السم-ولجنة التحقيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #16



    أظهرت وثيقة سرية تورط محمد دحلان مستشار رئيس السلطة لشئون الأمن القومي في اغتيال رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات من خلال رسالة بعث بها إلى شاؤول موفاز وزير الحرب الصهيوني آنذاك بتاريخ 13/7/2003م حول إزاحة عرفات من المشهد السياسي الفلسطيني.
    وتقول الوثيقة- التي نشرها موقع إليكتروني يُسمَّى "نوبلز نيوز" اليوم- إن دحلان قال لموفاز تأكدوا أيضًا أن السيد ياسر عرفات أصبح يعد أيامه الأخيرة، ولكن دعونا نُنهيه على طريقتنا وليس على طريقتكم، وتأكدوا أيضًا أنَّ ما قطعته على نفسي أمام الرئيس بوش من وعودٍ فإنني مستعدٌ لأدفع حياتي ثمنًا له".
    كما ورد في الوثيقة أيضًا قول دحلان: "نحن بدأنا في محاولة استقطاب الكثير من أعضاء المجلس التشريعي من خلال الترغيب والترهيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه- في إشارةٍ إلى عرفات- لكننا نخشى المفاجآت"، فيما يعتبر دليلاً على صحة الاتهامات التي وجهتها حركة حماس لتيار دحلان الانقلابي بممارسة الابتزاز ضد عددٍ من كبار المسئولين لكي ينفذوا مطالب الانقلابيين.
    [gdwl]
    وخلال الوثيقة، يوضح دحلان خططه من أجل تفريغ مؤسسات السلطة الفلسطينية من مضمونها فيقول "هذه الأسماء- المجلس المركزي والوطني- يجب أن تنتهي وتُفرَّغ من مضمونها، وأتمنى منعها من الانعقاد في الضفة الغربية وقطاع غزة"، وفي الرسالة يؤكد دحلان أنه يكن احترامًا للكيان الصهيوني لأنه دولة ديمقراطية مثل الولايات المتحدة!!!![/gdwl]

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #17
      [gdwl]من رام الله[/gdwl]
      حسين الشيخ
      أمير سر حركة فتح بالضفة الغربية
      يقول
      أن من يتحمل دم عرفات هو اسرائيل وحدها
      ويقول نحن من نحافظ على فتح وليس القدومي"أحد مؤسسي فتح"
      ونرفض إتهام القدومي لرأس السلطة

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #18
        [MEDIA]http://www.youtube.com/watch?v=2w1iP0FxhCQ[/MEDIA]

        ألا يتذكر هؤلاء
        أن المناسبة قتل زعيم
        أن الشعب محاصر
        أن الدم والشهداء على كل ذرة تراب
        أن الثأر سمة الأحرار
        أن رام الله محتلة
        وأنهم على مرمى حجر من جندي إسرائيلي يتفحص بطاقة كبار الشخصيات
        التي يحملونها بإسم الشعب
        ولكن إن لم تستح
        فإفعل ما شئت

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          ابو مازن
          [gdwl]يقول[/gdwl]
          ما أثاره القدومي
          هو لتعطيل المؤتمر السادس لفتح الذي سيعقد في بيت لحم في الرابع من أغسطس
          ولكنه [gdwl]لم يقول[/gdwl] إنه
          سوف يتم التنسيق مع إسرائيل لدخول من يرغب للضفة الغربية لحضور المؤتمر
          ولن يحضر المؤتمر إي إنسان لا تعطيه إسرائيل تصريح دخول للضفة
          نتعجب من حركة فتح الحالية
          كيف توافق على هكذا وصاية إسرائيلية

          تعليق

          • محمد برجيس
            كاتب ساخر
            • 13-03-2009
            • 4813

            #20
            استاذي الفاضل/ إسماعيل
            قرأت من قبل الكثير عن موضوع السم هذا
            و لكن لم يخرج علينا أحد بدليل أكيد أو حجة دامغة لإثباته
            فما هو الغرض من فتح هذا الملف بين الحين و الأخر هل هو لتأصيل العداء بين فلسطين و اسرائيل
            أم هو لإذكاء النار المشتعله بين فتح و حماس ؟
            هنا سؤالى إستفساري لقلم على دراية بمجريات الأمور كقلمكم ؟
            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #21
              قتل الحريري في لبنان إحتاج إلى ثورة شعبية في لبنان
              وإحتاج إلى طرد الجيش السوري من لبنان بإتهام تبث إنه زورا
              وإحتاج إلى حرب 2006 للقضاء على حزب الله
              وإحتاج إنتفاضة من حزب الله للسيطرة على بيروت
              وإحتاج إلى أربعة سنوات ولا يزال من الغليان في لبنان
              وإحتاج إلى محكمة وتحقيق دولي
              كل هذا وياسر عرفات وهو الذي إعتبر رمزا للنضال
              لم يحتاج مقتله إلا لجنازة وعرس
              ولجنة تحقيق لم تقدم شئ
              أنا بالذات
              الموضوع عندي هو للمطالبة بالعدل وإحترام العقل البشري
              وعند غيري من البعض هو لعبة كراسي جديدة

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #22
                [read]
                أخي اسماعيل
                الشهيد القائد أبو عمار مات مقتولاً بالسم..هذا أكيد
                مقتله خدمة لإسرائيل ولأجندة التـّشطيب التي تحدّثنا في وقت سابق عنها والتي يمارسها الغرب على المنطقة..هذا أكيد.
                واليد التي دســّت السَّم للرئيس عرفات، هي يد فلسطينيـّة متآمرة على فلسطين الأرض والشعب..هذا أيضـًا أكيد.
                وهؤلاء الخلفاء الباقون على سدة السلطة المهزوزة، وعلى سدّة القيادة يخدمون بعلمهم أو بدون علمهم شاؤوا أم أبوا، السياسة الإسرائيليـّة..هذا أمرٌ أكيد. لا أبرّئ أحدًا فمن علم منهم فتلك مصيبة ومن لم يعلم، وعلى عينيه غشاوة فالمصيبة أعظم.
                وصبر الشعب، سوف ينفذ ولن يُبقِ ولن يَذر من كل هؤلاء المتنطـّحين المتنطـّعين الممسكين بملفات قضيـّتنا من ألفها إلى يائها..وهذا أيضـًا أكيد، وعقيدة راسخة
                ولسوف يعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
                قال تعالى : {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }الشعراء227

                تحيـّاتي
                ركاد
                [/read]

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #23

                  كشف النقاب عن وثيقتين تثبتان قيام بسام أبو شريف المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بتحذيره من أنه سيتم تسميمه، بعد حصاره، ومطالبته بعدم تسليم الأموال لأي أحد، مؤكداً له أنه يتم التآمر عليه داخلياً.

                  وحسب الوثيقة الأولى التي نشرتها وكالة "قدس برس"، وهي رسالة بعث بها أبو شريف وموقعة باسمه ومؤرخة في الخامس من (حزيران) يونيو 2002 للرئيس عرفات يقول فيها "أرجو الحذر كما أرجو أن تحذر من الأكل والماء ولا تشرب إلا من زجاجة تفتحها أنت بيدك، ولا تأكل هذه الأيام، إلا من معلبات مغلقة تفتحها أنت، ويشتريها الخلّص وصالحة زمنياً. وأنا على استعداد أن تقوم مها زوجتي يومياً بإعداد ذلك".

                  ويضيف أبو شريف في رسالته "لدي معلومات من جهات أنهم سيحاولون تسميمك، كذلك أرجوك مرة أخرى كما سبق أن ذكرت لك أن تضمن الأموال وأن تسحب أي صلاحية لأي شخص خاصة خالد من التصرف بالأموال لأن القرار (الصهيوني) هو محاصرتك مالياً، وما أكتبه له مبررات مستندة لمعلومات"، حسب تعبيره.

                  وتابع أبو شريف في رسالته "الأمر خطير، لأن هناك مؤامرة تحاك ضدك عنوانها (رفع يدك عن المال) تحت حجة عدم تصرفك لشراء السلاح وتمويل الإرهاب، ورفع يدك عن الأمن ليتحكموا هم به".

                  وقال أبو الشريف في رسالته "أرجو أن تبقى في ذهنك ما قلته لك قبل حصارك ( Survival is victory)، وهذا كلام من مصادر موثوقة جداً في واشنطن".

                  ويقول أبو شريف في الرسالة الثانية وهي في اليوم التالي للرسالة الأولى أي بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2002 "سبق أن علمتني في العام 1968 أن المال والعسكر هما أساس القوة والقدرة، لذلك يحاول شارون بوسائل متعددة محاصرتك في المال كما هو في العسكر".

                  وأضاف "أكرر ما نصحتك به مرتين: إنهم يتآمرون عليك سيدي (صدقني) ولابد من ضمان عدم تصرفهم بالمال اضمن سلطتك أنت على المال ولا تسلم أمورك لأي أحد خاصة الذي سبق ذكرته لك فعلاقاته حسب مصادر ورطته"، وذلك في إشارة منه إلى الاسم السابق في الرسالة الأولى وهو (خالد) والذي يعتقد أنه خالد سلام المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات.

                  تعليق

                  • مصطفى بونيف
                    قلم رصاص
                    • 27-11-2007
                    • 3982

                    #24
                    أخي وعزيزي اسماعيل :

                    تابعت في إحدى حلقات ( مع هيكل ) ، أن هيكل أجرى مكالمة هاتفية مع الشهيد ياسر عرفات ، هذا الأخير أكد له بأنه هناك محاولات لتصفيته من بعض المقربين في حركة فتح .
                    ثم جاءت وثيقة القدومي . التي أثبتت صحة الشكوك التي تحوم حول عصابة الأربعين حرامي .
                    لم نسمع عن خلاف الفلسطينين إلا في عهد هؤلاء اللصوص والخونة وعلى رأسهم العميل المفضوح ( عباس أبو مازن ) .
                    لقد زهدت الشعوب العربية في القضية الفلسطينية بعدما تولتها عصابة دحلان .

                    لك الله يا قدس !
                    [

                    للتواصل :
                    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                    أكتب للذين سوف يولدون

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                      أخي وعزيزي اسماعيل :

                      تابعت في إحدى حلقات ( مع هيكل ) ، أن هيكل أجرى مكالمة هاتفية مع الشهيد ياسر عرفات ، هذا الأخير أكد له بأنه هناك محاولات لتصفيته من بعض المقربين في حركة فتح .
                      ثم جاءت وثيقة القدومي . التي أثبتت صحة الشكوك التي تحوم حول عصابة الأربعين حرامي .
                      لم نسمع عن خلاف الفلسطينين إلا في عهد هؤلاء اللصوص والخونة وعلى رأسهم العميل المفضوح ( عباس أبو مازن ) .
                      لقد زهدت الشعوب العربية في القضية الفلسطينية بعدما تولتها عصابة دحلان .

                      لك الله يا قدس !
                      الأخ مصطفي
                      لقاء صحفي مع دحلان أجرته الشرق الأوسط
                      * هل مات ياسر عرفات مسموماً؟
                      - لا أستطيع أن أجزم بأنه مات بفعل فاعل. وفاته لم تكن طبيعية. كنت تركت العمل بعد فك الحصار عن الرئيس عرفات، وأبلغني مكتبه وأنا في اسبانيا أنه مريض. فعدت إلى رام الله ووجدته في حالة مزرية. ولم يكن هناك قرار بنقله للعلاج في الخارج لأن الأخت سهى (زوجته) كانت معترضة على نقله من دون ضمانات بالعودة. لكن القيادة الفلسطينية قررت سفره، وأنا ممن أقنعوهم بذلك.
                      * لم يكن في وعيه؟
                      - نعم. أذكر تلك اللحظات الصعبة. كنت كلما دخلت عليه أجده نائماً، فأفقته مع مرافقيه والأخت سهى. وقال لي إنه مصاب بالانفلونزا. كان طبيعياً أن يصاب ببرد شديد، لكنني لاحظت مرضه الشديد وتغير وجهه. كان جسده هزيلاً متعباً. حينها استحضرت علاقتي مع «أبو عمار» الأب المناضل، الزعيم السياسي المشاكس، وكانت أول مرة أقبل يده قبل ليلة من ذهابنا إلى فرنسا.
                      * من اجتمع ليلتها وقرر سفره إلى فرنسا للعلاج؟
                      [gdwl]- الأخ «أبو مازن» والأخ «أبو علاء» وآخرون، ولكن حين طلب «أبو عمار» رؤيتي، قال لي إنه لا يرغب في السفر. سألته لماذا؟ قال: «لأن الإسرائيليين لن يسمحوا لي بالرجوع، وصحتي ستتحسن خلال يومين». فقلت له سنتصل بمصر والسعودية والجانب الأميركي لنحصل لك على حق العودة. وبالفعل حصلنا على ضمانات، ومازحته قائلاً: إذا كنت تخشى على القيادة الفلسطينية، فستجدها كما هي بعد عودتك. فابتسم ابتسامة كطفل، وقال: طالما الأمر كذلك، فأنا مستعد للذهاب على أن تأتي معي، فقلت له: فوراً، ولكن ليس لديّ جواز سفر. أصر، فقال له أحد الحضور ممازحاً: أنت خائف من أن «يخربش محمد الدنيا من وراك؟»، فضحك ضحكة قال المرافقون إنه لم يضحكها منذ أسبوعين. كنت سعيداً بذلك، فسبقته إلى عمّان في الليلة ذاتها.[/gdwl] وفي السادسة صباحاً وصلت الطائرة الفرنسية وأنهينا الترتيبات وغادرنا إلى فرنسا.
                      * إذاً كان قلقاً من عدم العودة؟
                      - نعم. لكنني ذكرته برفض الإسرائيليين السماح لطائرته بالهبوط في مطار غزة في العام 2001 بعد عملية كبيرة في تل أبيب. حينها أصر على الهبوط من دون إذن، فوافقته على رغم عدم اقتناعي. وقلت له إن لدينا ضمانات من الأردن ومصر والولايات المتحدة، وحتى من الإسرائيليين.
                      الغريب أنه أفاق بعدما سافرنا بثلاثة أيام، وكان يتحدث إلينا هاتفياً. اتصل بالدكتور سلام فياض لسؤاله عن دفع الرواتب، كما اتصل بي لمتابعته وإصدار بيان مع الأخ نبيل أبو ردينة والأخ خالد سلام يؤكد أنه في صحة جيدة. ولكن بعد يومين أبلغني مسؤول مهم في الحكومة الفرنسية أن الرئيس «أبو عمار» تدهورت حالته، و «نعتقد بأنه سيفارق الحياة خلال يومين، وعليك أن تطلع القيادة الفلسطينية على الوضع، أو أن يأتي وفد منها إلى باريس. كان ميتاً إكلينيكياً.
                      عدت فوراً إلى الأخ «أبو مازن»، واجتمعنا في منزله مع الأخ «أبو علاء». أمضينا ليلة طويلة حتى اتخِذ القرار بأن يذهبا إلى فرنسا ليتواجدا هناك. كانت لحظات صعبة لا أنساها.
                      * يُقال إن ياسر عرفات أحبك كثيراً، وإنه قال لك ذات يوم إنه أحبك كما أحب الشهيد «أبو حسن سلامة». هل هذا صحيح؟
                      - أنا لم أعش مع «أبو عمار» في بيروت، لكنني علمت أن له علاقة مميزة مع الأخ الشهيد «أبو حسن سلامة» الذي اغتيل بأيدي الإسرائيليين في بيروت. طبعاً تشرفت بعلاقتي مع الرئيس «أبو عمار». اتفقت معه بمحبة، واختلفت معه مرة واحدة بشرف.
                      كان الخلاف بيننا في شأن «وثيقة كلينتون»، وكان هناك تردد في قبولها. واتُهمت من بعض القيادات الفلسطينية التي تطالب اليوم بحلول بسيطة، بأنني كنت أدفع في اتجاه الموافقة. وأنا أتشرف بأنني كنت من القلائل الذين نصحوا الرئيس بقبول الوثيقة، وليس كامب ديفيد. هناك تمييز بينهما. في كامب ديفيد لم يكن هناك عرض جدي، ولكن بعدها بثلاثة شهور، ذهبت مع الدكتور صائب عريقات وتسلمنا وثيقة من الرئيس كلينتون. كنا تفاوضنا سراً مع الجانب الإسرائيلي لإخراج الوثيقة التي تتحدث عن 97 في المئة من الأرض، وتبادل 3 في المئة، ومعظم القدس الشرقية، وعودة اللاجئين على أساس اقتراح كلينتون. لكنها كانت الأقرب إلى الحقوق الوطنية الفلسطينية.
                      * لماذا تردد عرفات في رأيك؟
                      - هذه قصة طويلة. ولكن دعني أقول إن علاقتي بالرئيس «أبو عمار» كانت علاقة أب بابنه، لكنه ابن جريء في الحديث مع والده الذي كان زعيماً وأباً ورمزاً بكل معنى الكلمة. كان طفلاً في كثير من اللحظات. كان يمازحنا ويتعامل معنا بسهولة، ولم تكن العلاقة معه معقدة، على رغم ما له من تاريخ وإرث. كان متواضعاً وبسيطاً جداً، وتحملنا كثيراً. باختصار، كان رجلاً كبيراً تختلف معه أو تتفق معه، لكنك تشعر بالرضا وأنت ذاهب إلى بيتك في نهاية اليوم، على رغم كل الضغط والتعب والصراخ وسط الظروف الصعبة التي عشناها في ظل ميزان قوى مجنون ليس في مصلحتنا، لكننا صمدنا أمامه.
                      * هل كان «أبو عمار» صلباً في المفاوضات؟
                      - جداً. كان الأكثر جرأة في العلاقة مع إسرائيل. كان يمتلك من الجرأة ليقول لا ويصرخ ويختلف ويتفق. ولكن في نهاية الأمر، ضعف أمام اتخاذ القرار الكبير. كان يرى نفسه زعيم أمة إسلامية. وبالمناسبة، كان همه في المفاوضات، الحرم الإبراهيمي والقدس. انس كل ما كتب عن أن المفاوضات في كامب ديفيد انهارت بسبب اللاجئين. هذا ليس صحيحاً. المفاوضات انهارت بسبب القدس والحرم. كنا نعود إليه بالتقارير، فلا يركز معنا بالاستماع، وبعد أن ننتهي يسأل: أين الحرم؟ فنرد بأننا لم نتفق عليه بعد، فيقول: اذهبوا وأكملوا. من يقول غير ذلك، فهو لا يعلم أو سمع من راوٍ. القدس كانت محور الحياة الشخصية للرئيس عرفات. كان همه: من أين سأعلن الدولة؟ من القدس أم من غيرها؟
                      * هل كان ليوقع على أي اتفاق لا يشمل القدس؟
                      - أبداً. كان يقول هذا دائماً، وكلنا كنا نقول ذلك. الكل كان ملتزماً خط ياسر عرفات، وهو ليس ديكتاتوراً. كانت آلية اتخاذه القرار غريبة، لكنها مقنعة. كان يلقي بفكرة ويجمع لجنة المفاوضات التي كانت بمثابة مطبخ سياسي دائم، لا يتخذ قراراً من دونها. يستمع إلى الجميع، ثم يأخذ قراره النافذ في نهاية الأمر. كان يناقش بعض الزعماء العرب وبعض الدول الأوروبية ليبلور قراره. كانت آلية ديموقراطية، على رغم أنها ليست مؤسسية. لم يكن يترك شاردة أو واردة إلا ويناقشها، ليتخذ القرار بمفرده في نهاية الأمر.

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #26
                        [gdwl] ـ قال ابو مازن
                        يا "أشرف صرنا دافنينه". فأجبته "صديقك من صدقك، رجاء أن تفعل ما أطلبه منك.. [/gdwl]
                        يقول الدكتور أشرف الكردي طبيب عرفات الخاص
                        طلبت منهم أن يجمعوا لي جميع الأطباء الذين عالجوا الرئيس قبل وصولي، فكانوا خمسة من تونس كانت زوجة عرفات هي التي ارسلتهم لعلاجه، وخمسة من مصر، وأربعة أطباء فلسطينيين. عقدنا اجتماعا، وطلبت من رؤساء الطواقم الطبية أن يشرحوا لنا نتائج فحوصاتهم. ما تأكد لنا هو وجود نقص لدى الرئيس في الصفائح الدموية، بشكل كبير، وبنسبة تصل إلى 75 بالمئة. وقد طلبت فحص النخاع الشوكي المسؤول عن الدم، كي نقرر ما إذا كان سبب نقص الصفائح ناجم عن خلل في عمل النخاع المسؤول عن ذلك، أم أنه ناجم عن خلل في الدم نفسه. وقد وجدنا أن النخاع العظمي سليم. وهذا يعني أن الصفائح الدموية تخرج من النخاع العظمي إلى الدم سليمة، لكنها تتكسر في مجرى الدم. وهذا يعني أن مادة غريبة قد دخلت إلى مجرى الدم.
                        اجرينا تحليلات لكل الأمور التي تسبب تكسر الدم، فوجدنا أنه لديه أحد أمرين:
                        الأول: أن لديه سرطان.
                        الثاني: أن لديه تسمم.
                        الفحوصات التي أجريت له في رام الله لم تظهر وجود سرطان لدى الرئيس. وقد علمت أن الفحوصات التي أجريت في فرنسا أيضا لم تظهر وجود سرطان لديه.
                        طلبت منهم أن يوافقوا على سفره إلى فرنسا، وأن يوقعوا بالموافقة، لكنني لمست لديهم شيئا من التلكوء. الأطباء المصريون قالوا إنهم يقترحوا أن يقيموا له غرفة انعاش في المقاطعة، دون أن يسافر.
                        إلى ذلك، اصطحبت رئيس كل فريق طبي، وذهبنا جميعا إلى الرئيس عرفات، وأبلغناه رأينا بضرورة سفره فورا. وخلال وجودنا عنده، اتصل به الفريق سعد خير مدير المخابرات الأردنية في حينه، مبديا الإستعداد لتقديم أي مساعدة، فقلنا له نريد أن يكون لدينا فجرا طائرتين مروحيتين، وكان ذلك قرابة الحادية عشرة ليلا.
                        [gdwl]رفضوا تحليل دمه في اوروبا الشرقية [/gdwl]
                        • لم لم تذهب مع الرئيس إلى باريس..؟
                        ـ لم يطلب أحد مني ذلك. وفي ذلك الوقت كانت قد وصلت سها، ووضعتها في صورة كل الإجراءات التي اتخذناها.
                        • هل طلبت أنت مرافقته إلى باريس..؟
                        ـ لا. أنا لا أطلب.
                        سافر إلى باريس، وأخذوا معهم فقط الأطباء التونسيين.
                        • يعني أن سها هي التي قررت اصطحاب فقط الأطباء التونسيين الذين هي من ارسلهم من تونس لرام الله..؟
                        ـ أنت استنتج كما تريد.
                        وصلوا باريس، ومنذ اليوم الأول لوصولهم باريس، داومت على الإتصال يوميا مع القادة الفلسطينيين، وأحاول الإتصال مع المستشفى الفرنسي، لأتحدث مع أي من الأطباء الفرنسيين الذين تولوا الإشراف على حالته، لكن أحدا منهم لم يتلق مكالمتي، أو يعاود الإتصال بي. وكنت أترك لهم ملاحظة أنني أنا الدكتور أشرف الكردي، طبيب الرئيس الخاص، وأريد التحدث إلى أحد من الأطباء المعالجين للرئيس، وكان مفترضا أن يقوموا هم بالبحث عني كي اضعهم في صورة السيرة المرضية للرئيس..! [gdwl]
                        وعندما وصل فاروق القدومي، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى باريس، اتصلت به، وقلت له رجاء أطلب أخذ عينة دم من الرئيس، وقسموها إلى ثلاثة اقسام، وأرسلوا كل قسم إلى واحدة من دول اوروبا الشرقية لأن لدى هذه الدول مختبرات مختصة بالتسمم، ذات مستوى رفيع. كما أنهم غير متحيزين. وعندما عاودت الإتصال بالقدومي في اليوم التالي، أو الذي بعده قال لي إن أحدا لم يقبل بذلك.
                        • من الذي لم يقبل..؟
                        من كانوا متواجدين معه..القريبون إليه.
                        • من هم هؤلاء..؟هل هم أطباء..؟
                        ـ لا..ليسوا أطباء..! قال لي القدومي لم يقبلوا..!
                        كان بالإمكان أن يتم فعل ذلك بكل سهولة.
                        • كان عباس من ضمن الموجودين في باريس..؟
                        ـ نعم. وكان بيني وبينه اتفاق بأن يمر علي في عمان، وأن أذهب إلى باريس معه. يبدوا أنه تلقى تعليمات بعدم احضاري معه.
                        إلى ذلك، كنت أصرح، وأطالب دائما بأن يرسلوا لي أي تقرير عن حالة الرئيس الصحية، لكن أحدا لم يستجب.[/gdwl] وعندما مات موتا دماغيا، تلقيت ايميل من المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه، يقول "جاءنا فلان الفلاني في التاريخ الفلاني ودخل المستشفى وبفحصه وجدنا أن دمه مليئ بـ H.I.B.V. أي الفايروس المسبب لمرض نقص المناعة (الإيدز).
                        أنا استغربت من هذا الإيميل لأنهم لم يردوا على كل اتصالاتي، أو على أي رسالة، ثم بادروا بإرسال هذا الإيميل..!
                        • لم بادروا..؟
                        ـ فكرت في هذا، فخلصت إلى نتيجة تقول مؤكد أن أبو عمار قد تم تسميمه، وأن السم الذي دس له، بعد أن يعطي مفعوله لا يظل له أثر في الدم، ويبقى فقط أثر للفايروس المسبب للإيدز. وفايروس الإيدز الذي كان لديه لا يميت في حينه، وقد ارادوا أن يقولوا أنه مات بمرض الإيدز حتى لا يترحم الشعب الفلسطيني عليه. عندما مات وأعلنوا وفاته، طالبت في الفضائيات بوجوب تشريح الجثة، ولكن أحدا لم يستجب لطلبي..حملوا نعشه إلى القاهرة، ومنها إلى غزة، ثم إلى رام الله.
                        [gdwl] وبعد دفنه بدقيقتين اتصلت مع أبو مازن، وطلبت منه أن يطلب من المدعي العام أن يأمر بفتح القبر، ويشكل لجنة مختصة من أي بلد كان تتولى تشريحها، وتحديد سبب الوفاة.
                        • بم رد عباس..؟
                        ـ قال يا "أشرف صرنا دافنينه". فأجبته "صديقك من صدقك، رجاء أن تفعل ما أطلبه منك..
                        المهم في الأمر أن أبو عمار لم يمت من الإيدز..الإيدز وضعوه له بهدف التغطية على عملية تسميمه. [/gdwl]
                        • هل وضعوه له مع السم..؟
                        ـ ربما مع السم، أو قبله، أو بعده..ربما بعده..وذلك بهدف التغطية، كي لا يترحم الشعب الفلسطيني عليه.
                        • هل يعني ذلك أن أحدا في فرنسا كان متواطئا في عملية قتله..؟
                        ـ هذا يستدعي تشكيل لجنة تحقيق في فرنسا، [gdwl]لأن السلطة حاولت أن تشكل لجان تحقيق أكثر من مرة، وفي كل مرة برئاسة وزير الصحة الذي يكون على رأس الوزارة، لكن هذه اللجان "ما طلع منها إشي". التحقيق "المزبوط" يجب أن يكون في فرنسا. كما شكلت لجنة أخرى برئاسة عبد الجواد صالح عضو المجلس التشريعي، وكلهم كانوا يتصلوا بي ويقولي أنت عضو في اللجنة، لكنني رفضت الذهاب إلى رام الله.[/gdwl]

