قضية الصراع الطائفي ..نقاش مفتوح / بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد رندي
    مستشار أدبي
    • 29-03-2008
    • 1017

    #16
    ـ ثمة إقتتال طائفي ، الأمر لم يعد يقتصر على صراع قد يحسم يوما لطائفة على حساب أخرى ، ولذلك أجدني مع الذين لا يحبذون فتح مثل هذه المواضيع للنقاش ليس فقط لأنها مواضيع لها حساسيتها المفرطة فحسب ، ولكن أيضا لأنها لا تسمح لنا بالتنصل من الذاتية ،، كما فعلت الأستاذة "رنا الخطيب" حين قالت: هناك مساس برموز و مقدسات العقيدة الإسلامية في جوهرها من طرف الشيعة نظرا لما توارثوه و تناقلوه عبر التاريخ من عقائد آباءهم دون التفكير بمنطق العقل،، انها بطريقة أو باخرى تنتصر لسنيتها ،، وإنني على يقين لو أن صاحب الموضوع كان شيعيا لحمل بدوره السنة مسئولية الخطأ التاريخي ،،، ولذلك فإننا لن نخرج من المتاهة إلا بتجاهل هذا الجدل
    للعلم فأنا سني وكم تمنيت لو إرتبطت بشيعية ،، لأن خلاصة ما قادني تفكيري إليه لإطفاء هذه الفتنة وفصلها عن جذورها التاريخية ، أن يتزوج كل سني شيعية وأن يتزوج كل شيعي سنية حتى نقضي تماما على هذا التمايز الطائفي
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد.ر مشاهدة المشاركة
      للعلم فأنا سني وكم تمنيت لو إرتبطت بشيعية ،، لأن خلاصة ما قادني تفكيري إليه لإطفاء هذه الفتنة وفصلها عن جذورها التاريخية ، أن يتزوج كل سني شيعية وأن يتزوج كل شيعي سنية حتى نقضي تماما على هذا التمايز الطائفي
      [align=justify]أظن أن الساستاني حرم ذلك، أي زواج السنة من الشيعة. وأظن أن المرحوم بن باز قال (لا ينبغي).

      شخصيا أظن أن التعايش والمصارحة يؤديان إلى صداقة وتقارب. أعرف عشرات الإخوة والأخوات الشيعة العرب في بلجيكا، وهم من المثقفين ثقافة عالية، ولا يمكن رمي حد منهم بالتقية أو ما أشبه ذلك. لا يذكرون الصحابة إلا بالخير ولا تكاد تلحظ فرقا عقائديا بينهم وبيننا في شيء. المشكلة في بعض غلاة شيعة إيران، الذين يقيمون مزارا لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله .. ولا يجوز لمسلم يعرف ربه أن يقف موقف المحايد والناصح والواعظ في مثل هذا السياق لأن الدين لا ينتصر على أيدي الشامتين بمقتل الفاروق رضوان الله عليه، المقدسين لقاتله، وهو من هو فضلا عن بنائه الدولة الإسلامية الكبرى! هذه مسائل مبدئية يا أيها الناس .. من ليس عنده فيها رأي واضح فليمسك عن القول أكيس له ولنا. أما أن يأتي كل من هب ودب ويمارس الوعظ والفذلكة علينا باسم الاستعمار واليهود تارة والوحدة الداخلية غير الموجودة أصلا تارة أخرى، فهذة أسطوانة اهترت من زمان، وأتت أحداث غزة على آخر نغمة فيها .. فتعلموا زاد الله في عقولكم عقلا وفي أفهامكم فهما!

      وهلا وغلا.[/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
        الأستاذ الفاضل : إسماعيل ناطور
        شكرا لك على هذا المرور..
        اقتبس : والموضة هي الآن
        اللون الأحمر(الدم)
        أو اللون الأسود(الحقد)
        لله در هذه الموضة التي لم ننتهي من خطوطها و ألوانها منذ مقتل عثمان رضي الله عنه حتى عهدنا هذا..
        ما طرحته هنا يا سيدي ليس لأجل إحداث شقاق آخر في صفوف المسلمين المختلفين ..بل لأعرف من جنابكم و جناب الآخرين كيف نتعامل مع هذه القضية التي أرهقت نفوسنا و نحن إما مستمعون أو مشاركون بين دعوة و نصح و بين سب و شتم ..و لم نصل بعد إلى نهاية نتفق عليها..بل كل ما يحدث هو مجرد ثورات كلامية و ليس للفعل الحقيقي اي دور فيها..
        فهل عجزنا على أن يكون لنا أفعالنا على أرض الواقع هو سبب ثورتنا الكلامية و ما يتخلل هذه الثورة من صراخ و تهاتر و غضب و طعن و تكفير لنثبت أننا ما زلنا موجودون على أرض الواقع...
        لكن برأيك كيف نتجاوز هذا الصراع و نحتويه من خلال ما طرحته من أسئلة في بداية الموضوع؟؟
        مع تحياتي
        رنا خطيب
        الصراع الطائفي
        ليس سنة وشيعة فقط
        تعالوا
        لنكتشف أصحاب النار (72 فرقة مسلمة )
        يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سنفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وقبله: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: ما أنا

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          [align=justify]السلام عليكم،

          في الحقيقة إن نسبة الخلافات المذهبية إلى اليهود سذاجة ما بعدها سذاجة، اللهم إلا إذا كانت الأستاذة رنا تقصد بقولها (اليهود) يهود بني إسماعيل وليس يهود بني إسرائيل!

          هنالك هوة تاريخية بين أهل السنة والجماعة والشيعة تتسع يوما بعد يوم بفعل الإحباط المتراكم منذ نشوء الخلاف حتى اليوم.

          ولن يكون هنالك حل إلا بجلوس السنة والشيعة على طاولة واحدة وبتصارحهم وتحكيمهم (لا إله إلا الله) ثم اتفاقهم على أرضية مشتركة يلتقون عليها في الحدود الدنيا ليسدوا الثغرات بوجه الأجنبي.

          ولا يكون حوار إلا بطرح كل عقد التاريخ على طاولة الحوار تمهيدا لفكها أو بعضها على الأقل.

          أما القول إن السبب هم اليهود ثم الصهاينة ثم الأمريكان فالقول لا! هؤلاء ليسوا سببا بل مسبب من وقت لآخر لأن دود الخل من الخل وليس من غير الخل ..

          وتحية طيبة.[/align]

          و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

          الأستاذ الفاضل السليمان

          أين السذاجة فيما عنيته أنت ؟؟

          ربما السذاجة عندي ستكون إن تصورت يوما أن نصبح فوق كل الخلافات الطائفية و المذهبية و نحن في هذا الحال .. بهذا سوف أوافقك الراي..

          هل تنكر أن اليهود الذي غضب الله عليهم و أخرجهم من ديارهم و شتتهم في الأرض لما كسبت أيديهم هم وراء كل فتنة في هذه الأرض..

          فتنة الخلافات الطائفية و فتنة الصليب و فتنة ما يحدث لنا الآن و سيظلون يفتنون بنا حتى يوم القيامة.. هذا هو دورهم..

          ما هو دور الشيطان في فتنة الإنسان هو أن يوسوس له فإن وجد في وسوسته طريقا إلى عقل الإنسان قامت الفتنة... و الفتنة اشد من القتل

          و هذا ما يحصل بين اليهود و المسلمين.. هم عليهم زرع الفتنة و نحن علينا الترويج لها و إشاعتها ..و ما كان لليهود أن تقوم لهم قائمة لولا مساعدتنا نحن..

          طرحت الحل.... لكن من سيقوده لجمع الشيعة و السنة على طاولة الحوار و وضع نقاط أساسية يتم الاتفاق عليها لمراعاة على الأقل المصالح العامة كوننا مسلمين. ما دام المثقفون الذين يعرفون تفاصيل الأمور يشعلون فتيل هذه الصراعات من حواراتهم..فهل نركل الأمر على الحكام الذين باعوا القضية من أول جلوس على كرسي السلطة أم على الشعب الذي لم يعد يعنيه من قضية وجوده سوى تحصيل لقمة العيش...

          الكلام حلو لكن لنا في الأفعال..و للأسف يمكنك النظر فقط حولك في الملتقى بين صفوف المثقفين لترى أننا غير قادرين على تجاوز هذه المحنة بعد

          و هلا و غلا
          رنا خطيب

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة وائل المهدي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            لا يوجد صراع طائفي خصوصا في المرحله الحاليه ولكن يوجد صراع سياسي بامتياز بين قوتين وخلف كل قوه يصطف بعض من الانظمه العربيه والشخصيات والكتاب والمفكرين ..
            وأول تلك القوي هي امريكا والصهاينه ويصطف خلفهم الدول الغربيه الاوربيه وبعض الدول العربيه والليبراليين الجدد من كتاب ومفكرين وايضا بعض القيادات الفلسطنيه الفاسده والمتخاذله والعميله امثال محمود عباس ابو مازن وفياض وياسر عبد ربه
            واما القوه الاخري في ايران يصطف خلفها دول امريكا الجنوبيه بالدعم المعنوي وبعض الدول العربيه وحركات المقاومه مثل حماس والجهاد وحزب الله وبعض الحركات الاسلاميه الراديكاليه ..
            اذن الصراع سياسي من الدرجه الاولي لكن الصهيونيه وعملاها في المنطقه يحاولون استخدام المذهب والطائفه والدين .
            و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

            أخي وائل

            الصراع قائم منذ القدم.. و أول صراع شهدته الأرض هو صراع أبناء آدم .. قابيل و هابيل لأجل امرأة..

            و ستظل الصراعات قائمة حتى يوم القيامة .. و يرى بعض المفكرين بأن الصراع ظاهرة طبيعية ما دام هناك تجمع من البشر ..لكن مع اختلاف ميول و توجهات البشر تختلف أشكال الصراع و نتائجه أيضا..
            هناك مقولة تقول أنه : "عندما يوجد فرد يسود السلام وعند وجود اثنين ينشأ الصراع وعند وجود أكثر تبدأ التحالفات"

            و أنا اخترت من كافة الصراعات الصراع الطائفي و لم أحدد منشأه إن كان ديني أو سياسي.. لكن أنا معك أن هذه النوع من الصراع هو صراع سياسي لأجل المصالح و لأجل من يفوز بالصفقة.. و حتى الحركة الشيعية عندما قامت و انشقت عن مذهب الجماعة كانت بسبب مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه و بعدها تولي علي الحكم و انشقاق الصفوف بين من كان مع علي و سمي شيعي و بين من قام ضد علي و سمي شيعي لكنه من الخوارج... و ليس لأجل الدفاع عن العقيدة الإسلامية

            وما سردته من صفوف أمامية تقود الصراع السياسي و صفوف خلفية موالية تعمل كمساعدة لهم فأنا معك بهذه النقطة .. لكن دون التعرض لذكر أسماء من الملتقى...

            و دمت سالما
            رنا خطيب

            تعليق

            • محمد رندي
              مستشار أدبي
              • 29-03-2008
              • 1017

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
              [align=justify]أظن أن الساستاني حرم ذلك، أي زواج السنة من الشيعة. وأظن أن المرحوم بن باز قال (لا ينبغي).

              . أما أن يأتي كل من هب ودب ويمارس الوعظ والفذلكة علينا باسم الاستعمار واليهود تارة والوحدة الداخلية غير الموجودة أصلا تارة أخرى، فهذة أسطوانة اهترت من زمان، وأتت أحداث غزة على آخر نغمة فيها .. فتعلموا زاد الله في عقولكم عقلا وفي أفهامكم فهما!

              وهلا وغلا.[/align]
              [line]-[/line]
              ومن قال لك يا سيدي الكريم أنني أعير إهتماما لما قاله الساستاني أو المرحوم بن باز ؟؟ أنا أكره منظر الدم ولا أحب الإقتتال حتى بين الملل المختلفة ، فكيف حي يكون بين أبناء الملة الواحدة ...ثم هلا أخبرتا يا سيدي ماذا فعل الجهابذة والفطاحلة الذي يدركون أساس المشكل أو بالأصح الذين يمتلكون الحقيقة المطلقة ولا يمارسون الوعظ والفذلكة عليكم بإسم الإستعمار واليهود والوحدة الداخلية ألم يزيدوا في تعميق الصراع وتأجيج الإقتتال ؟؟ قل لي ماذا فعلوا على إمتداد هذه القرون ؟؟ إن ما تعتقده وعظا وفذلكة هو من صميم الحلول الممكنة ،، وحتى وإن بدى ساذجا في ظاهره فإنه حل علمي من منظور علم الأنثروبولوجيا ، وبإمكانك التأكد من ذلك بالعودة إلى كتابات ليفي ستروس
              مع الشكر
              sigpic

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
                الآخت رنــــا خطيب

                أرى أنك تعممين مصطلح الضحية على من بيده السيف ومن لا يحمل الا ارادة البقاء ..
                من الخطأ أن تصفي من يشاركون في قتل روح العقيدة ويحملون سموم الفِكر في ايديهم ليمزجوا بها مفاهيم الأكذوبة .. هؤلاء ليسوا بضحايا لأنهم يؤثرون على عدد من الناس يقدروا بعشرات الملايين ..
                يمكنني تفهم أن عاقلا قد وقع ضحية ظروفه السيئة فسرق أو أكل حرام أو غش وهو على قناعة تامة أن ما يفعله يخالف مبادئه وتربيته ويعاقب عليه الله .. أتفهم هذا الأمر واشفق عليه وأعتقد أن ما حدث معه خارجا عن مألوف سلوكه .. ونسال الله له الهداية والمغفرة ..

                الأستاذ مازن
                و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. و قد نسيت تحية الإسلام اثناءدفاعك عن عقيدة الإسلام...

                أعيد و أكرر لسعادتك بأنك فهمت الضحية من زاويتك الخاصة جدا..

                أن أعرف جيدا كل من هو عبد لغير الله فهو عبد لهواه..
                و عندما يحكم الإنسان هواه فقد وقع ضحية له ...و أمثال من يقع أسيرا لمعتقد خاطئ أو إيديولوجية مضللة أفكار مشوهة فأنا بذلك أعتبره ضحية.. هذا من وجهة نظري..

                اليهود و المسلمون يقاتلون دفاعا عن العقيدة.. و كلاهما لمن يقاتل و يقتل في نظر العامة شهداء..لكن هناك من هو ذهب ضحية إعتقاده إلى النار و هناك من فاز بعقيدته و دخل الجنة.. و يبقى للغويين حرية توضيح المعنى لكلانا ..
                أما أمثال نجاد الشيعي ورجال الدين الشيعي فهم واعوون لما يفعلون ويقولون وبل أنهم يخططون ليل نهار ... لهذا هم ليسوا بضحية ولن يكونوا يوما ما ضحية ... يمكنني أن أفهم أن الشعب العراقي ضحية المطامع الايرانية والتحالف الايراني الأمريكي نحو معادلة النفط والنفوذ والمذهب .. لكنني سوف أشفق على من يجاهد من أبناء العراق ، ولربما يخطيء في حسابات الجهاد فيحرق ويقتل ويفعل ما هو على غير العادة .. لكنه يضطر لذلك بحكم أنه محتل ومغلوب على أمره .. لكنه لا يقصد غير تحرير بلاده وإخراج مِلة الكفر والنفاق من بيته وحماية أعراض اسرته وأحرار بغداد ..

                نعم أمثال نجاد و الحكومة الإيرانية هم واعون لما يخططون له و حكام إيران مثل حكام العرب ...رمز للاستبداد و القمع و الطغيان..

                لكن ألا تعتقد أن شعب إيران هو ضحية لما تفعله حكومتهم المجوس ؟
                هل نستطيع أن نرمي كل شعب إيران بأنهم كفار أو مغالون لدين الله ؟
                ألست أنت ضحية ايضا لما ترمي به الناس من تكفير ؟

                هنا لسنا في صراع .. نحن نفكر كيف ننتصر لأمتنا الاسلامية لديننا العظيم لعقيدتنا الاسلامية السمحاء .. نفكر ونكتب وندافع .. ولا نقول شيئا هراءً أو كذبا .. بل نكتب حتى ما هو مكتوب في الصحافة الاسلامية جميعها ... ننشر ما نعتقد أنه يوضح من هو الذي يضحي لأجل هذا الدين وليس لأجل فكرته المشوهة .. نعتقد أننا في طريق الحق ويجب أن نواصل المضي في هذه الطريق ..

                بماذا تفكر على صفحات الملتقى عندما تهاجم حتى لو فرضنا البوذي .. هل التفكير يقودك إلى وسيلة الدفاع عن الدين بالطعن و السب و التكفير لمن هو مسلم حتى لو في ظاهره.. و أنت تعلم كل من قال لا إله إلا الله هو في ذمة الله .. و أن المسلم ليس بطعان و لا سباب و لا فاحش ... و ان المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه و يده ..

                الدفاع عن العقيدة الإسلامية لا يكون بالتفكير بوسائل السب و الشتم بل بالدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة ... و ببذل النفس و المال لنصرة دين الله

                لربما هذه وسيلتنا اليوم .. لكننا بالغد سنجد وسيلة أخرى لكي ننبه الى خطر الثقافة المشبوهة والملوثة وهؤلاء الذين يدعون الحيادية وهم سلبيون تجاه رسالة الاسلام العظيم ... لماذا يُسمح للشيعة بممارسة نشر فكرهم المشوه في كل المنابر والمنتديات ويكفرون الصحابة ويسبونهم وفي نفس الوقت تتعالى الأصوات وتقول إخمدوا نار الفتنة المشتعلة ، حين يقف أحد المخلصين ليرد على هؤلاء الفاسقين .. علينا أن ننتصر لمن ينتصر لرسالة الاسلام العظيم .. أؤكد أننا لسنا في صراع مع أحد ..

                و من يمنعك من أن تنشر الفكر الإسلامي و تسعى لهذه الرسالة .. لماذا لا تتبع وسيلة من تعدى على دينك لجهل في دينك أن تحاول أن تكتب في حقيقة ما تم الإعتداء عليه و توضح الحقيقة ..فهو إما جاهل أو مقلد أو لم يسمع شيئا عن عقيدتك ..فهل نلعنه و نلعن أبوه ليلعن ديننا...


                الاخت رنا .. حاسبي نفسك قبل أن تحاسبي أمام الله .. قدري أن نهايتك الان .. ماذا تقولين لله عزوجل .. هل سيسعدك ويرضيك أن لا تنتصري لاسلامنا العظيم بقول الحقيقة .. وهل ستقولين لله عزوجل أن نجاد كان ضحية .. إذن كما نفهم أن ( فلان ضحية ) فإننا ننادي في نفس الوقت ( العدالة للضحية ) ... فما هي العدالة التي يمكن أن تمنحيها لــ نجاد الذي يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
                وعندما يكون نجاد وأشباه نجاد ضحايا فهل المطلوب منا أن نعاملهم معاملة الضحايا بكل لطف ورأفة وصون حقوقهم وكرامتهم ..

                و الله اضحكتني ...

                هل أنت اصبحت مطلعا على القلوب كي تنعتني بما نعتني به...

                لم يبقى إلا أن تكفرني كما تفعل مع الغير...

                أنا لست حيادية
                و لست متقلبة بين المذاهب كما تحاول أن تشير في كلماتك المبطنة.. و لا أقبل لا بمذهب تشيع و لا مذهب باطني آخر... رسولنا المصطفى عليه الصلاة و السلام قد أكمل رسالة الإسلام قبل موته . و هنا أكملت مفاهيم الدين لكل من اراد أن يتبع دين الله و وصانا بالتمسك بكتاب الله و سنته و من رغب عن سنة الرسول فليس منه...

                و مع كل هذا لم تجب عن الأسئلة التي أريد أن أعرف جوابها من القراء ...


                لو فرضنا أن نجاد الشيعي ضحية .. يمكن أن نقوم بتعريف نجاد كما يلي :

                [fieldset=تعريف نجـــــــاد " الضحية "]
                [align=center]يشمل تعريف الضحية نجـــــــاد أنه يعاني من الضرر الجسدي أو المرض العقلي أو صدمة عصبية أو سُلبت ممتلكاته أو دُمرت عمداً أو تضررت كنتيجة مباشرة لعمل تم إرتكابه أو تبين أنه إرتُكب على يد الجاني أثناء الجريمة.[/align][/fieldset]

                أكتفي بهذا القدر .. وأرجو منك توفير المصطلحات المقبولة إن اردت أن تكوني في دور الحيادية ... ولا حيادية أمام مثل تلك الأمور العقائدية والاسلامية .. لأننا ندافع في سبيل الله وليس لأجل أسماؤنا أو ما نملك من أموال وما شابه .
                .

                و أنا أيضا أرجو منك أن توفر نصائحك في مصطلحات من هو مسلم و من هو كافر..لأنه ببساطة كما يقول الرسول ..إن الله لا ينظر إلى صوركم و أجسادكم لكن ينظر إلى قلوبكم...يعني بالعربي الله وحده يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور..و الحمد الله أن الله لم يوكل لأحد من عباده قراءة النوايا و الإطلاع على القلوب ..

                مع التحيات
                رنا خطيب

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة


                  يا رنا .... لقد اشعلت نارا هم يريدونها.. اي العدو الغاصب ؟؟؟!!!
                  نار الطائفية والفتنة الطائفية ؟!

                  الصراع حاليا بين الاستعمار وحركة التحرر العربي لايوجد صراع آخر
                  ومن يضع ايران عدوة لامريكا فهو كذاب اشر؟!

                  جبهتي الصراع هما:


                  اثنين لاثالث لهما


                  1--- الجبهة الاؤلى المقاومة العراقية وحلفائها
                  2- وجبهة الثانية العدو الغاصب هو امريكا -صهيون - - بني صفيون وحلفائهم ايران الصفوية وكل قوى الردة وانظمة الخيانة...

                  لايوجد صراع طائفي ولكن الامريكان وايران يحرفوه لصراع طائفي لانه يخدمهم وانفضحوا وبانت عوراتهم لماذا انت تعودين لاشعال الحرائق؟؟؟

                  هل انت بخدمة االمشروع الطائفي؟؟؟؟

                  لنقولها صراحة كل من ينهج ضد المقاومة العراقية فهو سند للفتنة الطائفية ان كان سني او شيعي او ارناؤوطي...؟!

                  ابن لادن سني واشعلتها القاعدة بتاعه بالعراق سني شيعي و بدعم من ايران الملالي ... مع ان بن لادن سني وايران شيعية، ولكن هدف ايران ايجاد السني الطائفي الذي يقاتل الشيعي الطائفي حتى هي تسيطر... وتدير الامور كما تشاء مع امريكا؟!

                  فكل من يدخل هذا الحوار الطائفي هو يخدم العدو الامبريالي - الصهيوني - الصفوي ....؟؟؟!!!
                  ان هو يدري فهو مجرم وبجبهة العدو.... وان لم يدري فهو يخدم العدو دون ان يدري يدري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  حاولوا الدخول الى هذا الرابط قد يفيدكم علما:::



                  هذا المقال لم يتجرأ احد دخوله ونقده اما اشعال الطائفية فانتم لها انتحاريين؟؟!!
                  بئس هذا الزمان الرديء...؟!

                  اخوكم القروي من انصار المقاومة العراقية التي هدت امريكا وهزمتها
                  والنصر والتحرير قريب انشاء الله

                  القروي


                  يا أستاذ القروي

                  أية فتنة أشعلها و هي مشتعلة منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا..

                  أردت من طرح هذا الحوار هو أن نعلم من بعضنا بعض كيفية التعامل مع هذا النوع من الصراع.. و قد أوردت مجموعة من الأسئلة للتفاعل مع هذا الموضوع ضمن هذه الأسئلة..

                  مع التحيات
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  • وائل المهدي
                    أديب وكاتب
                    • 06-04-2009
                    • 118

                    #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الأخت رنا
                    الصراع والاختلاف موجود منذ بدايه الخليقه والانسان .. فكان الصراع بين الاخوين قابيل وهابيل .. والصراع والاختلاف ممتد حتي انتهاء الوجود البشري .. وللصراع والاختلاف مسيات واسباب كثيره منها المذهبي والديني ومنها الصراع العرقي ..والاختلاف موجود حتي بين اصحاب الدين والعقيده الواحده ..مثلا في الاسلام يوجد اختلاف وصراع مذهبي وايضا في المذهب الواحد يوجد صراع واختلاف .. في الشيعيه يوجد طوائف ومرجعيات كثيره وبينهم اختلاف وصراع .. وكذلك في المذهب السني .. حتي داخل مذاهب اهل السنه والجماعه مثل الشافعيه والحنبليه وغيرها يوجد صراع واختلاف في المذهب الواحد .. حتي داخل كل بين وعائله يوجد صراع واختلاف .. اذن الصراع والاختلاف سنه من سنن الله في خلقه .. ويستحيل القضاء علي الصراع او من المحال توافق البشر علي رؤيه واحده .. ودمتي

