الأخ الشاعر المبدع حامد أبو طلعة المحترم
تحيتي أيها الشاعر المتفرد القاموس ، وأرى من واجبي أن أقول بأن الأخ محمد ثلجي أكبر من أن ينقد باعتبار الموقع لصاحب النص ، ومع ذلك أجد علي لزاما التوضيح بأن النص هو حالة ولادة لنفسية الكاتب حين يكتب ، فلا يمكن لشاعر غاضب أن يكتب قصيدة عشق رقيقة ، ولا لشاعر ثائر محارب أن يصف جدولا ، والشاعر هنا في حالة قلق وتوتر نفسيتين حادتين للغاية ، وهذا ينعكس بالضرورة على النص انعكاسا حادا أو مخففا بقدر ضبط الشاعر لحركة الكلمات من بين أعصابة المتوفزة ، وللدلالة على انعكاس الحالة على الشعر انعكاسا بافلوفيا ، فالشاعر هنا يكتب من حالة قلق حادة فهو ينظر لظلام الماضي الحاد ولظلام المجهول القادم وهنا يحق له أن يتوتر ويكتب بطريقة استقلالية البيت أن البيتين ، وهو كما قال الشاعر الجاهلي علقمة الفحل عندما جيء به ليقتل أمام الملك وأحضر النطع والسياف ، فقال له الملك : أفلا كان غيرك ،أنشدنا ، فقال الشاعر : حال الجريض دون القريض ، فكانت قاعدة الشعراء ، أنهم يكتبون من دواخل أحاسيسهم ، وهنا أراه يقول :
[poem=font="Times New Roman,7,,bold,normal" bkcolor="red" bkimage="" border="none,4,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خارتْ قوى الصبر ، فاستبطأتُ راحلتي=حتى امتطى القلبُ ضوءَ الشمس . آسرتي
فأشرفَ القلبُ من بعد الصدود على=مدينة الوصل ، فاستوطنتُ فاضلتي[/poem]
مستعملا الأفعال الماضية الدالة على القطع واليقين ، ثم ينتقل للأفعال المضارعة للدلالة على الشك والتغير وعدم الثبات لتعكس حالة قلقه الداخلي ، وأراه يستعمل الاستعارات المكنية التي تحرك الجماد وتبعث الحياة فيه لينطق ويتحرك في فضاءات الشاعر فهو يرى الصبر وقواه تتقوض كالبيت الهرم والراحلة تستبطأ ، وضوء الشمس يصبح راحلة ، ويصبح الوصل مدينة كتشبيه بليغ بطريقة الإضافة ، ولتنتهي الرحلة في مدينة أفلاطون " المدينة الفاضلة " الخالية من الحقد والحسد والكراهية والظلم ، والمتصفة بالحب والعدل والمساواة والخلق القويم ، وهذا بعد جديد في نصوص الشاعر يعكس ثقافته الجميلة .
ثم يستبطن الشاعر نفسه وينظر بالاتجاه المضاد ، كان ينظر للخارج والعالم المبهر فارتد طرفه للداخل ارتدادا حادا بزاوية جد معاندة للمناورة ، فيقول :

[poem=font="Times New Roman,7,,bold,normal" bkcolor="red" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أُطأطئُ الشعرَ في اللقيا على أملٍ=أن تستريح من الترحال قافيتي
وأقرأُ الشوقَ أجزاءاً أقُدُّ بها=تميمةَ الصمت ، أسقي القلب خاطرتي
أناقشُ الوقتَ في أسباب غفلتهِ=وفي ثقوب الأسى ، في فَقْدِ خارطتي
أستخلفُ اللهَ فيما قد تسرَّبَ من=حبي . تَسُدُّ ثقوبَ الصد ذاكرتي
أرممُ العمر ، أستبقي الشعور بما=أدركتُ . أفتح للآمال نافذتي
أستدبرُ السُقْمَ . علّقتُ الجروح على=شماعة السهو ، فاستجمعتُ عافيتي[/poem]
- يستمر في استعاراته المكنية محاولا إخفاء توترة وحدة شعوره وخوفه من الظلام القادم والمجهول المعتم ، فهو ربان فقط خارطة ملاحته في منتصف الطريق وأصبحت كل الاتجاهات متاهة كبير للغاية ، هذا الشعر يناقش من خلال البعد النفسي المتوتر العالي التيار الداخلي المضطرب الموج ، ولا تنفع فيه القراءة السريعة ، لا بل لابد من القراءة المتأنية ، فهو كتب بطريقة القرص المضغوط باصطلاح علم الكمبيوتر . تحيتي .
وأرى أن أثبتها ، فالتثبيت للنص دائما .

أحبك الذي أحببتني فيه

لكن أخي الحبيب مصدر رزقي ورزق أولادي انقطع بانقطاع هذا المنصب
الذي كان يدر علينا أموالا جعلتنا نرفل في ثياب الهناءأخي واستاذي الشاعر القدير والأديب الكبير / ثروت سليم

لا عدمتك قامتك الأدبية السامقة

دمت بشعر

أخي الشاعر الشاعر " حامد أبو طلعة "
و هل بعد لقب شاعر من ألقاب يا أخي الحبيب
وحدة النص سمة تميُّز و جمال في شعرك سواءً كنت حزينا أم سعيداً
تحيّاتي و تقديري

**
*
الأستاذ الشاعر ،
مدرسة ٌ للشعر أنت ، و منهل ٌ يتدفق منه جميل العبارات و الصور الشعرية
لك لغة شعرية فريدة ونادرة ، وقلم ٌ محكم البيان

دام شعرك و حرفك
مودتي الأخوية

/
\
/
رانيا حاتم

لاعليك أخي أستاذي حامد أبطلعة،اعتدنا أن نرى فيك الشاعر الموهوب المقتدر الذي نستبق قصائدك لنحضى بشرف الإستمتاع بقراءتها،أفلا جملت مقامك هذا بقليل من الحلم وانت أهل لذاك،أظن أن اخانا محمد ثلجي ضمن رده الأخير توضيحا واعتذرا شافيين،أما عن قصيدتك الأخيرة فهي جوهرة تنضاف إلى جواهر عقدك الفريد، الذي زينت به منتدانا.فبورك الشعر والقلم. تحيتي.

مرحبا تليق بحضورك المورق
هي من قبيل تطعيم الشعر بمفردات حديثة فربما لو صُنعت الشمّاعة قبل زمن الخليل لوجدناها في قصائدهم

أخي الكريم الأديب القدير / يونس لشهب
حضورك أسعدني كثيرا
لا عدمتك
دمت بشعر