عُد لي . . أُحبُّك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد نادر فرج
    شاعر وأديب
    • 02-11-2008
    • 490

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله جلغوم مشاهدة المشاركة
    الأخ الشاعر محمد
    في اعتقادي لو أنك تختصر القصيدة في عشرين بيتا أو أقل ، ستبدو أجمل . فالتكرار يفقد القصيدة كثيرا من جمالها .
    فقد قلت منذ البداية :
    عُدْ لي فإنَّكَ نَبْضُ الرُّوحِ يا أملاً
    ما زالَ يَخفقُ في أعماقِ وجداني
    ثم ، قلت ثانية :

    أنا تَعابيرُ صَمْتٍ أنتَ تَعرِفُها
    بها سَرَى البَوحُ في أعماقِ وِجداني
    ثم عدت ثالثة فقلت :

    دُنيايَ أنتَ وروحي حينَ ألمِسُها
    سَيُزهِرُ النَّورُ في أعماقِ وجداني

    لا تجعل همك أن تكتب قصيدة طويلة ، فعشرة منسوجة ببراعة قد تغني عن عشرات .
    أرجو أن يتسع صدرك لملاحظتي ، فقد رأيت الكثيرين يضيقون بأي ملاحظة إلا ما جاء منها إعجابا وتصفيقا .
    حياك الله أخي الكريم عبد الله

    وشكرا جزيلا لك وقوفك وتأنّيك

    وأما ما اشرت إليه من الطول فهو ليس مقصودا بذاته أو أنه متعمد بالمعنى الذي أردته انت ، وليس في الأبيات التي استشهدت بها من تكرار، فكل بيت له دلالة وإيحائية خاصة، لا صلة له بالآخر، وإن كان هناك تكرار لبعض المعاني كما ذكر الاستاذ الفاضل محمد الصاوي وقد أجبته هناك، بان تردد المعاني في الأعماق لابد أن يكون له وقعه، ولعل هذا الإطناب في أرى، ناهيك عن دلالته فإن له وقعه في نفس المتحدث
    على كل حال فألف شكرا لك
    وأعتذر عن هذا التأخر في الرد
    وأنا أتقبل بكل صدر رحب أي نقد كان، وتبقى مسألة الذوق ربما يكون فيه تباين
    وآمل أن تتحلى بما تنصحنا به من قبول النقد بقبول الرد

    ولك الف تحية

    أبو همام
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 22-02-2013, 13:39.
    أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
    أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
    ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
    أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
    من عَبيرِ الزَّيزفون
    أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

    تعليق

    • محمد نادر فرج
      شاعر وأديب
      • 02-11-2008
      • 490

      #17
      عُدْ لي فإنَّكَ نَبْضُ الرُّوحِ يا أملاً
      ما زالَ يَخفقُ في أعماقِ وجداني

      ما زِلتُ أنسُجُ رَسْماً في مُخَيِّلَتي
      لِطَيفِكَ العَذبِ في هالاتِ إيمانِ

      لولاهُ لمْ يَبقَ في دُنْيَاي لي أَمَلٌ
      ولا أضاءَ شُعاعٌ بينَ أحضاني

      ولا تَدَفَّقَ نَهرُ الحُبِّ في كَبِدي
      يَروي على شَغَفٍ أزهارَ بُستاني

      إلى مَ تُعرِضُ عنْ قَلبي وتَتْرُكُهُ
      إلى هَواجِسَ آهاتي وأحزاني

      أنا إليكَ نَذَرْتُ الحُبَّ أحْبِسُهُ
      في مُهجَتي، وبأَحشائي، وأَشجاني

      إذا شَقَقْتَ فؤاداً أنتَ تَملِكُهُ
      فلنْ تَرى فيهِ إلاّ طَيفَكَ الهاني

      وتَحتَهُ كُتِبَتْ في مُهجَتي بِدَمي
      ( أنا أُحِبُّكَ). هلْ تَدري مَنْ الجاني؟