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
                          [align=justify]الصديق العزيز/ سليل الشرفاء
                          م. زياد صيدم
                          وكما اشرت في هذه الزوبعة السوداء التي اثارها الأخ/ ابو اللطف كآخر ورقة لافشال المؤتمر الذي سيكرس النهج الذي طالبت به جماهير الحركة منذ سنوات طويلة"ضخ دماء جديدة" وتداول قيادي ديمقراطي ثوري ، وجعل من يخرج من الدائرة مرجعا ثوريا، ورفض التمسمر القيادي الأبدي,,, لذا فقد كتبت مقالتي بخصوص زوبعة ابو اللطف وحرصت على عدم نشرها في غير المواقع ذات اللون الحركي وموقعين دوليين حيث الجاليات العربية، التي تشعر بالمرارة على مثل هذه الزوابع المستقاة من وسائل اعلام العدو المنشورة، لذا فقط سادرج هنا مقالة أو تحليل هام بهذا الخصوص واكتفي بذلك:[/align]



                          [align=center]الناطق باسم اقليم فتح- بيت لحم: وثيقة القدومي تقرير اعلامي اسرائيلي

                          http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=212635[/align]
                          الأخ سعيد
                          العقل زينة
                          ونحن إنشاء الله من العقلاء
                          بحكم المنطق وليس كلاما من أحد أو إكتشافا من أحد
                          التقرير وبكل منطق وعقل هو تقرير إسرائيلي
                          فلا ابو اللطف أو غيره يستطيع الإدعاء إنه كان جالسا بين شارون وموفاز ويتنصت عليهم
                          هو بالتأكيد تقرير إسرائيلي بحكم الواقع
                          ولكن دعنا من التقرير ومن ابو اللطف
                          هل ياسر عرفات مات مسموما
                          الإجابة أصبحت واضحة ومن مصادر متعددة
                          نعم ياسر عرفات مات مسموما
                          إذن هناك فاعل.................................
                          المفروض أن هناك محقق
                          المفروض هناك عينات من الدم
                          المفروض هناك لجنة تعمل ليل نهار
                          المفروض هناك شك وابعاد من كانوا حول عرفات لمجرد الشك إلى أن تثبت براءتهم
                          المفروض هناك تفسير لرفض ابو مازن أخذ عينة من ياسر عرفات قبل الدفن
                          المفروض هناك تشريح للجثة قبل الدفن
                          المفروض أن هناك لجنة يشارك فيها طبيبه الخاص
                          المفروض هناك إستجواب مكتوب من قبل ابو مازن لكل من تحدث أو قدم شيئا لعرفات قبل تعرضه للسم
                          المفروض هناك تقبل لما قاله ابو اللطف منك ومن غيرك ولا أقول تصديق
                          أقول تقبل وأن يعرض التقرير للتحقيق المستقل فإن كان صحيحا هناك أفعال
                          وإن كان كاذبا فهناك رد إعتبار
                          لكن ليس من المفروض منك ومني ومن أي فلسطيني أن يقرر هذا صدق أو كذب
                          المفروض هناك قانون وهناك لجان تحقيق والكل يجب أن يخضع للتحقيق
                          ولا تنسى لبنان الهرم الأمني ورئيس الجمهورية إعتبروا طرفا في قتل الحريري
                          ولكن الله برأهم هكذا يقول المنطق والعدل
                          يجب أن يكون هناك تحقيق في مقتل عرفات
                          ويجب التحقيق مع كل من كان في المقاطعة
                          هكذا يكون العدل
                          ومن ثبتت براءته فهو العزيز الغالي
                          ومن يثبت ولا أتمنى أن يثبت فهناك العقاب

