[align=center]
الراقي يحيي الحباشنة إنها لحظة صدق مع النفس يكاد الواقع يخلو منها أري
أنها حوارية راقية بين الزوج وزوجته تكسر بها حواجز وأسوار بينهم فلما لا
يكن الزوج هكذا ونحن نريد أن نقدمه من خلال المسرح شخص غير مؤتلف
عليه وبأبهى حلته ربما نقدمه قدوة خير لأجيالنا نعم هى لحظة صعود القمة
بمشاعر مرهفة فتناسى الزوج أنهما يحملا من الأرواح اثنين ومن الجسد كذلك
ومزج الروحين بواحدة ومصافحة النفس لجمالها وكأنه حوار مع النفس, فقمة
الحب وروعته أن تتحد الأرواح والأنفس ولم نجد ما يعكر التحامهما بشوائب
أفكارنا...أحببتها بشخص شنكل كثيرا ...وربما نجد من بين الجماهير ما
سيشنكل فكره ربما نرتقي بمعانقة هذه الأرواح لصفاء النفس...
الرائع يحيي من قريب تم طرحي لقضية صرخة لقيط بمنتدى القصص
القصيرة والرواية فكم هي محببة لدي فكرة هذه القضية فربما نجد قبول
صداها هنا بأرض المسرح الخصبة مجسدة بشخصيات ربما تكن واقعية...
من خلال نقل الإحساس الطاغي بمدى أهميتها ,فلما لا نطرح بالمسرح قضية
الزواج العرفي ونربطها بصراخ لقيط علها تعم المسرح بفضولية إقرار القدر
لمبادئ الضعفاء ,علها فكرة تحد من استهتار بعض الشباب باللجوء لطرق
أبواب مغلقة وأساليب خاطئة لحل مشاكل العنوسة والقضاء علي مستقبل الأمان
بطريقة تجسيد غير متآلف عليها ويصعب اعتراف المجتمع بحقوقها وهنا نقوم
بإسقاط الفكرة ونقيضها من خلال شرعية ناهد وشنكل وعرفية ريم وعمر
وثمار عرفهم الصارخ ...وهنا لابد من تواجد عنصر المفاجئة الطاغي علي
خشبة المسرح كي لا يمل الجماهير من سرد أحداث غير مشوقة..وتفاجئ
بعض أبطال الحدث أيضا حينما يكتشف كل من ناهد وشنكل بسر عمر
الغامض وزواجه العرفي من ريم فيحل لغز هروب عمر المتكرر من سؤال
صديقه الدائم للارتباط من ريم ويزج عمر بالسجون ويتوالى تنقله بينها لكثرة
آثامه المختبئة خلف ستار براءته الكاذبة فتنهي ريم بحياتها فيكون الموت
مصيرها ومصير قضيتها(الزواج العرفي) حفاظا علي سمعة
العائلة ولكنها تخشى على جنينها براثن نظرات المجتمع فتترك لقيط بمقبل
الطريق وتخفي مكان تواجده عن الجميع... قاصدة حمايته مما ينم عن ضعف
عزيمة التفكيروعقدة الخوف من حماية مجتمعها... ورأفة الشارع الخادعة...
أما عن أنس الملعون فلن يصلح حاله فنظن أن بعد ردعه بالسجون يخرج كما
كان ولا يبالي يخرج لمزاولة متاهات دربه الضال وينسدل الستار النهائي
للعرض علي أنس وتجوله وتسكعه بالشوارع قاصدا صيد جديد وفريسة يلتهم
براءتها...... هذه رؤية وننتظر بعض الأراء الأخرى علنا نصل لعمل
مسرحي هادف ويجذب فكرنا بنفس الوقت..بانتظار التفاعل ومشاركة أراء
الجميع لنخرج بما يناسب ويحاذي هذا الصرح العظيم
[/align]
شاركونا هذا الحوار مع مشروع تحت العمل/ صياد العوانس /.!!!! حوار ممتع جدا !.
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركةالراقي المتألق الأستاذ يحيي الحباشنة سأقوم بطرح فكرتي ولكم أن تقتنوا
[align=center]
المناسب من طرح عديد أفكارنا ربما يتراءى أمامكم أن العاطفة دائما
ما تتغلب على حواري وأجد الكثير يتلافي تواجد العاطفة وخاصة ببعض
الأعمال التي لابد وأن يكون الحزم بها صارم حد القسوة...
فالفكر المنطقي لحلقة صراع ما بين الخير والشر ومبدأ الثواب والعقاب والجنة
والنار هو برعم القضية ما زال هذا الطرح المنطقي متداول بأحداثه بمنطق
واقع القضاء على إحداهما فتكون النهاية فاجعة أو ربما غير متوقعة للجماهير
نتيجة تطور الفكر الإنساني وتطرقه لنشأة إتجاه أخر غير موازي لقوي الخير
وهنا ربما نفتقد الهدف المرجو من طرح المسرح فنجد علي سبيل المثال
الجماهير المتعاطفة مع شخصية مستهترة نتيجة تجسيد الممثل لها بطريقة
تستعطف قريحتهم فالسارق كمثال يسرق رغم ارادته كي ينقذ ارواح بحاجه
للمال فهنا نجده البطل وربما القدوة لأجيالنا فهذه طريقة لا تفي المنطقية
الاجتماعية بشئ بل إنها ترعي توغل الجريمة وإيجاد مبرراتها ونحن لابد أن
نتلاشى تواجد مثل هذه الظاهرة السيئة بعنوان دربنا ..فلابد أن نجتاح عالم
الفكر ليأخذ المنطق الحيز المنشود من حيث كونه يعتبر المحك الأساسي الذي
نسير على منواله فلابد من تواجد العلاقة المعرفية بين منطق الخير والشر
وتناقلها بشئ من الدقة كي لا نتطرق بنتائج سلبية نحن بغنى عنها وخاصة
بمثل هذه القضايا الاجتماعية فلابد من بتر المنطق المعرفي الخاطئ بها وكذلك
تناقض الغايات والنهايات فالمسرح يطرح لجميع الفئات على اختلاف الثقافات
فلابد من تقارب الأفكار لمختلف الأذهان وخاصة البراعم التي يجتاحها الخيال
ربما تتعمق بفكرها لغرس نبتة عدوانية على أنها هي مكمن القوة وهنا من
الصعب أن نطيح بهذه الفكرة لو توغلت فيستحيل استئصالها
فلابد من تشكيل نظاما فكريا منطقيا متكاملا بدلالاته وأغراضه الظاهرية
والباطنة ولنقدم نبذة للجماهير للتصور الفكري واعادة كل ظاهرة بعدما نعتمد
الإسقاط عليها ..
[/align]
انت تلهبين حماسي وفكري عندما اتحاور معك .. لذا اجد نفسي الآن وأنا اعد في المسرحية أن افكارك العميقة والمتوقدة تشعل فتيل اشتعالي الذهني المجنون .
لذلك لن اخفي اعجابي الشديد بك وبأفكارك البناءة وتواصلك المستمر الذي فعلا انا بحاجة اليه .. لشحذ افكاري النهمة والمندفعة نحو المسرح .. ها انت تسكبين
علي وهجا من المعرفة من جديد ..
ولكن !!
ماذا عن الغيرة .. ماذا عن مشاهدات المرء في حياته .. ولنقل على سبيل المثال
حوار شنكل الأخير مع زوجته ناهد .. وكيف عبر عن شعوره لها بأن انيس يرغب أن ينال اعجابها .. وكيف كان يتكلم .. على الرعم انه لم ينظر اليها ..
بماذا تفسرين مثل هذا الحوار غير العادي بين الزوج وزوجته ؟!
اريد أن اسمع رأيك ايتعا الرائعة عتاب
لك كل المحبة والتقدير [/frame]
اترك تعليق:
-
-
الراقي المتألق الأستاذ يحيي الحباشنة سأقوم بطرح فكرتي ولكم أن تقتنوا
[align=center]
المناسب من طرح عديد أفكارنا ربما يتراءى أمامكم أن العاطفة دائما
ما تتغلب على حواري وأجد الكثير يتلافي تواجد العاطفة وخاصة ببعض
الأعمال التي لابد وأن يكون الحزم بها صارم حد القسوة...
فالفكر المنطقي لحلقة صراع ما بين الخير والشر ومبدأ الثواب والعقاب والجنة
والنار هو برعم القضية ما زال هذا الطرح المنطقي متداول بأحداثه بمنطق
واقع القضاء على إحداهما فتكون النهاية فاجعة أو ربما غير متوقعة للجماهير
نتيجة تطور الفكر الإنساني وتطرقه لنشأة إتجاه أخر غير موازي لقوي الخير
وهنا ربما نفتقد الهدف المرجو من طرح المسرح فنجد علي سبيل المثال
الجماهير المتعاطفة مع شخصية مستهترة نتيجة تجسيد الممثل لها بطريقة
تستعطف قريحتهم فالسارق كمثال يسرق رغم ارادته كي ينقذ ارواح بحاجه
للمال فهنا نجده البطل وربما القدوة لأجيالنا فهذه طريقة لا تفي المنطقية
الاجتماعية بشئ بل إنها ترعي توغل الجريمة وإيجاد مبرراتها ونحن لابد أن
نتلاشى تواجد مثل هذه الظاهرة السيئة بعنوان دربنا ..فلابد أن نجتاح عالم
الفكر ليأخذ المنطق الحيز المنشود من حيث كونه يعتبر المحك الأساسي الذي
نسير على منواله فلابد من تواجد العلاقة المعرفية بين منطق الخير والشر
وتناقلها بشئ من الدقة كي لا نتطرق بنتائج سلبية نحن بغنى عنها وخاصة
بمثل هذه القضايا الاجتماعية فلابد من بتر المنطق المعرفي الخاطئ بها وكذلك
تناقض الغايات والنهايات فالمسرح يطرح لجميع الفئات على اختلاف الثقافات
فلابد من تقارب الأفكار لمختلف الأذهان وخاصة البراعم التي يجتاحها الخيال
ربما تتعمق بفكرها لغرس نبتة عدوانية على أنها هي مكمن القوة وهنا من
الصعب أن نطيح بهذه الفكرة لو توغلت فيستحيل استئصالها
فلابد من تشكيل نظاما فكريا منطقيا متكاملا بدلالاته وأغراضه الظاهرية
والباطنة ولنقدم نبذة للجماهير للتصور الفكري واعادة كل ظاهرة بعدما نعتمد
الإسقاط عليها ..
[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عتاب جميل مشاهدة المشاركةمن رأي أن تندرج النهايات تبع طريقة تفكير كل شخصية فنجد انس الشاب
المستهتر الذي دائما ما يتهاون بمشاعر العوانس ولا يكتفي بذلك بل يسلبهم
قواهم ويمتص أموالهم فلابد من إيجاد الحلول الردعية لمثل هذه الشخصية
المستهترة وكذلك ريم وعمر شباب ضائع يبحث عن ضالته ولكن بطرق
رخيصة لا جدوى منها سوى اجترار الآلام لنبضهما وضياع العمر دون فائدة
فلابد من ندم يحتوي قريحتهما ربما يأخذها الممتثلين بالانصياع لرغباتهم
العدوانية عبرة للتراجع عن التمادي بخطى الفشل... أما عن شخصية شنكل
وناهد فنجد أنها ترتقي كثيرا لسمو أهدافها فكان من الثواب ما تستحقه
أرواحهم عكس ذويهم رغم أنها صحبة صداقة واحده ولكنها كباقة ورود تحمل
من الزهور مختلف عبيرها وربما نجد من بينهم من لا يستحق معانقة أقرانه
ولكنها تختلف كل تبع شخصيته..أما عن الحلول فهذه وبتأكيد ستطرح من
خلال الصداقة الوافية وخلال مداخل الخير والطرق الخيرة التي ربما يقدمها لنا
شخصيات المسرح الراقي لعلاج مثل هذه القضية المؤرقة للحد من صيد
العوانس والتلاعب بهم وزجهم لنهاية مؤسفة..علنا نبلغ بذلك سبيلنا لحلول
مقنعة لأفكار شباب ضال طريقهم وربما هي أيضا بمثابة طاقة نور لفكر
أجيالنا القادمة لتلافي مثل هذه العيوب بمستقبل دربهم فلابد من تجسيد القدوة
الحسنة وأيضا لابد أن نتطرق لتجسيد ضدها ... ربما ننتشل الضعف القاطن
بها ونظهره ونترك الحكم بالنهاية للجماهير من خلال طرح الثواب والعقاب
الدنيوي... وخواطر القدر التي ستجتاح فكرهم بقرارات نرتجي صوابها
ونجاح عرض مسرحنا بساحات واقع الحياة بعيدا عن الخيال السطحي كي
تصل الفكرة للجماهير بأبهى حلة عمقها وأسمى الأهداف التي نبغي الوصول
لتحقيقها وتحلق عبق تأثيرها بأرواح الجماهير...
سررت جدا لهذا التحليل ..وهذه الرؤيا المسرحية وتفنيد سير الشخصيات
لكن ارى أنك اعتمدت على فكرة الصراع بين الخير والشر .. ولكن !!
هل تتوقعين من هذا النص أن يحقق الدهشة للجميع بما فيهم نحن المشاركين بكتابتها ؟؟ بصفتك احد المؤلفين ..هل تتوقعين بعد الإعداد أن تكون هذه المسرحية ذات مضامين فلسفية واجتماعية لم يتطرق اليها احد من قبل ؟؟!!
أم انها ستخرج مسرحية كما هي مكتوبة ولكن مرتبة ترتيبا منطقيا للاحداث ؟!
اريد ردك ككاتبة ومؤلفة في هذا العمل .
دمتِ ودامت احرفك [/frame]
اترك تعليق:
-
-
من رأي أن تندرج النهايات تبع طريقة تفكير كل شخصية فنجد انس الشاب
المستهتر الذي دائما ما يتهاون بمشاعر العوانس ولا يكتفي بذلك بل يسلبهم
قواهم ويمتص أموالهم فلابد من إيجاد الحلول الردعية لمثل هذه الشخصية
المستهترة وكذلك ريم وعمر شباب ضائع يبحث عن ضالته ولكن بطرق
رخيصة لا جدوى منها سوى اجترار الآلام لنبضهما وضياع العمر دون فائدة
فلابد من ندم يحتوي قريحتهما ربما يأخذها الممتثلين بالانصياع لرغباتهم
العدوانية عبرة للتراجع عن التمادي بخطى الفشل... أما عن شخصية شنكل
وناهد فنجد أنها ترتقي كثيرا لسمو أهدافها فكان من الثواب ما تستحقه
أرواحهم عكس ذويهم رغم أنها صحبة صداقة واحده ولكنها كباقة ورود تحمل
من الزهور مختلف عبيرها وربما نجد من بينهم من لا يستحق معانقة أقرانه
ولكنها تختلف كل تبع شخصيته..أما عن الحلول فهذه وبتأكيد ستطرح من
خلال الصداقة الوافية وخلال مداخل الخير والطرق الخيرة التي ربما يقدمها لنا
شخصيات المسرح الراقي لعلاج مثل هذه القضية المؤرقة للحد من صيد
العوانس والتلاعب بهم وزجهم لنهاية مؤسفة..علنا نبلغ بذلك سبيلنا لحلول
مقنعة لأفكار شباب ضال طريقهم وربما هي أيضا بمثابة طاقة نور لفكر
أجيالنا القادمة لتلافي مثل هذه العيوب بمستقبل دربهم فلابد من تجسيد القدوة
الحسنة وأيضا لابد أن نتطرق لتجسيد ضدها ... ربما ننتشل الضعف القاطن
بها ونظهره ونترك الحكم بالنهاية للجماهير من خلال طرح الثواب والعقاب
الدنيوي... وخواطر القدر التي ستجتاح فكرهم بقرارات نرتجي صوابها
ونجاح عرض مسرحنا بساحات واقع الحياة بعيدا عن الخيال السطحي كي
تصل الفكرة للجماهير بأبهى حلة عمقها وأسمى الأهداف التي نبغي الوصول
لتحقيقها وتحلق عبق تأثيرها بأرواح الجماهير...
اترك تعليق:
-
-
[frame="1 98"]الاخوة والأخوات الزملاء ..
كيف تتوقعون أن تكون المسرحية في شكلها النهائي ؟!
نرجو طرح الآراء ..
ومناقشة وتقييم التجربة ..قبل وبعد الانتهاء منها
لكم كل الاحترام .[/frame]
اترك تعليق:
-
-
إعلان هام جدا ...!!!!!!!!!!
[frame="1 98"]الى جميع الإخوة المشاركين في مسرحية صياد العوانس
نعلن بأنه تم التوقف الى هنا ..عن المشاركة في التمثيل وانهاء البروفات .. ونعلن انه فتح باب حوار مفتوح مع الزملاء والنقاش عن المسرحية ..
خلال هذه الفترة أكون أنا انتهيت من إعدادها للعرض المسرحي ..
وسوف يكون الافتتاح الكبير تحت رعاية عميد الملتقى ..
السيد محمد شعبان الموجي ..
يحضره اعضاؤ وزوار الملتقى ..
الى ذلك الحين نستطيع أن نتواصل ومتناقش فيما قدمنا وما هي رؤيتنا وكيف نتوقع أن يكون شكل المسرحية .. !!
وانا اجزم بأنها ستكون مدهشة جدا ولا يتوقعها احد ..
جهودكم مباركة وكانت رائعة جدا ..
وسوف يذكر اسم جميع المشاركين على بداية صفحات العرض ..
اهلا ومرحبا بكم للتواصل والحوار والنقاش الى ذلك الحين يوم الافتتاح والعرض المسرحي .
ودمتم جميعا ..
وادعوكم الى " بوفيه شاي" مفتوح للجميع
[/frame]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركةالأستاذ يحيى
أحييك على ما قدمت من نصوص مسرحية جميله
وأحيي كل من شاركنَّ وسيشاركنَّ لاحقا
أما أنا فليس من كورس المسرح وسأجلس على الطربيزة الأولى وأستقرأ
أحداث المسرحية وأضعها تحت مجهر السخرية لتتضح ليَّ الرؤية وأستكشف المسببات في هذا العبط الذي أودى باستفحال العنوسة
على أثر غزو المجتمع العربي بتقاليد من مجتمعات شرقية وغربية غير المسلمة فأودت بالمجتمع إلى الهلاك مما تسببت في عزوف الشباب عن الزواج وتمسك المرأة بتلك التقاليد ونست إنها امرأة مسلمة والإسلام يحفز على الزواج الباكر عكس ما نجده في المجتمعات الغير مسلمة
أتمنى التوفيق للجميع
لكم كل الود والتقدير
طارق الايهمي
سعدنا والله بهذا المرور الجميل .. وكنت أتمنى أن تشاركنا شطحاتنا .. لكن اقدم لك نذكرة من الدرجة الأولى ..لحضور العرض المسرحي .. "الافتتاح " لتقرأ نصا مسرحيا ارجو أن يكون في مصاف الأعمال الكبيرة جدا ..
بعد أن أقوم بإعداده والسهر عليه وتشذيبه واخراجه .. وسوف يتم العرض باحتفال نأمل أن يحضره جميع أعضاء وزوار الملتقى ..
دمت مسرحيا متميزا وأديبا لامعا
كل التقدير والاحترام [/frame]
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ يحيىأحييك على ما قدمت من نصوص مسرحية جميلهوأحيي كل من شاركنَّ وسيشاركنَّ لاحقاأما أنا فليس من كورس المسرح وسأجلس على الطربيزة الأولى وأستقرأأحداث المسرحية وأضعها تحت مجهر السخرية لتتضح ليَّ الرؤية وأستكشف المسببات في هذا العبط الذي أودى باستفحال العنوسةعلى أثر غزو المجتمع العربي بتقاليد من مجتمعات شرقية وغربية غير المسلمة فأودت بالمجتمع إلى الهلاك مما تسببت في عزوف الشباب عن الزواج وتمسك المرأة بتلك التقاليد ونست إنها امرأة مسلمة والإسلام يحفز على الزواج الباكر عكس ما نجده في المجتمعات الغير مسلمةأتمنى التوفيق للجميعلكم كل الود والتقديرطارق الايهمي
اترك تعليق:
-
-
[align=center]
شنكل: نعم ناهد لا عليكي غاليتى ولكنني أحببت أن أبوح لك عما يدور بصدري وها أنتي كثيرة الإنصات لمراوغتي ولا تمل قارحتك من مداعبة لطيفة لحواري المتعصب
ناهد: شنكل حبيبى فالتعلم أنك وحدك من يهمني أمره ومن يجتاح كياني بأكمله فلن أرضى بغير عطر أنفاسك يخالط مرقد نسيم صدرى..
هنا يبتسم شنكل ويتلاشى ما بداخله من صراع
شنكل: كم أنتي رقيقة ناهد لذا سأنحني لأقبل يداكِ لما تمنحينني إياه من عاطفة ومحبة كادت الأيام أن تعصف بها بطيات سنين العمر
ناهد: كما رأيتك شنكل بمخيلي أراك الأن قمة الإحساس وروعة مداركه
شنكل: كم تمنيت لعمر أن يأخذ بخطواته الجادة كي نريح نبض ريم كذلك ولكنني كلما هممت أن أفاتحه بموضوع إرتباطهما يلوح بخاطره لأمر بعيد
ناهد:كيف شنكل ما الأمر الذى يلوح به عمر إذن؟
شنكل :عمر يعيش بمتاهات وصراع صارم يمتلك نبضاته فقد عاد حبه القديم بساحة واقع حياته
فجذبته الذكريات وبات يركد خلفها حتى أخذته من حاضر اليوم..
ناهد: ياةةة لمؤلم قلبي تقصد بالحاضر ريم... برهة شنكل كي أفهم الوضع على ما يرام
شنكل: نعم ريم إنها الحقيقة المره التى أخشى على ريم من معرفتها...
ناهد: من سيعلمها الأن الوقت غير مناسب بالمرة فلنصلح أولاً ما إقترفته أيادى عمر بقلبها الحاني
لو علمت بذلك ريم سيقع الخبر على نبضها كصاعقة تهشم الوجد وتحطم الكيان
شنكل : إذا لا مفر من إعلامها ولكن إتركينا نهدأ ونفكر بتريث كيف لا نجرح شعورها
ربما الأيام كفيلة بإجابة حائر سؤالنا....
ناهد: تدمع عينها لما ستناله رفيقة دربها من صدمة توئد نبض حلمها
شنكل: ينظر لناهد نظرات حانية ويحاول تخفيف نحيب نبرات صوتها ويهدأ من أوصالها
يسدل الستار لمشهد يعمه حزن الصداقة الباكية والجماهير تكاد ينخطف قلبها مع ظلمة العرض
[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=center]
ناهد : تنظر له في استغراب !!! لما كل هذا يا حبيبي ما فائدة ذلك أنا زوجتك وأنت حبيبي لان انظر إلي احد غيرك
لما كل هذه الأحاديث آلم تنطق كلمة طول السهرة من اجل أنيس هذا وأنا لم أعيره أي اهتمام من قريب أو بعيد ....أنت تعلم ياشنكل اني اعرف هذا الإنسان حق معرفة ....
لما له من سابقات مع النساء
فأنا لا أحب هذا النوع من الرجل انه مخادع ومغرور
لا تقلق من ناحيتي فأنا لك أنت وليس لغيرك
أن كنت تثق بي فلا يجب أن تتأثر بهذا المغرور الأزعر أنيس
شنكل : يلتفت لناهد في تأمل وهي تحكي .... ويبتسم لها
أثق بك يا ناهد ولكن هذا ذئب بشري يحوم حول فريسته طويلا حتى تقع بشباكه
ناهد : احتسي قهوتك يا شنكل قبل أن تبرد ولا تحكي ثانية في هذا الحديث لأنه حقا يزعجني جدا
شنكل ينظر لناهد تعالي بجواري يا ناهد واتركينا من هذا الحديث ... فأنا أثق بك كثيرا
ناهد : ولما كل هذا يشنكل وما كان ورائك من هذا الحديث المزعج
فانحن في غنا عن هذه المهاترات والأحاديث الخاوية
[/align]
اترك تعليق:
-
-
[frame="1 98"]ترفع الستارة على منزل شنكل وناهد ونشاهد المنزل اكثر ترتيبا واناقة بفضل اللمسات الأنثوية لناهد .. ونشاهد على اليمين عند المدخل مشجب ملابس ,ومقاعد انه صالون وفي الطرف نشاه التلفزيون وباب يفضي الى المطبخ .
{ يدخل شنكل وناهد يرتديان معاطف شتوية .. وصوت الرياح _دلالة على مرور فترة زمنية على زواجهما _ يخلع شنكل معطفه ويعلقه على المشجب ويبدو صامتا على غير عادته فيما تدخل هي منتشية وتخلع معطفها وتراقبه . يتمدد شنكل على الأريكة فيما هي تجلس قبالته )
ناهد : انهم ظرفاء .
شنكل : ( يكتفي بهز راسه ويخرج علبة السجائر ويتناول سيجارة ويشعلها )
ناهد : هل ترغب .. في كاس شاي او فنجان قهوة ؟!
شنكل : ( لا يتكلم ويكتفي بهز راسه فقط .. فيما تخرج ناهد وتتجه الى المطبخ فيما يضجع شنكل ويمد رجليه بشكل كامل ثم تعود ناهد متسائلة )
ناهد : لم تقل لي .. شاي أم قهوة ؟
شنكل : شاي .. شاي
ناهد : تبد متضايقا .. هناك ايضا كنت متضايقا
شنكل : ( يبدو عليه الانشراح المفاجيء ).. انني في بعض الأحيان ..احس بضيق طاغٍ واحس انني اكاد اختنق
ناهد : فعلا لاحظت ذلك .. انك لم تتحدث .. لم تتحدث بكلمة واحدة طوال السهرة حتى .!!
شنكل : نعم .. نعم انا لم اتحدث ولا أي كلمة طول السهرة .. هل اشعل التلفزيون ؟!( يتقدم ويشعل جهاز التلفزيون ويعود الى جلسته ويتناول الريموت ويقلب في المحطات ) هل تعلمين انني لو تحدثت وانا في هذه الحالة .. سوف اقع في اخطاء كبيرة كبيرة جدا .. لن اكون دوبلوماسيا كعادتي .
ناهد : يوه .. كل الناس تقع في اخطاء عندما تتحدث
شنكل لكن اخطائي تختلف .. اخطائي لا تشبه أخطاء الآخرين ..إنها مختلفة ..لا يمكن أن يقع اخر في نفس اخطائي .. انها تبدو وكأنها من كوكب آخر .. ولكن لحسن الحظ لا ينتبه احد في معظم الأحيان .. لا يلاحظ احد الا ما ندر .. احاول أن اكون طبيعيا .
ناهد : ( وهي لا زالت واقفة ) سوف اصنع الشاي
شنكل : (بخبث ) لكن هل لا حظتِ
ناهد : ماذا
شنكل : ذلك "الأزعر" أنيس
ناهد : تقصد انيس ابن اختها ؟!
شنكل : نعم هل لاحظتِ كم كان معجب بك ( يقهقه )
ناهد : ( تهم بالذهاب ثم باستهزاء ) نعم لاحظت
شنكل : انا لا امزح
ناهد : وكيف لاحظت ذلك ؟!
شتكل : اصنعي القهوة اولا
ناهد :( تهم بالذهاب ثم تتوقف ) لكن الم تقل شاي !!
شنكل : قهوة ..قهوة ارجوكِ
( تذهب ناهد الى المطبخ ويستند شنكل ويقلب القنوات وينتظر وبعد لحظات تعود ناهد تحمل القهوة وتقدمها وتجلس قبالته )
ناهد : والآن فل لي يا قيلسوفي العظيم كيف لاحظت ذلك ؟
شنكل : لاحظت ماذا ( يضحك ) آه انت تريدين أن أتحدث في هذا الموضوع
ناهد : ( تبدو متضايقة قليلا ) والله انت حر .. تحدث أو فاصمت
شنكل : (ضاحكا) ولكنك تريدينني أن أتحدث في الموضوع
ناهد : اريد فقط أن أعرف المزيد عن عبقريتك الفذة
شنكل : لقد اعجب بك ذلك الأنيس ..اذا كنتِ لا تريدين أن اكمل سوف اصمت
ناهد : بل تحدث .. وكيف عرفت ؟!
شنكل : الم تلاحظي الطريقة التي كان يتحدث فيها مع خالته ريم ؟.. وعن قدراته العجيبة في الاقناع والادارة والحياة ؟
ناهد : وكيف يكون معجب وهو حتى لم ينظر الي
شنكل : اعرف ..اعرف ولكن كان يقصد احراز اعجابك به
ناهد : اهنئك يا زوجي العزيز على افكارك العظيمة ..اشرب قهوتك قبل أن تبرد
شنكل :( يضحك ) انني واثق انه كان يريد أن ينال اعجابك ..لكنني غير واثق اذا كنتِ أدركتِ ذلك أم لا .. ربما هو لا يعلم انه يريد أن ينال إعجابك .. لكن تأكدي يا عزيزتي ..تأكدي لو أنك لم تكوني موجودة ..لأختلفت كل عباراته وحركاته وطريقته في الكلام .
ناهد : هذا رأيك
شنكل : إنه رأيي ولكنني متأكد وواثق
ناهد : حسنا .. انك متأكد وواثق انه معجب بي.. لقد احبني ..عشقني
شنكل : ليس بالضبط ..لكنه لم يكن متعمدا في أن ينال اعجابك .. لا يعرف انه كان يريد أن ينال اعجابك
ناهد : إذن ما فائدة هذا الحديث ؟
شنكل : اريد أن اقول أنني تضايقت .. لقد ازعجني .. لسبب بسيط ..هو انني لم اكن احس بالرغبة في الحديث .. كان يجب ان اقول ولو عبارة واحدة
ناهد : اية عبارة
شنكل :اية عبارة احس معها انني قد تفوقت عليه .. ان ابدو اكثر اهمية منه وانه لا شيء بالنسبة لي
ناهد: لماذا ؟!
شنكل : ربما من اجلك انت .. لن اسمح لأحد بأن يظن بأنه نال اعجابك .. حتى ولم يكن يقصد ذلك .. حتى لوكان هذا الرجل ( وهو يشير الى المذيع )الذي يحاول أن يكون ابرع رجل في العالم في هذه المقابلة التي يديرها .. هل تدركين لن اسمح حتى لهذا الرجل أن يتال إعجابك .. سوف احاول بما اوتيت من عبقرية ( يضحك ) أن احاول أن أبدو أكثر أهمية واكثر ذكاء منه امامك .. سوف ابحث عن جميع عيوبه ..واظهره امامك بمظهر المحدود عقليا وفكريا .. ويجب أن تعلمي يا عزيزتي ..أنه ربما لايوجد سوى قليلين جدا جدا ممن يتحدثون مع زوجاتهم بهذه الطريقة وبهذه الصراحة ...جميعهم يخفون اشياء كثيرة يلاحظونها .. إذا كنتِ منسجمة مع حديثي سوف اكمل ..انا لم احدثك الا عن القليل مما الاحظه أو لاحظته في سهرة الليلة عن أخت أنيس وأنيس ..هل أنتِ منسجمة ؟!
ناهد :
ناهد : [/frame]
اترك تعليق:
-
-
[align=center]مشهد رائع وتلاحم صحبة المحبة ويعم الفرح الأركان والتهاني تجتاح
الأوصال ويُلف المسرح بمغدق الألحان وعذب سمفونيات الأنغام... وتتراقص
نبضات ناهد وشنكل لقدوم المهنئين... ريم وعمر
وبعد إلقاء التحايا والسلام
ريم : ناهد الغالية مبارك كم أشتاق إليك حبيبتي مبارك لكما هذا الزواج السعيد
ناهد :مرحا ريم اشتاق لكي كثيرا بارك الله لك عزيزتي ونفرح بك عن قريب
يقطع عمر عليهما الحوار ومداومة طول العناق
عمر: مرحا مرحا أسف على التأخير مبارك لكما الزواج السعيد
شنكل: هلا عمر الغالي نبارك لك عن قريب إن شاء الله ..
صوت خطوات قادمة... وابتسامات الحاضرين
عمر: تفضلا (ينادي عمر لحاملي الهدايا ويستأذن شنكل لهم بالدخول)
تقدما أيها العرسان فلنبدأ بإلقاء النظر على ما خلف التحاف الهدايا بزبارج الجمال
شنكل وناهد: كم أنت جميل الخلق عمر يالله لهذا الجمال الفاتن كم لكم من زوق رائع لما هذا التعب الكبير
شكرا ريم شكرا عمر جزاكم الله خيرا ونهاديكم قريب..
ريم وعمر: جزاكم الله بالمثل أحبتنا فلا شكر قائم بيننا نتمنى أن تعجبكم هديتنا
ناهد:كيف لا تعجبنا وكم تمنيتها من قبل ولكن لم أعلم وقتها من سيكون رفيقي العزيز
ريم: نعم تذكرتها لذا أرسلت لتجسيد صورتكما برسم راقي يتحف بمقل ناظره...
ناهد: نعم كم هى جميلة والأجمل بها نظرات شنكل الرومانسية لي..
شنكل: نعم رائعة يسلم يراعكما...أعلم أنها كم أجهدتكما
عمر: كنت لا أتوان للحظات حتى أنهي هذا العمل بكامل بهجته كي أسعد أوصالكم
ناهد :ميرسى نعم إنها لخير صحبة أحببناها وأُحسن لنا اختيارها
شنكل:تفضلا ريم وعمر ما زال لنا معكم الحديث الطويل كم نشتاق لكم كثيرا
يجلس شنكل بجواره عمر... بينما تخلو ناهد بريم لبرهة ويجتاحها ابتسامات عارمة المحتوى
ويدور الحوار بين كلاهما.......... ويسدل الستار وينتظر الجماهير تكملة باقي الحوار....
[/align]
اترك تعليق:
-
-
تفتح الستار علي شنكل وناهد في بيت الزوجية
شنكل صبح الخير يا حبيبتي يومك سعيد إن شاء الله
ترد عليه ناهد صباح الفل والياسمين يا شنكل يا حبيبي
شنكل : يطلب من ناهد ...... ناهد حبيبتي احضري لنا الإفطار واعملي كوب من القهوة وتعالي واجلسي بجواري مشتاق إليك حبيبتي
بتوحشيني... حبيبتي وأنت معي لا تحرميني منك حبيبتي
ناهد : ترد عليه حاضر حبيبي من عيوني
شنكل تسلم عيونك حبيبتي ويخليك آلي
شنكل : يقول لناهد حبيبيتي عمر اتصل بي وقال انه سوف يأتي لنا وبصحبة ريم
ناهد : أنت بـــ تحكي جد يا حبيبي
شنكل يرد عليها نعم يا حياتي
ناهد : سعيدة وفرحه أنها ريم تأتي لزيارتها بعد العرس
أنا مبسوطة كثير يا شنكل لأني مشتاقة لريم حبيبة قلبي
شنكل : أنا بعرف يا ناهد أنت مرتبطة بريم كثيرا
ترد عليها ناهد ... صح يا شنكل ريم صديقتي الانتيم
ناهد : لي سؤال يا شنكل لماذا عمر لا يتقدم لخطبت ريم ؟؟؟
الموضوع طول كدا وريم محرجة كثير من أهلها وبتخرج كثير مع عمر لابد يضع لموضوع ريم حد يترك ريم بــــ تحب عمر كثير ولا تقدر أن تتعيش من غير عمر
شنكل : لابد أن احكي مع عمر عندما يأتي لازم يضع حد لخروجه مع ريم ويتقدم لخطبت ريم
ناهد أكيد يا حبيبي لازم
وشكرا الك علي الاهتمام
شنكل وناهد يتهامسون بحب وحنان
ثم يأتي عمر وبرفقة ريم لزيارة ناهد وشنكل كي يبركوا لهم علي العرس
اترك تعليق:
-
-
الراوي : ولما ذهب انيس مع لطيفة الى ذلك المطعم الفاخر .. كانت لطيفه في غاية الانشراح ..
أما ماكان من امر شنكل وناهد .. فإنهما عقدا العزم على الزواج على سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. وكتبا الكتاب وعلوا الجواب ..
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 103570. الأعضاء 2 والزوار 103568.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: