شاركونا هذا الحوار مع مشروع تحت العمل/ صياد العوانس /.!!!! حوار ممتع جدا !.

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="6 98"]frame="4 98"]{ أنيس يقف متسكعا ويحرك سلسال طويل بحركة دورانية بحيث يلتف السلسال على سبابته ويتكئ على الجدار ويراقب المارة وينظر بفضول إلى السيدات ،، يظهر في المشهد على أقصى يسار المسرح كشك بقاله يبيع مرطبات وأشياء بقاله وصحف ،،ثم تمر واحده ترتدي نظارات سميكة وتبدو جدية وصارمة .. فيما أنيس يدقق النظر فيها وهي مقبلة ويخفي السلسال في جيب سترته ويخرج موبايله ويتأهب }

    أنيس : وأكلك منين يا بطه ..أكلك منين .. ميه الميه هي دي عانس ومليانه .. عليها يا أبو النسانيس ..
    { تلتفت ذات النظارات واسمها لطيفة نحو أنيس لكنها تتظاهر أنها تتجاهله }

    أنيس : يا آنسة .. آنسه ..ممكن دقيقه من وقتك !

    لطيفه :{ تتوقف وتلتفت إليه } .. نعم .. عوز إيه !!حضرتك
    أنيس : آسف يا آنسة .. أنا أنيس .. لكن موبايلي خلص منه الرصيد .. وأنا هارب وعاوز أتكلم مع ماما ضروري

    لطيفه :{ باستغراب ودهشة } ماما؟ يعني مامتك انت ؟!
    أنيس : أرجوك ما تستغربيش .. أصلهم عاوزين يجوزوني واحده في الخمسين
    ارشانه .. عجوز .. وهربت وعاوز اكلم ماما أخليها تلغي الحكاية .. والدي طماع وعازني أتجوزها لأنها غنية .. وأنا ما بحبهاش .. مش عاوز ... هي لو اصغر في التلاتين مثلا ..{ وهو يدور حولها وكأنه يقدر عمرها } يعني خمسة وتلاتين .. حلوة مثل حضرتك كده !! لا مؤاخذة يعني ..لكن اللي في الناس يتئآل ..اللي في الناااس يتآآآآآآآآل

    يعني لوكانت مثلك كده ..كنت ممكن ممكن أتصور قتيل عشان أخدها ..

    لطيفة :{ تتصنع الحياء } تفضل أدي التلفون ..
    أنيس : { يتناول التلفون وينقر على الأرقام ..يرن هاتفه } أنيس مين ده ؟
    {ثم يقهقه فجأة} ههههههه تخيلي يا ..ههههههه دنا اضرب على تلفوني ههههه

    لطيفه : والنبي ؟!.. ههههههه دانت غلطت بأه هه
    أنيس : تصوري يااسمك إيه!! ه رقمك نزل على تلفوني ههههه مش أصد والله

    لطيفه : دا انت معذور أوي ..
    أنيس : بحيث كده ..ههههه حعاكسك بالتلفون .. دا انت لطيفه أوي

    لطيفه : { كمن لسعتها عقرب } اش عرفك باسمي يا اسمك ايه ؟

    انيس : ةوالنبي !! انتِ لطيفة ؟!! دانتي احلى من الصور بكتير .. يا دي الهنا يا دي السعادة

    لطيفه : صور ايه اللي بتتكلم عنها .. ؟ دانا الأنتر نت ما بدخلوش خالص وما بفتحش الكام لحد ابدا ...مين يا راجل انت ؟

    انيس : والنبي تشبهك الخالق الناطق هيه .. لكن انتِ احلى منها شوية
    لطيفه : هي مين ؟! دي اللي انا احلى منها ؟
    انيس : لطيفه التونسية !! ما تكونيش بتدحكي عليا ومش عاوزه تعرفيني انك هيه ؟
    لطيفه : { تشعر بالغبطة والسعادة } انت دمك شربات يا اسمك ايه
    انيس : { يتقدم نحوها خطوة وينظر بعينيها بوله } انيس .. اسمي انيس
    اعزب .. ويقدس الحياة الزوجية .. وابحث عن واحدة .. زيك كده .. ملزلزة
    وحبوبه كده وجهها سمح متلك بالضبط .. مش حتعزميني على حاجه ساقعه كده نتكلم شوية يا لطيفه ..؟!!اصلي انسيت الجاكيته والمحفضة في البيت مش انا اهربت من كتب الكتاب ؟!!

    لطيفه : والنبي بتتكلم جد ؟!
    أنيس : هربت اصلها عجوز .. وكركوبة ..
    لطيفة : يا حبة عيني !! تلاقيك زورك طاقق دلوقت .. امشي لما اسقيك حاجه ساقعه من عند الكشك ده .
    انيس : كشك ايه يا لطيفه !! داحنا حنتكلم .. والكلام عاوز طراوة .. عاوز مكان كده رومانسي .. الكلام بالشارع ما ينفعش .. اصلي انا ما اعرفش اتكلم حاجه حلوة الا بمطعم كده محترم .. وعليه القيمة
    لطيفه : وماله يا خويا .. قلي فين وانا جاهزة
    انيس : المطعم الكبير اللي على الناصية دا .. حاجه ابهه .. نتكلم في نفسنا فيه
    { يحاول امساك يدها فتسحبها منه بحياء }
    لطيفه : مش لما نتكلم بالأول ..!!
    { يسيران معا ويتبادلان نظرات الإعجاب ولطيفه تنظر اليه وما ان تلتقي عينها به تبتسم وتنكس راسها حياءً مصطنعا .. ويخرجان }



    انيس : [/frame][/frame]

    اترك تعليق:


  • عتاب جميل
    رد

    يبدأ العرض ويرفع الستار على مشهد أخر بمنزل العاشق شنكل

    نرى حوائط يكاد يتهدم جدرانها وتهوى للسقوط وساعة حائط يلفها الغبار ومقعد بأسفلها يفترشه شنكل بمفارش بالية حيث يهوى إليها حين سباته وبجواره وردة حمراء بكوب زجاجي تتربع على منضدة صغرى ربما كان يحادثها عن أحلامه وما بمخيلته من أمال يرتجى تحقيقها فيحلق مع رائحة الزهور لعالم الحب السامي ويخلفه شرفة مفتوحة ليداعب من خلالها نور الصباح هنا يجلس شنكل ليستريح من عناء الطريق وليواصل المضي ويحاكى رفقائه... ولكنه يصمت لبرهة ينظر بها لأسفل حجرته وكأنه يريد أن يستعيد بذاكرته ماضي مؤلم ليبدأ بسرد أحداثه..هنا يقف شنكل وينهض من غفلته وما به من تيه ويرحب بعمر وريم وناهد ويأخذهما حيث يجمع من شمل صحبتهم ونرى منضدة مستديرة بمنتصف المنزل البسيط ويحيطها أربعة كراسي ذات طراز قديم هنا تجلس ناهد على يمين شنكل وبالاتجاه المقابل تجلس ريم وبجوارها عمر ويبدأ الحوار وينفتح للجماهير ألغاز وعديد أخبار ويستمر العرض بهدوء الهمس وإضاءة خافته توحي بتسليط الضوء على المشهد الرباعي وهذا التلاحم العظيم

    ناهد: شنكل الحمد لله على سلامتك الغالية كم أنا افتقدك وأريد أن أطمئن على حالك كيفك الآن هل أنت على ما يرام أم أن هناك ما يؤرق الحال أريد أن أحاكيك كثيرا ليطمئن قلبي فلا تبخل بالحوار معي اعلم انك منهك ومتعب الآن ولكنى بحاجة للبوح معك احكي شنكل


    شنكل: لا تقلقي ناهد الحمد لله أنا بخير الآن لأني معكم وبينكم ربما هي اللحظات العصيبة التي تؤرقني بالبعد عنكم ولكنها سرعان ما تنتهي بمجرد التحامنا وتماسكنا مرة ثانية بالقرب الذي يحيي قلبي من جديد كم أنا مشتاق إليكم وكم أشتاق لرقة حديثكم أيتها الغالية


    ريم: نعم شنكل أنها الحقيقة الله يجمعنا دائما ولا يترك بيننا بعيد أرى ناهد الآن قد ارتاح خاطرها برؤيتك كم كانت قلقة ومرهقة في البعاد


    عمر : نعم نعلم أن الأحداث السابقة كانت على غير رغبة الجميع ولكنه القدر قدر الله وما شاء فعل

    ناهد: الحمد لله الآن لم يعد لنا سوى أن نشكر الله على سلامة شنكل وعودته الغالية..