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #28
                            عمان-دنيا الوطن- شاكر الجوهري
                            [gdwl] يكشف الشيخ التميمي عن أن الرئيس عرفات دفن مرتين..![/gdwl]
                            مرة دفن بحضور محمود عباس والقيادة الفلسطينية ومئات الألوف من الفلسطينيين،
                            ومرة أخرى بعد تفرق الحشد بحضور الشيخ التميمي فقط،
                            وعدد من حراس الرئيس الراحل..!
                            ولدى فتح القبر عليه ليعاد دفنه من جديد،
                            يقول الشيخ التميمي وجدت وجهه مضيئا ناصع البياض مبتسما ورأسه عاد إلى حجمه الطبيعي.
                            [gdwl]ويكشف أن الذين تولوا تغسيل الرئيس الراحل كانوا تونسيون قدموا من أحد مساجد باريس، وليتمكنوا من تغسيله تم وضع بلاستر على مناطق نزف الدم في وجهه.[/gdwl]
                            هنا نص الحوار:
                            • ما ملامح التحسن الذي طرأ على صحة الرئيس الراحل قبيل وفاته..؟
                            ـ قبل أن أخرج كان نبضه بطيئا جدا..وحين عدت إليه وجدت أن نبضه بدأ ينتظم، كما أن النزيف بدأ يخف. وظهر نوع من الإرتياح على وجهه..كان لديه نزيف مع احتقان، فأصبح يبدو على وجهه شيئ من الإرتياح والصفرة بدلا من الزرقة.
                            • إلام تعزو هذا..؟
                            ـ أنا قلت أنه تحسن. وبقيت إلى جواره، وشاركني الأطباء الرأي في أنه بدأ يتحسن. وقد أبلغنا رام الله بحدوث تحسن في حالة الرئيس.
                            • من أبلغت في رام الله..؟
                            ـ تم ابلاغ مكتب الرئيس بذلك. وتم اصدار بيان من مكتب الرئيس بحدوث تحسن..وقد بقيت إلى جواره حتى الثالثة والنصف صباحا إلى أن فارق الحياة.
                            • هل فارق الحياة بوجودك..؟
                            ـ نعم..
                            • ما هي الإشارات التي دللت على أنه فارق الحياة..؟ كيف توفي..؟ هل تصف لنا المشهد..؟ ومن كان موجودا لحظة وفاته..؟
                            ـ كنت أنا والأطباء وبعض المرافقين..أجهزة النبض..
                            • ألم يكن أبو مازن موجودا..؟
                            ـ لا..
                            • وأبو علاء..؟
                            ـ لم يكن موجودا هو الآخر..
                            • ولا ناصر القدوة ولا أي أحد آخر..؟
                            ـ لا..
                            • ولا سهى..؟
                            ـ أذكر أنها كانت موجودة في المستشفى..
                            • هل كانت معكم داخل الغرفة..؟
                            ـ أعتقد..
                            • تعتقد أم تجزم..؟
                            ـ في تلك اللحظة كان في الغرفة عدد من المرافقين..أعتقد أنها كانت موجودة..كانت موجودة..وكان الدكتور رمزي خوري موجودا أيضا.
                            • كيف عرفتم أنه مات..؟
                            ـ من الأجهزة..
                            • هل أبلغكم الأطباء بموته، أم أنكم عرفتم ذلك جراء ارتعاشة معينة صدرت عن جسمه، اشعرتكم أن روحه تصعد إلى السماء أم ماذا..؟
                            هل شعرتم بشيئ..؟
                            ـ لم نشعر بأي شيئ.. بالعكس هو كان في غيبوبة، ولذلك لم نشعر بمظاهر الإحتضار المعتادة. الأجهزة هي التي أبلغت بتوقف النبض والتنفس.
                            • حدث ذلك دون أن تفتي برفع الأجهزة..؟
                            ـ لا..لا..لم أفتي بذلك. لم ترفع عنه الأجهزة حتى فارق الحياة.
                            • ما الذي توقف..؟
                            ـ توقف النبض والتنفس والقلب..
                            • هل حاول الأطباء انعاشه..؟
                            ـ حاولوا، لكنهم لم يفلحوا.
                            • كم استمرت محاولتهم..؟
                            ـ كانوا يراقبون الأجهزة. وعندما دلت مؤشرات الأجهزة على أن هناك هبوطا حاولوا المحافظة على حياته عبر شحن بعض الأجهزة بالأدوية المنشطة، ولكن لم ينجحوا.
                            طبعا طلبت أن نقوم بمراسيم تغسيله فورا.
                            حزن وانهيار وبكاء
                            • قبل ذلك، حين علمت أنه قد توفاه الله، كيف انعكس الخبر عليك..؟
                            ـ كما قلت لك، كانت تربطني علاقة حميمة مع الرئيس عرفات، وقد حزنت حزنا شديدا لوفاته.
                            • كيف انعكس هذا الحزن على تصرفك..؟
                            ـ تمالكت نفسي. حزنت حزنا شديدا، لكني تمالكت نفسي. هذا الموقف يجب أن يواجهه الإنسان بشجاعة.
                            • وماذا عن سهى..؟
                            ـ الجميع انهار..
                            • ما ملامح الإنهيار التي بدت عليها..؟
                            ـ انخرطت في بكاء شديد..كل من كان موجودا بكى..كان شبه انهيار عند الجميع.
                            • ورمزي..؟
                            ـ وكذلك رمزي..الجميع انهار وبكى، وبدأت أتلو عليه القرآن.
                            • رأيت سهى لحظة دخولك المستشفى صباح ذات اليوم، ما هو الفارق بين المشهد الذي رأيتها عليه في الصباح، والمشهد الذي رأيتها عليه حين توفاه الله فجر اليوم التالي، بعد أقل من 24 ساعة على وصولك باريس ودخولك المستشفى..؟
                            ـ حينما استقبلتني كانت حزينة على وضعه.
                            • هل تعرفها أنت من قبل..؟
                            ـ طبعا..كانت حزينة. وعند موته انهارت باكية..
                            • ما الذي كات تقوله وهي في حالة الإنهيار..؟
                            ـ بدأت تترحم عليه، وتقول إن وفاته خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني، وأشياء مماثلة في مضمونها.
                            • هل قرأت سهى القرآن معكم على روحه بعيد وفاته..؟
                            ـ كان هناك عدد من المصاحف، أخذت سهى أحدها، وأخذت تقرأ له القرآن..
                            • من جاء بهذه المصاحف..؟
                            ـ حينما دخلت المستشفى، قالوا لي أنه طلب سجادة صلاة، ومصحفا..كان يواظب على الصلاة قبل أن يدخل في غيبوبة. رأيت عددا من المصاحف في غرفته.
                            • أخذت مصحفا وأخذت تقرأ القرآن..هذا يعني أن انهيارها لم يطل..؟
                            ـ بدأنا بتغسيله بعد لحظة الوفاة بأربع ساعات.
                            • هل كانت القراءة بعد التغسيل..؟
                            ـ لا..لا..قبل تغسيله.
                            • متى بدأت سهى بقراءة القرآن..بعد وفاته بكم من الوقت..؟
                            ـ تقريبا بعد ساعة.
                            • على كل كانت وفاته متوقعة..
                            ـ طبعا..كان في حالة غيبوبة، وكان الأطباء يقولون إن حالته ميؤسا منها..
                            • من الذي تولي تبليغ القيادات الفلسطينية بوفاة الرئيس..؟ من الذي أبلغ ناصر القدوة مثلا..؟ وأنت ما كان دورك في هذا..؟
                            ـ أنا لم أقم بتبليغ أحد. الأطباء هم الذين اعلنوا وفاته. وكان الدكتور رمزي موجودا، وعددا كبيرا من مرافقي الرئيس كانوا موجودين. أنا لم أتول هذا الأمر نهائيا.
                            • هل عرفت ما دار بينهما وبين سهى ورمزى..؟
                            ـ لم أعرف شيئا. حضرت بعد مغادرتهما.
                            • كان هناك حديث عن التسميم، وقيل أن سهى رفضت اعلان سبب وفاة الرئيس..؟
                            ـ لا أعرف.
                            • هل سألتها أنت عن سبب الوفاة..؟
                            ـ تحدثت مع الأطباء، ولم اسألها هي. قالوا لقد اجرينا فحوصات عديدة ولم نعرف سبب المرض أو سبب الوفاة. وقالوا عن احتمال تسميمه أنهم أجروا عشرات الفحوص التي تتعلق بالسم.
                            بعد أن انتهى الأمر، وعدت لرام الله، سألت العديد من الأطباء فقالوا ..
                            • دعنا نبقى في باريس..قال الأطباء أنهم أجروا العديد من الفحوصات والتحاليل المتعلقة بالسموم، إلى ماذا خلصوا في هذا الشأن..؟
                            ـ لم يتضح لهم أنه قتل بواسطة السم.
                            • لم يتضح أم أن الأمر لم يجزم..؟
                            ـ الفحوصات لم توصلهم إلى نتيجة أنه قتل بالسم.
                            •ما نوع السم الذي أعطي له ؟
                            ـ لا أعرف..أنا سألت فيما بعد، ووصفت حالة الرئيس كما شاهدتها للعديد من الأطباء، وقلت لهم أن الدم كان ينزف من مسامات جلده فقالوا أن السم يذهب بخاصية التجلط، ويصبح الدم كالماء. وما يؤكد ذلك أنه بعد وفاته بأربع ساعات، وحينما قمنا بتغسيله، استمر نزول الدم فاضطررنا أن نضع أشرطة طبية لاصقة (بلاستر) على مناطق خروج الدم في وجهه حتى نتمكن من تغسيله.
                            • على كل وجهه..؟!
                            ـ يعني..على اماكن نزف الدم..
                            • قلت أنها كثيرة..؟
                            ـ نعم..كثيرة. كان الدم ينزف من جبينه ومن أغلب مناطق وجهه.
                            • هذا يعني أنكم غطيتم معظم وجهه بالأشرطة الطبية اللاصقة..
                            ـ جزء من وجهه..
                            • ما نسبة هذا الجزء من اجمالي وجهه..؟
                            ـ وضعت الأشرطة اللاصقة بشكل اساس على جبينه وخديه..
                            تونسيون تولوا تغسيله
                            • هل أنت من قام بتغسيله..؟
                            ـ جاء عدد من الإخوة التونسيين من مسجد باريس، وتولوا تغسيله، وأشرفت أنا على تغسيله وتكفينه. وكانوا مختصين بأمر تغسيل الموتى. وقد قمت بالصلاة عليه ووضعه في الثلاجة.
                            • توفي في الثالثة والنصف فجرا..متى أعلنت الوفاة..؟
                            ـ لا أعرف..تم تبليغ رام الله، وهناك تم الإعلان. أنا كنت داخل المستشفى في باريس.
                            • ألم تسأل متى أعلنت الوفاة..؟
                            ـ لا..أعتقد أن الوفاة أعلنت مباشرة، لأن تجهيزات الجنازة بدأت مباشرة، وأعلن أن جنازة عسكرية ستكون في الساعة الخامسة مساء في باريس. وقيل أن الرئيس شيراك سيأتي لإلقاء نظرة عليه.
                            أنا طلبت العودة فورا للوطن.
                            • لم تعد مع الجنازة..؟
                            ـ لا..عدت فورا إلى رام الله..
                            • لماذا..؟
                            ـ حتى أقوم بتهيئة القبر..وقد طلب مني البقاء، فقلت يجب أن أعود فورا إلى رام الله. وقد عدت بواسطة طائرة الرئيس عرفات الخاصة.
                            • هل عدت وحدك على متن الطائرة الخاصة..؟
                            ـ يمكن أن بعض المرافقين عادوا معي..وقد ذهب من كان في باريس، وأذكر من بينهم الدكتور نبيل شعث، الدكتور ناصر القدوة، والدكتور رمزي..
                            عدت إلى عمان، ومنها إلى رام الله في ذات الليلة، ومن هناك توجهت للقدس، حيث أتيت بتراب من جوار المسجد الأقصى، ووضعته في قبر الرئيس..وانتظرنا وصول الجثمان من القاهرة يوم الجمعة..وعندما وصل الجثمان إلى المقاطعة بعد العصر، كانت جموع غفيرة في انتظاره..أكثر من مئة ألف فلسطيني جاؤا من كل مكان بالرغم من الحواجز التي وضعتها قوات الإحتلال.
                            • كيف صليتم عليه في رام الله، وقد سبق أن صلي عليه في باريس..؟
                            ـ وصلي عليه أيضا في القاهرة..
                            دفناه مرتين
                            • هل يجوز هذا شرعا..؟
                            ـ يجوز..كما أنني دفنته مرتين..!
                            • كيف ذلك..؟
                            ـ حينما وصل الجثمان بعد الساعة الثالثة عصرا، كانت هناك جموع كثيرة من المواطنين جاؤا من كل مكان..ولم نستطع اخراج النعش من الطائرة إلا بصعوبة..وكان هناك ترتيب يقضي بأ يوضع النعش في قاعة المقاطعة لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل المسؤولين، والسلك الدبلوماسي..لكننا لم نتمكن من ايصال النعش إلى القاعة بسبب الإزدحام الشديد. وبصعوبة بالغة تمكنا من الوصول إلى القبر..وذلك بعد أكثر من ساعتين من انزاله من الطائرة..مسافة أمتار استغرق قطعها أكثر من ساعتين..
                            أنا نزلت إلى داخل القبر كي أضعه فيه وألحده وفقا للشعائر الإسلامية. وحينما انزلنا النعش، بدأ الناس يتساقطون عليه. وكانت هناك شائعة تقول إن كتائب شهداء الأقصى ستقوم باختطاف الجثمان بهدف دفنه في القدس. شعرت في تلك اللحظات أنني سأفقد السيطرة على الوضع، فأصدرت أمرا بإغلاق القبر، ودفنه وهو داخل النعش (التابوت). وهذا ما حدث، وهو ما أثار استياء لدى البعض..تساءلوا كيف يتم دفن الرئيس وهو داخل النعش..؟! وقالوا هذا يتنافى مع تعاليم الإسلام. قلت لهم أنا المسؤول، وأنا أتحمل المسؤولية. وعدت للمقاطعة ليلا، وطلبت من مسؤول في الرئاسة أن يأمر بتجهيز عدد من أفراد الحرس الرئاسي في الثانية بعد منتصف الليل.
                            سألني لماذا..؟ أجبته لنقوم بدفن الرئيس..! سألني ما الذي فعلته إذا..؟! فشرحت له أن الوضع حال دون دفنه وإخراجه من النعش، فرأيت أن أقوم بذلك على مرحلتين..والآن أريد عددا من الحراس ليساعدونني في دفنه مجددا. وهذا ما حدث بعد الثانية والنصف من فجر السبت..وكانت كاميرات الفضائيات لا تزال تصور من على أسطح العمارات المحيطة بالمقاطعة. ولذلك، وحتى لا تصور وتبث الفضائيات وقائع ما سيجري، طلبت شادرا (خيمة) غطينا به القبر، وكانت معنا اضاءة يمكن أن تظهر وجود حركة خلف الشادر، لذلك طلبت عددا من سيارات الدفاع المدني، وطلبت من سائقيها أن تحيط سياراتهم بالقبر، كي لا يرى أحد ما يجري. وقمنا بنبش القبر مجددا، وأخرجنا التابوت، ثم أخرجنا الجثمان من التابوت، وكشفت عن وجه الرئيس، وكان قد مضى 24 ساعة على وفاته، فوجدت أن رأسه قد عاد إلى حجمه الطبيعي، وكان مبستما مضيئا يميل إلى الصفرة شديدة البياض، وهذه حقيقة علامات..
                            • هو كان لديه بهاق في وجهه..؟
                            ـ أثناء النزيف كان وجهه محتقنا وأزرق اللون.
                            • لم يبق دم ليبقى الزراق..؟
                            ـ نعم..وقد عاد وجهه ليس إلى لونه الطبيعي، وإنما أكثر بياضا..وقمت بلحده وفقا للطقوس الإسلامية، ووضعته على جنبه الأيمن، ونثرت عليه حفنات من تراب المسجد الأقصى. وقبل ذلك قمنا بالصلاة عليه مرة أخرى خارج القبر. ودفنته بعد الصلاة عليه وفقا لما شرحت. وبعد اكمال الدفن، طلبت من الحراسات وضع التابوت في المقاطعة..وأن يحافظوا عليه.
                            وصيته دفنه في القدس
                            في صباح اليوم التالي إتصل بي المحافظ مصطفى عيسى قائلا هناك شائعات تقول أنك دفنت الرئيس وهو داخل التابوت..! هناك تذمر..! أجبته ردي على هذه الشائعات أن التابوت موجود في المقاطعة..إذهب وشاهده بنفسك.
                            • ألم تذكر له التفاصيل..؟
                            ـ ذكرتها له فيما بعد.
                            • وما حكاية أنه تم وضع صبة اسمنتية مسلحة فوق القبر لتحول دون اخراج جثته واختطافها لغايات اعادة دفنه في المسجد الأقصى..؟
                            ـ هذا صحيح..في المرة الأولى عندما دفن داخل التابوت، قمنا بعد أن وضعنا البلاطات على قبره بصب اسمنت غير مسلح (لا تتخلله قضبان الحديد) فوقها، ووضعنا ترابا فوق الإسمنت. وعندما نبشنا القبر قمنا بتكسير الإسمنت.
                            وفي المرة الثانية، وضعنا البلاط، وفوقه أيضا اسمنت غير مسلح.
                            ما أريد قوله هو أنه حينما صممنا القبر، بعد وصولي إلى رام الله، صممناه بحيث يسهل نقله من مكانه..وضعت له مقابض حديدية..لقد اوصاني وهو في مرضه، حين زرته في العاشر من رمضان، وطلب مني البقاء وتناول طعام الإفطار معه، بأن يتم دفنه في المسجد الأقصى.
                            قال لي أنا رجل كبير في السن..عمري 74 سنة..هل تريد مني أن أفطر وأنا في هذا العمر..؟ رددت عليه أنت يا أبو عمار صحتك ليست ملكك..هي ملك الشعب الفلسطيني. فأخذ يتأمل، وقال لي "على فكرة..إذا مت فوصيتي هي أن تقوم بدفني في القدس"..
                            • هل حدد أين في القدس..؟
                            ـ حدد في المسجد الأقصى. أجبته "ربنا يطول عمرك".
                            بالفعل صمم القبر بحيث يسهل نقله بكامله في المستقبل بعد تحرير القدس.
                            • ينقل كاملا..؟
                            ـ نعم..نزيل الإسمنت من فوق القبر، ويتم رفعه بواسطة المقابض المثبته فيه، دون أن ينبش.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              [gdwl]هل للفساد المالي علاقة بالسم[/gdwl]
                              على ضوء الفضائح وكشف الوثائق عن التجاوزات والاختلاسات والتسيب والاستغلال الغير مشروع لاموال حركة فتح يجب الاهتمام في الملف المالي كعنصر اساسي واضافي ادى الى اغتيال وتصفية ياسر عرفات ، فعندما تتوحد المصالح بين رأس المال يمكن ان يأخذ الصراع شكلا ً من اشكال التغطية الامنية السياسية وومكن ان تتحالف المصالح بين متطلبات قوى الاحتلال والقوى السياسية المنحرفة في داخل حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية .
                              لماذا اهمل الملف المالي لياسر عرفات في عملية التحقيق او تصور حدوث الجريمة ، هل يكفي ان نقول ان الموساد هو من اغتال ياسر عرفات وهي يكفي ان نقول ان تصفية ياسر عرفات اتت على قاعدة رفضه لما طرح عليه في كامب ديفيد، بهذا التصور يمكن ان نبرء من قاموا بعملية الاغتيال بشكل مباشر ، نتذكر عملية الاختلاس التي تمت في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية وبعدها بشهور تمت تصفية مكي مدير عام هيئة الاذاعة والتلفزيون وياسر عرفات مشي في جنازته والأخرون اعتبروه مختلسا ً سارقا ً ، مؤشر اغتيال مكي يمكن ان يكون بوابة للوصول الى حقيقة الاهداف التي تم من اجلها اغتيال ياسر عرفات .
                              الملف المالي والاحتكاري والرأس مالي للمتنفذين في داخل حركة فتح وسلطة رام الله تتحدث عن ارقام فلكية يلعب بها هؤلاء من اموال حركة فتح وشركات الادوية والشركات الاستثمارية ، فلقد ذكرت بعض وسائل الانباء ان صفقة الدواء الفاسد كان ورائها بعض المتنفذين في سلطة رام الله ومستشاري الرئيس الفلسطيني وتحدثت بعض الانباء عن شركات مساهمة يقودها ابناء متنفذي حركةفتح تحت ستار اعمار غزة ومشاريع هنا وهناك وارصدة تتحرك بين هذا وذاك في غياب سيطرة على اموال حركة فتح التي تعاني من التفتت على مستويات متعددة التنظيمية والامنية والسياسية من اعلى الاطر الى ادنى الاطر .
                              الرئيس ياسر عرفات رئيس معترف به من الجامعة العربية والامم المتحدة بموجب اجراءات سياسية اتخذها ياسر عرفات ليس هناك سلطة فلسطينية قادرة على ان تكشف الحقائق في كيفية موت ياسر عرفات والهدف منه ولذلك كان من المفروض ان تتولى الجامعة العربية البحث في كيفية السيطرة وجمع اموال حركة فتح ، فياض قدم طلب للموساد بمساعدته عن 750 مليون دولار كانت تحت تصرف ياسر عرفات ومستشاريه ، كوندا ليزا رايس رهنت مساعداتها للسلطة بجدية الرئيس الفلسطيني بالكشف عن اموال حركة فتح واموال ياسر عرفات المكشوفة والتي تقدر بـ 750 مليون دولار ،قريع قال للرئيس الفلسطيني ابو مازن ان ما تطلبه امريكا خطير اي تريد ان تضع رقابنا في يد الصندوق الدولي وامريكا ؟؟!!
                              [gdwl]اذا ً هناك احتمالية بأن من المسببات الرئيسية لاغتيال ياسر عرفات ليس الاجراء السياسي والامني فقط بل هو اجراء مالي اقتصادي بين عدة شخصيات بما فيها زوجة ياسر عرفات ولا يتعدى تعدادهم عن العشرة .
                              اذا ً مطلوب من الجامعة العربية ان تفتح تحقيق في الملف المالي لمنظمة التحرير ولحركة فتح ولأن من واجبات الجامعة العربية ان تحافظ على مصالح الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية ولأن اموال حركة فتح جزء لا يتجزء من اموال الشعب الفلسطيني يجب ان يسترد ولا يجب ان يكون ملكية خاصة لهذا اوذاك من قيادة حركة فتح المهلهلة التي تكشف الانباء يوميا ً عن صراعات على كيفية تقسيم الكعكة الفتحاوية بين قياداتها[/gdwl]
                              قأبو عمار في اخر ايامه بلغ سن الشيخوخة واصبح الشيخ المحاصر من جميع الجوانب ، ففي هذه الحالة الملف المالي يمكن ان يكون سبباً في عملية تصفية الشيخ العجوز لورثة يعتبرون نفسهم هم اولياء بالشرعية الثورية !
                              وحاشى الله ان يكون هؤلاء هم ممثلي الشرعية الثورية .
                              بقلم/ سميح خلف

