الناعورة تفــك جدائلها ....قصيدة ليوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,10,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    يا من عزفتك ألحانا على فنني=مهلا فبوحك في الأغصان يعزفني
    مزقت فيك شراعي فانثنيت وقد=من فرط تمزيق أنوائي يمزقني
    وفيك أغرقت أمواجي وتهت بها=فعدت منك بموج فيك يغرقني
    وفيك أذهلت طيري عندما عـُزفت=ألحان حبى فعاد اللحن يذهلني
    أشرقت لما رأيت الجيد نور ضحى=لما تمعنت في ذي الجيد أشرقني [/poem]
    أخي الشاعر يوسف أبو سالم المحترم
    العلاقة الجدلية الديالكتيكية ، والتفاعل التسلسلي
    بين الفعل ورد الفعل ، والانتقال التبادلي بين ضفتي
    النص يضفي على التجاذب اللفظي والعلاقة السببية
    والعلة بالنتيجة جمالا مبهرا ، جميل هذا الأسلوب
    لك تحيتي وحروفي التي استفتحت بها ردي .
    الشاعر الكبير
    عبد الرحيم محمود
    مساء الإبداع

    إذا كان هذا الأسلوب جميلا
    فقد زاده جمالا وتألقا
    تلك الأبيات البديعة التي هطلها قلمك
    معارضة لقصيدتي
    ويكفي يا شاعرنا أن تكون قصيدتي ألهمتك هذه الأبيات
    وأجمل ما وصفت به أخي
    هذا الأسلوب في الحوار بين ضفتي النص
    بأنه علاقة جدلية
    كل الشكر لك
    وأسعدني تعليقك
    تحياتي

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
      الشاعر الكريم
      الأستاذ الحبيب
      يوسف أبو سالم

      مبدع من الألف إلى الياء
      لايمكن الفرار بين يدي حرفك
      محيط بلوحاتك تزخرفها بإبداع

      سعدت كثيرا هنا


      بورك القلب والقلم
      تحاياي
      عارف عاصي

      الشاعر
      عارف عاصي

      والله أنا الذي سعدت بهذه الكوكبة
      من المبدعين الذين يضمهم هذا الملتقى الرائع
      وبالطبع فراءتك ومرورك ومرور أي من هؤلاء المبدعين
      مكسب حقيقي لأية قصيدة هنا
      ذلك أن قراءة شاعر للقصيدة أمر مميز
      لأنه يعرف تماما مالذي عاناه شاعر القصيدة
      ليبدع تلك الصور
      ويعرف أيضا أن يسلط الضوء على كثير من جماليات القصيدة
      لذلك أنا فعلا سعيد بمرورك وكلماتك
      وتحياتي

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حمود القاسمي مشاهدة المشاركة
        ماأروع شعرك ياأباسالم !!


        ترى كيف كان سيبدو شعري
        لوكنتُ قد تتلمذتُ بين يدي إبداع كهذا ؟؟؟
        لاشك أنه فاتَنِي الكثير.


        تحية من القلب أزلية الإعجاب.
        الشاعر حمود القاسمي
        أهلا بك

        كلنا يا أخي
        ما زلنا تلاميذ بين يدي
        ديوان العرب
        الشعر العربي القديم والحديث
        هو المدرسة الحقيقية لنا جميعا
        لذلك وما دمت أخي تنهل من ذلك الشعر
        فأنت على الطريق الصواب
        مرورك كان جميلا
        وكلماتك كانت أجمل
        أشكر لك هذه المودة
        وتحياتي

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة رانيا حاتم مشاهدة المشاركة
          تحياتي النرجسية ، هلاّ أتـاكَ حديثُ الشــوقٍ أَعزٍفُـه
          بالجمر يصخـبُ في نبضي ويعزفُــني



          ألـم يقـلْ لك أنّ النــومَ أهجــرُهُ
          والنومُ عندَ خفـوقِ الوجـدِ يهجــرني
          **
          *
          الأستاذ الشاعر يوسف أبو سالم ،
          تبلغ العنان بروائعك الشعرية فنبلغ معك من الشعر أعلى المراتب
          هناك حيث البلاغة و البيان ، و رقي الإحساس و التفرد في المفردات
          ولقد أعجبت جدا ً بهذه القصيدة ، ولكن واأسفاه هناك بعض المفردات التي لم أفهمها - نظرا ً لقصر فهمي ، و بلاغة تعبيرك -[ ! ]
          لله درك أيها الشاعر

