[align=justify][/align] أخي محمد ابراهيم سلطان ،
لقد وقفت مشدوها أمام ابداعك لقد أحسست وكأن أحدهم يحكي لي عن كابوس مزعج يتأرجح بين معاناة طفل مع طفيليات في بطه .ولكن حينما تصبح أفاعي تشرئب برؤوسها وثعابين تأكل لحم صاحبها ولاتترك الا العظم فهذه من نوع آخر.أي ندخل هنا الى الحقل البشري أي مكائد البشر ومضايقات البعض والذين ينهشون اللحم هم الذين يتكلمون فيك (النميمة) حفظك الله منهم .
اخي رغم سهولة النص في البداية تجد صعوبة في تحليل معانيه انه تيه من نوع آخر انه السهل الممتنع .
أخي حفظك الله من كل شر وأبعد عنك كل الثعابين والأفاعي ووقاك شرها.
فان وجدت الدواء عند الصيدلي لتلك التي في بطنك .أراك الله دواءا لتلك التي تمشي على اثنين.وليست زاحفة.
أخي محمد دمت مبدعا،
مع تحيات وتقدير العربي الكحلي /
النورس الجوال

عالم الأدغال يا سلطان زمانه .يضم جميع أنواع الزواحف لكن خوفي عليك يا سلطانو : يا ويحي من تماسيح قد لا تكون أنتبهت إليها وهي تلفك من الرأس إلى أخمص القدمين .يا ويحي من هذا النوع المفترس يا سلطان لو كنت بين أنيابه دون أن تشعر .فوالله لن ينفع معه لا دواء صيدلي ولا جرعة عطار .
لقد أشفقت من حالك يا سلطانو .حمد الله على سلامتكم أولا وأخيرا .
لكن عليك بحالة استنفار ونشر حراس الأمن الداخلي ووضع اللمبة الحمراء فوق راسك لإثارة الانتباه : ممنوع الإقتراب .
سلمت بطنك يا أبو السلاطين بينما الثعابين والخفافيش مسيرها للزوال ..
تحية لمبدع فوق العادة .رغم أنه جعلني أقشعر وأحس بالغثيان .
وكفانا الله شر الزواحف ما ظهر منها وما بطن ...

عائدة الغالية

لا تقلقي أمنا الحبيبة

طول عمر الشقي بقي !

حتى و لو ظلت الثعابين تلتهم فسمها فاسد كفساد نواياها !

و بمناسبة خوفك :

يبدو فعلاً أنك ضعيفة القلب و خبأتي هذا الخوف في السطور !

عرفتك عائدة .. صدقيني عرفتك !

ما هي عشرة و العشرة ما تهون غير على ولاد الحرام !

محبتي و احترامي

المبدع مجدي السماك

أنت الأروع سيدي و الله

و من أجمل الأقلام النابضة في هذا الجيل

محبتي مجدي و امتناني

ممنوع التجاوز يا سلطان في المنعرج السحيق الخطير المملوء ثعابين وأشرطة
سامة .سأردها لك يا سلطان تلك الدوسة على الرد دون أن تنتبه لأختك حورية .والله زمن النسيان ...

مررت من هنا قبلاً وقررت أن لي عودة أخري ولكن لم يشاء الله إلا الآن

مجنون أنت يا أخي

من أين تأتي بهذه الأفكار

قلت لي لبست فردتي الكوارع في قدميك

هههه

شكراً جزيلاً لهذه المتعة الخالصة

بالمناسبة أنا صيدلي ولو أتيتني فلن أصرف لك إلا الورود والرياحين

أستاذي هادي

شرف لي سيدي أن تصل لك قصتي بهذه الطريقة

أشكرك على البحث و المرور

لكنها كانت محاولة سيدي للتمرد

ربما لم تفلح !


محبتي

الناقد و المفكر القدير

فتحي حسان محمد

أشكرك أستاذي على المرور و القراءة التى طابت لكم


و يشرفني تواجدكم دائماً و بعودتكم إليها كي نري جمال ما تخرحه أحبارك ..

محبتي لك و وفقك الله

كعادتك سيدي تملأ المتصفح بالمفاجآت

و التعليق الطيب المدهش

أحب تواجدك دائماً و لا أخفيك سراً .. أتابع قراءتك و مداخلاتك مع أعمال الزملاء

محبتي و تقديري لكم

تسلميلي حوووور

و متخفيش طول عمر الشقي بقي .. أنا نويت أدمر كل الحصون و أدس قلاع القطة الكبيرة بالسم .. خدي بالك منها و ابعي عنها الفيران اليومين دول عشان الثعابين مالية البلد يا حوووووووور .
أحب مداخلتك و لا أتصور المصفح بدون روحك و جمال النكتة الخارجة من بين طيات لسانك اللى بينزل كلام موزون و أفكار رائعة ..
أشكرك حوووور و سأنتظر تعليقك على قصتي الأخيرة :
(( ألواح المرمر .. ترفض الذوبان ))

سأنتظرك في كل وقتٍ حووور الطيبة و الأخت الجميلة على الدوام
محبتي و تقدريري لك أختي الكريمة ..

لم اعرف انا أعيش قصة بألم ثعابينها ام أقف مذهولة أمام مسرحية تحاول بسمتي ملاقاتها أأفكر بالكلمات أم أغرق مع المضمون
رائع وجديد ومميز ما كتبت أخي الكريم

رد: الثعابين !! قصة :محمد ابراهيم سلطان


أين أنت أيها الطيب ..؟
هل أخذتك جنائن البرتقال أم انشغلت بكعك العيد ؟؟

عيدك طيب يا طيب و أشكرك على المرور الجميل مثلك

لعلك بخير ننتظرك و ننتظر جديدك

تقديري

رد: الثعابين !! قصة :محمد ابراهيم سلطان

نحن هنا أمام الجشع ( النفس الأمارة بالسوء ) ، فالرجل جشع ، لص ، منافق . ولست أدري من أين هبطت عليه فجأة نعمة محاسبة النفس وجلدها وقتل مكامن الشر فيها ؟ خاصة وهو لم يكف عن خصاله البشعة ( السرقة عند الجزار ) حتى وهو عازم على التطهر والخلاص !!
إن ( القتل ) - أي قتل -لايتم إلا إذا توفرت أسبابه ، ونضجت ظروفه ، ليكون قتلا في اتجاه خلاص حقيقي .بيد أننا نلاحظ هنا أن الظرف لم يكن ملائما ، بل أحرى أن نسميها عملية من عمليات خداع الذات مادام الأمر يشبه حلما كابوسيا يمكن تفكيك شفراته من خلال استعمال وسائل التحليل النفسي لنقف على ما يجول في اللاوعي الكامن .
فلو أسقطنا الأمر على الإنسان العربي / المسلم ، ما دام في النص تكرار هذه العبارة كلها أو بعضها (أعاذكم الله شر شهوتي .. الطف يا رب الطف !! )
فإنا نرى خداع الأداة المستعملة للقتل / الخلاص . فهو أولا يشبع نهمه ، وثانيا يتوجه للصيدلي / رمز الثقافة الأجنبية والحضارة الغربية ، بدل العطار الذي قد يكون رمزا للتراث والأصالة ...إلخ . وبديهي في هذه الحالة أن يكون ضحية نفسه فيفقد ما كان تبقى له ويتحول لهيكل فارغ بأقدام بقر ، أي مجرد حيوان !
وثمة كثير مما يقال حول المضمون ، لكن القصة عموما ( بغض النظر عن بعض الهفوات ) قصة رائعة أحسبها حاولت دخول عالم كافكا بحلة محلية جميلة ، فكانت إضافة قيمة لتراث القصة القائمة على الغرائبية والكوابيس الحالكة في محاولة فضح أعماق الذات البشرية.
جميل أنت هنا أيها العزيز.

رد: الثعابين !! قصة :محمد ابراهيم سلطان

يقولون .. أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً ..
لا أعلم كيف فاتتني ثعابينك هذه ..أخي محمد
ربما لأنها لم تخرج بعد ، وقد عادت اليك .. في انتظار دواء سحري ينفع ..
قصة ماتعة ، تحمل الكثير من الدلالات .. والاسقاطات ..

شكراً لك أستاذي ..
دمت بكل الود