تويت
نظرت إليه في تحدٍ باد، وألقت عليه محاضرة في تاريخ تحرير المرأة، ومتطلبات العصر الحديث. انتظر حتى انتهت من كلامها ثم خلع خاتمها من أصبعه، وانصرف. واليوم -بعد سنوات طوال- كلما رأت طيف رجل نظرت في الأرض وأطرقت.
-
د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي. -
[align=right]أخي/ الليثي
نص بالنسبة لشروط ومعايير الق.ق.ج
متكامل من كل الجوانب التكثيف الشديد
بحيث لا يمكن حذف أي كلمة أو حرف
المفارقة الموجودة بين النظريات والتنظيرات
وبين الإحساس الأصلي في الإنسان/الأنثى
ثم المفارقة الزمنية خاصة النقلة الموفقة بين زمنين
الماضي البعيد والحاضر " ما بعد سن اليأس "
والقفلة الجيدة رغم أنها ليس حادة .
العنوان موفق حيث لم يتضمن ككلمة داخل النص
لكنه يوحي بالمضمون.
- أما بالنسبة للمضامين الموجودة بداخل النص
" مشكل العنوسة في الوطن العربي, الأفكار المستوردة
حول تحرر المرأة,الأصالة والمعصرنة, علاقة الرجل بالمرأة المثقفة..."
فأتركها للزملاء بغية مناقشتها وتحليلها
تقبل الليلك كله [/align] -
الأخ الفاضل الأستاذ شوقي بن حاجالمشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
شكر الله مرورك وتعليقك، ومجاملتك الطيبة.
ولا شك أن الموضوع العنوسة ذو شجون، وجوانبه كثيرة تحتاج إلى نقاشات ونقاشات، وكل يتناولها من زاوية. وما القصة عموماً -طالت أو قصرت- إلا واحدة من الأشكال التي لا يمكنها سوى أن تتناول جزئية صغيرة منها.
دمت سالمــاً.د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.تعليق
-
بعد التحايا والسلام
أحييك أخي الكريم د/ أحمد الليثي
على تناولك لتلك القضية... نعم إنها قضية العصر وكل عصر "العنوسة"
فشكلت حروف قصتك ق.ق.ج بداياتها ثم نهاياتها التي بلورت مدى الأسف على ما فات من عنجهية ما نالت منها غير أسم في قائمة العوانس على الدوام.
قصة هادفة ولها مغزى واضح.
تقديري مع كل الاحترام.تعليق
-
الاخ الدكتور أحمد الليثي ... قصة ناجحة جداً ... ويمكن للقفلة أن تكون أكثر حدة ....مثل هذه الفتاة ــ في ظني ــ ستظل عانساً ... لك كل النرجس .ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .تعليق
-
الأخوة والأخوات الأفاضل أصحاب الصلاحيات الإدارية
لم أكتب في مرة موضوعاً وإلى جانبه اسمي في عنوانه؛ لأني لا أحب ذلك، ولا أستسيغه.
ومع شكري لمن غير عنوان هذا الموضوع بوضع اسمي في العنوان (عانس قصة د/ أحمد الليثي) إلا أني أعدت العنوان كما كان. فأرجو عدم تغييره ثانية.د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.تعليق
-
الأخت الفاضلة الأستاذة عبلةالمشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
حيَّاكِ الله، وشكر مرورك وتعليقك.
أشرقت الأنوار بعد طول غياب. يعلم الله كم سعادتي بمرورك الكريم. ولعلها تكون آخر الغيبات.
دمت سالمــة وفي فضل من الله ونعمة.د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.تعليق
-
الأديب الدكتور أحمد الليثي
قصة من واقع الحياة تبرز قضية هامة
كنت كتبت قصة مماثلة وبزاوية اخرى اسمها (أمل تحت شجرة صبار)
دمت بخيررحمك الله يا أمي الغاليةتعليق
-
[align=justify]قصة محبوكة حبكا متينا. وحسب علمي هذه أول قصة قصيرة جدا لك يا دكتور أحمد، فكيف ستكون القصص التالية لها يا ترى؟!
مشكلة العنوسة ذات شجون كما يقال .. وقلبي على عوانس العرب اللواتي تظلمهن التقاليد الجاهلية والظروف الصعبة .. أما اللواتي يجنين على أنفسهن مثل بطلة هذه الأقصوصة، فهؤلاء ذنبهن على جنبهن كما يقال، لأن الزواج قبل كل شيء عقد بين شخصين يتمتعان بقدراتهما العقلية .. وإحدى أركانه الموافقة والقبول .. وكل أحد يقبل ما يناسبه، ويرفض ما لا يناسبه ــ إلا المجانين!
وهلا وغلا.[/align]تعليق
-
[align=center] سلاما طيبا"متزوجا" أو مخطوبا أو كما تقولها ذكية زكريا"مرتبط
صعب أن يكون السلام ... عانس؟!
أمممم ربما"برغم ان السلام العربي الوهمي الذى ينادون به" عانس بالتلاته
الأهم يا أستاذنا الطيب
لقطة موفقة بزاوية رؤية"رجالية" جدا
وبرغم أني أتصور والله أعلم ان بطلة قصتك التى تتشدق بعلمها وتحررها و،،،، ليس من السهل عليها ان تطرق رأسها بالنهاية وتعترف بغبائها أو تظهره
أظن تلك النوعية يا أستاذي... تستمر بالتعالي على الحقيقة وعلى نفسها كإستمرارها بإلتهام الشهادات والإنجازات العلمية العقيمة
صدقني يا أستاذي
بعضهن..تستحق لقب عانس
وبعضهن .. تفخر به وتضعه وساما على حد قناعاتها أن هذا الزمن"بلا فرسان"
وبعضهن عانس بالفطرة"هكذا نزلت من بطن أمها"مهما سعت ودعت
وإليك سر أخير وأرجوك ضعه فى بير
بعض المجنونات أقصد "المتزوجات" يتمنين العنوسة وبشدة
وعلى قولتها جدتي"قردة عانس ولا غزالة مجنونة"
دامت حروفك تعالج وتصيب الجروح يا سيدي
لك تحية "متزوجة" أيضا[/align]
" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــرتعليق
-
-وجهة نظر معاكسة للقضية-
============
نظر إليها في تحدٍ باد، وألقى عليها محاضرة في تاريخ "سي السيد" القديم والمعاصر. انتظرت حتى انتهى من كلامه، ثم خلعت خاتمه من أصبعها، وانصرفت. واليوم -بعد سنوات طوال- كلما رأى طيف امرأة نظر في الأرض وأطرق.
============
فهل يا ترى يستوي وجها العملة؟د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.تعليق
-
يحدث .. أن تكون و يكون .. و تستمر الحياة
ويصادف بالفعل أن تكون ، و لا يكون معها ،
وربما خاف و ابتعد
و يخلف فى داخلها أمراضا من هذا النوع !
لكن هل تتصور أنها راضية عن هذه العنوسة ؟
ربما كانت مظلومة من قبله هو .. و بالتالى لو ارتبطت بأحد بعده ،
ربما يخرجها مما هى فيه ، أو يفاقم الحالة عنوسة !!
شكرا لك دكتور أحمد على هذه اللمحة !sigpicتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
ومنذ متى أستوى وجها العملة يا سيدي حتى يستويا الآن؟!
ملك وكتابة
هكذا كنا نلعبها
الرجل ... ملك
والمرأة... كتابة
صعب يا سيدي على ما أظن" التساوي"
فى مجتمعنا تعودنا أن سي السيد قد يجد ألف أمينة تقبل قدميه وتنزوي بضله
حتى وإن لم تكن راضية.. لكنها مقتنعة
لكن أن تجد كليوباترا" كما تظن نفسها"... أنطونيو بسهولة يقبلها كملكة!!
"صعب"
سأصدق أنها اطرقت رأسها خجلا منهم
لكني مستحيل أن أصدق أنه أطرق رأسه خجلا منهن
لست ضده أو معهن
لكني ضد التطرف هنا أو هناك
تحياتي لثراء المناقشة يا أستاذنا
تقبل ثرثرتي بصدر رحب" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــرتعليق
-
-
الأخ الفاضل الأستاذ محمد توفيق السهليالمشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
شكر الله مرورك وتعليقك.
والناس -رجالاً ونساء- على كل شكل ولون وعقلية. وأحياناً تكون المرأة سبباً في عنوستها، وكذا يكون الرجل.
أما القفلة فلم أجد داعياً لأن تكون "حادة"، بل القصد كان إعطاء شعور بالانكسار، أو بالأحرى بالانهزام أم الواقع الفعلي الذي يتجاهل الرغبات مهما علا شأنها في نفس راغبها.
دمت سالمــاً.د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.تعليق
تعليق