تقوى / نجلاء الرسول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    #16
    c'est une femme
    qui peux savoir le sens dec' vent,qui peux réver hors les nuits,aprés le soleil,ses fenétres sont toujours au bord d'une tristesse,et son parfum dance comme une cendre ,à la fin d'une étoile.




    نص نجلاء يشبه الغمام الذي كتبه بودلير، كما أورد الاستاذ الفاضل علي..
    حزن ينط من حكاية الى حتف..
    وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ
    لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة


    j'ai refait l'histoire de cette femme, ou plutôt sa légende, et quelquefois je me la raconte à moi-même en pleura

    مقطعان يحملان فلسفة متشابهة...
    استمتعت للمرة الألف..

    جميلتي سلم قلمك..
    و شكرا لانتقاء الاستاذ علي هذا النص الجميل...
    احترام يليق بكما..
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #17
      أخي الشاعر القدير
      أحمد
      سعدت بمصافحتك لحروفي

      تحية بحجم الكون لروحك أينما حلت
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • محمود الأزهري
        عضو أساسي
        • 14-06-2009
        • 593

        #18
        لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ


        الشاعرة المبدعة / نجلاء
        تحية وتقدير
        يعرف النص الجيد بقدرته على تحريك سواكن قراءه
        وتعدد دلالاته
        وعدم وقوفه عند مستوى دلالى واحد
        وبقائه متماسكا حتى بعد كثرة النقد له
        قصيدتك " تقوى " فعلت ذلك بهدوء شديد
        وببراعة فائقة ...
        لقد أجدت الرسم بالحروف والكلمات
        والقصيدة رغم قصرها فهى ممتلئة بالصور الشعرية
        المحسوسة وصولا إلى معان كلية
        بعضها مدرك
        وبعضها سابح فى الفضاء
        يجعلنا نستحضر السراليين
        وبودلير وألف ليلة وليلة
        ونون النسوة
        ونون بداية نجلاء
        ونون أول ناس
        وأول نور
        وأول نار ... ونعش

        طبعت فى قلبى كلمات وصور كثيرة عند قراءة النص
        فلما دخلت لقراءة آراء المشاركين
        وجدت بعض ما طبع فى روحى مكتوبا
        ونسيت بعضا
        وسعدت بمعظم الآراء لجديتها وإخلاصها فى الطرح
        وأحى الأستاذ أحمد الذى كتب رأيا قارب أن يكون دراسة
        تحية ومحبة للجميع
        محمود الأزهرى
        مصر
        :emot129:محبتى وتقديرى
        محمود الأزهرى
        تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
        وينبت فى أطرافها الورق الخضر

        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #19
          السيدة المحترمة نجلاء هل لي أن ارى النص هكذا إن سمحت لي :

          [align=center]في انحناءةِ الـ ( نِ )
          كان يعمِّر القصيدهْ ...
          شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ
          يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ...
          يفتتُ الأشواقَ زهواً ...
          يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ
          يرمقها وهي تغزلُ النهرَ
          قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ...
          من الداخلِ إلى الداخلْ

          كان يبني حروفاً
          تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ
          وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ...
          كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ
          لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة

          و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ...
          يشحبهُ الخوفْ ...
          صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ...
          يقتلُ الأشياءْ

          كان يمضغُ السلوى ...
          يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ

          لا فرق هنا إلا بالتقوى ...
          هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ [/align]



          وتقبلي احترامي
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • مهتدي مصطفى غالب
            شاعروناقد أدبي و مسرحي
            • 30-08-2008
            • 863

            #20
            [align=center]( يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ .)[/align]
            [align=center]آآآآآآآآآآ خ أيتها الفنانة المدهشة في هذه اللقطة العبقرية التي تأخذنا لمخاض ولادة القصيدة التي لا نفرح إلا حين نسمع بكاءها ... فنقول دبت الحياة في عروقها ....و كأن البكاء هو سر الولادات و سر الحياة .... فلا يبحثوا في الكواكب و المجرات الأخرى عن الماء كي يكتشفوا الحياة بل ليبحثوا عن البكاء
            في سلال الدموع
            لك محبتي و مودتي يا متألقة[/align]
            ليست القصيدة...قبلة أو سكين
            ليست القصيدة...زهرة أو دماء
            ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
            ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
            القصيدة...قلب...
            كالوردة على جثة الكون

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              ناقدنا الكبير وأستاذنا الجليل علي المتقى مصافحة فقط

              ولنا عودة حميدة باذن الله غدا

              ود لروحك العالية
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • كمال عبد الرحيم
                شاعر
                • 16-08-2008
                • 388

                #22
                المبدعة نجلاء الرسول
                أشكرك لسببين :- الأول لهذا النص الذي يمثل لوحة فنية متكاملة
                والثاني لأن نصك أتاح لنا هذه الوجبة العامرة من القراءات السريعة العميقة في نفس الوقت

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  تعرف موسوعة الشعر وفنونه : قصيدة النثر كالتالي : " ...إنها تتخذ على الصفحة شكل النثر، لكنها لا تعتلج في وجدان الشاعر كما يفعل النثر ، وهي تختلف عن النثر الشعري في أنها قصيرة ومركزة ، وعن الشعر الحر في أنها لاتنقطع إلى أسطر ، وعن فقرة النثر القصيرة في أنها تنطوي عادة على إيقاع أكثر بروزا ، وعلى مؤثرات نغمية وصور وكثافة في التعبير ، وقد تنطوي كذلك على قواف داخلية وامتدادات موزونة ،"
                  وهو تعريف موجز يختزل حقيقة قصيدة النثر كما نظر لها هناك في الغرب ، وكما يجب أن تكون حقيقة . وأرى شخصيا أن معظم هذه الخصائص تتوفر في قصيدتك هذه ، بل و أضيف لها توظيف تقنية الحكي بشكل احترافي أخرجها من طابعها النثري وصبغها بلون الشعر .
                  و انطلاق من هذا التعريف فلنسع إلى أن نفرق بين الشعر الحر المقطع إلى أسطر وقصيدة النثر التي تملأ الصفحة كقطعة نثرية جميلة .هذا الفرق الشكلي له قيمته في تمييز قصيدة النثر ، كما هو في قصيدتك هذه ،وكما هو الأمر في هذا النص البودليري .في الصفحة الموالية .

                  تقديري واحترامي
                  دوما تعلمنا الكثير أستاذي الجليل الفاضل
                  علي المتقي

                  بعد قراءتك الراقية والتي كشفت بها وجوه آخر للنص قد راقتني كثيرا وتناسب جو القصيدة لا يسعني سوى شكرك

                  مع تقديري الكبير لمقامك الكريم

                  تحية وشكر بحجم المساء أستاذي الجليل الفاضل
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    تقوى

                    في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
                    يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
                    يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
                    كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
                    وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
                    لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
                    و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
                    كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
                    لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .


                    نجلاء الرسول
                    شاعرة وفنانة تشكيلية
                    قرأت القصيدة كلوحة اكتشفت نجلاء فيها
                    رأيتك ترسمين الحروف، وفتحت معك دفتر الحكايات القديمة
                    للنص معايير وجدتك تضعينها بدقـّة تدلُّ عليك
                    أكاد أعرفك من حروفك
                    دام قلمك يسطـّر ما لوّنتِ من جمال
                    تحيـّة وأكثر عزيزتي
                    ركاد

                    تعليق

                    • الدكتور حسام الدين خلاصي
                      أديب وكاتب
                      • 07-09-2008
                      • 4423

                      #25
                      التعاريف قد تفيد
                      ولكن
                      الشعر لا يقرأ فقط من قبل صاحبه وبصوته بل يقرأ بعيون الناس وهم يقطعون القراءة ليحصلوا على موسيقا الشعر ويغتنوا بها
                      ولكي لاندع كل على موسيقاه يجب على الشاعر أن يحدد الإطار الموسيقي الخاص بكلماته , ومن هنا فالتقطيع مهم جدا , ومن ناحية أخرى كلمة قصيدة لها مدلولها في مخزوننا , فهل نحن محتاجون لتغير مفهوم كلمة قصيدة , يمكن في حالة هذا النص أن نستعمل كلمة نص منثور وليس قصيدة نثرية
                      واحترم ما توارد من اراء
                      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                      تعليق

                      • محمود الأزهري
                        عضو أساسي
                        • 14-06-2009
                        • 593

                        #26
                        هى قصيدة

                        أستاذنا الكريم
                        الموسيقى جمال مطلق لاشك
                        ولكنها ليست شرطا لازما فى الشعر
                        وضع القدامى الوزن فى حد الشعر جريا على الغالب
                        واستقراء للواقع الثقافى حينذاك
                        ومع ذلك فمن البداهة أن نعرف أن الوزن فى الشعر غير مقدس
                        فلم ينزل به كتاب من السماء
                        ولم ينطق به أحد من الأنبياء
                        والفلاسفة منذ أزمنة سحيقة لا يضعون الوزن فى اعتبارهم أو مخيلتهم حين يعرفون الشعر
                        بل كانت عند العرب الجاهليين قابلية لإسقاط هذا الشرط / الوزن الذى اعتادوا عليه فى الشعر
                        حين ادعوا أن القرآن الكريم شعر وأن حضرة المصطفى شاعر
                        ومعلوم أن القرآن ليس موزونا كله باعتبار قوانين الشعر فى الوزن
                        إذن فعدم الوزن أمر لا يخل بالشاعرية
                        ولكن صاحب النص وهو الله عز وجل نفى أن يكون القرآن شعرا
                        - رغم إمكانية قبول العرب بذلك -
                        كما نفى سبحانه عن رسوله ان يكون شاعرا
                        فالوزن على هذا أمر غير لازم فى الجاهلية
                        وليس فرضا فى الإسلام
                        كل الود ووافر التقدير
                        محمود الأزهرى
                        مصر
                        :emot129:محبتى وتقديرى
                        محمود الأزهرى
                        تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                        وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                        [SIGPIC][/SIGPIC]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          الله الله .. يالروعة تصويرك سيدتى
                          حاولت أن أجتزىء فقرة
                          أو شطره .. ما استطعت .. فكلها تنطق بالجمال و الروعة
                          كانت الصورة جديدة تماما ، و للحديث طعمة ورونق وبهاء

                          أحتاج إلى قراءتها مرات
                          وأحتمى بها من قيظ الحنين
                          إلى تقوى من هذا النوع

                          تحيتى و تقديرى
                          sigpic

                          تعليق

                          • الدكتور حسام الدين خلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 07-09-2008
                            • 4423

                            #28
                            الأستاذ الأزهري :
                            (أستاذنا الكريم
                            الموسيقى جمال مطلق لاشك
                            ولكنها ليست شرطا لازما فى الشعر
                            وضع القدامى الوزن فى حد الشعر جريا على الغالب
                            واستقراء للواقع الثقافى حينذاك
                            ومع ذلك فمن البداهة أن نعرف أن الوزن فى الشعر غير مقدس
                            فلم ينزل به كتاب من السماء
                            ولم ينطق به أحد من الأنبياء )

                            من منطلق الحرية أوافق الرأي ’ لكن قديما ً شربنا الماء وحديثا عرفناه كهيدروجين وأوكسجين , موسيقى الشعر كانت وزنا ووضعوا لها قواعد وبحور
                            ولكني لم أقصد هذا النوع من الموسيقى , إن كنا نكتب شعرا فهناك موسيقى داخلية تحكمه ... هي من صفات الشعر وإلا لأصبح القصيد كلاما في الشارع أو في ندوة .... والموسيقى الداخلية هذه تجعل أحيانا من كلمة دقة إيقاع واحينا من جملة .... ومجموع الإيقاعات يعطي اللحن الكلي للقصيدة هي مويسقى يتلقفها من يقرأ القصيدة بصوت عال ولا مانع من أن يغنيها ...وإلا لكنا نقرأ خطابا فكريا محضا ونستمتع بأفكاره فقط والشعر عندي هذا وذاك .
                            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                            تعليق

                            • محمود الأزهري
                              عضو أساسي
                              • 14-06-2009
                              • 593

                              #29
                              أتفق معك
                              محبتى
                              محمود الأزهرى
                              مصر
                              :emot129:محبتى وتقديرى
                              محمود الأزهرى
                              تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                              وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                              [SIGPIC][/SIGPIC]

                              تعليق

                              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                                أديب وكاتب
                                • 07-09-2008
                                • 4423

                                #30
                                الستاذ الأزهري اشكرك للتواصل
                                والشكر موصول للعزيزة السيدة نجلاء فحول نصها تحوم الفراشات
                                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X