    ولكن هناك سؤال يؤرقني شنكل فهل لي أن تريح نبض سؤالي الحائر؟



    شنكل :نعم ناهد ماذا تريدين أنا سأصغي لسؤالك بكل اهتمام وسألاحققي بالإجابة بإذن الله


    ناهد: ما سبب القبض عليك وكيف علم الملازم بطريقك؟


    شنكل: آةةةة ناهد كم أنا متعب لهذه النتيجة المؤلمة نتيجة الصداقة الحميمة التي جمعت بيننا وبين انس وكانت عاقبتها وخيمة لأنني لم استطيع أن اساعدة فاجترني لما يبحر إليه


    ناهد : كيف شنكل أرجوك احكي أريد أن اعلم ماذا جرى وما هو السر الذي تخبئه؟



    شنكل: ناهد صدقيني غاليتي لا يوجد لدي أسرار أخفيها وخاصة عنكي ولكنه انس دائما ما يصول ويجول بعلاقتنا الحميمة وصداقتنا الملتحمة وبعدما اخذ مجوهرات العجوز التي خدعها بنعومة أظافره ألقاها بمزلي من شرفتي المفتوحة هذه ولم يعلمني وهرب لحيث تهدأ الأمور وعند رحلة البحث عنه كان من بين خطة البحث ومن المحتمل أن يختبئ انس عند احد أصدقائه وبما انني الصديق المقرب لقلبه وكما كان يحاكي لضحاياه اجترني معه بسيرة ذاتية حتى لم يتهاون بأن يحاكيهم عن عنوان منزلي وعندما هرب فكان منزلي وبالأكيد اكبر مقصد للملازم عله يجد به ضالته وكانت القضية لأنه وجد عصب الجريمة ألا وهي الجواهر المسروقة وجدها بمنزلي لذا اخذني ودون تأني أو استماع لأقوالي الدفاعية عن جرم لم ارتكبه


    ناهد:نعم انه الجرم الوحيد صحبتك لهذا الصعلوك الأزعر الماكر



    عمر: يقطع الحديث ويسرع بالحوار الآن لابد أن نأخذ بالاعتبار أن انس بمحنة اكبر وخاصة بعدما تبين للملازم من خلال البصمات الموجودة بفيلا العجوز أنها ملك لأنس


    ريم : إن لله وان إليه راجعون ضاع انس ولا مفر من القضاء


    شنكل: سأحاول البحث عنه قبل أن يقترف أخطاء جاسمة تؤهله لحبل المشنقة لابد من العثور عليه وإقناعه بأن يسلم بنفسه للملازم عله يخفف من عقوبة السرقة والنصب التي يتهم بها


    ناهد: الله شنكل يا لك من مسامح وصديق وفي رغم سوء الاختيار...


    ناهد وشنكل ونظرات لامعة تنشد لها الأركان ويتغرد بها ندى الصباح المداعب لزهرته الحمراء

    ويسود الصمت..... ويسدل الستار

    ونرى مشهد أخر لأنس وهو يجول بالطرقات ولا يعلم ما يخبئ القدر بجعبته..... ونظرات صعلوك باحث عن جديد ضحيته..

    اترك تعليق:


  • عتاب جميل
    رد

    مشهد رائع نراه هنا حيث يخرج العاشق شنكل من سجنه وباطل اتهامه والجماهير المهنئة بسلامة خروجه وظهور براءته تحتشد وتقيم له احتفالية مغردة وتلتحفه بالزهور والزغاريد
    وتنشد له أجمل الكلمات كعودة بطل منتصر بعدما ذاق ويلات الطغاة وتجرع علقم الاستعباد
    الشارع زحام حتى فقد المرور توجهه وضاق حراكه مما اضطر الجميع للوقوف للمشاركة بهذا الاحتفال الهائل...
    ومما يدع الجماهير أمام المسرح بحالة نشوة وانتباه لهذا الجمال
    نرى شنكل بحيرة من نظراته وكأنه يبحث عن ضالته بهذا التجمع الرهيب وفجأة تعتلي الابتسامة وجنتيه
    وينطلق البريق من عينيه ويغشى عن الجميع ويلقى بنظراته الحانية لمحبوبته ناهد نظرات نقرأ بها عديد الحروف وكأننا نقرأ كتاب غير مبهم محتواه فتحدق الجماهير بهذا المشهد
    الرومانسي ويتناسى العاشقان ما حولهم

    ناهد: بداخلها صدى رنين يتراقص نبضه مرحا مرحا بالحبيب والحمد لله لعودتك
    وإطلالتك المبهجة التي اشتهي دوامها
    اللهم لا تجعل لنا من البعاد نصيب واحفظ لي شنكلي ولا تذهب به بعيد

    وتستمر لحظات شرود وصمت عميق وحوار لغة العيون يسود وينسدل الستار
    ويترك الجماهير بمدى حب الاستطلاع لمختبئ الأخبار....


    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="4 98"]



    { يسمع من الخارج اصوات وغناء وحداء وطبول ،،يرددون من الخارج تنتبه ريم وناهد وتتجمع النساء والأولاد والرجال بانتظار من يهل عليهم من اول الشارع فتظهر مجاميع يحملون شنكل على الأكتاف والى جانبه عمر }

    المجاميع : شعللي وشَعِللو وشعلْ.... أوعوا حدا يزعل شنكل
    احدهم: شنكل حيًر كل الناس .....عاقل ومجنون وحساس
    الجميع : شعللي وشعللو وشعَلْ إوعوا حدا يزعل شنكل
    احدهم : مين بيقدر يعرف عنه .... إنو وإنو وإنو وإنو
    { تقترب الأصوات وتعلوا والفرح على وجوه الجميع بعودة شنكل الذي بدا مثل الأبطال }

    المغني : مين بيعرف ليش شنكل دايما سهران
    الجميع : سهراااااااااااان
    المغني : مين بيعرف شنكل ليش دايما ولهان
    الجميع : ولهاااااااااااااااااااااااااان
    المغني : مين بيعرف ليش شنكل دايما ولعان
    الحميع : ولعاااااااااااااااااااااااااااااان
    المغني : { وهو ينظر الى ناهد بنظرة تعني الكثير }
    يمكن مشان ناهد .. اللي بحبها هيمان .
    { تندلع الزغاريد وتشارك الفتيات في الغناء والفرح }







    [/frame]

    اترك تعليق:


  • إيمان عامر
    رد

    ريم وناهد.... يلفهم الصمت والحيرة وقلق الانتظار

    ناهد منهارة تبكي علي شنكل

    عمر يتصل علي ريم.. وناهد


    كي يهدءا من روعتهما علي شنكل وما وراء الخبر

    ريم : تتلقي رنات علي هاتفها الجوال ..فتلتقط الهاتف بلهفة وتقول هالو ...عمر ما الخبر يا عمر ماذا جري لشنكل


    عمر : يرد علي ريم اصبري علي يا ريم سوف أبلغك بكل ما حدث وحده وحده علي ويلتقط أنفاسه ويحكي


    ريم : تصمت لتسمع عمر وهو يحكي ليها علي الهاتف

    عمر : الموضوع كبير يا ريم لقد سرق أنيس العانس وأخذا صندوق المجوهرات الخاص بها وأخفه في بيت شنكل كي ينفي التهمت عنه ويقع بها شنكل


    ريم : ترد علي عمر وتقول ما العمل يا عمر يصمت عمر ويلتقط أنفاسه ...لأعلم يا ريم سوف أذهب وأحضر له محامي كي يحضر مع شنكل في التحقيق


    وأبحث عن المراعون الأزعر أنيس ليعترفا بحقيقة الأمر أمام الملازم



    ناهد تقف باكية منهارة من أجل شنكل
    وتنظر إلي ريم في لفة لتعرف ماذا حصل لحبيبها شنكل


    ريم : تحكي مع عمر وتقول له لدي سؤال يا عمر حيرني كثيراً ... يصمت عمر ويقول

    ما سؤالك يا ريم


    ريم : ما الذي أوصل الملازم لشنكل ؟ وهو بعيد كل البعد عن مسرح الجريمة
    وصلته بأنيس ضئيلة... لما يفعله مع النساء
    وشنكل كان دائما ينهر أنيس كي يقلع عما يفعله ... من حركات النادلة وسرقة وابتزاز أمول العوانس والضحك والتلاعب بمشاعرهم

    عمر :

    اترك تعليق:


  • عتاب جميل
    رد
    [align=center]
    هلا بالمخرج المسرحي الكبير الأستاذ يحى الحباشنة

    يسعدني تواجدي بجوار مسرحكم الراقي والوقوف على خشبته المتألقة


    يرفع الستار والجماهير بحالة انتباه وانتظار لباقي الأحداث

    ريم: هلا ناهد لما هذا التأخير طالت لحظات الانتظار وأنا ارتقب ظهورك بالطريق

    ترتمي ناهد بأحضان ريم وتتباكى بألم وبصوت له رنين

    ناهد: احكي ريم فكم أنا قلقة أريدك تطمئنيني على شنكل نبرات صوتك بالهاتف ما زال صداها يؤرقني

    احكي ريم ماذا حدث احكي

    ريم تحتضن ناهد بشدة وتحاول أن تهدأ من رعشة وارتجاف كيانها

    ريم:اهدئي ناهد إن شاء الله الأمر خير أنا اعلم شنكل ونحن جميعا نعلمه

    لا تخافي حبيبتي إنه أنس الملعون وحركاته التي دائما ما تزعج هدوئنا وتحوله لضجيج

    تعلمين أنس جيدا يهرول خلف المال بطرق بشعة ويركد خلف النساء وها هي طريقته التي طالما شكوناها وطالما حاول شنكل مساعدته بالإقلاع عنها فالنصب بدمه ولا مجال لانقلاب حاله للأحسن سوى أن تلقنه الأيام درسا صعب يستفيق من بعده على حقيقة أمره المره


    ناهد : إذا شنكل بمحنة ويجب أن أقف بجواره لن أتركه ريم لن أتركه..

    ريم : اهدئي ناهد كلنا جميعا لن نتركه....


    وهنا يصمت الحوار على رنين هاتف ريم


    ريم:هلا عمر

    وهنا يدور الحوار وناهد تقضم أظافرها من التوتر والخوف وترتجف وهى بلهفة لاستطلاع الأخبار


    ريم:.......





    [/align]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    { ريم تقف حائرة متوترة وتنظر الى ساعة معصمها}

    [frame="6 98"]ريم : تأخرت ناهد كثيرا .. كذلك عمر ..

    { ريم تذرع المكان ذهابا وايابا .. متوترة منفعلة .. في هذه الأثناء تقبل ناهد وهي فزعة .. ومتوترة }
    ناهد : ماذا هناك يا ريم .. انني ارتجف خوفا .. ماالذي جرى .. ما الذي حدث ؟
    ريم :[/frame]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="2 98"] نرحب الآن بالممثلة والكاتبة القديرة عتاب جميل وهاهي تشارك وتقف على الخشبة وتصفيق حار جدا لها وسوف نواصل العرض [/frame]

    اترك تعليق:


  • عتاب جميل
    رد

    هلا بالنخبة الهائلة اسمحولي اعتلي معكم خشبة المسرح الراقية


    يرفع الستار على مشهد أخر ونرى ناهد تقتنى من محل الورود أجمل باقة كي تهديها لشنكل الحبوب وأثناء شرود فكرها بأي ورود تهدي حبيبها فتارة تلتقط ورود بيضاء واخرى حمراء وتنطلق بناظرها حيث الزهور الصفراء

    ناهد :يالله ما لي بهذا الجنون الذي خيم فكري وناظري ترى هل هو الحب الذي طال للنبض انتظاره فتبتسم ويطير وجدها حيث تتخيل ملامح شنكل ونظراته العاشقة

    وهنا تصعق من شرود ذهنها وخيالها الجمالي الساحر بين حدائق ألوان الورود وحبها العميق

