شاركونا هذا الحوار مع مشروع تحت العمل/ صياد العوانس /.!!!! حوار ممتع جدا !.

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="1 98"] ايمان على مهلك شوي شوي ... وين وين .. انتي قرأتي من الفصل التاني .. احنا لسة في صفحة عشرين .. ارجعي للدور ..
    لسا ما وصلنا لهون .. الحوار اللي حكيتيه وانسجموا معك الزملاء فيه المفروض يكون بعدين ..انتي قفزت .. ارجوكم كل واحد يركز على الحوار اللي في النص
    رشا ايمان رجاء ما بدي نخطيء .. العرض المسرحي قريب وخلينا نتخيل في البروفه انا في عرض حقيقي امام الجمهور ...
    يلا حبايبي .. يلا يا رشا .. يلا
    يلا نرجع من صفحة عشرين [/frame]

    نبلش
    [frame="4 98"][align=center]{ كان الحوار يدور بهمس على طاولة الفتيات .. بينما الأعين تراقب .. والكهل يتجادل مع عمر الذي تفاعل معه الكهل في الحوار وانغمس فيه .. وبدا لريم انه تجاهلها ... أما ناهد تسرق النظرات بطرف عينها فيما الكهل يواصل الحديث }

    الكهل : انظر إليها .. هاهي تنحسر تنورتها قليلا ..ثم تعيدها إلى أسفل ... الم اقل لك أن المرأة لديها هذه الرغبة منذ القدم .

    عمر : هل تعني إنها تتعمد ذلك ..؟

    الكهل : لا .. هي لا تتعمد ذلك .. لكنها تتعمد في نفس الوقت .

    عمر : لم أعد افهم شيئا . كيف تتعمد .. ولا تتعمد .. لقد حرت بأمرك

    الكهل : سوف ترى .. سوف ترى .. فقط لا تنظر إلى حيث يجلسن وسوف تجدهن قد افتعلن ما يبرر وجودهن على هذه الطاولة .. سيتم ذلك لو أننا لم نلتفت إليهن .. لا من قريب أو بعيد .

    عمر : سوف نرى .. سوف نرى .. لن انظر إلى تلك الجهة مطلقا .. لكن لنطلب شيئا نأكله . . أيها النادل .. أيها النادل .

    { يهرول النادل باتجاه طاولة الكهل وعمر فيما ناهد تلكز ريم }

    عزة : سوف نغادر انا ومرام ..

    ناهد : لم العجلة يا مرام ..؟

    مرام : لا نريد أن نكون عبئا على المحبين .. سلام

    { تخرجان .. فتميل ريم بعد أن تنفسا الصعداء }

    ريم : الحمد لله لا بد أن الشاب الذي يرافق شنكل خجل من أن ينظر إلينا بسببهما .. هه ماذا كنا نقول ؟
    ناهد : كنت تقولين .. أن نلقي التحية على شنكل .. وربما تمت دعوتنا إلى مائدتهما .

    ريم : صحيح والآن نحن اثنتان وهما اثنان .. ولا تنسي ان لنا سابق معرفة في شنكل .

    ناهد : ذاك الكهل العجوز .؟

    ريم : انه ليس عجوزا .. انه لا زال في الخمسين من العمر .. عدا عن انه يتمتع بروح مرحة .. هيا لننهض ونلقي التحية عليهما .

    ناهد : { بعد لحظة تفكير } حسنا .. لكن أنت من يبارهما التحية .. وفتح الحوار

    { ريم تضحك بطريقة ذات جرس غريب تضج في الإغواء يلتفت إليها الجميع ثم تتقدمان الكهل يلكز عمر ويومئ له برأسه }

    الكهل : الم اقل لك .. تتوجهان نحونا ..

    ريم : من .. الأستاذ العزيز شنكل .. لم نلاحظ ذلك .. لم.. لم تشعرنا بوجودك يا رجل .. أنسيت أننا أصحاب ونعرف بعضنا بعضا..؟

    شنكل : أنت ريم .. وأنت ناهد .. اجل.. اجل .. العتب على النظر تفضلا تفضلا.. كيف يكون كل هذا الجمال من حولنا ولا نلتفت إليه .. يا لي من أحمق .. أقدم لكما صديقي عمر ..

    ريم : {وهي تكاد تتوه في النظر إليه ..تمد يدها مصافحة فيصافحها بحرارة ويبقي يدها في يده .. ولا يزالان ينظران بعيني بعضهما البعض }
    .
    ناهد : أحمم .. أحمم .. اجلسي يا ريم ..
    ريم :{ تنتبه إلى غفلتها وتسحب يدها ببطيء من يد عمر وهو لا يرغب بتركها } آه صحيح .. نرجو ألا قطعنا عليكما حديثكما .

    شنكل : كنا نتحدث عن أمور عامة في الحياة .. واندمجنا

    ريم : لا شك أن الموضوع مثيرا لدرجة أنكما لم تنتبها لوجودنا
    { تقهقه بإغواء وتنظر إلى عمر }

    شنكل : نعم .. نعم .. أعتقد أنه مثير .. إنه مثير وجدلي

    ناهد : وما هو هذا الموضوع الجدلي أيها الفيلسوف .؟

    الكهل : رغبة كل امرأة في أن تكون محط إعجاب الذكور

    ريم : ماذا .. أتقصد أن المرأة .. تحب أن تكون محط أنظار الجميع ... تقصد الرجال ..؟ !!

    شنكل : نعم صحيح هذه رغبة دفينة منذ قدم العصور .. وإلا لم تقف المرأة ساعات وساعات أمام المرآة ..؟!

    ناهد : لتبدوا جميلة أمام صديقاتها

    ريم : نعم .. أمام صديقاتها

    شنكل : لنتكلم بمنتهى الصراحة .. ألا تشعرين بالسعادة عندما يمتدح جمالك احد المارة في الشارع .؟! أجيبي بصدق

    ريم : { تنظر إلى ناهد ثم إلى عمر وتتكسر نظراتها إلى أسفل }

    في الحقيقة نعم نشعر .. في السعادة .. لكن لا يعني هذا أنني أعجبت به

    لكنني بصدق اشعر في السعادة حتى لو كان ذلك الرجل هو عامل جمع القمامة في الشارع .

    شنكل : اعلم ذلك .. اعلم ..

    ناهد : لكن المرأة في النهاية لا تحب إلا مرة واحدة في حياتها

    ريم : نعم نحن على عكس الرجال الذين يتزوجون ثلاثة أو أربعة [/align][/frame]

    اترك تعليق:


  • إيمان عامر
    رد
    [align=right]
    الكهل : بماذا تفسر وقوف المرأة في الساعات أمام المرآة .؟!

    عمر : المرأة تقف أمام المرأة لتتجمل ولتضع بعض المساحيق كي تبرز جمالها فتظهر أكثر تألق واشرقا
    فمنهن من تعشق الوقوف أمام مرآتها ومنهن من يقف كي يهندم شكله ومنهن من لايحب الوقوف فا لكل مهن يختلف عن الأخر وكل مهن لهما شخصيات مختلفة فنساء أشكل وأصناف وانواع ....

    عمر : شنكل اتركنا من الحديث هذا ودعني اقتنص الفرصة لو ضاعت مني الفتاة سوف يحصل لي شئ سوف انهار يا شنكل
    شنكل: لا تخاف يا عمر لن تضيع منك هذه الفتاة
    عمر : ينظر في تأمل إلي ريم ويتمني أن يلتقي بها
    عمر : شنكل انأ سوف اذهب إلي البنت ويحدث ما يحدث
    شنكل يا عمر اجلس واهدءا
    عمر: يقول ما اقدر علي الهدؤء أني سأذهب
    عمر: يهب واقفاّ ويخطو بضع خطوات في اتجها الفتيات ويقف بقربهن يصمت لبضع لحظات وهو يحدق ويدقق النظر إلي ريم التي تبدله نفس النظرات في صمت
    ريم : لقد يأتي يا ناهد أنها يخطو ويأتي إلينا
    ناهد : تقول اعملي نفسك لم ترها تجهلي خطواتها لاتنظري صوبه
    ريم : لا أقدر يا ناهد أن أتجهله إنها هو لقد احساست باه إنها هو من ابحث عنه يا ناهد

    عمر : يقف أمام تربيزة الفتيات ويقول بصوت مخنوق لو سمحتي يا مدمزيل وهو ينظر إلي ريم فتنظر إليه ريم أتقصد أنا يقول لها نعم أنتي بصوت ضائع فتقوم ريم من مقعدها وقلبها يترقص فرحا
    تحكي بصوت خافت لقد ضحك الحظ لي أخيرا
    فتقف ريم بمحاذاة عمر

    عمر :ممكن ثواني علي انفراد مدمزيل
    ريم : ماذا تريد مني
    عمر : أريد أتعرف عليكِ هل تسمحي لي
    ريم : كيف لك أن تتعرف... ماذا تريد
    عمر : وهو ينظر إلي عينيها ويقول لقد بحثت عنكِ كثرا
    ريم : أنت تعرفني من قبل
    عمر : أعرفك منذ زمن بعيد
    ريم : كيف وأنا أول مرة أرك هنا
    عمر :أنت من أبحث عنها لقد رأيتكِ في أحلامي
    ريم : تنظر له وهي صمته لتقدر علي الكلام ...قلبها يترقص فرحا ولكن فتحكي بصوت منخفض لا يجب أن اظهر له إني مصدقة لقيت لازم شويت تقل
    عمر: لماذا لا تكلمي أرجو أن تقولي أي شئ
    ريم : ماذا تريد أن أحكي ... أنني لان أعرفك
    عمر : طيب لو سمحتي اذهبي لنبحث عن تربيزة نجلس عليها وأعرفك بنفسي
    ريم : اوكي أتفضل
    عمر : يبحث عن تربيزة ويجلس عليها هو وريم
    فيبدءا الحوار بينهما والتعرف


    فصل ونوصل كي نعرف ماذا حدث بين ريم وعمر
    انتظرونا لا تذهبون بعيدا إننا سنعود
    [/align]

    اترك تعليق:


  • إيمان عامر
    رد
    [frame="2 98"][align=center]هلا هلا رشا روحتي فين أنتظر قُدمك الجميل يا رشا

    شكرا لكِ حبيبتي

    لا تتركيني وحدي وتعالي فأنتي بجانبي على خشبة المسرح حقا أحس بكِ بجانبي فنحن بالتأكيد لسنا مثل هؤلاء الفتيات ....

    ماذا أقول لك .... لو تقدمنا بحقيقة شخصيتنا "لطار"منا العريس وذهب بلا عودة ههههه



    وجزيل الشكر والتقدير
    الأستاذ العظيم يحيى الحباشنة

    لمساتك رائعة أستاذي فتضفي علي النص رونق خاص

    فمن كلماتك ننسج ونتخيل الأحداث

    و يارب أكون على مقدرة في التقدم إلي النهاية

    وأين عمر" أقف علي باب المسرح وأنادي يا عمر هل من عمر يأتي

    لا أحد يجيب فإن لم يتقدم عمر.....؟

    أنحني وارفع القبعة لشخصكم الكريم أستاذي

    لك أرق تحياتي

    إيمان[/align][/frame]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="15 98"]{ ناهد تسحب يد ريم وتجلسها بالقوة }

    ريم : دعيني .. انظري انه لي .. لي أنا

    ناهد : { بدهشة وهي تنظر إلى الشاب } معك حق .. معك حق .. لكن دعينا نفكر أولا .. لا يجوز أن تلقي نفسك بين يديه هكذا .

    ريم : إذن ما العمل .. انه كان يصرخ ويقول : وجدتها.. وجدتها ... كان يقصدني أنا

    ناهد : لا عليك .. سوف نعرف الآن .. سوف نطلب من النادل طعاما إضافيا وهذا يعطينا فرصة اكبر للتعرف إليه عن بعد وربما ليس عن بعد .. فقط اصبري .

    ريم : { بلهفة تنادي النادل } أيها النادل .. أنت تعال هنا

    { يقترب النادل من الفتيات بينما الكهل يهمس للشاب }

    الكهل : لم تقل لي بعد .. لماذا هذه الرغبة الدفينة الأزلية عند المرأة ؟

    عمر : أي رغبة .؟

    الكهل : المرأة تكني رغبة في أن تكون جذابة لكل الذكور .. إنها رغبة أزلية قدم التاريخ .

    عمر : كل الذكر أم ذكرها فقط ؟!

    الكهل : كل الذكور .. ومهما بلغ شأن الرجل أو قل شأنه .

    عمر : لا يجوز .. لا يمكن ..

    الكهل : بماذا تفسر وقوف المرأة في الساعات أمام المرآة .؟!
    فاصل // والحوار لعمر ..............

    [/frame]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="10 98"]{ الفتيات يضحكن ويقهقهن ..فيما النادل في طريقه لجلب الطعام }
    يدخل الكهل شنكل يرافقه عمر وهو شاب في الثلاثين من العمر .. ويجلسان على طاولة فريبة من الفتيات .}
    { شنكل يميل نحو عمر متسائلا }

    شنكل : قل يا عمر .. أي منهن صاحبة تلك الضحكة التي تتفجر إغواء .. أهي تلك السمراء الناعمة ذات " التنورة " القصيرة .. أم تلك التي إلى جوارها ؟

    عمر : يا شنكل .. أرجوك لا "تشنكلني " أكثر مما أنا فيه .. إنهن جميعا يتفجرن أنوثة وإغواء .. انظر .. انظر إلى تلك ذات الشعر المنثور على الأكتاف
    ثبت " نظاراتك على عينيك وحدق بها .. ألا تشبهني يا شنكل .؟

    { شنكل ينفجر ضاحكا مقهقه لدرجة جعلت الزبائن يلتفتن باستغراب نحوه بما فيهم الفتيات .. اللواتي دهشن حتى أن ناهد شهقت من الدهشة ووضعت يدها على فمها وهي تنظر إلى رسم نظرة ذات مغزى وكأنها تقول انظري جيدا أليس هذا العجوز شنكل ؟! لكن ريم تحدق في عمر .. وكان هناك مغناطيس يجذب بصرها نحوه }

    شنكل : هل قلت تشبهك .. ... كيف يكون الغزال يشبه الحمار كيف ؟؟!

