المستشار عبد الرؤوف النويهى والانقلاب على الفكر العربى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فتحى حسان محمد
    أديب وكاتب
    • 25-01-2009
    • 527

    المستشار عبد الرؤوف النويهى والانقلاب على الفكر العربى

    دراسة قدمها المستشار النويهى عن الدكتور النويهى
    وعانى فى آخريات حياته المرض الشديد والإحباطات الكثيرة وما تصدى له من جهالات واتهامات من السوقة والأوباش ومخانيث الكتاب ، وإصابته بمرض الضغط المرتفع والذى حد من نشاطاته ودراساته وإشرافه على الرسائل الجامعية ، وتعرضه لأكثر من مرة للجلطات والمعاناة الطويلة المريرة ، ولم تطل فترة التعب ولم يستسلم الثائر ولم يخضع الجبين ولم يهن ولم يتراجع ، وتحامل على نفسه وهو فى أشد مرضه ولم يترك مقعد المعلم والمربى والباحث والمدرس ، فقد كان مدرسة التنوير والحرية والتقدم والحضارة ،أحب مصر حبا جما .
    فى هذا العهد الجديد الذى إنطلقنا إنطلاقاتنا الكبرى فى كافة ا لميادين ، سياسية وأقتصادية وإجتماعية وثقافية ، كان طبيعيا أن تمتلأ صدورنا بالآمال الجسيمة ، وأن نبتدىء فى التجاوز بتفكيرنا من المجال المحلى الضيق إلى المجال العالمى الرحيب وفى الميدان الثقافى خاصة تركز هذا الطموح الجديد على سؤال هام : كيف نستطيع أن نكتسب لأدبنا صفة عالمية شاملة ؟؟
    هذا نزوع مشروع وهو فى حد ذاته يبشر بالخير لكنى رأيت كثيرين يلتمسون إليه مسلكا خاطئا حين يهيبون بالأديب العربى المعاصر ان يضع هدف العالمية نصب عينيه وألايقتصر فى اهتمامه وتعبيره عن المشاغل ( المحلية المحددة ) بل يتناول ما يسمونه بالآمال الإنسانية العريضة وأن تتسع روحه حتى تتميز بما يسمونه ( الإنسانية الشاملة )وأن يدخل ما يسمونه ( التسابق الثقافى الدولى ) هذا فى إعتقادى مسلك ضار لأنه إن تحقق فلن يؤدى إلى ما يهدف من ( إنسانية شاملة ) بل سيفقد أدبنا العربى الجديد أى قيمة حقيقية ترجى له بين آداب العالم ، فالأديب الذى يحاول أن يجعل أدبه بهذه (السعة ) لن يحقق السعة التى ينشدها بل كل ما يحققه هو الضحالة والميوعة والسطحية ، أما الطريقة الوحيدة إلى إكتساب صفة العالمية فهى إتقان القومية لأن الطريقة الوحيدة للنفاذ إلى المشاعر والمخاوف والآمال البشرية المشتركة بين كل الأجناس والأمم فى أدب ناضج ذى قيمة عالية ،هى أن يقصر الأديب نفسه على ما يعرفه معرفة شخصية ويخبره خبرة مباشرة من آلام أمة بعينها وآمالها ومن مناظر طبيعية بعينها وخصائصها ومن شخصيات قوم معينين وأمزجتهم ونفسياتهم 0فإن أتقن استخلاصها وتعمق تحليلها وأجاد عرضها فإنه سيتعمق فى محليتها ، حتى يصل إلى الجذور الأساسية المشتركة بين جميع بنى البشر على إختلاف أجناسهم وأحوالهم، فالأدب والفن جميعه لا يعنى الكليات بل بالجزئيات المفصلة ولا يعنى بالعموميات بل بالخصوصيات ولايعنى بالتجريدات بل بالماصدقات ، أما الذى بالكليات والعموميات والتجريدات فالفلسفة وأقصى إهتمام الأدب بها أن يستخلصها من الدراسة الدقيقة والخبرة الشخصية الحية للأمثلة التحقيقية المعينة، والدليل على صحة دعواى هذه تجده فى أى أثر أدبى عالمى مشهور ، من قصيدة أو دراما أو قصة فستجد أن منشئها لم يحاول أول ما حاول أن يعبر عن (آلام الإنسانية وآمالها ) ولم يهدف إلى ( إنسانية عريضة شاملة ) ولو وضع نصب عينيه مثل هذا الهدف الغامض المشتت ، لما أنتج تحفة عالمية خالدة ,لما أنتج سوى بديهيات فئة، وشعارات مائعة ،وملا حظات سطحية تافهة، وإنما وضع نصب عينيه أن يصور مشاعر قوم معينين فى بيئة خاصة فى زمن محدد من أزمان التاريخ فى ظروف سياسية أو إقتصادية أو فكرية معينة يتأثرون بها ويرضون عنها أو يرضخون لها أو يثورون عليها ، لكنه لم يكتف بتقييد السطحيات من الأمور المحلية ولو أكتفى بهذا لكان أدبه ( محليا ) بالمعنى الردىء للكلمة أى أدب مقصور أهميته على بيئته وعصره المحدودين بل كان لهذا ا لأديب من نفاذ الذهن وتعمق البصيرة ودقة الإحساس ما مكنه من أن يتغلغل إلى الأعماق ، فلما تغلغل وصل ،_ دون أن يقصد هذا فى المحل الأول_ إلى استخلاص الحقائق الإنسانية الخالدة التى يشترك فيها جميع البشر على إختلاف أممهم وبيئاتهم من صينيين وأمريكيين وبريطانيين وعرب وإغريق ومكسكيين ...إلى آخر أجناسهم وظروفهم .