      * *** *

      إليكَ وَحدَكَ أزهاري أُنَمِّقُها
      وفيكَ وحدَكَ جَنّاتي ونِيراني

      إنّي إليكَ كَيانٌ طائِعٌ ويَدٌ
      تُصافِحُ السَّعدَ فيها حينَ تَلقاني

      أنا فؤادُكَ في نَبضي أُحِسُّ رؤىً
      تطوفُ ترعاكَ. تَحمي طَيفكَ الدَّاني

      على ذِراعَيكَ وَسْناناً أرى جَسَدي
      مُمدَّداً. وتُناغي النَّبضَ أغضاني

      على ذراعَيْكَ أَغْفو الدَّهْرَ والهةً
      وفيكَ أحلُمُ. تَغفو بينَ أحضاني

      منْ ألفِ عامٍ تلاشى الوَقْتُ في نَظَري
      فلا أُحِسُّ بأعوامٍ وأزمانِ

      * *** *

      عُدْ لي فأنتَ طُيوفُ الحُبِّ أرسُمُها
      على خُدودي، وفي أهدابِ أَجفاني

      عُدْ لي فَبَعدَكَ لا نُعمَى أُحِسُّ بها
      إلاّ إذا طَيفُكَ المَعشوقُ وافاني

      يا مُهجَتي أنتَ. يا روحي ويا كَبِدي
      ألا تُحِسُّ بنجوى قلبيَ العاني

      أنا تَعابيرُ صَمْتٍ أنتَ تَعرِفُها
      بها سَرَى البَوحُ في أعماقِ وِجداني

      أنا أحسُّكَ في سَمْعي وفي بَصَري
      وألتَقيكَ بأَشواقي وتَحناني

      إذا نَفَثْتَ زَفيرَ الوَجدِ في أَلَمٍ
      تَنَهَّدَ الُحزنُ في أَنحاءِ أركاني

      ( إنِّي أُحِبُّكَ ) ذا بَوحي وصَوتُ دَمي
      ( وإنَّني لكّ ). مَكتوبي وعُنواني

      * *** *

      عُدْ لي فِداكَ دَمي . روحي وما مَلَكَتْ
      يَدي فأنتَ تَواشيحي وأَلحاني

      لِمَنْ أبثُّ هموماً أثقلَتْ كَبدي
      ومَنْ يُحِسُّ بِنَجوى قَلْبيَ العاني

      دُنيايَ أنتَ وروحي حينَ ألمِسُها
      سَيُزهِرُ النَّورُ في أعماقِ وجداني

      على فِراقِكَ أورى في دَمي لَهَبٌ
      وفي حَشايَ سَعيرٌ هَدَّ أركاني

      لَيلي سُهادٌ. وأفكاري مُبَعثَرَةٌ
      وفي قَلاكَ تَوارى نورُ إيماني

      إرحَمْ فؤاديَ. ها قدْ جِئتُ ضارِعةً
      فليسَ غيرَكَ في صَمْتي وإعلاني

      * *** *

      على كِتابِكَ منْ آثارِ مَظْلَمتي
      وفي حَنانَيْكَ عَطْفُ الرَّاحِمِ الحاني

      أنا سَفينَةُ أحلامٍ تَطوفُ بها
      فكيفَ تترُكُها منْ غَيرِ قُبطانِ

      بها تَخوضُ بحاراً لا ضِفافَ لها
      وتَحتَسي وَلَهاً منْ ثَغْرِ نَشوانِ

      أم هلْ سَتَطوي شِراعاتٍ تُوَجِّهُها
      رياحُ شِعْرِكَ في مَرساةِ شُطآنِ

      أنا حديقتُكَ الخضراءُ تَعْمرُها
      بالحبِّ قدْ أينَعَتْ تَرنو إلى الجاني

      فيها الورودُ سَقَتْها مُقلَتَيكَ دَماً
      وفي رؤاها جَناً منْ دَمْعِكَ القاني

      رَعَيتُها لكَ حتى أزهَرَتْ وزَهَتْ
      براعِمٌ رَشَفَتْ منْ هَدْيِّ إيماني

      * *** *

      لِمَنْ سَتكْتُبُ أشعاراً مُنمَّقةً
      ومَنْ سَترشُفُ منها البَلسَمَ الهاني

      ألستُ قيثارةً تَشدو بها نَغَماً
      يَهيجُهُ الطَّيرُ في دَوحِ الجَنى الدَّاني

      أنا قصائِدُكَ العَصماءُ تَكتُبُها
      في رَونَقِ السِّحرِ تَحكي نَزْفَ شِرياني

      أنا خيالُكُ في طَيفي تُهيّجُهُ
      ونَبْضُ هَمسِكَ منْ أَطيافِ أرداني

      أنا حروفُك. بي تزهو موَلَّهةً
      مَحاسِنُ الوَصفِ تَحكيني بإتقانِ

      ( إليكِ أجملُ ألحانٍ شَدَوتُ بها )
      أَلستَ قائلُ هذا حينَ تلقاني.؟!!

      * *** *

      أَنا هوَ النَّغمُ السِّحريُّ تعزفُهُ
      قيثارةُ الحبِّ في تَرْجيعِ أَوزانِ

      أنا جناحُ خَيالٍ طائرٍ ورؤىً
      إليكَ تَهفو، فَهَلْ ضَيَّعتَ عُنواني

      ناشَدْتُ فيكَ فؤاداً كنتُ أعرفُهُ
      على الوَفاءِ يُغَنّي شَجْوَ ألحانِ

      أَلَستَ أروعَ من غَنَّى الوَفاءَ وفي
      نشيدِكَ العذبِ آلامي وأحزاني

      ناشَدتُكَ اللهَ إلا قَدْ رَجَعتَ فهلْ
      سَتَستجيبُ لِنَجوى قَلبيَ العاني.؟


      الرياض 26/ 12/ 2006م الموافق 7/ 12/ 1427 ه
      محمد نادر فرج
      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
      من عَبيرِ الزَّيزفون
      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

      تعليق

      • محمد نادر فرج
        شاعر وأديب
        • 02-11-2008
        • 490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله جلغوم مشاهدة المشاركة
        الأخ الشاعر محمد
        في اعتقادي لو أنك تختصر القصيدة في عشرين بيتا أو أقل ، ستبدو أجمل . فالتكرار يفقد القصيدة كثيرا من جمالها .
        فقد قلت منذ البداية :
        عُدْ لي فإنَّكَ نَبْضُ الرُّوحِ يا أملاً
        ما زالَ يَخفقُ في أعماقِ وجداني
        ثم ، قلت ثانية :

        أنا تَعابيرُ صَمْتٍ أنتَ تَعرِفُها
        بها سَرَى البَوحُ في أعماقِ وِجداني
        ثم عدت ثالثة فقلت :

        دُنيايَ أنتَ وروحي حينَ ألمِسُها
        سَيُزهِرُ النَّورُ في أعماقِ وجداني

        لا تجعل همك أن تكتب قصيدة طويلة ، فعشرة منسوجة ببراعة قد تغني عن عشرات .
        أرجو أن يتسع صدرك لملاحظتي ، فقد رأيت الكثيرين يضيقون بأي ملاحظة إلا ما جاء منها إعجابا وتصفيقا .
        حياك الله أستاذ عبد الله جلغوم
        وشكرا لك على مرورك واهتمامك
        والشكر موصول على نصيحتك، وأنا ممن يتقبل إن شاء الله تعالى ونسأله أن يجعلنا من محبي الناصحين
        الحقيقة أخي الكريم أن الطول ليس متعمدا في ذاته، ولكنه ربما يكون تعبيرا عن الإستغراق في جانب ما، وهذه دلالية إلى شيء معين في النفس
        بالنسبة للأمثلة التي ذكرت ليس فيها تكرار للمعنى، ولعلك تريد تكرار لفظة الوجدان، ولا أظن ان ذلك عيب، ما لم يكون متتابع، والواقع أنني هنا بصورة عفوية جعلت الوجدان وعاء يضم الكثير من المشاعر المتنوعه، وهي تصب فيه، ألوانا تجعله كالطيف
        لاشك أن تفاوت الأزواق يعطي الكون جمالا، والأدب متعة
        شكرا جزيلا لك

        تقبل تحيتي

        أبو همام

        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
        من عَبيرِ الزَّيزفون
        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #19
          محمد نادر فرج

          عُد لي. أحبك


          غادرتها وقد حصل بيننا ما لم يكن يحصل من قبل، بعد أن عاشت معي عمرا مديدا، معينه الحب ومداده الوفاء، اتصلَتْ على الهاتف، كانت زَفراتها تعكس كل معاني الشوق والوجد، وبكل لهفة ورجاء همست في ضراعة: عد لي .. أ


          [marq]لِمَنْ سَتــــكْتُبُ أشعاراً مُنمَّقــــــــــةً
          ومَنْ سَترشُفُ منها البَلسَمَ الهاني[/marq]

          [read]ألستُ قيثارةً تَشدو بها نَغَماً
          يَهيجُهُ الطَّيرُ في دَوحِ الجَنى الدَّاني

          أنا قصائِدُكَ العَصماءُ تَكتُبُها
          في رَونَقِ السِّحرِ تَحكي نَزْفَ شِرياني

          أنا خيالُكُ في طَيفي تُهيّجُهُ
          ونَبْضُ هَمسِكَ منْ أَطيافِ أرداني

          أنا حروفُك. بي تزهو موَلَّهةً
          مَحاسِنُ الوَصفِ تَحكيني بإتقانِ

          ( إليكِ أجملُ ألحانٍ شَدَوتُ بها )
          أَلستَ قائلُ هذا حينَ تلقاني.؟!!

          * *** *

          أَنا هوَ النَّغمُ السِّحريُّ تعزفُهُ
          قيثارةُ الحبِّ في تَرْجيعِ أَوزانِ

          أنا جناحُ خَيالٍ طائرٍ ورؤىً
          إليكَ تَهفو، فَهَلْ ضَيَّعتَ عُنواني

          ناشَدْتُ فيكَ فؤاداً كنتُ أعرفُهُ
          على الوَفاءِ يُغَنّي شَجْوَ ألحانِ

          أَلَستَ أروعَ من غَنَّى الوَفاءَ وفي
          نشيدِكَ العذبِ آلامي وأحزاني

          ناشَدتُكَ اللهَ إلا قَدْ رَجَعتَ فهلْ
          سَتَستجيبُ لِنَجوى قَلبيَ العاني.؟
          [/read]

          الشاعر القدير الجميل أبو همام
          السلام عليكم ورحمة الله

          وأي نهر زلال ينساب هنا
          معينه الحب والأخلاص بكل كلمة كان طير الحب يرفرف
          مشتاقاً لأليفه معلقة غرام صادق وود ومحبة لا تزلزلها حادثة
          إنها حظيظة بك فعلاً فكل ما قيل كان نبضك وودك ومحبة لا تنضب
          سعدت جداً بعودتك ---بإحساسك الذي ما كان لينحةرف أبدا فها هي
          مشاعرك تسكب المحبة الصادقة---صور -اساليب وحروف شوق
          ووفاء ورقة----دامت المحبة ودام الود--والخلافات بهارات الحياة
          وها قد سكبت ما في قلبك--أجمل وأعذب قصيدة
          لك كل التقدير ولها التي همست بشوقها
          ولم تركب حصان الكرامة الزائفة
          وشكراً لك على هذه القصيدة الرائعة
          لعل الله أراد أن تكون هذه المعلقة
          الجميلة---شكراً أخي على الجمال والمتعة
          ودمت بكل الخير وحمداً لله على العودة
          كللكما الله بالسعادة والود
          ودمت بكل الخير
          التعديل الأخير تم بواسطة غالية ابو ستة; الساعة 23-02-2013, 08:39.
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • نجوى عمار
            أديب وكاتب
            • 30-09-2012
            • 116

            #20

            تحية تقدير لحرفك الرائع
            عبّرت على حال الحبيبة فوصفت وأبدعت
            كم كنت أتمنى أن تختم القصيدة بالتعبير عن حالك
            فوالله إني أرى بين حروفك صبابتك وحنينك
            .............خالص المودة والتقدير

            تعليق

            • خالد سرحان الفهد
              شاعر وأديب
              • 23-06-2010
              • 2869

              #21
              الشاعر محمد نادر فرج
              حييت من شاعر
              كلمات تصدح بالأق والشعر والشعور
              تقبل المرور ايها الغالي
              وعد اليها
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

              تعليق

              • محمد نادر فرج
                شاعر وأديب
                • 02-11-2008
                • 490

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                محمد نادر فرج

                عُد لي. أحبك


                غادرتها وقد حصل بيننا ما لم يكن يحصل من قبل، بعد أن عاشت معي عمرا مديدا، معينه الحب ومداده الوفاء، اتصلَتْ على الهاتف، كانت زَفراتها تعكس كل معاني الشوق والوجد، وبكل لهفة ورجاء همست في ضراعة: عد لي .. أ


                [marq]لِمَنْ سَتــــكْتُبُ أشعاراً مُنمَّقــــــــــةً
                ومَنْ سَترشُفُ منها البَلسَمَ الهاني[/marq]

                [read]ألستُ قيثارةً تَشدو بها نَغَماً
                يَهيجُهُ الطَّيرُ في دَوحِ الجَنى الدَّاني

                أنا قصائِدُكَ العَصماءُ تَكتُبُها
                في رَونَقِ السِّحرِ تَحكي نَزْفَ شِرياني

                أنا خيالُكُ في طَيفي تُهيّجُهُ
                ونَبْضُ هَمسِكَ منْ أَطيافِ أرداني

                أنا حروفُك. بي تزهو موَلَّهةً
                مَحاسِنُ الوَصفِ تَحكيني بإتقانِ

                ( إليكِ أجملُ ألحانٍ شَدَوتُ بها )
                أَلستَ قائلُ هذا حينَ تلقاني.؟!!

                * *** *

                أَنا هوَ النَّغمُ السِّحريُّ تعزفُهُ
                قيثارةُ الحبِّ في تَرْجيعِ أَوزانِ

                أنا جناحُ خَيالٍ طائرٍ ورؤىً
                إليكَ تَهفو، فَهَلْ ضَيَّعتَ عُنواني

                ناشَدْتُ فيكَ فؤاداً كنتُ أعرفُهُ
                على الوَفاءِ يُغَنّي شَجْوَ ألحانِ

                أَلَستَ أروعَ من غَنَّى الوَفاءَ وفي
                نشيدِكَ العذبِ آلامي وأحزاني

                ناشَدتُكَ اللهَ إلا قَدْ رَجَعتَ فهلْ
                سَتَستجيبُ لِنَجوى قَلبيَ العاني.؟
                [/read]

                الشاعر القدير الجميل أبو همام
                السلام عليكم ورحمة الله

                وأي نهر زلال ينساب هنا
                معينه الحب والأخلاص بكل كلمة كان طير الحب يرفرف
                مشتاقاً لأليفه معلقة غرام صادق وود ومحبة لا تزلزلها حادثة
                إنها حظيظة بك فعلاً فكل ما قيل كان نبضك وودك ومحبة لا تنضب
                سعدت جداً بعودتك ---بإحساسك الذي ما كان لينحةرف أبدا فها هي
                مشاعرك تسكب المحبة الصادقة---صور -اساليب وحروف شوق
                ووفاء ورقة----دامت المحبة ودام الود--والخلافات بهارات الحياة
                وها قد سكبت ما في قلبك--أجمل وأعذب قصيدة
                لك كل التقدير ولها التي همست بشوقها
                ولم تركب حصان الكرامة الزائفة
                وشكراً لك على هذه القصيدة الرائعة
                لعل الله أراد أن تكون هذه المعلقة
                الجميلة---شكراً أخي على الجمال والمتعة
                ودمت بكل الخير وحمداً لله على العودة
                كللكما الله بالسعادة والود
                ودمت بكل الخير

                يا لك من متذوقة للجمال، سامية الحسِّ، نبيلة الغاية
                دائما أنت هكذا
                فيض حنان يتدفق
                وشلال عطاء لا ينضب
                ومكمن صدق وشفافية
                دائما تنعكس روحك المرهفة على عطاءك المتميز
                أيا كا ن ذاك، فهي الروح النبيلة تبعثه

                شكرا لك يا أختاه
                أنت كما هو اسمك، تحملين كل معانيه
                لك كل الحب والود
                وتقبلي تحيتي

                أبو همام
                أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                من عَبيرِ الزَّيزفون
                أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                تعليق

                • محمد نادر فرج
                  شاعر وأديب
                  • 02-11-2008
                  • 490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجمة محمود مشاهدة المشاركة

                  تحية تقدير لحرفك الرائع
                  عبّرت على حال الحبيبة فوصفت وأبدعت
                  كم كنت أتمنى أن تختم القصيدة بالتعبير عن حالك
                  فوالله إني أرى بين حروفك صبابتك وحنينك
                  .............خالص المودة والتقدير

                  ولك أنت يا أختاه كل الحب والتقدير

                  كم هو عذب مرورك وتفاعلك

                  وكم هي عميقة نظرتك

                  نعم يا أختاه

                  لم يكن الرد ببيت في آخر القصيدة، ولكنه قصيدة كاملة، تعبر عن الطرف الآخر

                  هلّلا قرأتِ في هذا الملتقى قصيدة: ( نداء الروح)

                  ستجدين ما تحبينه أن يكون إن شاء الله

                  وبالطبع، ليست هي القصيدة الوحيدة التي تفضح وجدي وصبابتي، ولكن هناك الكثير

                  شكرا جزيلا لك مرة ثالثة

                  وتقبلي تحيتي

                  أبو همام
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد نادر فرج; الساعة 20-04-2013, 01:45.
                  أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                  أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                  ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                  أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                  من عَبيرِ الزَّيزفون
                  أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                  تعليق

                  • جلاديولس المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-01-2010
                    • 3432

                    #24
                    هناك من المشاعر ما إن حملتها الكلمة إلا وفاض بها التعبير
                    ....



                    عُدْ لي فأنتَ طُيوفُ الحُبِّ أرسُمُها
                    على خُدودي، وفي أهدابِ أَجفاني

                    عُدْ لي فَبَعدَكَ لا نُعمَى أُحِسُّ بها
                    إلاّ إذا طَيفُكَ المَعشوقُ وافاني

                    يا مُهجَتي أنتَ. يا روحي ويا كَبِدي
                    ألا تُحِسُّ بنجوى قلبيَ العاني

                    أنا تَعابيرُ صَمْتٍ أنتَ تَعرِفُها
                    بها سَرَى البَوحُ في أعماقِ وِجداني

                    أنا أحسُّكَ في سَمْعي وفي بَصَري
                    وألتَقيكَ بأَشواقي وتَحناني

                    إذا نَفَثْتَ زَفيرَ الوَجدِ في أَلَمٍ
                    تَنَهَّدَ الُحزنُ في أَنحاءِ أركاني

                    ( إنِّي أُحِبُّكَ ) ذا بَوحي وصَوتُ دَمي
                    ( وإنَّني لكّ ). مَكتوبي وعُنواني
                    ....

                    كل التقدير لمشاعرها وسردك الراقي

                    تعليق

                    • محمد نادر فرج
                      شاعر وأديب
                      • 02-11-2008
                      • 490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد سرحان الفهد مشاهدة المشاركة
                      الشاعر محمد نادر فرج
                      حييت من شاعر
                      كلمات تصدح بالأق والشعر والشعور
                      تقبل المرور ايها الغالي
                      وعد اليها

                      الأستاذ الفاضل والشاعر الكبي خالد سرحان

                      بكل الألق والبهجة، أطرب لمحاكاتك

                      أوبعد هذا الزمن المديد أيها العزيز

                      هههه

                      نعم لقد عدت وعدت

                      وهذه أستسمحك بالعفو عنها على لأجلي pleas

                      إن كنت ستقتل جميع النساء

                      شكرا جزيلا لك

                      كل التحية والحب

                      أبو همام
                      أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                      أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                      ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                      أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                      من عَبيرِ الزَّيزفون
                      أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                      تعليق

                      • خالد شوملي
                        أديب وكاتب
                        • 24-07-2009
                        • 3142

                        #26
                        الشاعر الراقي
                        محمد نادر فرج

                        قصيدة من الروائع. سررت لقراءتها كثيرا.

                        دمت بإبداع وروعة!

                        محبتي وتقديري

                        خالد شوملي
                        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                        www.khaledshomali.org

                        تعليق

                        • محمد نادر فرج
                          شاعر وأديب
                          • 02-11-2008
                          • 490

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                          هناك من المشاعر ما إن حملتها الكلمة إلا وفاض بها التعبير
                          ....



                          عُدْ لي فأنتَ طُيوفُ الحُبِّ أرسُمُها
                          على خُدودي، وفي أهدابِ أَجفاني

                          عُدْ لي فَبَعدَكَ لا نُعمَى أُحِسُّ بها
                          إلاّ إذا طَيفُكَ المَعشوقُ وافاني

                          يا مُهجَتي أنتَ. يا روحي ويا كَبِدي
                          ألا تُحِسُّ بنجوى قلبيَ العاني

                          أنا تَعابيرُ صَمْتٍ أنتَ تَعرِفُها
                          بها سَرَى البَوحُ في أعماقِ وِجداني

                          أنا أحسُّكَ في سَمْعي وفي بَصَري
                          وألتَقيكَ بأَشواقي وتَحناني

                          إذا نَفَثْتَ زَفيرَ الوَجدِ في أَلَمٍ
                          تَنَهَّدَ الُحزنُ في أَنحاءِ أركاني

                          ( إنِّي أُحِبُّكَ ) ذا بَوحي وصَوتُ دَمي
                          ( وإنَّني لكّ ). مَكتوبي وعُنواني
                          ....

                          كل التقدير لمشاعرها وسردك الراقي
                          وأنت أخانا الكريم، بذائقتك السامية،، لك كل الحب والتقدير
                          شكرا لك..
                          تقبل تحيتي
                          أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                          أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                          ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                          أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                          من عَبيرِ الزَّيزفون
                          أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                          تعليق

                          يعمل...
                          X