لسا ما وصلنا لهون .. الحوار اللي حكيتيه وانسجموا معك الزملاء فيه المفروض يكون بعدين ..انتي قفزت .. ارجوكم كل واحد يركز على الحوار اللي في النص
رشا ايمان رجاء ما بدي نخطيء .. العرض المسرحي قريب وخلينا نتخيل في البروفه انا في عرض حقيقي امام الجمهور ...
يلا حبايبي .. يلا يا رشا .. يلا
يلا نرجع من صفحة عشرين [/frame]

نبلش
[frame="4 98"][align=center]{ كان الحوار يدور بهمس على طاولة الفتيات .. بينما الأعين تراقب .. والكهل يتجادل مع عمر الذي تفاعل معه الكهل في الحوار وانغمس فيه .. وبدا لريم انه تجاهلها ... أما ناهد تسرق النظرات بطرف عينها فيما الكهل يواصل الحديث }
الكهل : انظر إليها .. هاهي تنحسر تنورتها قليلا ..ثم تعيدها إلى أسفل ... الم اقل لك أن المرأة لديها هذه الرغبة منذ القدم .
عمر : هل تعني إنها تتعمد ذلك ..؟
الكهل : لا .. هي لا تتعمد ذلك .. لكنها تتعمد في نفس الوقت .
عمر : لم أعد افهم شيئا . كيف تتعمد .. ولا تتعمد .. لقد حرت بأمرك
الكهل : سوف ترى .. سوف ترى .. فقط لا تنظر إلى حيث يجلسن وسوف تجدهن قد افتعلن ما يبرر وجودهن على هذه الطاولة .. سيتم ذلك لو أننا لم نلتفت إليهن .. لا من قريب أو بعيد .
عمر : سوف نرى .. سوف نرى .. لن انظر إلى تلك الجهة مطلقا .. لكن لنطلب شيئا نأكله . . أيها النادل .. أيها النادل .
{ يهرول النادل باتجاه طاولة الكهل وعمر فيما ناهد تلكز ريم }
عزة : سوف نغادر انا ومرام ..
ناهد : لم العجلة يا مرام ..؟
مرام : لا نريد أن نكون عبئا على المحبين .. سلام
{ تخرجان .. فتميل ريم بعد أن تنفسا الصعداء }
ريم : الحمد لله لا بد أن الشاب الذي يرافق شنكل خجل من أن ينظر إلينا بسببهما .. هه ماذا كنا نقول ؟
ناهد : كنت تقولين .. أن نلقي التحية على شنكل .. وربما تمت دعوتنا إلى مائدتهما .
ريم : صحيح والآن نحن اثنتان وهما اثنان .. ولا تنسي ان لنا سابق معرفة في شنكل .
ناهد : ذاك الكهل العجوز .؟
ريم : انه ليس عجوزا .. انه لا زال في الخمسين من العمر .. عدا عن انه يتمتع بروح مرحة .. هيا لننهض ونلقي التحية عليهما .
ناهد : { بعد لحظة تفكير } حسنا .. لكن أنت من يبارهما التحية .. وفتح الحوار
{ ريم تضحك بطريقة ذات جرس غريب تضج في الإغواء يلتفت إليها الجميع ثم تتقدمان الكهل يلكز عمر ويومئ له برأسه }
الكهل : الم اقل لك .. تتوجهان نحونا ..
ريم : من .. الأستاذ العزيز شنكل .. لم نلاحظ ذلك .. لم.. لم تشعرنا بوجودك يا رجل .. أنسيت أننا أصحاب ونعرف بعضنا بعضا..؟
شنكل : أنت ريم .. وأنت ناهد .. اجل.. اجل .. العتب على النظر تفضلا تفضلا.. كيف يكون كل هذا الجمال من حولنا ولا نلتفت إليه .. يا لي من أحمق .. أقدم لكما صديقي عمر ..
ريم : {وهي تكاد تتوه في النظر إليه ..تمد يدها مصافحة فيصافحها بحرارة ويبقي يدها في يده .. ولا يزالان ينظران بعيني بعضهما البعض }
.
ناهد : أحمم .. أحمم .. اجلسي يا ريم ..
ريم :{ تنتبه إلى غفلتها وتسحب يدها ببطيء من يد عمر وهو لا يرغب بتركها } آه صحيح .. نرجو ألا قطعنا عليكما حديثكما .
شنكل : كنا نتحدث عن أمور عامة في الحياة .. واندمجنا
ريم : لا شك أن الموضوع مثيرا لدرجة أنكما لم تنتبها لوجودنا
{ تقهقه بإغواء وتنظر إلى عمر }
شنكل : نعم .. نعم .. أعتقد أنه مثير .. إنه مثير وجدلي
ناهد : وما هو هذا الموضوع الجدلي أيها الفيلسوف .؟
الكهل : رغبة كل امرأة في أن تكون محط إعجاب الذكور
ريم : ماذا .. أتقصد أن المرأة .. تحب أن تكون محط أنظار الجميع ... تقصد الرجال ..؟ !!
شنكل : نعم صحيح هذه رغبة دفينة منذ قدم العصور .. وإلا لم تقف المرأة ساعات وساعات أمام المرآة ..؟!
ناهد : لتبدوا جميلة أمام صديقاتها
ريم : نعم .. أمام صديقاتها
شنكل : لنتكلم بمنتهى الصراحة .. ألا تشعرين بالسعادة عندما يمتدح جمالك احد المارة في الشارع .؟! أجيبي بصدق
ريم : { تنظر إلى ناهد ثم إلى عمر وتتكسر نظراتها إلى أسفل }
في الحقيقة نعم نشعر .. في السعادة .. لكن لا يعني هذا أنني أعجبت به
لكنني بصدق اشعر في السعادة حتى لو كان ذلك الرجل هو عامل جمع القمامة في الشارع .
شنكل : اعلم ذلك .. اعلم ..
ناهد : لكن المرأة في النهاية لا تحب إلا مرة واحدة في حياتها
ريم : نعم نحن على عكس الرجال الذين يتزوجون ثلاثة أو أربعة [/align][/frame]
اترك تعليق: