أين كان مني هذا الجدار
كان حيث لم أكن
لأغزل طوق وجودي
في سراج القلب
وان كنت مسافرا وحدي
تشتهيني طفولتي
حيث ما فتئ جلدي يلتصق بالجدار
تحياتي للنجلاء بلون جمال العيون
لست نقيضاً للموتِ فكم تعودتُ تصفيفَ أجزائي في الصناديقِ الضيقةْ ينتحلني دالي في أزقّةِ الذبابِ جدارٌ ضاحكٌ يتكئُ عليَّ يشربُ أحشائي لأجثو في حطامِ الذاكرةْ
زادي غبارُ القصائدِ ورجلٌ في مخيلةِ الأنبياءْ وحدي من أسكنُ المسَّ ووحدي في التأويلِ في حدقةٍ تصلبُ أبعادي الثلاثيةِ على غيمٍ من زجاجْ
فأطيشُ ككرةٍ تصيبُ نوافذَ القلبِ ووحدي من يلبسني القناعْ .
نجلاء الرسول
شاعرة وفنانة تشكيلية
إسمحي لي سيدتي ان أقتبس من خليلية تعكس الوجدان وصراع الذات
بتناقضاتها المذهلة
لست نقيضا للموت
فكلما تبعترت الأجزاء تجتمع من تلقاء نفسها
لترمم من جديد
صم تطيش ككرة تصيب نوافذ القلب
احترامي وتقديري
الاسم حسان داودي
الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم
[frame="7 98"] في الشعر ضالتي وضآلتي وظلي ومظللي وراحتي وعذابي وبه سلوى لنفسي[/frame]
لست نقيضاً للموتِ
فكم تعودتُ تصفيفَ أجزائي
في الصناديقِ الضيقةْ
ينتحلني دالي
في أزقّةِ الذبابِ
جدارٌ ضاحكٌ يتكئُ عليَّ
يشربُ أحشائي
لأجثو في حطامِ الذاكرةْ
زادي غبارُ القصائدِ
ورجلٌ في مخيلةِ الأنبياءْ
وحدي من أسكنُ المسَّ
ووحدي في التأويلِ
في حدقةٍ تصلبُ أبعادي الثلاثيةِ
على غيمٍ من زجاجْ
فأطيشُ ككرةٍ تصيبُ نوافذَ القلبِ
ووحدي من يلبسني القناعْ .
نجلاء الرسول شاعرة وفنانة تشكيلية
لا أقصد
من هذه التواقيع خلف قصائدك سوى متعة الارتشاف من نهر كلماتك
و همسة مني للسادة القراء أن هناك شعرا آخر
علينا إخراجه بين الفينة و الأخرى حتى يسطع نور الكلمة الحقيقية
أراك بخير و عافية مبدعتنا نجلاء
ليت أمي ربوة و أبي جبل
و أنا طفلهما تلة أو حجر
من كلمات المبدع
المختار محمد الدرعي
تعليق