    عمر : هل أنا الحمار يا شنكل !! ما قصدته أنا هو أن روحها تشبه روحي .. ألا ترى خفة الدم والحركات .. ألا ترى جمال روحها .. وما أدراك أنت في جمال الروح .. إنها من كنت ابحث عنها طوال حياتي .. إنها هي .. هي يا شنكل .. ولن ادعها تفلت من يدي .. وجدتها .. نعم وجدتها .. وجدتها .. وجدتها
    ( ينهض ويردد بأعلى صوته فيما شنكل يحاول تهدئته والزبائن ينظرون باستغراب ) .
    شنكل : هل جننت ..؟! اجلس واهدأ .. أهذا وقت اندلاع جنونك ؟؟!
    ( يتقدم النادل منهما )

    النادل : فيه إيه يا بهاوات !! فيه حاجه يا بيه .؟!
    عمر : (بعد أن يصحو من اندفاعه وهو يبتسم للنادل ) .."لا.. لا شيء ..لا شيء"

    شنكل : أهذا وقت شطحاتك يا أخي .. نحن في مطعم محترم .

    { في هذه اللحظة نشاهد ريم تقف وهي لا تزال تحدق بوله ظاهر في عمر وتهذي وناهد تمسك بمعصمها وتهدئها }

    ريم : هو يا فتيات .. هو .. انه هو .. وجدته .. إنني وجدته.. انه لي ..
    ناهد : إهدائي لا تفضحينا بالله عليك ..اجلسي .

    {{{{فاصل ثم نتابع مع ريم .. واندفاع مشاعرها تجاه الشاب عمر }}}}}

    ريم :
    [/frame]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="10 98"]رشا ..ز يا رشا استني شوي .. رايحة فين ..؟

    انا بدور عليكي تاخذي دور الست زينب .. ارجوك ... بعد اسبوع العرض
    ارجوكِ .. رشا .. رشااااااااااااااااااااااااا... اعمل فيها ايه البنت دي . مغلباني ومطهقاني .!!! حنعمل ايه بس يا رب ..؟
    خليني امثل دور شنكل لما الله يفرجها وحسابك عندي يا رشرش !!
    [/frame]

    اترك تعليق:


  • رشا عبادة
    رد
    وأحلى إيمان جميل هو تفاعلك يا ملاكنا الجميلة
    صراحة وجودكِ يملؤني حماسا
    أشعر وكأنني أقف معكِ على خشبة مسرح واحدة
    لكن بالتأكيد لسنا ضمن مجموعة الفتيات "المستهترات"
    لى عودة إن شاء الله تحياتي للأستاذ الجميل "يحيى الحباشنة"

    اترك تعليق:


  • إيمان عامر
    رد
    [align=right]تفتح الستارة علي منظر أخر :

    المنظر : صالة طعام في مطعم كبير
    نشاهد مجموعة من الفتيات اللواتي يأخذن الدنيا بالتهريج والتجريح في خلق الله من هنا وهناك

    تدخل الفتيات ناهد وريم ومرام وعزة يتهامسن ويقهقهن ويجلسن حول
    " تربيزة " مستديرة .. نشاهد مجموعة من الزبائن من الجنسين .. فيما تنشط حركة " السفرجية "في خدمة الزبائن .

    { ناهد وبنان وعزة ومرام ..يضحكن ويقهقهن بصوت عالٍ .. ويلفتن أنظار الزبائن ..الذين علت وجوه بعضهم من الرجال ابتسامات ساذجة مجامله متوددة وبعض الزبائن نظر اليهن باستهجان }


    ناهد : { وهي تصفق وتلتفت نحو النادل } لو سمحت .. ايها النادل
    {وهي توجه حديثها للفتيات } ... تحبُ تأكلوا أيه ..؟
    ريم : أي حاجة سريعة .. عاوزة اخفف وزني .. مش عاوزين اكلات دسمه ..اي حاجه تلهي عصافير البطن الي بتصوصو ..
    { تضج الفتيات في الضحك }
    ناهد : عصافير !!! دول صقور .. غربان .. ذئاب ..أما عصافير دي ما بتركبش خالص ..
    { يتزايد الضحك والقهقهه فيما النادل يقف منتظرا }

    ريم : انت لسه واقف يا بني ..؟ انت مش سامع بتقول ايه .؟؟ هات اي حاجه نسكت بيها العصافير ولا الغربان ..وبعدين نطلب بمزاج .. هات حاجه سريعه كده .. ساندوتشات على عصير .. وبعدين نقدر نكلمك .
    {يذهب الجرسون مسرعا ومستغربا ..فيما يواصلن الضحك }

    {نشاهد الكهل يدخل بعد ان يدقق النظر في الزبائن يرافقه شاب في الثلاثين من العمر .. الشاب يقترب من " تربيزة " قريبة من الفتيات }

    عمر : هون يا عم شنكل ..عند الطراوة ..
    شنكل : اينما وجدت النساء وجدت الحياة يا عمر..

    { يجلسان فيما النادل يحضر للفتيات الطعام يأكلن بطريقة مقذذة ولا يبالين بمن حولهن بضحكاتهن وصرخاتهن أثناء الطعام... يعشن حياتهم بلا رقيب }

    العم شنكل :
    [/align]


    رشا تتقدم وهي ترى ايمان تمثل على خشبة المسرح .. وتضع يدها على خاصرتها .. وترفع اخدى حواجبها وتبرم شفتيها وتمس وتقول لنفسها :

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="12 98"]


    المشهد الثاني
    تفتح الستارة على ديكور صالون في منزل بسيط .. ونشاهد بساطة الأثاث الذي لا يتعدى عن كنبة طويلة .. يحيط بها بعض المقاعد من أشكال مختلفة وغير متجانسة ... يتوسطها صفيحة معدنية جللت بصحيفة يومية .. ويظهر عليها منفضة سجائر تراكمت عليها أعقاب السجائر ..

