ما يميز الشاعر حامد أبو طلعة عن كثير غيره أنه يختار مصلعا صادما يبعث الشوق في نفس القارئ حتى يرى تطور الحدث ونضوجه ويتابع العقدة التي يضعها الشاعر بمهارة كاتب قصة محترف تسمر عيني القارئ على الحدث وتشوقه للتالي ، ثم يحل العقدة وينتهي بنهاية مغلقة واضحة أم بنهاية مفتوحة تجعل
القارئ يحاول سبر عمق النص ليتوقع النهاية !!
جميلة قصيدتك ومميز أسلوبك أخي وصديقي الشاعر حامد الغالي .

يال هذه الرقة

ويال هذا الجمال

معزوفة منفردة

شكرا بكل حروف اللغة شاعرنا الكبير

أطَّ الــفــؤاد فــمـــا لـــــلآهِ قـــــد بـقــيــتْ
فـي ساحـه موضـعٌ . مـا الـصـد بالسـهـلِ
يهدهـد النـطـق ، يـأتـي كالجـفـاف عـلـى
منابت الحرف . هل يقوى النوى مثلـي ؟
فـكــم غــزلــتُ قـصـيــداً فــــي مخـيـلـتـي
فينقـض الوقـت مــا أتمـمـتُ مــن غـزْلـي

الأخ الشاعر / حامد أبو طلعة
مطلع الوصل .. مشرقة كما مطلع الفجر
دام إبداعك

[poem=font="Arabic Transparent,7,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قسوتَ ، قالتْ . فقلتُ : العذرَ. من جهلْي=وجئتُكِ الآن والأشواق من حولي
إليكِ يحبو فؤادي - لو ترين - كمن=يحبو إلى أمهِ . والقلبُ كالطفْلِ
نبضاته من لهيب الصد قائلةً=قُدّي حبال النوى ، أرجوكِ من أجلْي
فإن يكن ذاك مني فالجروح قصا=صٌ ، وكان الجزاء المِثْل بالمِثلِ
أطَّ الفؤاد فما للآهِ قد بقيتْ=في ساحه موضعٌ . ما الصد بالسهلِ
يهدهد النطق ، يأتي كالجفاف على=منابت الحرف . هل يقوى النوى مثلي ؟
فكم غزلتُ قصيداً في مخيلتي=فينقض الوقت ما أتممتُ من غزْلي
مرّتْ شهورٌ فما دكَّ الفؤادَ سوى=أن العناء الذي ألقاهُ من جهلي
و عشتُ في هذه الدنيا على مضضٍ=أدافع اليأس حتى مطلع الوصلِ[/poem]

حامد أبوطلعة
20 / 6 / 1430

[poem=font="Arabic Transparent,7,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قسوتَ ، قالتْ . فقلتُ : العذرَ. من جهلْي=وجئتُكِ الآن والأشواق من حولي
إليكِ يحبو فؤادي - لو ترين - كمن=يحبو إلى أمهِ . والقلبُ كالطفْلِ
نبضاته من لهيب الصد قائلةً=قُدّي حبال النوى ، أرجوكِ من أجلْي
فإن يكن ذاك مني فالجروح قصا=صٌ ، وكان الجزاء المِثْل بالمِثلِ
أطَّ الفؤاد فما للآهِ قد بقيتْ=في ساحه موضعٌ . ما الصد بالسهلِ
يهدهد النطق ، يأتي كالجفاف على=منابت الحرف . هل يقوى النوى مثلي ؟
فكم غزلتُ قصيداً في مخيلتي=فينقض الوقت ما أتممتُ من غزْلي
مرّتْ شهورٌ فما دكَّ الفؤادَ سوى=أن العناء الذي ألقاهُ من جهلي
و عشتُ في هذه الدنيا على مضضٍ=أدافع اليأس حتى مطلع الوصلِ[/poem]

حامد أبوطلعة
20 / 6 / 1430