          تحية احترام و تقدير
          رانيا حاتم
          شاعرتنا الواعدة
          رانيا حاتم
          مساء الأقحوان

          يمثل لي
          مرورك هنا أولا وإعجابك بالقصيدة ثانيا أمرا هاما جدا
          ذلك أن شاعرة واعدة مثلك
          تقرأ بتلقائية أكثر بكثير مما يقرأ شعراء كبار
          والقراءة التلقائية هي قراءة إحساس
          وحين يقرأ الإحساس القصيدة يتخلل صورها
          ويتجول في عالمها وهو يشعر بالحبور
          فإذا كنت شعرت الحبور والفرح أثناء تجولك في عالم قصيدتي
          فإنني أعتبر أن هذا وحده نجاح لأي قصيدة
          وعذرا لأية مفردات صعبة لم أقصد صعوبتها
          شاعرتنا
          أسعدني مرورك
          وأسعدتني أكثر كلماتك الرقيقة
          فألف شكر لك


          تعليق

          • جميلة الكبسي
            شاعرة وأديبة
            • 17-06-2009
            • 798

            #35
            الأستاذ الشاعر القدير يوسف أبوسالم
            لك ولحرفك الألق أسمى التحايا وشامخ التبجيل

            قرأت هنا خبرا يقول :
            أن الشاعر بدأ مخاطبا الآخر بفعلي أمر بدأ بهما البيت الأول والثاني وقد وردا على سبيل التنويه والتنبيه لما قد يثير عطف الحبيبة ..
            ثم في البيت الثالث والرابع جاء الاستفهام .. في هالة من التعجب .. وكأن لسان حاله يقول للمخاطب ( أما زلت بحاجة للفت نظر )
            واكتفى بأداتي استفهام في مطلع البيتين الثالث والرابع .. وبنى عليهما بيتين استفهاميين آخرين
            وهكذا استمرت القصيدة تتنقل من حال الاستفهام إلى حال الإخبار تارة عن الذات الشاعرة وتارة عن المخاطب أو الحبيبة .. وكأن الشاعر يعكس حيرة نفسية رهيبة إزاء مايواجهه من عناء مشاعره المتأججة ، ومايقابلها من برود عند الطرف الآخر .. أو ربما عن عجزه في اقتحام الموقف والتصريح والبوح عن ويلات مايلاقي


            وكذلك مما يلاحظ على النص بجلاء حرص الشاعر على تكرار الجذر مرتين في كل بيت
            ففي البيت الثاني مثلا كرر الجذر ( س ل ك ) ، ( فأسلكه ، فيسلكني )
            وفي الثالث : استخدم الجذر ( عـ ز ف )
            والرابع : ( هـ جـ ر )
            والخامس : ( ر سـ م )
            وهكذا استمر حتى نهايو القصيدة فلم ينجُ بيت من هذا التكرار باستثناء البيت الأول
            وأنا بصراحة أراه تكرارا معيبا ، فليس من الصعب أن نحوّر الجذر لأكثر من لفظ .. لذلك لا أرى أن بها سمة خلق أو تفرد .. غير أن هذا منح النص صوتا موسيقيا ولعل هذا يعكس شيئا في نفسية الشاعر وكونه مهندسا معماريا كثير التعامل مع العطاء الفني والإحساس بالجمال


            أما من حيث الصور فإني أرى أن هذه القصيدة غنية بالتصوير المكثف وإلى حد بديع يقل أن يجتمع في قصيدة واحدة .. فلو نظرنا للبيت الأول فقط .. سنجد أنه احتوى أكثر من صورة ...
            إفْــرِدْ قلوعَـكَ وانشرها على سُفني
            واسْتَفْـتِ بَحْركَ يطويـني ويهدُرُنـي
            1- ( إفْــرِدْ قلوعَـكَ ) صورة
            2- ( انشرها على سُفني ) صورة مكمّلة
            3- ( واسْتَفْـتِ بَحْركَ ) هذه صورة بديعة تحتوي على خلق حقيقي ، فمن المفتي ؟ البحر الذي سيطويني ويهدرني .
            4- ( يطويـني ويهدُرُنـي ) صورة رابعة .. إذا الصورة الكلية في البيت الأول تتكون من أربع صور جزئية .. والحقيقة أن القصيدة بأكملها تحتوي على صور خلاّقة وجميلة سأذكر منها على سبيل المثال لاالحصر .. ( وشاوِرِ النجـمَ ) ، ( ناعــورةٌ فَـكـّتْ جدائلَها ) ، ( ميلادُ أحقــابٍ ) ، ( فاصْفَحْ عن الكحـلِ والأجفانُ )
            استوقفتني ( ميلادُ أحقــابٍ ) ففيها من روعة الإحساس مايملأ روح المحب المختال بخيالات العشق المطلق عبقا وأريجا .. فعندما يفرض الحب سطوته على قلب العاشق يشعر أن لديه من بهاء الأمل وقوته ما يكفل له أن يستعيد أزمانة الماضيات في ميلاد حب جديد يبني على صدقه طموحا مطلقا عن جمال القادم


            قصيدة رائعة بكل المقاييس ، ولست من يقول رأيا في الشاعر القدير يوسف أبوسالم فهو أستاذي وناقدي ، ومنه مازلت أنهل الكثير ..
            أيها الشاعر الشاعر
            تقديري واحترامي
            *
            * *
            * * *

            " أنا من لا تمل الأمل "

            * * *
            * *
            *

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الشاعر القدير يوسف أبوسالم

              لك ولحرفك الألق أسمى التحايا وشامخ التبجيل

              قرأت هنا خبرا يقول :
              أن الشاعر بدأ مخاطبا الآخر بفعلي أمر بدأ بهما البيت الأول والثاني وقد وردا على سبيل التنويه والتنبيه لما قد يثير عطف الحبيبة ..
              ثم في البيت الثالث والرابع جاء الاستفهام .. في هالة من التعجب .. وكأن لسان حاله يقول للمخاطب ( أما زلت بحاجة للفت نظر )
              واكتفى بأداتي استفهام في مطلع البيتين الثالث والرابع .. وبنى عليهما بيتين استفهاميين آخرين
              وهكذا استمرت القصيدة تتنقل من حال الاستفهام إلى حال الإخبار تارة عن الذات الشاعرة وتارة عن المخاطب أو الحبيبة .. وكأن الشاعر يعكس حيرة نفسية رهيبة إزاء مايواجهه من عناء مشاعره المتأججة ، ومايقابلها من برود عند الطرف الآخر .. أو ربما عن عجزه في اقتحام الموقف والتصريح والبوح عن ويلات مايلاقي


              وكذلك مما يلاحظ على النص بجلاء حرص الشاعر على تكرار الجذر مرتين في كل بيت
              ففي البيت الثاني مثلا كرر الجذر ( س ل ك ) ، ( فأسلكه ، فيسلكني )
              وفي الثالث : استخدم الجذر ( عـ ز ف )
              والرابع : ( هـ جـ ر )
              والخامس : ( ر سـ م )
              وهكذا استمر حتى نهايو القصيدة فلم ينجُ بيت من هذا التكرار باستثناء البيت الأول
              وأنا بصراحة أراه تكرارا معيبا ، فليس من الصعب أن نحوّر الجذر لأكثر من لفظ .. لذلك لا أرى أن بها سمة خلق أو تفرد .. غير أن هذا منح النص صوتا موسيقيا ولعل هذا يعكس شيئا في نفسية الشاعر وكونه مهندسا معماريا كثير التعامل مع العطاء الفني والإحساس بالجمال


              أما من حيث الصور فإني أرى أن هذه القصيدة غنية بالتصوير المكثف وإلى حد بديع يقل أن يجتمع في قصيدة واحدة .. فلو نظرنا للبيت الأول فقط .. سنجد أنه احتوى أكثر من صورة ...
              إفْــرِدْ قلوعَـكَ وانشرها على سُفني
              واسْتَفْـتِ بَحْركَ يطويـني ويهدُرُنـي
              1- ( إفْــرِدْ قلوعَـكَ ) صورة
              2- ( انشرها على سُفني ) صورة مكمّلة
              3- ( واسْتَفْـتِ بَحْركَ ) هذه صورة بديعة تحتوي على خلق حقيقي ، فمن المفتي ؟ البحر الذي سيطويني ويهدرني .
              4- ( يطويـني ويهدُرُنـي ) صورة رابعة .. إذا الصورة الكلية في البيت الأول تتكون من أربع صور جزئية .. والحقيقة أن القصيدة بأكملها تحتوي على صور خلاّقة وجميلة سأذكر منها على سبيل المثال لاالحصر .. ( وشاوِرِ النجـمَ ) ، ( ناعــورةٌ فَـكـّتْ جدائلَها ) ، ( ميلادُ أحقــابٍ ) ، ( فاصْفَحْ عن الكحـلِ والأجفانُ )
              استوقفتني ( ميلادُ أحقــابٍ ) ففيها من روعة الإحساس مايملأ روح المحب المختال بخيالات العشق المطلق عبقا وأريجا .. فعندما يفرض الحب سطوته على قلب العاشق يشعر أن لديه من بهاء الأمل وقوته ما يكفل له أن يستعيد أزمانة الماضيات في ميلاد حب جديد يبني على صدقه طموحا مطلقا عن جمال القادم


              قصيدة رائعة بكل المقاييس ، ولست من يقول رأيا في الشاعر القدير يوسف أبوسالم فهو أستاذي وناقدي ، ومنه مازلت أنهل الكثير ..
              أيها الشاعر الشاعر

              تقديري واحترامي



              الشاعرة جميلة الكبسي
              مساء الورد

              ها أنذا أمام قراءة مختلفة هذه المرة لقصيدتي
              ففي حين تخللت شاعرتنا النص بمفرداته وصوره
              وفضاءاته ..وموسيقاه
              فقرأت كثيرا مما جال بنفس الشاعر وقرأت ما لم يخطر له على بال
              وهكذا فإن النقد يسلط الضوء على ما خفي أحيانا عن الشاعر ذاته
              وفي حين تعددت قراءت القصيدة
              تأتي قراءة شاعرتنا لتضيف جديدا هذه المرة
              وسأكتفي بالرد على ما خالفني بالرأي بشكل واضح مع احترامي للرأي المخالف
              وهو هذا المقطع من مداخلة الشاعرة
              وكذلك مما يلاحظ على النص بجلاء حرص الشاعر على تكرار الجذر مرتين في كل بيت
              ففي البيت الثاني مثلا كرر الجذر ( س ل ك ) ، ( فأسلكه ، فيسلكني )
              وفي الثالث : استخدم الجذر ( عـ ز ف )
              والرابع : ( هـ جـ ر )
              والخامس : ( ر سـ م )
              وهكذا استمر حتى نهايو القصيدة فلم ينجُ بيت من هذا التكرار باستثناء البيت الأول
              وأنا بصراحة أراه تكرارا معيبا ، فليس من الصعب أن نحوّر الجذر لأكثر من لفظ .. لذلك لا أرى أن بها سمة خلق أو تفرد .. غير أن هذا منح النص صوتا موسيقيا ولعل هذا يعكس شيئا في نفسية الشاعر وكونه مهندسا معماريا كثير التعامل مع العطاء الفني والإحساس بالجمال
              في هذا الجزء من المداخلة
              مرة ترى الشاعرة أنه معيب وليس فيه خلق فني ولا تفرد
              ومرة تقول أن هذا الأسلوب منح النص صوتا موسيقيا
              وهي صفة إيجابية
              فاحترت إيجابي وسلبي في آن معا
              ما علينا فلها الحق بقراءة مختلفة فالنص الآن للجميع ةليس لي
              ولكن ما يدهشني أن جميع الأساتذة الشعراء الذين قرأوا هذا النص
              أشادوا بأسلوب نظم القصيدة ولم يعتبروا التقابل بالمفردات عيبا إلا شاعرتنا
              وربما تكون على حق أو يكون كل شعراؤنا الذبن قرأوا النص على حق بدورهم
              ولكن أن تقول شاعرتنا أن هذا تكرار هنا أقول
              هذا توظيف فني وشاعري للمفردة وتقابل واختلاف تام في معنى المفردة التي ظنت شاعرتنا أنها مكررة
              ومن يعود لقراءة هذه التقابلات ...سيجد أن معنى المفردة ودلالاتها ليست هي هي بين شطر وشطر
              وبالتالي امتنع التكرار باختلاف المعنى والتوظيف
              وباختلاف الأفق والفضاء الدلالي التي صنعته المفردة في الصورة الشعرية
              وفي كل الأحوال
              أشكر لك قراءتك العميقة
              ووتخللك للصورة الشعرية ودأبك على ملاحقة المفردات
              وبيان جمالياتها وجماليات الصورة الشعرية
              على أنني أثمن الإشارة لكوني مهندسا معماريا
              وهذا ربما وأقول ربما يعطي قصيدتي الشعرية بعدا متفردا
              مودتي وشكري

              تعليق

              • محمد العرافي
                شاعروناقد
                • 05-03-2008
                • 799

                #37
                منظومة متكاملة البيان.. في جُملها الجمال ..
                دام نبض شعرك
                [poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/28.gif" border="groove,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


                كلَّ حرفٍ ذريه ينزف مني=كلَّ بوح ٍ مدادُهُ خفقاتي
                [/poem]

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة
                  منظومة متكاملة البيان.. في جُملها الجمال ..
                  دام نبض شعرك
                  محمد العرافي
                  أهلا بك مبدعنا الكريم في متصفحي
                  مرورك وكلماتك هما الأجمل
                  تحياتي

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #39
                    إفْــرِدْ قلوعَـكَ وانشرها على سُفني
                    واسْتَفْـتِ بَحْركَ يطويـني ويهدُرُنـي



                    وشاوِرِ النجـمَ هـلْ أسمـو فأسْلُكُـهُ
                    أم يرسل الضــوءَ مدراراً فيسلكنـي



                    هلاّ أتـاكَ حديثُ الشــوقٍ أَعزٍفُـه
                    بالجمر يصخـبُ في نبضي ويعزفُــني



                    ألـم يقـلْ لك أنّ النــومَ أهجــرُهُ
                    والنومُ عندَ خفـوقِ الوجـدِ يهجــرني



                    وحينَ أرسـمُ فـي عينيــك نافذتـي
                    عيناك في شرفــات الغيب ترسمُــني



                    والطفـلُ في وجهـك الصـوفيّ ألثغُـهُ
                    يا ما أرقّ الهـوى لـو راح يلثغنــي



                    كانت قوافيـك إن باحـتْ أُلَعْثمهــا
                    والآنَ تمْـخُرُ في بوْحــي تُلَعْثمنــي



                    من أنت سـربٌ من الحسُّـون رفرفـهُ
                    قلبـي فــراحَ بأشجـانـي يرفرفني



                    هل أنت ناعــورةٌ فَـكـّتْ جدائلَها
                    وذرذرتْ عطــرَها الفـاغي فذرذرني



                    أم أنت ميلادُ أحقــابٍ أُبايٍعُهـــا
                    عمـري فأسكـنُ أحقاباً تبايعنــي



                    ومَنْ أنا شاعــرٌ سَوْسَنْتِ مُطْلَقَــهُ
                    فراح في أقحوانِ الثغـر يطلقنـــي



                    وهل أنا شرفــةٌ قد ضـلّ هاجسُهـا
                    أم استبانتْ رؤاهــا وهي تهجســني



                    أنا الغـويُّ الذي زنـداهُ ثرثرهـــا
                    خَصْـرٌ إذا ما تثنّـى البَـوْحُ ثرثـرني



                    وراح يشـربُ من نعمــاء داليــةٍ
                    قطوفُهـا دانيـاتٌ وهـي تشربنــي



                    وبـاتَ يأوي إلى عينيـك يسكـرها
                    والأعـينُ النُجْـلُ تسبيني وتسكرنـي



                    فاصْفَحْ عن الكحـلِ والأجفانُ تسفكه
                    في مفرداتي وأعصابــي فيسفكنــي



                    ونرجـسِ الوجنةَ العـذراءَ إن رهشتْ
                    لعلهـا وهــي تكوينـي تُنَرْجسنـي



                    لَـوْزُ العيـــون الخلاسياتٍ أسردهُ
                    حتى الثمالـة في كأسـي فيسردنــي



                    لعلني في ذهـولي رحـتُ أعتقُـــهُ
                    وكلما (سرسبَ) الأشواق يعتقنــي



                    أنت الظبـاء الـتي من بينها شَـرَدتْ
                    غزالـةٌ في قــرارِ المسـك تغزلنـي



                    حمامـةٌ أنتِ نبـض القلب يهدلهــا
                    سبحــان تسبيحها أيـّانَ يهدلـني



                    أيقونـةٌ نعثتنـي فـــي كنانتهـا
                    فبِـتُّ أُوقَــدُ والأسـرارُ تنعثنـي



                    أنت انقطاف الهوى في حضن موعده
                    يا مـن أبيـع لها الدنيا وتقطفـني



                    يوسف أبوسالم


                    عزفت فأنشدت الرقة والجمال والجنون
                    صور قمة في الإلهام والهيام والوسن

                    بدأت معزوفة الأشواق بسحر العارف
                    لتنهيها إلى شاطئ الخلود

                    تحية وتقدير وإجلال
                    شاعرنا المبدع القدير أخي يوسف
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • أحلام الحلواني
                      أديب وكاتب
                      • 21-06-2009
                      • 208

                      #40
                      أستاذي الشاعر المهندس

                      يوسف أبو سالم

                      هندسة شعرية تشي بمن وراءها من فنان .
                      مُقابلة الأدوار في كل بيت , أسلوب مشوق . جعلني أقفز من شطر إلى آخر بفضول التعرف على كيفية اللعب مع الألفاظ وترتيبها .

                      كذلك لفت انتباهي صبغ الأبيات بألوان مختلفة , وهذا يعني اهتمامك بتفاصيل الديكور في الرسم .

                      هل أنت مهندس أستاذي ؟
                      عذرا للسؤال الشخصي .

                      ودي واحترامي

                      .
                      .
                      .

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                        إفْــرِدْ قلوعَـكَ وانشرها على سُفني
                        واسْتَفْـتِ بَحْركَ يطويـني ويهدُرُنـي



                        وشاوِرِ النجـمَ هـلْ أسمـو فأسْلُكُـهُ
                        أم يرسل الضــوءَ مدراراً فيسلكنـي



                        هلاّ أتـاكَ حديثُ الشــوقٍ أَعزٍفُـه
                        بالجمر يصخـبُ في نبضي ويعزفُــني



                        ألـم يقـلْ لك أنّ النــومَ أهجــرُهُ
                        والنومُ عندَ خفـوقِ الوجـدِ يهجــرني



                        وحينَ أرسـمُ فـي عينيــك نافذتـي
                        عيناك في شرفــات الغيب ترسمُــني



                        والطفـلُ في وجهـك الصـوفيّ ألثغُـهُ
                        يا ما أرقّ الهـوى لـو راح يلثغنــي



                        كانت قوافيـك إن باحـتْ أُلَعْثمهــا
                        والآنَ تمْـخُرُ في بوْحــي تُلَعْثمنــي



                        من أنت سـربٌ من الحسُّـون رفرفـهُ
                        قلبـي فــراحَ بأشجـانـي يرفرفني



                        هل أنت ناعــورةٌ فَـكـّتْ جدائلَها
                        وذرذرتْ عطــرَها الفـاغي فذرذرني



                        أم أنت ميلادُ أحقــابٍ أُبايٍعُهـــا
                        عمـري فأسكـنُ أحقاباً تبايعنــي



                        ومَنْ أنا شاعــرٌ سَوْسَنْتِ مُطْلَقَــهُ
                        فراح في أقحوانِ الثغـر يطلقنـــي



                        وهل أنا شرفــةٌ قد ضـلّ هاجسُهـا
                        أم استبانتْ رؤاهــا وهي تهجســني



                        أنا الغـويُّ الذي زنـداهُ ثرثرهـــا
                        خَصْـرٌ إذا ما تثنّـى البَـوْحُ ثرثـرني



                        وراح يشـربُ من نعمــاء داليــةٍ
                        قطوفُهـا دانيـاتٌ وهـي تشربنــي



                        وبـاتَ يأوي إلى عينيـك يسكـرها
                        والأعـينُ النُجْـلُ تسبيني وتسكرنـي



                        فاصْفَحْ عن الكحـلِ والأجفانُ تسفكه
                        في مفرداتي وأعصابــي فيسفكنــي



                        ونرجـسِ الوجنةَ العـذراءَ إن رهشتْ
                        لعلهـا وهــي تكوينـي تُنَرْجسنـي



                        لَـوْزُ العيـــون الخلاسياتٍ أسردهُ
                        حتى الثمالـة في كأسـي فيسردنــي



                        لعلني في ذهـولي رحـتُ أعتقُـــهُ
                        وكلما (سرسبَ) الأشواق يعتقنــي



                        أنت الظبـاء الـتي من بينها شَـرَدتْ
                        غزالـةٌ في قــرارِ المسـك تغزلنـي



                        حمامـةٌ أنتِ نبـض القلب يهدلهــا
                        سبحــان تسبيحها أيـّانَ يهدلـني



                        أيقونـةٌ نعثتنـي فـــي كنانتهـا
                        فبِـتُّ أُوقَــدُ والأسـرارُ تنعثنـي



                        أنت انقطاف الهوى في حضن موعده
                        يا مـن أبيـع لها الدنيا وتقطفـني



                        يوسف أبوسالم


                        عزفت فأنشدت الرقة والجمال والجنون
                        صور قمة في الإلهام والهيام والوسن

                        بدأت معزوفة الأشواق بسحر العارف
                        لتنهيها إلى شاطئ الخلود

                        تحية وتقدير وإجلال
                        شاعرنا المبدع القدير أخي يوسف
                        شاعرتنا وفنانتنا
                        نجلاء الرسول
                        مساء الخزامى

                        من المؤكد
                        أن أي مرور على القصيدة يضيف لها بعدا ما
                        فكيف إذا كان المرور شاعريا وتشكيليا
                        ويكسوه ثوبٌ من ندى
                        كمرور شاعرة وفنانة مثلك
                        إذن عرفت لماذا تخضبت حروف القصيدة بالألوان
                        وتوشت بمرورك الرقيق بالشفوق
                        كل الشكر وتحياتي

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
                          أستاذي الشاعر المهندس


                          يوسف أبو سالم

                          هندسة شعرية تشي بمن وراءها من فنان .
                          مُقابلة الأدوار في كل بيت , أسلوب مشوق . جعلني أقفز من شطر إلى آخر بفضول التعرف على كيفية اللعب مع الألفاظ وترتيبها .

                          كذلك لفت انتباهي صبغ الأبيات بألوان مختلفة , وهذا يعني اهتمامك بتفاصيل الديكور في الرسم .

                          هل أنت مهندس أستاذي ؟
                          عذرا للسؤال الشخصي .

                          ودي واحترامي

                          .
                          .

                          .

                          الشاعرة الرقيقة
                          أحلام حلواني
                          مساء الشفق

                          إشارتك الجميلة لموسيقى وإيقاع الكلمات
                          في تقابل أدوارها
                          وكذلك لألوان القصيدة
                          يعني ببساطة أنك شاعرة
                          وتملكين حسا وذائقة شعرية مرهفتين
                          وحين قرأت نصك هنا أعجبني فيه
                          رقة اختيار المقردات
                          وجماليات الصورة الشعرية
                          وأعتقد أن الشعر هو الصورة الشعرية
                          ووجدتك تهتمين بالصورة الشعرية وهذا أمر رائع
                          أما الإشارة إلى تفاصيل الديكور في الرسم
                          فربما تكونين الوحيدة التي تنبهت لذلك
                          فشكرا لك
                          وأما عن سؤالك هل أنا مهندس أم لا
                          نعم أنا شاعر أولا ...ومهندس معماري ثانيا
                          تحياتي

                          تعليق

                          • ماجد الراوي
                            شاعر وأديب
                            • 04-05-2009
                            • 277

                            #43
                            الأستاذ يوسف أبو سالم
                            عالم سحري جميل وطريقة خاصة في رصد الخيال والمعاني
                            لك كل المودة والتقدير

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة ماجد الراوي مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ يوسف أبو سالم
                              عالم سحري جميل وطريقة خاصة في رصد الخيال والمعاني
                              لك كل المودة والتقدير
                              الأخ المهندس ماجد الراوي
                              مساء الورد

                              خاطبتك بالمهندس لكونك مهندسا زراعيا
                              ولأني ألاحظ وجود عدد غير قليل من المهندسين
                              يقترفون الشعر والأدب
                              ونأمل أن يكون هذا إثراء للحركة الأدبية عموما والشعرية خصوصا وإضافة بعد آخر لها
                              وها أنت تمر على قصيدتي
                              فتظللها من قبل غيمات دير الزور
                              وتخضبها من بعد قطرات رهامها
                              تحياتي

                              تعليق

                              • أحمد صفوت الديب
                                أديب وكاتب
                                • 31-05-2009
                                • 178

                                #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                وشاوِرِ النجـمَ هـلْ أسمـو فأسْلُكُـهُ
                                أم يرسل الضــوءَ مدراراً فيسلكنـي



                                ما أجمل المقابلة هنا

                                الشاعر الكبير يوسف أبو سالم

                                عنوان مستفز للفضوليين أمثالي

                                ومضمون يرضي جميع الأذواق

                                لك التحية
                                أحمد صفوت الديب
                                وأعزُّ أبيات القصيدْ
                                بيتٌ لحبكِ قد بنيتُ

                                ......
                                ...
                                .

                                أحمد صفوت الديب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X