    أما الجدران نشاهد مرآة دائرية معلقة في مسمار ثبت في الجدار والى جانبها منشفة صفراء مليئة ببقع داكنة .. وليفة حمام .. وفي الجهة المقابلة نشاهد صورة قديمة جدا باللون الأسود والأبيض ..لشاب له شعر أشعث
    اغبر .. وقرب الباب نشاهد مغسلة وحنفية ترشح الماء وتحت المغسلة نشاهد " طست " بلاستيكي يستقبل المياه القادمة من حوض المغسلة ..فيما يتلى خرطوم المغسلة المنفلت التالف باتجاه الطست .

    وفي الزاوية نشاهد جهاز تلفزيون 24 بوصة ورسيفر وريموت كنترول

    ونشاهد على الجدار في الفراغ .. مسمار مثبت .. تتدلى منه سبحة كبيرة قياس 100 حبة .



    {صوت من الخارج وجلبة }

    { صوت الكهل شنكل يأتي من الخارج }

    ص شنكل : على مهلك يا أخي ... على اقل من مهلك .. هذا حاسوب وليس كيس اسمنت .. أو قطع طوب ..

    ص رجل : افتح يا أخ شنكل .. افتح الضرفة الأخرى من الباب .. افتح فتح الله عليك .

    ص شنكل : حسنا .. حسنا { نسمع صوت طرق شديد على الباب المعدني ثم نشاهد شنكل يندفع إلى الداخل متعثرا بنفسه } لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. كدت أموت وافقد شبابي بسبب هذا الباب اللعين .

    { يدخل ثلاث شبان اثنان يحملان جهاز كومبيوتر والآخر يحمل طاولة الكومبيوتر }
    شنكل : ادخلوه إلى هنا .. هنا .. هنا قرب إبريز الكهرباء

    شاب 1: اذهب يا إسماعيل واحضر باقي قطع الجهاز .. وأنا أقوم بتركيبه وتجهيزه ..
    { يخر ج الشاب إسماعيل فيما يواصل الشاب الحديث مع شنكل }

    هل لديك أطفال يا عم شنكل ..؟ أو عائلة .. أرى أن بيتك يدلل أنك أعزب ووحيد .[/frame]

    اترك تعليق:


  • رشا عبادة
    رد
    [frame="4 98"][align=center]ريم" تكتم ضحكتها وتغمز لناهد "أن تصمت"
    وتسترسل
    "طبعا طبعا يا جدو، فصديقتي هى أيضا من عائلة "محافظة" ولا تعرف اللف والدوران وصراحة لقدلفت إنتبهها بخصلاتك البيضاء وكرمشة " تتلعثم بإبتسامة خبيثة
    أقصد فرفشة ملامحك"
    تقترب ريم أكثر من وجه العجوز فى حين تلتزم "ناهد الصمت"وهي ترسل للعجوز نظرات حياء مصتنعة
    تهمس له"لكن ألا تظن يا جدو ان الكوفي شوب ليس مكانا مناسبا للكلام بهذا الأمر، أنت أبو الأصول يا جدو ولا بد ان تدخل البيت من بابه"
    الشيخ يهتف بلهفة" نعم نعم بالطبع"يسبل لناهد وهو "يرفع حاجب وينزل حاجب" انا طوع امر الجميلة فقط اعطوني العنوان"
    ناهد تتصنع الكسوف والخجل
    "لالا إلا العنوان ، إذا علم والدى انك رأيت "إحدى أظافري" سيقتلك ويسلخك ويعلقك على باب البيت ويكتب على جسدك الميت لافته" لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يسال على جوانبه الدم"
    ينخرط الفتيات فى ضحكات عالية
    فى حين تبدو على العجوز ملامح الفزع وتزداد رعشة الزهايمر
    تتنحنح ريم وهى تنظر وتشير لصديقاتها ان يصمتن
    وتسأل العجوز"قولي يا جدو هل تلك السيارة الحمراء الفارهة التى رأيتك تقف أمام الكوفي شوب تلك ملكك؟!
    يعقد العجوز حاجبية"اى سيارة تقصدين؟؟
    ثم يسطرد نعم نعم تقصدين تلك هناك وهو يشير على الجانب الآخر من المسرح بإتجاه باب الكوفى شوب
    نعم انا أقودها منذ ثمانية أعوام
    إحدى صديقات ناهد تتهلل اساريرها وتقفز بقرب العجوز فجأة هاتفة
    "إذن ما رأيك لو تأخذنا بجولة وندلك على منزل ناهد حتى تستطيع التقدم لطلب يديها"
    يتلعثم الشيخ وهو يهرش بتلك البقعة الفارغة فى منتصف رأسه
    "نعم طبعا "تحت أمركم ..لكن أمهلوني ساعة
    سأذهب لأستأذن من سيدي الباشا صاحب السيارة واقول له اى "حجة" مبرر لغيابي ثم أعود إليكن يا حلوات يبدو ان حظي سيضحك أخيرا"
    الفتيات يتبادلن نظرة توحي بالصدمة و"قلة البخت"
    وتربت ناهد على صلعة "العجوز" متعمدة وهى تقول له
    "سوري يا جدو ،فرصة تانية إن شاء الله ،لقد نسيت أني مخطوبة بالفعل"
    ,وتكمل ريم
    "ايوة ليتك تسرع يا جدو فلو لمحك خطيبها سيحولك من سائق سيارة حمراءإلى" فردة كاوتش" سوداء"
    ويتركن العجوز مبهوتا
    تحاصره نظرات وغمزات وضحكات مكتومة من الشباب الذى كان يتابع الموقف
    وتنطلق التعليقات الساخرة
    أحدهم يقول" أقرع شعر راسه وقع "سرح حواجبه على ورا"
    وآخر يقول"تعيش وتأكل غيرها يا جدو مالك ومال الواقع تعالي الى الشات وسأجعلك تصادق"مارلين مونرو"دون ان تتكلف عناء أجرة المأذون"

    ستار
    ......... نهاية المشهد الأول [/align][/frame]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    [frame="4 98"][frame="5 98"]الفتاة : كيف أقراء له الرسالة وهي تحمل خبرا............

    { بعد أن تنظر إليه نظرة إشفاق ثم تنهض وتقول بلسان متلعثمْ}
    الفتاة : اتركني سيدي
    {الكهل ينظر إليها في قلق ؛ ويبحث هنا وهناك بنظراته الواهنة عمن يقرأ له الرسالة .. واستقرت به النظرات على المحاسب المنشغل بجهازه الخلوي .. نهض بتثاقل وسار حتى وصل إليه أثناء ذلك يكون الضجيج ورنات الخلويات وصوت أغنية يصدح في المكان }


    الكهل : لو سمحت يا ابني أرجوك أرجو أن تقرا لي هذه الرسالة............

    { هبت عاصفة من التصفيق من قبل الجمهور للفتاة التي أدت الحوار بطريقة أذهلتهم }
    { امتدت يد الكهل بالهاتف وهي ترتجف بفعل الزهايمر فيما تناول المحاسب الهاتف من يد الكهل متأففا وعلى مضض .. بينما الفتاة تراقب من بعيد وقد اعتراها الخجل وبدأت تضغط على شفتيها وتلكز صديقاتها التي تضحك وتقهقه }

    ناهد : ما الذي يضحككِ يا ريم ؟ وهل هذا التصرف يضحك ؟

    ريم : أنت مجنونه حقا يا ناهد .. كيف ترسلين رسالة عن طريق البلوتوث وتصفين شكلك ولباسك وطولك ولون عينيك واسمك أيضا .. لا بد أن هذا الكهل سيصاب بسكتة قلبية لو عرف انه أنت ..( ) .

    ناهد : أتسخرين مني ..؟ اليس هذا اقتراحك ..؟ اليس...

    {تتوقف عن الحديث وهي تنظر إلى المحاسب والكهل ينظران باتجاههما .. تبتلع ريقها بصعوبة وتهمس }

    .. ويلي وظلام ليلي .. إنهما ينظران إلينا .. لقد عرف المحاسب .. يا للفضيحة .. هيا بنا لنغادر فورا .. هيا .

    ريم : انتظري أيتها البلهاء .. لو غادرنا هذا المكان الآن ..لتفاقم الأمر أكثر .. دعي هذا الأمر لي .. أنا سوف أتصرف وأسوي الأمر بنفسي .. لا تقلقي ..

    ناهد : انظري ها هو الكهل قادم إلينا ... يا للفضيحة

    ريم : تماسكي ودعي هذا الأمر لي .. ما عليك سوى الصمت والاستماع .. وسوف أخرجك من هذا الإحراج .

    { يتقدم الكهل وهو يبلل أطراف أنامله بلعابه ويسبل شعر حاجبيه وعلى وجهه ابتسامة عريضة }

    ريم : { مرحبة بالكهل } أهلا .. أهلا بك يا عم .. تفضل هنا اجلس بقربي على هذا المقعد .. تفضل .

    { يجلس الكهل على مقعد مجاور لريم ويدقق النظر بهما }

    الكهل : لم اصدق في البداية أنني أنا المقصود .. {ههههههه يقهقه }
    ظننت أنني أتوهم ذلك .. لكني أؤكد لكما أنني ارفض أي علاقة عابرة .. إلا بالحلااااااااااااال ... أنا لا تأخذني المناظر .. ابحث عن الحلال .. ولا شيء غير الحلال .. لا أقرب الحرام والعياذ بالله .

    { ناهد تفلت من شفتيها صرخة .. انتبه لها معظم الزبائن }

    ريم : [/frame][/frame]

    اترك تعليق:


  • إيمان عامر
    رد
    [frame="2 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أيها السادة والسيدات هنا وهناك وفي كل مكان

    أولا أحب اشكر الأستاذ الكبير والمخرج المسرحي العظيم \\ يحيى حباشنة

    علي إعطائنا فرصة في التعبير والتحليق مع الخيال والبحث والتنقيب

    فشكرا لك سيدي الفاضل علي هذه المساحة الإبداعية ....



    انتظرت كثيراً خلف الستار ووراء الكواليس كي أري المشهد الثاني لم أحد يأتي ويعتلي خشبة المسرح ....

    فخفت علي الجمهور كي يتسلل إليه القلق ويذهب بلا عودة

    فا لو سمحتم لي أن أخذ الإضاءة من الأخت رشا الغالية والحبيبة ... لبضع لحظات

    وارتقي خشبة المسرح بدل منها يجوز أنها لديها مشاغل الله يعينها ..

    فكنت مررت أمام تلك المسرح فجذبني العنوان لما فيه من مشكلة تأرق المجتمع العربي

    وهو مرض العنوسة الذي ينتشر في المجتمع.. كالنار في الهشيم ...


    فعذرا لي لو صدر مني بعض الهفوات أرجو أن تتقبلوني بكل صدر رحب لان أول مرة ا أقف مباشرة علي خشبة المسرح العظيم
    وأمام الجمهور ...

    المشهد الثاني من المسرحية "

    ها أنا ادخل وأعتلي خشبة المسرح.. يا الله دقات قلبي تتزايد من الرهبة ....يا الله .. يا له من موقف رهيب.. أعطني ثواني سيدي كي التقط أنفاسي لأهدأ قليلا .. الحمد لله ...ها أنا قد تماسكت ؛ فُتح الستار الكل ينظر صوبي ..... يا الله لقد نسيت ما أقوله .... رباه أنقذني من هذا الموقف ..
    هه ... ها أنا أتذكر كل شيء [/frame]
    {الفتاة "...تأخذ الهاتف من يدي الكهل ؛ وتتأمل الرسالة في دهشة ....
    وتتغير قسمات وجهها ؛ وصمتت للحظة ؛ثم بصوت خافت }

    [frame="5 98"]الفتاة : كيف أقراء له الرسالة وهي تحمل خبرا............

    { بعد أن تنظر إليه نظرة إشفاق ثم تنهض وتقول بلسان متلعثمْ}
    الفتاة : اتركني سيدي
    {الكهل ينظر إليها في قلق ؛ ويبحث هنا وهناك بنظراته الواهنة عمن يقرأ له الرسالة .. واستقرت به النظرات على المحاسب المنشغل بجهازه الخلوي .. نهض بتثاقل وسار حتى وصل إليه أثناء ذلك يكون الضجيج ورنات الخلويات وصوت أغنية يصدح في المكان }


    الكهل : لو سمحت يا ابني أرجوك أرجو أن تقرا لي هذه الرسالة............[/frame]المحاسب"

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
    [align=center] سلمت يداك يا سيدي الطيب[/align][align=center]
    أشكرك على الحماس و"التحميس"
    وربما بنهاية المسرحية"ان شاء الله" أشكرك على إفادتي فى البحث عن عريس
    سأعود بإذن الله
    لأكمل
    امنحني"وقت من الزمان"
    حتى أعالج مشاكل جهازي الذي أصابه كصاحبته الجنان
    ولك من البستان كل زهوره
    ومن قوس قزح بهاء كل الألوان[/align]
    ايتها الرائعة رشا ..
    ابعد الله الجنان عن جهازك .. وخذي وقتك ..
    لك كل التقدير والاحترام .

    اترك تعليق:


  • رشا عبادة
    رد
    [align=center] سلمت يداك يا سيدي الطيب[/align][align=center]
    أشكرك على الحماس و"التحميس"
    وربما بنهاية المسرحية"ان شاء الله" أشكرك على إفادتي فى البحث عن عريس
    سأعود بإذن الله
    لأكمل
    امنحني"وقت من الزمان"
    حتى أعالج مشاكل جهازي الذي أصابه كصاحبته الجنان
    ولك من البستان كل زهوره
    ومن قوس قزح بهاء كل الألوان[/align]

    اترك تعليق:


  • يحيى الحباشنة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
    [align=center]"عريس تحت الطلب"
    لاأعرف وكأن هذا العنوان يا سيدي مر على رأسي من قبل
    يشبه عنوان لفيلم بطولة عادل إمام وفؤاد المهندس
    كان يقوم فيه بدور "محلل"
    يتزوج النساء بعد الطلقة الثالثةا
    حتى يستطيع ازواجهن "ردهن" الى عصمتهم
    امممم لكن ما علينا
    الفكرة رائعة
    وفكرة ان تمنحنا حق مشاركتك فيها ممتعة ومغرية يا سيدي
    أظن سيكون هناك دور "للخاطبة" نوعا ما
    وستكون البطلة ربما فتاة محدودة الجمال " أوبشعة" مثلي يمكنك ان تسميها رشا ان شئت ههههههه
    ولكنها لا تدرك انها عادية تتغير مواصفات عريسها تبعا لأحداث المسرحية
    ما بين جهلها وقبحها ثم تعلمها وإختلاطها بمستوى مختلف ثم تغير شكلها وإجراء عملية تجميل مثلا
    ثم عودتها لرشدها من خلال موقف ما على صعيد العائلة مثلا حتى نضمن قوة التأثير
    وتغيير أفكارها التى كانت سبب كبير فى عنوستها
    وإختلاطها من خلال القصة بنوعيات مختلفة من الشباب ما بين الأرعن والتافه والمثقف والجاد والمتدين المتشدد الخ
    هذة مجرد رؤية " رشروشية "محدودة يا سيدي
    وأنت صاحب الفكرة
    بإنتظار قالبك
    وليتك تكملها وتثبتها
    وتضعها بتوقيعك
    شخصيا متحمسة جدا لها
    على بركة الله[/align]
    [align=center]
    [frame="1 98"]الرشروشة المبدعة الرائعة رشا عبادة .
    دائما ترفلين بثوب الفرح .. وتنثرين عطر حروفك التي تنبض بروح الحياة والأمل .. وتسبقينا دوما إلى ما هو أجمل .. وأكثر ألقاً وإشراقا .

    بل تمنحينا نبضا جديدا يتناسب مع حجم تجهمنا ، وعقدنا التي لا تتحرر إلا بانطلاق الروح لتسمو فوق الجراح .

    كم أنت طازجة في كتاباتك .. التي تستيقظ كل صباح تثير الصخب العذب المدوي في راسي المثقل بالنكد .. فاضحك مليء رئتي .. وأتعلق بأحرفك المتقافزة بمرح طفولي لذيذ .. تعلن عن ولادة يوم جديد .

    سرني مرورك .. واهتمامك .. وسوف أسمع كلامك .. وأثبته شريطة أن نفتح حوارا مسرحيا .. يشارك به الجميع .. وبأي أسلوب يحبه المشارك .. نصنع من خلاله لوحة فنية ..ذات هدف نبيل .. تتخلله البسمة والضحكة .. ونقرب القلوب التي جف ماؤها .. وتصلبت شرايينها .. وفقدت الأمل .. الأمل الذي يفترض الا يضيع .

    من هذه اللحظة سوف أترك لك .. المشهد القادم .. لتمنحيه دفقا من روحك المتوثبة .

    وبسم الله نبدأ ..وها أنا أمهد .
    رشرش . الفصل الأول

    الديكور ( تفتح الستار على مسرح .. ثمة حضور من الرجال والسيدات والفتيات والشباب ..وبعض الأطفال يجلسون كجمهور المسرح على يمين الخشبة بينما الخشبة تمثل مقهى انترنت عليه بعض الزبائن من الجنسين .. ونشاهد كل زبون يمسك بجهاز كومبيوتر محمول (لاب توب ) وجهازيْ هاتف نقال ..ونشاهد عمل المقهى ..يحملون بأيديهم أجهزة الخلوي .. ويقدمون الطلبات للزبائن .

    فيما يجلس المحاسب يعبث بهاتفه ، ولا يلبث أن يتأمل الزبائن من الإناث بفضول ..وينقل بصره بين إحدى الفتيات والتي تعبث بهاتفها وبين هاتفه .

    رجل مسن يمسك جهازها تفه ويبدو حائرا وهو ينظر إليه... صوت لإنذار وصول الرسائل يشبه خلية النحل .. وكل جهاز له ( رنة تختلف عن الآخر وصوت قبسات الأجهزة تدب في المكان ) .

    صوت ضحكات عالية لفتاة تكتب رسالة ثم تنظر إلى الكهل .. وتضحك فيما الكهل ينشغل في النظر إلى احد العاملين في المقهى ويلوح يده له .

    الكهل : أنت .. أنت ... يا شب .

    ( يقترب الشاب منه وعلى وجهه ابتسامة يتقنها أي نادل )

    الشاب : أأمرني يا عم .. أنا في خدمتك يا حاج .

    الكهل  وهو يتلفت ) إقرأ هاي الرسالة الله يعمر بيتك .
    { الفتاة تضحك بشدة بصوت عال وهي تراقب الكهل }
    { الشاب يقرأ وتتغير ملامح وجهه يعيد الهاتف إلى الكهل مقطب الجبين ..ويكتب رسالة على هاتفه ) .

    الفتاة : (وهي تنظر نظرة صريحة نحو الكهل ونسبل جفنيها بإغراء.. الكهل ينهض مترددا ويسير نحو الفتاة )

    الكهل : مدموزيل.... ممكن أغلبك وتقرئي لي هال رسالة هاي
    الفتاة :[/align][/frame]

    اترك تعليق:

يعمل...
X