    الوصول إلى الصفة العالمية لا يكون إذن بالإتساع الأفقى بل يكون بالتغلغل الرأسى ، فالذى يجعل الأديب أديبا محليا قاصرا أو يجعله أديبا عالميا شاملا ليس تناوله للأمور المحلية أو تناوله للحقائق العا لمية بل هو مقدار نفاذه وتغلغله فى فهم الطبيعة البشرية ، ولن يستطيع أديب أن يحلل ( الطبيعة البشرية ) مجردة من أوضاع المجتمع وظروف الزمان والمكان ، فهى إنما هى تصور كلى تجريدى ينتزعه الذهن فى تفكيره الفلسفى من آلا ف الماصدقات ، أما الأديب كأديب فوسيلته الوحيدة إلى فهمها هى أن يعنى بتفهم ذلك الفريق من البشرية الذى يعرفه معرفة شخصية مباشرة وهو فى أغلب الأحيان، قومه ، هذه طريقته الواحدة للوصول إلى الحقيقة الكلية الشاملة أو القيمة العامة الخالدة .

    هذه المقالات هى أهم منجزاته وآرائه وزبدة أفكاره ، قد نختلف وقد نتفق معها ، لكنها تبقى تراثا خالدا وأدبا رفيعا وفكرا ناضجا وثورة تقدمية ودفعة حضارية وإعلاء شأن العقل والسعى لإقامة مجتمع إنسانى متحضر برجاله ونسائه ، واللحاق بركب التقدم والرفاهية والعلم والثقافة والحرية .
    هذه المقالات العزيزة على نفسى والقريبة من روحى وعقلى ووجدانى. أنشرها ولأول مرة فى مصر .

    هناك حقائق كثيرة لانحب نحن الناطقين بالعربية أن نلتفت إليها ، لأنها حقائق كريهة أليمة ، فنحن ننزعج إذ حاول واحد منا أن يذكرنا بها ، ونتبرم بهذا المذكر بل نكرهه أشد كرهه ، ولكن لاترجى لنا نهضة ولا رقى إلا إذا كان من بيننا جماعة لايعبأون بما يثيره فينا من إنزعاج أو كره ، ولايفتأون ينبهوننا إلى هذه النقائص فينا حتى نبدأ فى إصلاحها ، وما أجدرنا أن نتذكر حين يؤلمنا هؤلاء وحين نضيق بهم ذرعا أنهم هم الذين يحبوننا حقا ، وهم الذبن يودون حقا إعادتنا إلى سابق مجدنا أنا لا أحاول أن أقول إننا يجب أن لا نألم إذا سمعناهم يلحون فى إنتقادنا ، فشىء طبيعى أن يألم كل إنسان حين يذكر له نقصه ، ولكنى أريد أن أقول إنه يجب أن نتمالك غيظنا وسخطنا ، وألا نصيب هؤلاء المصلحين ، بالأذى القولى والمادى ، ثم لاندرك خطأنا ولانتبين حرصهم الصادق على ما فيه خيرنا إلا بعد موتهم ، فننصب لهم التماثيل الصماء ونقيم لهم حفلات الذكرى ونتحسر على ما قدمنا لهم من إساءة ، ولات حين ندم .

