. طفل .. ثم بنت .. ثم طفل ثم طفل
الرئيس : حسنا أنت الطفل الأول )
فإذا اعتبرنا أن الطفل الأول سيولد بعد سنة ، أي عام 1961 ، فسأكون أنا في المسرح بعد إضافة 30 سنة في عام 1991 .
بيد أن قول الشاب / الزائر إنه الطفل الرابع من بين خمسة إخوة سيجعلني أضيف حوالي 10 سنوات لأجدني جالسا في المسرح حوالي عام 2000.
وبالتالي أستنتج إما أن النص / الكاتب لم ينتبه لهذه التواريخ بدقة ، وإما أن الراهب لا يحسن تمييز عمر من هو أمامه !!
(سياق النص يفترض أن رئيس الرهبان على قدر عال من اليقظة والدقة )
هل فهمتني الآن أيها الكريم ؟
أنا لم أركز صراحة ( على هذا ) بل انتبهت لذلك تلقائيا . أتدري لماذا ؟ لأن جدية النص وعمقه جعلت كل حواسي الإدراكية تتنبه وتتحفز !
محبتي.
ملاحظة : استوقفتني عبارتك - التي أعتبرها تيمة قائمة بذاتها - طويلا :
(إبليس عصى واستكبر ، وقال : لأغوينهم أجمعين .. لكنه ليس غبيا لدرجة أن يزهد في دخول الجنة )

gdwl][/gdwl]

[frame="1 98"]


[frame="1 98"]
[frame="1 98"]
أخي العزيز عبد الرشيد حاجب

سيدي أنا أسعد إنسان على الأرض ..وأنا أتحاور مع رجل له بصيرة نافذة .
كنت أنتظر أن يزور متصفحي شخص ذو نظرة عميقة نافذة إلى العمق ، كما أنا حضيت بالرائع يسري راغب شراب ، ومصطفى رمضان ، عبد الجبار خمران ، وغيرهم من النخبة الزملاء الأجلاء .
لكنك قد تختلف قليلا ، ربما أن لك اهتمامات مشابهة ، وأعتذر عن تأخري في الرد ، والسبب يعود إلى أنني أنتقل من بيت إلى بيت ، وربما أنت تعرف مايحصل من إرباك ..وانقطاع الشبكة .. إضافة إلى أنه يوم غد هو يوم انتخابات رابطة الكتاب الأردنيين .
سيدي الرائع ..
المسرحية باختصار .. لو افترضنا أن أهل الفضاء استطاعوا احتلال كوكب الأرض .. وهم يمتلكون أجهزة وقدرات رهيبة في قراءة الأفكار ، وأن باستطاعتهم تغير شكل شخص إلى آخر يستطيع أن يماثله بالشكل ، والصوت ، والأفكار، وحتى الأحلام .. ما الذي يتبقى منه ..؟
ما هو الخالد منك ....؟ هل العقل الحشو بالأفكار المتعارضة والمتناقضة يمكن أن يكتب له الخلود .؟

ما هو الشيء الذي يميز شخص عن آخر ، القلب .؟ النفس الروح !!
فبعد استثناء العقل ، ما هو الخالد منك .؟!! هل هناك خلود ؟! إذا كان هناك خلود ما هو الخالد منك .؟
المسرحية هي باختصار محاولة فاشلة لإستكناء سر الروح .. وبالرغم من أننا نعلم أنها محاولة فاشلة قررنا أن نحاول .. رغم يقيننا بفشل المحاولة .
أما ما اعتقدت أنه تناقض في نهاية العمل ، والأكثر تعقيد .. هو أن إيمان فارس مسعود ، يختلف تماما عن إيمان فارس مسعود المزيف ، وللوصول للضفة الأخرى ضفة الإيمان بالله ، لا بد من مركب وأذرع تجدف وأعين ترشدك إلى الطريق ، وهي العقل والنفس والروح
أما لماذا وقف على الباب ولم يدخل بالرغم من أنه مفتوح .. لأنه لم يصل بعد إلى الإيمان المطلق الذي لا تشوبه شائبة ..

وهل الأرواح _ أرواح البشر _ متشابهة ؟؟!!!
( يسألونك عن الروح فل الروح من أمر ربي )

هذه الثلاث محاور تجدها يا سيدي في كل الأعمال المسرحية
( الروح والنفس والعقل ) وكل عمل يقدم بأسلوب وقالب مختلف لكن هناك قاسم مشترك واحد يعبر عن وجهة نظر المفكر نبيل عطية عليه رحمة الله .
وأنا أقوم جاهدا .. بإيصال ما لم يوصله هذا المفكر الكبير من أفكار ..اندثرت وأتلفت .. ولم يلتفت إليه أحد في حياته .
لك كل احترامي وتقديري سيدي .. وأجدد شكري وامتناني .. لمرورك على متصفحي وإحاطتي برؤيتك النقدية الثاقبة .. والكلمات تقف عاجزة عن إيفائك حقك .
دام قلمك سيدي[/frame][/frame]