[align=justify]أعرف أن ما سأقوله سيغضب كثيرين ، لكنني ممن لا يستطيعون الصمت .. ذلك عيب في أرجو الله أن يخلصني منه إن كان عيبا فعلا .. !
باختصار ، لا أرى النص شعرا ، ولا يستحق أن يكون شعرا .. وهو نص أقل من عادي ، ولا جديد فيه على كل الصعد اللغوية والصورية الموضوعية و الوجدانية .. !

مع اعتذاري لمن سيغضب .. !!

محمود النجار[/align]

السيد: محمود النجار.... كتبتم:
[align=center]
أعرف أن ما سأقوله سيغضب كثيرين ، لكنني ممن لا يستطيعون الصمت .. ذلك عيب في أرجو الله أن يخلصني منه إن كان عيبا فعلا .. !
باختصار ، لا أرى النص شعرا ، ولا يستحق أن يكون شعرا .. وهو نص أقل من عادي ، ولا جديد فيه على كل الصعد اللغوية والصورية الموضوعية و الوجدانية .. ![/align]

النص قد لا يكون شعراً (من حيث الوزن)، ولكنه يتمتع بالتجربة الشعرية ويحفط القافية ويلزم جانبا من التقسيمات الشعرية، وأنا ما كتبته ليكون شعراً ولكنني كتبته ليكون حساً ووجداناً، ولست أهتم كثيرا بذلك النوع من الشعر الذي هو شعر الصنعة لا الموهبة، يعتمد على اختلاق التصويرات، ودمج المتغايرات، ولا يحافظ على المبادئ إذا وقفت أمام القافية أو الوزن. ولا ذلك الشعر الذي (يلوث) النفس ولا يرقى بها أدبياً. فلكم العذر في هذه الفقرة.

أما قولكم:
"وهو نص أقل من عادي": فهو رد. وهو من قبيل المجافاة التي لا تقبلها آداب الحديث، ولا يعنيني في ذلك ان تكون شاعرا أو شويعرا أو رئيس منتدى، أو صاحب منتدى أو حتى (مطروداً) من منتدى. وإن كان الأمر تصفية لحساب قديم، فأنا لا أنزل إلى هذا المستوى، وأما الزبد فيذهب جُفاءً، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، ولقد ذهبتَ من قبل وبقيت أنا، والله أعلم بالمهتدين.
فيا من تلوثت بشعرك (كما تحب أن تصف نفسك)، أرجو ألا تلوث شعري بك.
والسلام على من اتبع الهدى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكل من قرأ فأحس فعبر عن مكنونه فأسعدني تعبيره
وأعتقد أن النتيجة الآن 38 مقابل (1) أو هو (1-)
ومن ثم فإنني سعيد بالتجربة.... والحمد لله

[align=center]خطرت خاطرتي الشعرية، لا تعرف أرضاً مخفية، ألجأها مخاض فأناخت، بجوار نخيلٍ تمرية، تهتز بغير مكابدةٍ، وتساقط حرفاً شجنية، فقلت إليك وذا قلمٌ، ومدادٌ كالبرقِ ضياءً، والورق سماءٌ مطوية. فبكى القلم وأبكاني، وذرفتُ دموعاً مقفية، ويهيج السامر يسألني، أقصيدة نثرٍ ما تقفي، أم تلك حروفٌ قمرية؟ فعييتُ جواباً أخرجني، من صمتي شعاعٌ صبحية، وأفقت وحلمي يتبعني، وبقايا تلك الأمسية، وحروفٌ تصخب في أذني، أقصيدة نثرٍ مقفية؟ فأزاور عنها هرباناً، لحديثي يا حرف بقيَّة.......[/align]

[align=justify]استاذنا الفاضل : محمد النجار
شرفني تواجدى فى هذا الملتقى الابداعي
واسر قلبي ان اكون ممن يقرؤون ابداعك وكلماتك
تحية طيبة على هذا الطرح ....[/align]

رد: أي قلمي...بقلم :محمد النجار

اخي الكريم: الأستاذ عبدالعزيز ربيع
أسعدتني مداخلتكم بعد أن أحبططتني مداخلة ذلك اللانجار
شكرا لحسكم الراقي
بارك الله لنا فيكم

لا تبكني يا قلم
إن صرت يومًا للعدم
أو سرت يومًا لا أبالي
في متاهات السِّدم
لا تبكني
فأنا الضياع بلا طريق
وأنا الوداع بلا رفيق
وأنا المرارة والسأم