مطر أسود - قصة قصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انشراح حمدان
    عضو الملتقى
    • 01-08-2007
    • 58

    مطر أسود - قصة قصيرة

    [align=justify][align=right][align=center]مطــرٌ أســود[/align]

    أفاق من نومه يرنو لسعةٍ من ثنايا الحلم، ارتدى معطفه الأبيض ولفحته البيضاء، امتدت يده إلى زجاجة عطره استعداداً لارتياد قلب المدينة البيضاء ذات الأمل والغناء والحسناوات والعصافير المغردة وأشكال الجمال من كل لون.
    لكَم تمنى رؤيتها منذ أن انشق عنه طوق الوعي عند الثالثة عشرة من عمره وهو يحلم بذاك الصخب الذي طالما عزف سحره وروعته على أوتار سمعه.
    غادر البيت ووقف ينتظر مرور مركبة تقلّه إلى مدينة الأحلام، انتظر إحدى وعشرين دقيقة حتى توقفت أمامه مركبة بدون سائق، استقلها وانطلقت به، كانت تسير بسرعة جنونية ولكنها لم تزل أمام بيته في نفس المكان تقذف الرماد على ثوب الحرير.
    بينما كان يرتشف قطرات الدهشة، أخذ المقعد يهبط للأسفل وينحسر من تحته حتى شعر بجسمة يحتكّ بقار الشارع ثم سقط من ثقب في أسفل المركبة، وقف ينتظر أخرى وأسرّ في نفسه ألا يستقل مركبةً بدون سائق.
    مجدداً وقفت بالقرب منه حافلة، نظر داخلها فرأي السائق وركاب آخرين، صعد إليها مطمئناً واتخذ مجلسه إلى جوار أحدهم، انطلقت بهم.
    "ترى كم من الوقت تستغرق للوصول إلى قلب المدينة؟"
    همّ ليسأل مَن بجواره فإذا به يراه فأراً كبيرا، قام ليغير مكانه فوجد جميع الركاب فئران تجلس على المقاعد، أما السائق فقد غدا أفعواناً أسود برأسٍ ضخم سرعان ما تحرك باتجاه الفئران تاركاً ذيله ليتحكم بالمقود، ولقف واحداً وعشرين فأراً ثم تقدم نحوه فاتحاً فكيه الكبيرين يريد التهامه، فما كان أمامه للخلاص إلا أن يقفز من النافذة خارج الحافلة مفضّلا الارتطام على المبيت في جوف أفعى.
    أفاق من لحظته على سخونة دمائه النازفة، وبإصابع مرتجفة أخذ يسحب من فمه خيوط دماءٍ كانت تتجمد لتغدو كالمطاط الأسود، سحب واحداً تلو الآخر، توقف النزف بعدما تجمع لديه واحدٌ وعشرون خيطا.
    نفض غبار معطفه ووقف ينتظر من جديد.
    ما أقسى حضور حالته هذه، رنّ هاتفه النقال.
    على الطرف الآخر: اشتقت إليكَ
    : شوقي لكِ لا يبدَّد
    : أين انت؟
    : في قلب المدينة البيضاء
    : ماذا تفعل؟
    : أقطف الحلم عن أهداب الصباح، أشم العطر من طاقات المسك، أغازل زهوراً تملأ أوعية الهواء، أرتوي الزلال وأسكب اللبن في أكواب موضوعة، هنا في المدينة البيضاء أقشّر حبّات اللؤلؤ وأضع القشر في حافظتي، أغترف بيميني وشمالي من أنهارها
    : إذن أنتَ في كرنفال!
    : بل أبهى
    : منذ متى؟
    : حضرتُ منذ الساعة الثالثة عشرة وهاهي تعدّت الواحدة والعشرين ومازلتُ أتنقل في ساحاتها الفاتنة وميادينها الساحرة
    : حسناً فلتهنأ يا بنيّ، ولكن أخبرني كلما فاض الضرع باللبن
    : إن شاء الله يا أمي
    :وداعاً يا أمل عمري.
    قفل الهاتف ليعيده إلى جيبه فإذا به يتحرك في يده، نظر إليه فوجده برصاً قذراً أسود، قذفه بعيداً وهو لم يزل يقف أمام بيته في الشارع رقم واحد وعشرين.
    قرر الذهاب مترجلاً فمازال لديه بعضٌ من طاقة، سار فوصل نهاية الشارع، ثم اتجه إلى اليسار في شارعٍ جديد على مدخله لافتة مكتوب عليها "أنت متجه إلى الشارع رقم اثنين وعشرين" ولكنه نفس الشارع الذي فيه بيته بنفس الأبنية والأسوار والأشجار التي يألفها، واصل السير حتى انفصل أحد نعليّ حذائه، فأكمل سيره بخطىً عرجاء حتى انقلب الجو وهبت رياح شديدة أشبه بالعاصفة كادت أن تذهب بلفحته لولا تشبّثه الشديد بها لتبقى ساترةً لأثر جرحٍ قديم في عنقه.
    لم تستمر العاصفة كثيراً بل تمخّضت عن مطرٍ غزيرٍ صبغ ملابسه بلون ليالي الشتاء الحالكة، استمر هطول الأمطار حتى تكونت بحيرةٌ من مياه سوداء، وفيما هو يفكر كيف يمكنه اجتيازها، فإذا بتمساح يقترب من حافتها ويعرض عليه أن ينقله للضفة الأخرى على ظهره، تردد قليلاً وما أن لاحت في خياله أضواء المدينة قفز معتلياً ظهره، انطلق التمساح إلى عرض البحيرة، وبحركاتٍ عابثة أخذ يلف به دونما اقترابٍ من ضفافها، فأدرك عدم جديته في المساعدة وطلب منه أن يعيده إلى حيث أقلّه، شنّج التمساح جسمه فبرزت حراشفه كالإبر وراحت تؤلمه بوخزها حتى سقط من فوق ظهره إلى قاع البحيرة.
    هنالك وجد امرأةً ترتدي ثوباً أسوداً تجلس القرفصاء أمام بقرةٍ سوداء تحلبها، اقترب منها وطلب كوباً من لبن إذ بلغ به الإرهاق والجوع مبلغه، تناولت المرأة كوباً وسكبت بعضاً مما في الإناء المتجمع فيه اللبن، أخذ ينظر إليه بلونه الأبيض المثير وسط هذا السواد الذي يلف كل شئ حوله ويمني نفسه بارتواءٍ قريب، ولكن اللبن كان يغور في الكوب إلى العدم، فكلما سكبت المرأة المزيد منه يبقى الكوب خالياً حتى نفذ كل ما لديها من لبن، دُهشت المرأة مما ترى وقالت له: ابتعد من هنا أيها السيئ الطالع.
    تركها ومضى وقد انحدرت من عينيه إحدى وعشرون دمعة سوداء كانت تتحجّر كالخرز قبل وصولها إلى خديه، أخذ يجمعها ويضع كل خرزة في خيط من خيوط الدم الأسود ثم لبسها كقلادة واحدة وعاد ادراجه إلى المنزل رقم واحد وعشرين فوجد قلب المدينة يخفق في بيته، وفي استقباله واحدٌ وعشرون شخصاً، وزّع عليهم القلادات وقال: البسوها ولا تنزعوها حتى آتي لكم بأكواب اللبن.
    في مساءٍ دامعة مقلتاه دخل غرفته واستلقى على سريره غاضَّ الطرف عن غروره.
    أغمض عينيه لعلّ الحلم يعقد نواصيه على روعه، هنالك أيقن أن آماله تطفو على سطح السراب ورأي عبر المسافات أمه ساجدةً تقول: يارب أجرِ الأبيض في عروق وليدي

    [align=center]تحيـــاتي[/align]
    .[/align][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة انشراح حمدان; الساعة 07-08-2007, 09:57.
    [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]
  • سمير الشريف
    كبار الأدباء والمفكرين
    • 08-06-2007
    • 157

    #2
    رد

    مع أول إطلالة للكاتبة التي شرفت هذا الملتقى ، نقف مع نصها الأول .
    حيث رشاقة التعبير وجمال الصورة.
    يباشر النص سرده بوصف عادي ، لا يلبث أن يتحول لفنتازيا ولا معقول ورمز.
    من يكتب (إنشق عنه طوق الوعي) يمتلك أدواته الأبداعية، ومن يحلق مع ( يرتشف قطرات الدهشة ) لا شك شاعر وأديب.
    تعودنا في فظاعات النت والمنتديات أن نرى كلاما مما يسمى بالتعليق، لا يحمل الا المجانية وعدم المسؤولية وكان الأمر مجرد حضور وهذر سائرين.
    كثير من النصوص الجيدة لا تجد من يقف عندها لتقصير في علاقات كاتبها الأخوانية والمجاملاتية.اللهم الا هنا ، وهي شهادة حق، وجدنا أقلاما نظيفة تحترم صاحبها وتعرف معنى أن يجترح المرء تعليقا، فتكتب بموضوعية وبما يفيد النص والكاتب والمتلقي، وعين الناقد لا تخطىء أمثال هؤلاء.
    نص الأخت إنشراح، يعكس تعمقا باللغة وقراءة الكتب بعمق ، لا لغة من لا يفتح كتابا ورقيا ويقضي وقته بين المواقع يوزع التحيات فقط. لكن: الأغراق في الرمزية دون أن نتيح للمتلقي الامساك بخيط يكون مفتاحا لفهم النص يحملنا لعبثية الكتابة والتوهان في ضرب الاخماس بالاسداس سعيا وراء تفسير ...........
    نص قوي ، من ذلك السهل الممتنع ، لكنني أرى ان الفنتازيا والرمزالذان يحتاجان لقراءات عميقة وكثيرة وربما متعبة ، قد يفسد لذة التلقي....
    اهلا بك إنشراح أختا كريمة وقلما مشرعا لكل بهي بهيج آسر.
    التعديل الأخير تم بواسطة سمير الشريف; الساعة 07-08-2007, 02:45.

    تعليق

    • محمد حسنين البدراوي
      عضو الملتقى
      • 17-05-2007
      • 229

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة انشراح حمدان مشاهدة المشاركة
      [align=justify][align=right][align=center]مطــرٌ أســود[/align]

      حتى نفذ كل ما لديها من لبن،

      [align=center]تحيـــاتي[/align]
      .[/align][/align]
      الأستاذة إنشراح لغتك جيدة وإن كان هناك خطأ بسيط هنا فكلمة نفذ صحتها نفد قال الله تعالى ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي )

      بالإضافة إلى خطأ بسيط آخر .... ورد في مطلع قصتك ( فقد غدا أفعواناً أسود برأسٍ ) والصحيح هو ( أفعوانا أسودا )

      أما عن القصة ذاتها فلم أفهم منها شيئا وأنا مع الأستاذ سمير فيما ذهب إليه لأن الإستغراق في الرمزية والفانتازية والحداثة قد يفقد المتلقي لذة التلقي
      [font=Comic Sans MS][color=#FF0000][size=6]جمعية لا تقل رأيك وجامل أو وافق أو نافق أو فارق فنحن عرب [/size][/color][/font]

      تعليق

      • انشراح حمدان
        عضو الملتقى
        • 01-08-2007
        • 58

        #4
        /

        المها المها

        أهدابك أرخت سرورا على عينَيّ

        أغمضتهما لأحوزه وحدي

        سأفتحهما ريثما تعودين

        محبتي تنتظرك
        التعديل الأخير تم بواسطة انشراح حمدان; الساعة 07-08-2007, 10:26.
        [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]

        تعليق

        • انشراح حمدان
          عضو الملتقى
          • 01-08-2007
          • 58

          #5
          [align=right]/

          التوهان في ضرب الاخماس بالاسداس ..
          .. أبتسمت لدى تكحيل عيني بها...هي من بلادي أو احسبها كذلك

          نص قوي ، من ذلك السهل الممتنع ..
          .. شهادة تستحق التتوُّج بها ... بحقٍ أشكرك

          خيط يكون مفتاحا لفهم النص ..
          .. واحد وعشرون خيطاً لم يصلح أحدهم ان يكون مفتاحا !!

          /

          المكرم الأخ سمير

          مطري أسود وحكايتي كئيبة

          مشاركتك مصباح بدد ديجور قصتي ... ثق أني ما قلتها إلا وقد عنيتها[/align]

          [align=center]أما بخصوص رمزيتها الموغلة فإن شاء الله لن تكون إلا راضيا

          قريباً إن شاء الله سأفض غلافها وتبدو للناظرين

          تحية وسلام[/align]
          [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]

          تعليق

          • د. جمال مرسي
            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
            • 16-05-2007
            • 4938

            #6
            قرأتها بالأمس أختي القاصة المبدعة انشراح حمدان و كتبت عليها تعليقا و لكن فقدته على ما يبدو
            و من جديد أبدي سعادتي بك قاصة مُجيدة بعد أن قرأتك شاعرة جميلة
            سأنتظر المزيد
            و أتمنى أن يكون المطر هذه المرة عسلا صافيا و ليس مطرا أسودا كئيبا
            مودتي و تقديري
            و أهلا بك
            sigpic

            تعليق

            • محمد على على مصطفى
              عضو الملتقى
              • 17-06-2007
              • 83

              #7
              نحن في انتظار أن تفك لنا الأستاذة إنشراح طلاسم هذه القصة العجيبة
              [img]http://www.upload.ps/280807/aa0cca1beb.gif[/img]

              تعليق

              • انشراح حمدان
                عضو الملتقى
                • 01-08-2007
                • 58

                #8
                /

                [align=right] المكرم الأخ محمد

                حقيقة أسعدني تعقيبك المجرد من التجميل الزيف
                كما أشكر تصحيحك لكلمة نفذ "جزاك الله خيرا" لقد دعوتها بيني وبين نفسي
                أما عن تنويهك هنا
                بالإضافة إلى خطأ بسيط آخر .... ورد في مطلع قصتك ( فقد غدا أفعواناً أسود برأسٍ ) والصحيح هو ( أفعوانا أسودا )
                فلا أرى أنني أخطأت لأن أسود من الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتيّ الوصفية ووزن "أفعل" كـ أحمر أسمر أبيض....الخ

                [align=center]وهذا ملخص للقصة حتى يسهل فهمها[/align]
                شاب أفاق من نومه يرنو لسعةٍ من ثنايا الحلم لارتياد قلب المدينة البيضاء.. غادر البيت ووقف ينتظر، أفاق من لحظته على سخونة دمائه النازفة، رنّ هاتفه
                والدته: أين انت؟
                ------: في قلب المدينة البيضاء أرتوي الزلال وأسكب اللبن في أكواب موضوعة.
                ------: حسناً فلتهنأ يا بنيّ، ولكن أخبرني كلما فاض الضرع باللبن.
                أكمل سيره بخطىً عرجاء وفي خياله أضواء المدينة حتى سقط إلى قاع البحيرة.
                هنالك أخذ ينظر إلى اللبن الأبيض ويمني نفسه بارتواءٍ قريب، ولكن إلى العدم
                وعاد أدراجه فوجد قلب المدينة يخفق في بيته، وفي استقباله واحدٌ وعشرون حالماً واستلقى على سريره غاضَّ الطرف عن غروره

                [align=center] الشكر الوفير لحضورك
                تحياتي
                [/align][/align]
                [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]

                تعليق

                • انشراح حمدان
                  عضو الملتقى
                  • 01-08-2007
                  • 58

                  #9
                  [align=center]/[/align]
                  [align=right]المكرم الأخ جمال
                  أسعدني اكثر حضورك في ساح الحكاية رغم إبداعك في ميدان الشعر
                  و أتمنى أن يكون المطر هذه المرة عسلا صافيا و ليس مطرا أسودا كئيبا
                  أتمنى معك ذلك أخي الفاضل كما اتمنى أن يدوم تواصلنا في أفياء الحرف في ظل هذا الموقع المتميز منذ الوهلة الأولى[/align]
                  [align=center]أشكر توقيعك على رداء النقاء
                  تحياتي
                  [/align]
                  [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]

                  تعليق

                  • محمد حسنين البدراوي
                    عضو الملتقى
                    • 17-05-2007
                    • 229

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة انشراح حمدان مشاهدة المشاركة
                    [align=justify][align=right][align=center]مطــرٌ أســود[/align]


                    هنالك وجد امرأةً ترتدي ثوباً أسوداً
                    [align=center]تحيـــاتي[/align]
                    .[/align][/align]
                    عندك حق ياأستاذتنا أخطأت أنا في هذه فاغفري لي وقد دعوت لكِ جزاك الله خيرا

                    ولكن وفقا للصحيح يصبح إعراب كلمة أسود في العبارة المقتبسة غير صحيح

                    لك كامل الشكر وعظيم التقدير والإكبار
                    [font=Comic Sans MS][color=#FF0000][size=6]جمعية لا تقل رأيك وجامل أو وافق أو نافق أو فارق فنحن عرب [/size][/color][/font]

                    تعليق

                    • انشراح حمدان
                      عضو الملتقى
                      • 01-08-2007
                      • 58

                      #11
                      [align=center]/[/align]
                      [align=right]المكرم الأخ محمد علي

                      إني في غاية السعادة لاهتمامك والأخوة بقصتي
                      وما هذا الإصرار والاهتمام إلا دليل أنها تمتلك بعض أسباب القوة بشكل أو بآخر
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد على
                      نحن في انتظار أن تفك لنا الأستاذة إنشراح طلاسم هذه القصة العجيبة
                      أرجو أن يكون تبسيطي لها في المشاركة رقم 9 قد أزال عنها بعض الغموض
                      رغم قناعتي بأن العمل الأدبي كاللوحة التشكيلية، كلٌّ يراها بما يتفق وثقافته وظروفه ومكنون نفسه وخبرته الخاصة
                      ولا اخفيك أخي أن نصي هذا به من المرونة ما تجعل أكثر من قارئ يراه بأكثر من شكل، وسأترك لك حرية الرؤية

                      [align=center]تحياتي لك في طاقات الأخوّة[/align][/align]
                      [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]

                      تعليق

                      • انشراح حمدان
                        عضو الملتقى
                        • 01-08-2007
                        • 58

                        #12
                        [align=center]/[/align]
                        [align=right]المكرم الأخ محمد البدراوي

                        تحية إسلامية عربية تليق ببهاء حضورك
                        فسلام الله عليك ولنفسك الرضى حتى ترضى
                        أقسم أنني ضحكت بملْ فيّ لدى قراءتي ردك الأخير ولا زلت مبتسمة أخي الفاضل
                        ولا أدري لمَ تمَلك من روعي حضور "توم وجيري" وكأنك لسان حالك يقول: "حتروحي مني فين"
                        أدام الله ابتسامك وصفو أيامك ... دعاء أخت لك من قلب مخلص في أشرف بقعة على الأرض

                        أما خطأي هنا فهو من باب السهو ليس إلا وأظنك أدركت ذلك
                        أدامك الله شعلة نور تبدد ظلماء حروفنا[/align]
                        [align=center]لك تحياتي على طهر المطر[/align]
                        [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]

                        تعليق

                        • عبلة محمد زقزوق
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 1819

                          #13
                          الأخت الفاضلة إنشراح حمدان
                          مرحبا بكِ بين كبار الكتاب والشعراء بملتقانا
                          فتلك أول مرة أعانق فيها حروف فكرك بمنتدى القصة وكان من نصيبي "مطر أسود"
                          ولست أعتبر نفسي سيئة الطالع كهذا الذي إستفاق من نومه يرنو لسعةٍ من ثنايا الحلم، بل أراني قد عانقت فكرا ونبضا لمداد راقي يتغول بين ثنايا فكرنا ولغانا ليوقظ فينا النشوة بمصارعة تلك الأفكار والوقوف على معاني تلك القصة.
                          ربما كانت لى عودة مع هذا النص
                          وحتى هذا الحين أرجو أن تقبلي خالص ودي وتقديري

                          تعليق

                          • إيهاب رضوان سعد
                            عضو الملتقى
                            • 27-07-2007
                            • 47

                            #14
                            قصتك رائعة جعلتنى أحلق معها وأنا أعيد قراءتها مرات .. لغتك شفافة وسماوية بحق ..تقبلى تحياتى

                            تعليق

                            • انشراح حمدان
                              عضو الملتقى
                              • 01-08-2007
                              • 58

                              #15
                              [align=center]
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                              ربما كانت لى عودة مع هذا النص
                              وحتى هذا الحين أرجو أن تقبلي خالص ودي وتقديري
                              /

                              بل لا بد ان تعودي
                              وحتى ذلك الحين أرجو ان تقبليني مقيمة في محطة انتظارك
                              هنا وفي بقية أسفاري في رحلتي الشائقة عبر ملتقى الابداع

                              أشكر توقيعك وأحرر معك عقد المودة أختاه
                              [/align]
                              [align=center][size=7][font=DecoType Naskh Variants]احفظ الله يحفظك[/font][/size][/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X