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #30
                                [gdwl]هذا نداء لكل مخلص شريف، سواء اتفق مع عرفات أو اختلف، كان معه أو عليه، أحبه أم لم يحبه، أن يطالب بإنصاف التاريخ والحق والعدل، ومعاقبة الجاني أو الجناة، وأن لا نكتفي بكتابة البكائيات والمرثيات، وهو ما لمسناه خلال الأسبوع المنصرم، حيث كثرت الكلام والتأبين دون الدخول في لب القضية الجريمة، ولنتذكر جميعاً نظرات الخوف والتوسل في عيون عرفات المغدور وهو يُدفع داخل الطائرة، كمن يستنجد بشعبه ممن حوله، هذه النظرات الحائرة التائهة التي كانت آخر عهد الناس به، وآخر عهده بالناس.
                                الوفاء ليس بالأشعار والرثاء، ولا بالدموع والبكاء، ولا بأضرحة الأولياء، كما يحاول حكام المقاطعة الجدد الإيحاء، بل بكشف المستور، وإحقاق الحق، ومعاقبة المسؤولين المتورطين في جريمة إغتيال ياسر عرفات، وما دون ذلك هو الرياء!
                                رفعت الأقلام وجفّت الصحف، أفضى عرفات إلى ما قدّم، رحمه الله ورحم أمواتنا جميعاً، وغفر له ولنا.
                                د.إبراهيم حمّامي[/gdwl]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X