    على رنة هاتفها الرومانسية الحاملة

    ناهد:هلا ريم كيفك

    ريم: هلا ناهد أين انتي الآن ولما هذا التأخير أريدك بأمر ضروري

    ناهد:سوري ريم أحببت ان أفاجئ شنكل حبيبي ببعض الورود وهنا شرد ذهني لصعوبة الاختيار بأى جمال اهديه


    فتسارع ريم وتقطع على ناهد هذه الحوارية السامية وتلتقط ما بها من حب يانع وعاطفة واهجة

    وتخبرها أن هناك أمر مهم لابد من الحديث به

    ريم: هيا ناهد أود أن نلتقي الآن أمام منزل شنكل

    لا داعي للتأخير فالأمر هام...


    تبدو علامات القلق على وجه ناهد الذي كان يحمل من الأمل والسرور طابع كبير

    فنرى للدهشة مجال لتتفتح عينيها على باقة الورود وتلصقها بأحضانها

    وتسرع بالحوار ناهد: ماذا جرى يا ريم ارجوكي لا تدارى شئ هل شنكل أصابه مكروه ارجوكي ريم تكلمي


    تسرع ريم : ناهد لا داعي للكلام الآن أرجو مقابلتك وستعلمين كل شئ

    ناهد:ريم هل شنكل بخير تكلمي

    ريم:هناك شئ مبهم يا ناهد لم اعلم ماذا جرى بالضبط ولكنه الملازم اخذ بشنكل سوف اخبرك عند الوصول لم استطيع الحكي خلال الهاتف ناهد هيا انتظرك..


    وهنا نرى مشهد أخر تدمع له العين حيث تنهمر ناهد بالدموع وتتساقط الزهور من يدها فيتلاشي جمالها ويصبح باكي عندما يهوي بالسقوط ويرتطم بالأرض
    مشهد صعب تختنق به أواصل ناهد وتقلع عن الحديث يتلعثم لسانها وتتناسى ناهد هاتفها وتلقيه أيضا دون وعى بجانب باقة الزهور وكأنها تلقى بنبضات قلبها أيضا جوارهما
    وتأخذها الخطوات إلى هناك... حيث مسكن الحبيب شنكل

    وبداخلها حوار يدمي وصرخات فاجعة لن أتركك أيها الحبيب لن أتخلي عنك وسأرافقك حتى نهايتي


    فينسدل الستار على

    مشهد أخر وريم أسفل منزل شنكل بانتظار حضور ناهد والقلق والتوتر يداعب ملامح الانتظار




    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="5 98"]ترفع الستار فنشاهد انيس تبختر في الشارع .. يرقب المارة ويعبث بهاتفه ويغازل الفتيات في الخلفية نشاهد حركة لفتيات ورجال ومجاميع في حركة عامة للسوق : [/frame]

    انيس :

    اترك تعليق:


  • إيمان عامر
    رد
    [frame="4 98"]شنكل : لا أغادر من هنا قبل أن تأتي ناهد .


    عمر : لقد بات هاجس بداخلي وتواجد أنيس في بيتك شيء مريب... الشك يأكل صدري ... أخشى أن يترك لك مصيبة

    شنكل : لن أغادر قبل أن تأتي ناهد .. وليحترق العالم .

    { عمر ينظر إلى ريم ثم يصمت للحظات .. يتبادل هو وريم النظرات }

    شنكل : أتراها بخير ؟! .. أرجو أن تكون كذلك .. لا شك أنها انشغلت بأمر مهم .

    ريم : { وهي تحاول أن تتصل بها من خلال الهاتف الخلوي } سوف أحاول ثانية .. هاو جرس الهاتف يعمل .. لا شك أنها سوف ترد حالا ..
    { شنكل ينظر إلى ريم برجاء وأمل وعمر كذلك وينتظرون جميعا الرد }

    عمر : المهم أن هاتفها يعمل الآن .. سوف نرى ما الذي حدث لها

    { يظهر ثلاثة من رجال الأمن ( الشرطة ) ويتقدمون منهم }

    الملازم : من منكما هو السيد شنكل ؟!
    شنكل : أنا أيها الملازم ..!! ما الأمر
    الملازم : هلا رافقتنا إلى القسم .. ستعرف هناك كل شيء
    شنكل : أنا انتظر حبيبتي أيها الملازم ... وسوف أوافيك هناك بأقرب وقت .. أنا قلق عليها .

