[align=center]/

الفاضل إيهاب سعد

حضورك اخي رفع الشراع ورسم قوس قزح في أفقه

فتلوّن مطري الأسود بألوان الطيف ودار بالقرص ليغدو الأبيض سيد الألوان

لك تحياتي على جناح يمامة بيضاء[/align]

أختنا الفاضلة الأديبة انشراح حمدان
النص موغل في التشبيهات.... والغوص في أغوار معانية يحتاج إلى لمحة ذكاء القاريء
فهو ككل الشباب الذي يحلم، والحلم مع أهل الريف والقرى يكون باقتحام المدينة؛ والمدينة هنا رمز لكل معاني التحضر والرقي، ولكنه يكتشف عند دخوله المدينة أن هناك جوانب أخرى لم يحملها بحلمه المتواضع من زييف وتيه في متاهات الدروب والمسالك... كان يأمل أن يعود لحضن الأم وهو يحمل حلمه في زهو كالمنتصر لكنه يكتشف سذاجة حلمه فيغيض الطرف عن غروره
"
هذا ما تراء لي وما وصلني من قصتك أختنا الرقيقة عميقة المعاني... وكل ما أرجوه ألا أكون كالذي أفاق من نومه يرنو للسعةٍ من ثنايا الحلم... وعندما عاد أدراجه أكتشف أن هناك واحد وعشرون حالما في استقباله فاستلقى وهو غاض الطرف عن غروره هههههههه
ولكن لماذا واحد وعشرون حالما بالذات؟
فإذا كنت قد وصلت لحل اللغز بالقصة والتعمق في أغوار معانيها وسلكت الدرب السليم بقى أمامي لغز واحد ألا وهو: الواحد والعشرون حالما
مع خالص محبتي ورقيق أمنياتي
والأسف لمتواضع التحليل لقصة رائعة شامخة المعاني.