الشاعرة نجلاء
ليس جميلا أن نشقف القصيدة كي نكتشف و نكشف نغمات الجمال في تفاصيل جسدها
لكن الضرورة تحتم أن نأخذ بعض الشقف لندل على جمالية الجزء كي نكتشف جمالية الكل فالجزء يدل على الكل لكن لا يحتويه ..
من هنا أقول :
حين قرأت هذه القصيدة و أنا من المتابعين لما تكتبينه لما يتمتع به من جمالية و قدرة تعبيرية تعبر عن ماهية قصيدة النثر بشكل يقارب الكمال و في معظم الأحيان يكون لحناً من قصيدة النثر ... و حين نقلت إيقاعك إلى قصيدة الوزن ... استطاعت قصيدة الوزن عندك أن تكون فتحاً إيقاعياً في قصيدتك بشكل عام و نموذجا لقصيدة الوزن عندك هذه القصيدة ( أنثى الرياح ) صحيح أنك ألبستها تركيباً لفظياً جديداً لكنه لم يستطع أن يخلع عن القصيدة قصديتها و شاعريتها بل اضاف لها غنائية أعطتها حلة جديدة و مقاربة نغمية جديدة أيضاً
التي تتفوق على نفسها حين تكشف عن ذاتها
( أنثى الريح) صورة فتحت آفاق التساؤل أمام بصري و بصيرتي فغرقت في أشكال الريح و تفاصيلها و الأنثى التي أشكالها بعددها فلكل أنثى في الطبيعة بصمتها الحياتية الذاتية ..لأدخل القصيدة ب (كالأرض متعبة) و الأرض متعبة ليس من دورانها و حركيتها الدائمة بل متعبة بالبشر الذين يلسعون صدرها بسياط القتل و التدمير و التخريب ... فيبدو صدرها بستاناً للحرائق
( كالريح ... تقسم حبها بين الفصول) بقدر بساطة التركيب اللغوي في هذه الجملة إلا أن أفقها
يفتح المدى أمام اكتشاف حميمية الريح و عشقها للعدل بين مواعيدها الزمانية ..إضافة لإيقاعها اللغوي الذي يتناغم مع لحظتها الشاعرية ...فيفتح أمامها رؤية أشد دلالة لفظية ذات حدس رؤيوي عميق
( البحر موج في كؤوس الساخطين)
ما علاقة البحر بالريح و الموج بالأشرعة و الكؤوس التي يترعها الساخطون ... آفاق من الجمال التعبيري تأخذ القارئ إن كان قارئاً إلى عمق الرؤية الشعرية العاقلة و المدركة لقصديتها
( تلك المدائن جمرة في قلبها) ... حقيقة من تجلي اللحظة في قلب أنثى الريح فالمدن التي تحبها تكورت في صدرها جمرة من حب و قتل و تشظي في شوارعها المرسومة بالبكاء و التسكع
( الموت قديس يقاوم ) .. هل نحن قتلنا الموت أم اغريناه بالفرار من وقت القصيدة و الريح كي يحاول العودة لذاته كما هي الريح ؟؟ ..صورة مرسومة بريشة ساحرة الألوان
( العيد يبدل أغنياتي بالنواح)
العيد مهرجان الفرح يبدل أفراحنا بالنواح و العويل ... أي مهرجان للفرح هذا و أي أبواب مغلقة أمام الريح كي تصفر و حيدة بأغنيات الأنثى التي كانتها و اختارتها كي تكون هي ... هي
شكراً لك يا نجلاء ( و المناداة دون ألقاب دليل مقاربة الذاتين الشعريتين من بعضهما رؤية و تركيب) فلقد حفزت قلمي كي يعبر عما رأه في هذه القصيدة عسى ألا أكون أخطأت القراءة
و لي عودة إلى هذه القصيدة تكشف ما رأيته فيها من آفاق جمالية من المهم أن نكشفها للقارئ الجميل
مع المودة و المحبة
ليس جميلا أن نشقف القصيدة كي نكتشف و نكشف نغمات الجمال في تفاصيل جسدها
لكن الضرورة تحتم أن نأخذ بعض الشقف لندل على جمالية الجزء كي نكتشف جمالية الكل فالجزء يدل على الكل لكن لا يحتويه ..
من هنا أقول :
حين قرأت هذه القصيدة و أنا من المتابعين لما تكتبينه لما يتمتع به من جمالية و قدرة تعبيرية تعبر عن ماهية قصيدة النثر بشكل يقارب الكمال و في معظم الأحيان يكون لحناً من قصيدة النثر ... و حين نقلت إيقاعك إلى قصيدة الوزن ... استطاعت قصيدة الوزن عندك أن تكون فتحاً إيقاعياً في قصيدتك بشكل عام و نموذجا لقصيدة الوزن عندك هذه القصيدة ( أنثى الرياح ) صحيح أنك ألبستها تركيباً لفظياً جديداً لكنه لم يستطع أن يخلع عن القصيدة قصديتها و شاعريتها بل اضاف لها غنائية أعطتها حلة جديدة و مقاربة نغمية جديدة أيضاً
التي تتفوق على نفسها حين تكشف عن ذاتها
( أنثى الريح) صورة فتحت آفاق التساؤل أمام بصري و بصيرتي فغرقت في أشكال الريح و تفاصيلها و الأنثى التي أشكالها بعددها فلكل أنثى في الطبيعة بصمتها الحياتية الذاتية ..لأدخل القصيدة ب (كالأرض متعبة) و الأرض متعبة ليس من دورانها و حركيتها الدائمة بل متعبة بالبشر الذين يلسعون صدرها بسياط القتل و التدمير و التخريب ... فيبدو صدرها بستاناً للحرائق
( كالريح ... تقسم حبها بين الفصول) بقدر بساطة التركيب اللغوي في هذه الجملة إلا أن أفقها
يفتح المدى أمام اكتشاف حميمية الريح و عشقها للعدل بين مواعيدها الزمانية ..إضافة لإيقاعها اللغوي الذي يتناغم مع لحظتها الشاعرية ...فيفتح أمامها رؤية أشد دلالة لفظية ذات حدس رؤيوي عميق
( البحر موج في كؤوس الساخطين)
ما علاقة البحر بالريح و الموج بالأشرعة و الكؤوس التي يترعها الساخطون ... آفاق من الجمال التعبيري تأخذ القارئ إن كان قارئاً إلى عمق الرؤية الشعرية العاقلة و المدركة لقصديتها
( تلك المدائن جمرة في قلبها) ... حقيقة من تجلي اللحظة في قلب أنثى الريح فالمدن التي تحبها تكورت في صدرها جمرة من حب و قتل و تشظي في شوارعها المرسومة بالبكاء و التسكع
( الموت قديس يقاوم ) .. هل نحن قتلنا الموت أم اغريناه بالفرار من وقت القصيدة و الريح كي يحاول العودة لذاته كما هي الريح ؟؟ ..صورة مرسومة بريشة ساحرة الألوان
( العيد يبدل أغنياتي بالنواح)
العيد مهرجان الفرح يبدل أفراحنا بالنواح و العويل ... أي مهرجان للفرح هذا و أي أبواب مغلقة أمام الريح كي تصفر و حيدة بأغنيات الأنثى التي كانتها و اختارتها كي تكون هي ... هي
شكراً لك يا نجلاء ( و المناداة دون ألقاب دليل مقاربة الذاتين الشعريتين من بعضهما رؤية و تركيب) فلقد حفزت قلمي كي يعبر عما رأه في هذه القصيدة عسى ألا أكون أخطأت القراءة
و لي عودة إلى هذه القصيدة تكشف ما رأيته فيها من آفاق جمالية من المهم أن نكشفها للقارئ الجميل
مع المودة و المحبة
تعليق