    { الملازم ينظر إلى رفاقه الشرطة ويضحك مستهزئا }
    الملازم : ولا وال يحب .. لا بد أنها ضحية أخرى من ضحاياه .. قيداه بالأصفاد واحضراه فورا .. انه اخطر مما ظننت .
    { يضعا القيود في يدي شنكل .. فيما ريم وعمر ينظران والدهشة تعقد ألسنتهما ..يقوده الشرطة إلى الخارج }


    ريم : شنكل .. شنكل .. أيها الملازم أرجوك .. لقد أخذت الرجل الخطأ
    { يخرج الملازم والشرطة يقودون شنكل فيما يبقى عمر وريم في حيرة }

    عمر : لا ادري ما العمل .. لا شك أن أنيس هو السبب .. إن زيارته ودخوله بيت شنكل تثير الريبة .

    ريم : وما العمل الآن .. !! ستجن ناهد بالتأكيد حين تعلم ما حل بشنكل ..

    عمر : سوف الحق به .. وارى ماذا يجري هناك .. وسوف أطمئنك ..فور وصولي إلى مركز الأمن ..

    ريم : لا تدعني اقلق عليك حبيبي

    عمر : لا تقلقي .. سوف أخلصه من هذه المصيبة .. إلى اللقاء ..

    ريم : إذن سأخرج أنا أيضا ابحث عن ناهد .. واطمئن عليها


    { يخرجان ... ستار } [/frame]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="5 98"]
    { الكهل شنكل وريم يتحدثان ..ريم تتحدث وتشكو من غياب عمر الطويل عنها }

    { يدخل عمر مسرعا ويتناول مقعده ويجلس وشنكل وريم يستغربان )

    عمر : رين أأسف لتأخري كل هذا الوقت .. انا آسف يا شنكل .. لكن الأمر كان في غاية التعقيد .. وأخشى أن اكون مخطئا ..لقد شاهدت ذلك " الأزعر" صائد العوانس يحمل صندوقا مزركشا .. ويدخل الى بيتك .. ظننتك هناك .. لكن ما ان اقتربت .. شاهدت انيس ذلك الأزعر ينطلق مسرعا .. ويختفي . . لا ادري ما الذي يحدث ... تقدمت وطرقت الباب لم يجبني احد .. جئت الى هنا .. ووجدتك انت وريم .
    { شنكل مستغربا ويفكر .. وريم تنظر باستغراب اكثر }

    ريم :الآن ربما ادركت الأمر الأمر .. لابد أن الأمر يتعلق .. بالعوانس اللواتي يسرقن . من قبل شاب يغرر بهن .

    عمر : اوتعتقدين أن انيس هو الفاعل !!

    ريم : لا اشك في ذلك رغم عدم معرفتي بهذا الصعلوك ..

    عمر : إذن هيا يا شنكل .. ماذا ترانا .. نفعل هنا ..هيا لنرى أي مصيبة حذفها عليك هذا اللص .
    { شنكل غير مكترث .. ويفكر ويردد }
    شنكل : لكنها لم تعد بعد .. انتظرها منذ وقت طويل .. أين ذهبت ؟!
    عمر : من هي ؟
    شنكل : ناهد .. حبيبة القلب .. لا اقدر أن اتحرك خطوة واحدة قبل أن تكتحل عيناي برؤيتها ؟
    عمر : والمصيبة التي ربما قذفها عليك ذاك المستهتر أنيس ؟!!!
    شنكل : [/frame]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
    الاخ العزيز يحى
    لدي قصة مسرحية اسمها مثقفة مع سبق الاصرار والترصد يمكنك قراءتها على هذا الرابط اذا احببت


    تحياتي
    عزيزي الدكتور محسن الصفار
    نص مسرحي جميل ..لكني ساتابعها بتركيز اكبر لأن شخصية الفتاة التي ترفض الزواج وموقف امها .اثارا فضوب ،، وسوف ياتيك ردي بتوسع
    دام قلمك .
    ودمت سالما

