دعوة لمراجعة كل ما قيل حول الإعجاز العلمى فى القرأن

**عبدالرؤوف النويهى** · 27-03-2011, 20:52

[align=justify]
الأخ القدير الدكتور مهندس عبدالحميد مظهر
[/align]
[align=justify]
كم أود رؤيتك وأتمنى أن أراكم فى أقرب فرصة والأخ الكبير محمد فهمى ..
[/align][align=justify]
ياسيدى الفاضل ..لم تحاول العقول العربية طيلة العقود الماضية أن تناضل وتشق الطريق إلى البحث العلمى ،وإنما تسطو على أبحاث الغير وتتشدق بالأسبقية دون بحث يُذكر ،ولكى تضحك على عقول العامة فينتقون من آيات القرآن الكريم أو السنة النبوية كلمات تهدف إلى مايسعون إليه .ولن أنسى ما قرأته أو سمعته من أسبقية القرآن فى أن الأرض كروية وأن ما يحاول الغربيون إثباته من كروية الأرض قد نطق به القرآن منذ مئات السنين وكان سندهم الآية الكريمة "والأرض بعد ذلك دحاها" أى كروية فهى تشبه الدحية والدحية هى البيضة ..وحاولت البحث فى كل االقواميس العربية "لسان العرب ،الوسيط ،.......إلخ.. فلم أعثر على مايؤكد ماسمعته أو قرأته. وفى لسان العرب ص1338 دارالمعارف المصرية "دحا ..الدحو أى البسط."
[/align]

**عبدالرؤوف النويهى** · 28-03-2011, 19:52

السيد الفاضل الأستاذ محمد جابرى

عظيم شكرى وتقديرى!!!

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 29-03-2011, 03:30

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة

السيد الفاضل الأستاذ محمد جابرى

عظيم شكرى وتقديرى!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الفاضل د. عبد الرؤوف النويهي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرى و تقديرى لردك المختصر والمحترم ، و لكن للأسف الأستاذ محمد جابرى لم يقرأ الموضوع و تسرع بالرد ، ولم يراع ضوابط النشر ، ولم يلتزم بهدف الموضوع ، و هو عن الإعجاز و العلوم الطبيعية من فيزياء و فلك و غيرها ، و لأنه لم يدرس هذه العلوم فخرج تعليقه عن هدف الطرح ، لذلك سأحذف مداخلته لأنها تتحدث عن مسألة الإعجاز المشهورة فى الفكر الإسلامى وليس الإعجاز العلمى المطروحة هنا، و اعتذر لك على الحذف لأنه موجه لحضرتك

و تحياتى

**عبدالرؤوف النويهى** · 30-03-2011, 20:02

[align=justify]
من خلال قراءاتى المتنوعة للحصول على أكبر قدر من الثقافة فى شتى مناحى العلم والأدب ،ومحاولاتى الدؤوبة منذ وعيت القراءة والكتابة بشراء ماتقع عليه عيناى، حتى أصبحت لدىّ مكتبة ضخمة فى شتى المعارف .
[align=justify]
[/align]لكن ما شد انتباهى عبر قراءة تفاسير القرآن الكريم وكتب السنة النبوية الشريفة هو خلوها من أى حديث عن النظريات العلمية بل الحديث يدور حول التفسيراللغوى والبيانى والتشريعى والقصص القرآنى ،ولا أنسى يوم كتب مصطفى محمود عن "القرآن ..محاولة لتفسير عصرى " لم تتوان الدكتورة عائشة عبدالرحمن أن تقف حائط صد وتصدت وبقوة لما يزعمه مصطفى محمود، بكل ما تملك من بيان وحكمة وبراهين وأدلة ،وأطاحت بمحاولته العصرية .
[align=justify]
[/align]وسعيت كثيراً أن أرصد أوائل الكتابات التى أقحمت النص القرآنى فى النظريات العلمية والمخترعات العصرية والظروف التاريخية التى كانت دافعاً على ذلك ورواد هذه الكتابات.. وربما لعدم إلمامى بالدراسات القرآنية إلماماً كاملاً لم أصل لبدايات الكتابات عن الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم..فهى مشقة وأى مشقة.
[/align]
[align=justify]والسؤال الذى يبحث عن إجابة ..[/align][align=justify]

هل هناك من الباحثين الثقاة من يحمل على عاتقه البحث عن البدايات الأولى للتوفيق بين النص القرآنى والنظريات العلمية ومتى ظهرت وماهى الظروف المحيطة به والأسباب التى دعت إليه ؟؟؟أو مايسمى الآن " الإعجاز العلمى فى القرآن".[/align][align=justify]
ولا أنسى ماشهده القرن السادس عشر الميلادى من صراعِ دامِ بين العلماء والبابوات فيما يخص نظرية كوبرنيكوس فى مركزية الشمس ،وكروية الأرض لجالليو ، وقانون الجاذبية لنيوتن .وكيف تم إقحام نصوص الإنجيل من قبل البابوات فيما كتبوه من نظريات بل هددوا فى سلب حياتهم لما أثبتوه من تناقض النص التوراتى
مع الحقائق العلمية . وقرر جالليو ،خشية من قطع رقبته ،بسمو النص التوراتى على الحقائق العلمية وأنه هو الخالد لأنه نص إلهى .
[/align]

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 31-03-2011, 15:56

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة

[align=justify]
الأخ القدير الدكتور مهندس عبدالحميد مظهر
[/align]
[align=justify]
كم أود رؤيتك وأتمنى أن أراكم فى أقرب فرصة والأخ الكبير محمد فهمى ..
[/align][align=justify]
ياسيدى الفاضل ..لم تحاول العقول العربية طيلة العقود الماضية أن تناضل وتشق الطريق إلى البحث العلمى ،وإنما تسطو على أبحاث الغير وتتشدق بالأسبقية دون بحث يُذكر ،ولكى تضحك على عقول العامة فينتقون من آيات القرآن الكريم أو السنة النبوية كلمات تهدف إلى مايسعون إليه .ولن أنسى ما قرأته أو سمعته من أسبقية القرآن فى أن الأرض كروية وأن ما يحاول الغربيون إثباته من كروية الأرض قد نطق به القرآن منذ مئات السنين وكان سندهم الآية الكريمة "والأرض بعد ذلك دحاها" أى كروية فهى تشبه الدحية والدحية هى البيضة ..وحاولت البحث فى كل االقواميس العربية "لسان العرب ،الوسيط ،.......إلخ.. فلم أعثر على مايؤكد ماسمعته أو قرأته. وفى لسان العرب ص1338 دارالمعارف المصرية "دحا ..الدحو أى البسط."
[/align]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز الأستاذ عبد الرؤوف النويهي

تحية طيبة أصيلة

واشكرك على ما تفضلت به ، و إن شاء الله نلتقى فى مصر صيفاً

ما ذكرته حضرتك هو مثال من التخبط المنهجى فى استعمال العلم الطبيعى ومنهجه ( الاستقرائى- الفرضي-الاستنباطى ثم التحقق التجريبى ) ، ونتائجه المتغيرة لتفصيل تفسيرات "علمية" لآيات الذكر الحكيم.

ومن ناحية أخرى لا يفرق الكثير ممن يكتب ، أو ينقل و يجمع أو يلخص قضايا العلم ، لتفصيل متكلف بفكر مسبق لآيات الذكر الحكيم بين... العلم الطبيعى وفلسفته و تاريخه من ناحية ،و بين ما يفهمه و يرمن به الكاتب من كلمة " الوحى" و كتابته بلغة عربية فى القرآن ، ومن ثم التفسير و التأويل بالمنهج الاستنباطى-اللغوى من ناحية أخرى.

وعادة يعتمد الكثير ممن يكتب فى هذه الموضوعات ( حتى اصحاب الدرجات العلمية )على كتب المعلومات العامة أو الصحف السيارة أو لقاءات تليفزيونية ، أو كتب تاريخ العلم لإستخراج الأفكار العلمية التى يريدون حياكتها لتتناسب مع آيات الذكر الحكيم ( التكلف)، و فى الكثير من كتاباتهم لا يشيرون إلى مصادر العلم نفسه من كتب علمية و مراجع تدرس فى اقسام العلوم بالجامعات ( ضعف فى التوثيق العلمى).

و الكثير منهم ينقل صور و اشكال وأرقام و كأنها هى العلم ، و لا يعرف الشروط العلمية للحصول على هذه الارقام أو الصور ، ولا يدرى كيف تم رسم الصور و الاشكال و ما تمثله علمياً و كيف تفسر علمياً عند من قام بها!؟

و هذا يوضح عدم اخلاص من يقوم بهذا العمل لأهمية الفهم العميق للوحى ، فلا يفريق بين نظريات العلم و تغيرها و حقائق العلم و مناهجه و لغته و تعاريفه و مصطلحاته و اسلوب عرض نظرياته ، و كيف تم وضعها ومن وضعها وفى أى ثقافة و أى محيط علمى-اجتماعى

و الخلط ايضا مازال موجوداً فى التفريق بين التفسير العلمى الظنى القابل للخطأ و المراجعة ، و بين مفهوم الإعجاز العلمى حيث اليقين الذى لا يتغير . و هذه من أهم القضايا العقلية- الفكرية التى يهملها الكثير ممن يكتب فى الإعجاز العلمى !!

لذلك تجد التكلف فى استعمال نتائج العلم الطبيعى و حشرها حشراً و تفصيلها تفصيلاً للقول بالإعجاز و السبق فى الوصول لنظريلا و نتائج العلوم الطبيعية ، وللأسف هذا الاتجاه منتشر فى الكثير من الكتابات فى هذا الموضوع ، دون فحص و مراجعات ، و هذا مما يناقض المنهج العلمى نفسه...المنهج الذى يؤكد على المراجعة والتصحيح المستمر لنتائج العلم ونظرياته

و القليل من الكتاب يكتب بمجهود فردى فى هذا الموضوع ، أما الكثير منهم فتخصصوا فى النقل والقص والتلخيص و تجميع ما كتب دون توثيق للمعارف و المعلومات العلمية ثم اعادة نشره.

و لهذا السبب كان موضوع الطرح هنا للدعوة لمراجعة اسس العلوم الطبيعية من فيزياء و فلك و علوم ارض وعلوم بحار وكيف يمكن استعمالها للتفسير أولاً قبل الانتقال لمفهوم الإعجاز العلمى

و من هذا المنطلق قمت باقتراح بعض المعايير لفحص كل ما قيل فى ربط العلم الطبيعى بمصطلحاته و تعاريفه و لغته ونظرياته و فروضه... بآيات الذكر الحكيم.....القرآن الكريم ، و عند تطبيق هذه المعايير سيفرق الباحث عن الحق بين الحقيقة والوهم فى هذه القضية

و تحياتى

و انتظر تعليقى على مداخلتك التالية بخصوص..
-- متى بدأ الحديث عن التفسير العلمى ؟
-- نظرية الأرض كمركز للمجموعة الشمسية و عدم تغيرها لمدة طويلة و اعتبرت كأنها حقيقة كونية ، ثم تغيرت

دعوة لمراجعة كل ما قيل حول الإعجاز العلمى فى القرأن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث