

أظهرت وثيقة سرية تورط محمد دحلان مستشار رئيس السلطة لشئون الأمن القومي في اغتيال رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات من خلال رسالة بعث بها إلى شاؤول موفاز وزير الحرب الصهيوني آنذاك بتاريخ 13/7/2003م حول إزاحة عرفات من المشهد السياسي الفلسطيني.
وتقول الوثيقة- التي نشرها موقع إليكتروني يُسمَّى "نوبلز نيوز" اليوم- إن دحلان قال لموفاز تأكدوا أيضًا أن السيد ياسر عرفات أصبح يعد أيامه الأخيرة، ولكن دعونا نُنهيه على طريقتنا وليس على طريقتكم، وتأكدوا أيضًا أنَّ ما قطعته على نفسي أمام الرئيس بوش من وعودٍ فإنني مستعدٌ لأدفع حياتي ثمنًا له".
كما ورد في الوثيقة أيضًا قول دحلان: "نحن بدأنا في محاولة استقطاب الكثير من أعضاء المجلس التشريعي من خلال الترغيب والترهيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه- في إشارةٍ إلى عرفات- لكننا نخشى المفاجآت"، فيما يعتبر دليلاً على صحة الاتهامات التي وجهتها حركة حماس لتيار دحلان الانقلابي بممارسة الابتزاز ضد عددٍ من كبار المسئولين لكي ينفذوا مطالب الانقلابيين.
[gdwl]
وخلال الوثيقة، يوضح دحلان خططه من أجل تفريغ مؤسسات السلطة الفلسطينية من مضمونها فيقول "هذه الأسماء- المجلس المركزي والوطني- يجب أن تنتهي وتُفرَّغ من مضمونها، وأتمنى منعها من الانعقاد في الضفة الغربية وقطاع غزة"، وفي الرسالة يؤكد دحلان أنه يكن احترامًا للكيان الصهيوني لأنه دولة ديمقراطية مثل الولايات المتحدة!!!![/gdwl]
تعليق