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    العزيزه رشا
    تحياتي
    المفروض ان القضيه قضية الحب في سن الكهوله
    وعشان كده الاخيله تتوزع وتتشعب حولها
    بس اطمني حب العواجيز مش بيعمل مشاكل الا للعجوز نفسه
    ودي خاطره يمكن يظبطها اخونا يحيى غنيه جوه المسرحيه
    ضربات موجعه
    قصف ورعد
    اوراق ذابله
    تاخذ ولا تعطي
    تمنع وتمنح
    ما الذي يجري
    زمان السلب والنهب
    كان الربيع في عمري زاهرا بالورد
    ولم اكن ادري
    ان الخريف مقبل معه
    رياح وعواصف هائجه
    اطلقت على نفسها اسما
    يجري في السحب
    التي انكرت غيري
    وغيري
    وغيري
    لكن انا ريحي التي خماسينها لم يات
    ابحث عن الثار
    انتقم لعمر كان في حسبان الناس
    شذاه الالق والمجد
    ها هو يذوي ويذوي
    والغانية امامي
    وزرزورها يهاجمني
    يحلق بجناحين
    سيقضمهما النسر

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    رد
    ترفع الستارة ونشاهد عمر في احدى المكتبات العامة .. ونشاهد فتاة في الثلاثين من العمر تتقدم منه ... انها سوسن حبيبته السابقة .

    {توقفت سوسن وترددت في دخول هذا المجمع الضخم...كانت قد تركت فيه بقايا ذكريات مازالت هاجعة بعيدا في زوايا النفس...
    دخلت..تجولت ببطئ وكان الخيبة ترسم ملامح وجهها...عندما شاهدته يقرأ باهتمام شديد .. سوسن تتشبث بوقارها .. لكنها بقيت تنظر اليه وتتامله
    حاولت لفت انتباهه... لكن مع المحافظة على وقارها وكياستها التي تعتد بها كثيرا . ودونما فضول او حركات غير محسوبة..

    سوسن :انا قادرة على استعادته بطريقتي الخاصة....لكن يجب أن أتستعيد لياقتي العاطفية اولا ...لاحاول وليكن الله في عوني
    { تتقدم سوسن من احدى الأرفف وتتناول كتابا وتقترب منه وتهمس متسائلة وتبدو كأن هذه الحركة عفوية }
    سوسن : سوري .. انت المسؤول عن المكتبة هنا؟
    عمر :{ دون أن يرفع بصره اليها} لا .. لست المسؤل هنا
    { يرفع بصره يشاهدها.. لكنها تتظاهر بالمفاجأة وكما لو أن لسعتها عقرب }

    عمر : من ..سوسن؟ ماذا تفعلين هنا ؟!!ألست سوسن !!
    سوسن : { تنظر اليه باستعلاء .. وتجيب بطريقة ممطوطة } عفوا اخطات العنوان..
    { تتركه وتبتعد لزاوية المكان وتاخذ موقعها .. وتفتح الكتاب وتنظر اليه دون أن تلفت نظره تراقب ردة فعله بينما هو ينظر اليها من جديد مترددا }

    عمر : كيف جمعنا المكان من جديد؟ هل كانت تقصد ام هي الصدفة فعلا؟؟؟
    عمر:
    - شو أخبارك سوسن ؟؟؟؟جميل أنني وجدتك هنا
    سوسن بغصة
    -كنت اعتقد انك نسيتني بعد محاولتك خطبتي سابقا...وهربت..
    -اعتذر ان سببت لك الاحراج لكنني فعلا كنت محرجا وظروفي جدا صعبة
    -نعم ولايهمك ولكن في المرات القادمه انتبه لتصرفاتك ولا تجرح من جعلك نصب عينيه و..
    -ارجوك....
    -لالزوم للاعتذار...اشكر لك مشاعرك النبيلة...
    ابتعدت وحاولت الخروج من المكان
    نظر اليها...وهو يشعر بمرارة هذا الموقف
    سوسن تنظر اليه من بعيد...
    خطرت في بالها فكرة...

    اترك تعليق:

يعمل...
X