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة / رنا

                      المشكلة ببساطة شديدة وبوضوح أشد .. أن

                      فكرة التشيع بعد مقتل الإمام الحسين رضي الله عنه أخذت منحى آخر .. فتحولت من محبة لآل البيت وأعتقادا بأولويتهم في تولي الخلافة


                      إلى

                      فكرة عدائية : تقوم على التعبد بسب ولعن مغتصبي الإمامة الإلهية حسب معتقدهم ، ومن ساندهم وأيدهم وبايعهم من الصحابة وتابعيهم .. وكذلك توسيع دائرة المسئولية عن مقتل الإمام الحسين رضي الله عنه .. ثم لعن من نازع بقية الإئمة الإثنى عشر الخلافة ..

                      وهذه العقيدة العدائية لم تقتصر على من عايشوها وإلا لأنتهى الأمر عند حدود المعتقد الشخصي .. ولكن

                      يعتقد الشيعة الإمامية امتداد تلك المسئولية إلى جميع الأجيال المتعاقبة على مدار التاريخ حتى يومنا هذا ..

                      ولذلك أقول
                      بأن مسئولية العداء والصراع الطائفي يتحمل مسئوليتة الشيعة في المقام الأول لأن عقيدتهم تقوم على التعبد بالتعدي وسب الرموز الدينية عند السنة ولعنهم والحط من مكانتهم .. بينما العكس ليس صحيحا .. فأئمة آل البيت كلهم محط احترام واجلال من أهل السنة .

                      و أما من عرفوا بالنواصب الذين كانوا يلعنون عليا رضي الله عنه وآل البيت .. فيعدون فرقة خارجة عن أهل السنة ..

                      أما اعتبار أهل السنة كلهم من النواصب فهذا افتراء وظلم بين .. وهو أس البلاء الطائفي .
                      والأخطر من هذا كله ..

                      هو استثمار هذه الأفكار العدائية التي تولدت بسبب أحداث تاريخية لانعرفها إلا من خلال روايات متضاربة .. استثمارا سياسيا لإقامة دولة أممية عالمية تقود الأمة الإسلامية إلى الهاوية.


                      تحياتي لكم


                      الأستاذ الفاضل محمد الموجي

                      مداخلة هادئة و موضوعية ..

                      إذا من خلال مداخلتك تحمل مشاكل الصراع المذهبي و الطائفي إلى الشيعة في المقام الأول الذين اتخذوا من سب الرموز الدينية أساسا لعقيدتهم غير الخزعبلات التي أدخلوها في شرائعهم الخاصة...

                      لكن الشيعة ليست سواء و هناك من لا يرضى بهذا .. إنه مخطط فارسي ماسوني للعب على أوتار قلوب الشيعة المحبين لآل البيت فأستغلوا حبهم و سذاجتهم و قادوهم إلى حيث وصل الكثير منهم.. التعصب الأعمى خارج دائرة العقل و المنطق..

                      حسنا نحن أمام هذه المشكلة الكبيرة كيف نواجه هذه المسالة هل ننتقم و نصعد الخلاف أم نحتوي الأمور ام نغضب لدين الله .. و هل هذا الاستنزاف الحاصل بيننا و الفرقة يفيد في وضعنا الآن و خصوصا أن المستفيد الوحيد من هذا الخلاف و الانقسام هي إسرائيل و أمريكا..

                      و لا ننسى دور أمريكا في بداية إسقاط حكم صدام رحمة الله عليه و بعد تصاعد عدد الضحايا الأبريا ءو التنافس في من يقتل بين فيلق بدر و فيلق عمر و بعد استفحال أمر الشيعة الرافضة في العراق غيرت سياستها أمريكا و أخذت تدعم السنة .. و هكذا.. لعب لا ينتهي و أوراق اللعب هم ابناء جلدتنا من المسلمين



                      هل تسويق فكرة ضرورة تجاوز الخلاف المذهبي بين السنة و الشيعة و التقارب فيما بينهما هي فكرة خادعة لتمريق مؤامرات الأمبراطورية الفارسية من جهة و مؤامرات إسرائيل من جهة أخرى؟ أم نحن فعلا أمام مخطط يستهدف العرب و المسلمين و الفرس المسلمين في البلاد العربية و إيران؟

                      مع التحيات
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      يعمل...
                      X