في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .
نجلاء الرسول شاعرة وفنانة تشكيلية
حين يشتد علينا التلوث البيئي و اللفظي نلجأ الى واحة عشب و ماء و قصيدة خالدة كهذه ...
مازلنا نشتاقك و نشتاق حرفك المدوي في أعماق الروح ..
أعمق أعمق تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة أسد العسلي; الساعة 29-11-2015, 20:51.
ليت أمي ربوة و أبي جبل
و أنا طفلهما تلة أو حجر
من كلمات المبدع
المختار محمد الدرعي
كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
تبقى قصائدك من أجمل ما نقرأ
أتمنى أن تكوني بخير و عافية أستاذة نجلاء
تحياتي
[youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube] الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
تعليق