    فى الشهر الماضى ألقيت محاضرة بدار الثقافة ، أسميتها (الثقافة العربية بين المقلدين والمجددين) .وضمنتها إحدى هذه الحقائق المؤلمة ، وهى أن ثقافتنا المعاصرة على غاية من الفقر 0وذكرت لهذا الثقافى الشديد سببين جوهريين .أولهما أننا أهملنا تراثنا من الثقافة العربية ، فلم نعد ندرسه ، ولم نعد نهتم به حقا ، إنما اكتفينا بالتشدق بهذا التراث ،والتغنى بما كان لأجدادنا من ثقافة ، دون أن نعرف من هذه الثقافة شيئا 0والسبب الثانى أننا لم نطلع من ثقافة الغرب إلا على أحطها واتفهها ، وأشدها مياعة وهزالا ، ولم ندرس ما للغرب من ثقافة حقة متينة ، علمية وأدبية .
    أنا أعجب أشد العجب ، كيف يستطيع إنسان أن ينكر هذه الحقيقة ، أن ينكر أننا جهلاء شديدو الجهل ، جهلاء بثقافة الغرب الصحيحة ، جهلاء بالثقافة العربية البديعة .
    وفى النهاية يسخر معالى المستشار ما جئنا به لم يسبقنا إليه أحدا من العلمين ، وبدليل من القرآن الكريم الذى استخرجنا منه علم القصة ، ولم يعلق ولم يشرح ، ولم يرفض ولم يشكر ، وكانت السخرية 0اليس مناقضا لنفسه ولحرية فكره ، كما قدم لنا هذه الدراسة الممتعة ، الم يعرف أن الجديد فى الفكر يقابل بمثلما اقابل به ، واذهب انتقد القصة القصيرة والقصيرة جدا ، التى تتكون من سطر ، أو تكتب بغير أسس ولا قواعد وغيره ، وعندما نريد ضبطها يسخر منا 0
    وإليك علم القصة بإختصار:

    الأسس:
    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
    الأصول :
    الأحداث - اللغة - الفكر - الفكرة
    المكونات :
    الشخصيات - المكان - الزمان - المؤثرات الصوتية
    المعايير:
    الصراع - الحبكة - التغير- التحول - الإثارة والتشويق - الحاجة العظيمة - الهدف النبيل -الإتقان - الصدق
    القواعد :
    الاحتمال والحتمى - السبب والنتيجة - الحاجة والوسيلة -الهدف والعمل - التعقيد والحل - السؤال والجواب - الحادثة والحدث
    القواعد :[/COLOR]
    ما - لماذا - كيف - متى - اين
    الشروط :
    التضرع لله - ذكر الأنبياء - تقرير رأى عام - تأصيل حقيقة عامة -
    الأهداف :
    السلامة النفسية - الامتاع والتسرية - العظة والعبرة - التعلم
    [COLOR="Red"]
    وذلك من قصص القرآن
    أسس القصة
    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    أخي الكريم
    رسمت صورة زاهية لعمل الأخ والحبيب والصديق الأستاذ المستشار عبد الرؤوف النويهي ، الذي يحمل إرث عائلة عريقة في الإبداع ، ويعتبر الأستاذ محمد النويهي من أكبر من خط طريق النقد الأدبي المعاصر المتفاعل مع النفس البشرية ، فالمستشار النويهي قلم رصاص شجاع ، ورأي صائب يملك بوصلة دقيقة ، وتوجهه منارة لا تنطفيء .
    بوركت وأنا من أشد الناس حماسة لدفع أدبنا العربي نحو العالمية وتحويل الملتقى لمدرسة خريجين تترجم أعمالهم للغات العالم كلها .
    يدنا جميعا لنعلى الصرح ، ونعبد الطريق ، ونرسم الوسائل لتحقيق الأهداف السامية .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • أحمد أنيس الحسون
      أديب وكاتب
      • 14-04-2009
      • 477

      #3
      شكراً لك أخي على اختيارك القيّم لأحد روّاد الفكر العربي الذين نذخر ونفتخر بهم ، وقد صدق في قلمه وفكره ، ما أحوجنا للتقرب إلى تراثنا بعدما ازداد الغبار فتكاً بالرفوف ، وما أحوجنا لفهم حضارة وتقدّم الغرب بشكل صحيح بعيداً عن المبتذل المنحطّ ، وما أحوجنا أن ندفع بعجلة عطائنا إلى مصافي الأدب العالمي الرفيع.

      نص زاخم بيراع متّقد.

      شكراً جزيلاً ودمت بخير ، ودامت كل العطاءات الفكرية بنورها وضيائها وعبورها إلى القمة ولا شيء سواها.
      sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

      اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
      آن أن تنصرفوا
      آن أن تنصرفوا

      تعليق

      • فتحى حسان محمد
        أديب وكاتب
        • 25-01-2009
        • 527

        #4
        [QUOTE=[COLOR="Red"]و جئنا بما لم يسبقنا إليه أحدا من العلمين ، وبدليل من القرآن الكريم الذى استخرجنا منه علم القصة القولية الروائية ، وعلم القصة الفعلية الدرامية ، ونقابل بمثلما قوبل به معالى المرحوم الدكتور صاحب السيرة العطرة ، نسير على دربه ونخرج الجديد ، ولكن من المجيب ، وكأننا اعداء لمن يكتب 000 يبدو أن فاتورة الجديد فى الفكر يقابل بمثلما اقابل به ، واذهب انتقد القصة القصيرة والقصيرة جدا ، التى تتكون من سطر ، أو تكتب بغير أسس ولا قواعد وغيره ، وعندما نريد ضبطها يسخروا منا 0[/COLOR]
        [COLOR="Blue"][CENTER]
        وفى النهاية اشكر معالى المستشار عبد الرؤوف النويهى ،الذى قدم ذلك ، واستغله لأشكو من خلاله وما اود قوله 00 واتمنى مساندته لى فى منهجى هذا ، الذى يقول عليه البعض إنه من الماضى البعيد 0
        أسس القصة
        البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #5
          [align=justify]كونى أنتقد الخطأ البيّن ..وأقوله علناً ..فهذا من وجهة نظرى المتواضعة ،قمة الحرص والسعى نحو الكمال .

          كان المرحوم الدكتور محمد النويهى ..من أكبر دارسى اللغة العربية، ومن أحرص الناس على الإجادة والتميز ..بشهادة النقاد وشهادة الدكتور طه حسين الذى تبنى النويهى وساعده على التفوق والاستمرار على التميز فى دراسات النقد العربى .

          ما أراه فى كتاب الملتقى ..أنهم يمتلكون الحصافة والفصاحة والثقافة والفكر والإبداع ،لكنهم لايلقون بالاً ولا اهتماماً بلغتهم ونحوها وصرفها وطريقة كتابتها.

          أستاذنا الفاضل /فتحى حسان محمد ..أنا معك فى مشروعك الأدبى .

          لكنى أختلف ،معك ،فى كيفية التعامل مع كتابات الأدباء فى الملتقى ،وهذه اللغة القاسية والتهم المتناثرة فوق رؤوس الأعضاء .

          حاول ألا تخسر أحداً ..وحاول أن تكون أخاً للجميع وتصالح معهم .وكن من عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً.[/align]

          تعليق

          • زحل بن شمسين
            محظور
            • 07-05-2009
            • 2139

            #6
            الحقائق لا تظهر الا بصراع الاضداد

            [align=center]عزيزي ايها المستشار

            من اعترف بجهله ادرك طرق الحكمة.؟!

            زحل بن شمسين[/align]

            تعليق

            • فتحى حسان محمد
              أديب وكاتب
              • 25-01-2009
              • 527

              #7
              [align=justify]معالى المستشار والأخ الأكبر والمعلم العظيم / عبد الرؤوف النويهى
              اليوم مساعدتك لى تجعلنى فى قمة السعادة والرضى ، ولا أخالفك رأيك بشأن اللغة إطلاقا ، ولكن أستاذنا لسنا من خريجى دار العلوم ، ولا الآداب ، ولا من كليات اللغة العربية التى تمكننا من الكتابة الصحيحة مائة بالمائة 0
              لن ادعى بما ليس فىّ
              ما اعرفه وأجيده هو علم القصة ، ولم أتعلمها من نفسى بل بنور من الله سطع فى عقلى المتواضع وجعلنى أرى فى قصص القرآن ما لم يره غيرى فى شهر رمضان وكأني نلت ليلة القدر ، ورأيت الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم عندما طلبت من الله ذلك وأنا اكتب واستخرج حتى وجدتنى فى نقطة ما ( ندم قابيل ، والأمانة التى قلت أنها عقل المخ ) اختلف مع كل المفسرين والعلماء ، والرسول يقول من رآنى فقد رأى الحق ، فأكملت ، وما كتبته من عظم ، فالعظمة لصاحب الحق الله تبارك وتعالى ، فلا فضل لى على ما استخرجت من علم ، بل الفضل له علىّ بهذه المنة العظيمة ( وكل هذا ثابت فى كتابى الأدب والرواية والدراما من القرآن الكريم )
              أنا إنسان بسيط جدا لسبب ما - الله اعلم به - أعطانى هذا العلم ، ربما لأنى كنت أتحدى أرسطو بالقرآن ، فأرانى الله ما يفوقه وغيره وبخاصة فى علم الدراما 0
              لذلك معالى المستشار أحب أن أكون عند حسن ظن ربى بى ، وارد بعضا من نعمه على فيما أنا متمكن فيه وأعرفه وافهمه جيدا 0[/align]
              واعدك أن أكون عند حسن ظنك ، واعدك أنى لن اتدخل إلا حين تطلب منى
              لك الشكر والتقدير والإكبار ، لك الود والحب والامتنان0
              أسس القصة
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

              تعليق

              يعمل...
              X