شبح في عروقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة
    نص جميل وتداعي ثر ولغة تحمل الكثير بين طياتها

    شكراً لكل هذا الجمال الذي حل هنا
    ومرورك سيدي محمد الطيب له جمال من طراز خاص...
    أشكرك بدوري...
    تقديري

    تعليق

    • دريسي مولاي عبد الرحمان
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 1049

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      انت تاتي...
      كل يوم تأتي...
      لكنني لا اعرف من أين تأتي؟؟
      واليوم...واليوم بالذات لم تأت..ترى:لماذا لم تأت؟؟؟
      لم تنقر خشب بابي المتصدع...ولم تناديني من سهوي.
      بقيت لوحدي..في ركن مهجور من ذاتي.
      كنت ادعوها في غيابها:كوني قدري.
      واللحظة اصبحت عدمي...


      في طريقي...انحنيت لأوجاع البشرية بأسرها..وربت على أكتاف الجياع...وقاسمت العراة أسمالهم...وقدمت دمي فداء لهم...ورميت بهمي الى ذاكرة النسيان...وطويت صفحتها في كتاب مقدس بلا عنوان...

      - هون عليك...حلق بدورك...فانت ما زلت صغيرا...بجناحيك رفرف على جراح الروح...واعتلي قمما شماء...كن كوكبا...بل كن سؤالا...




      أمام هذه القطعة الأدبية ، لا بد من وقفة ، و نتساءل .. كما سبقنا : عن ضرورة الفن ..
      هل حين نرى صورة ما أو مقطوعة كتلك ، نشعر بالتأسى و الحزن ، و ربما الرضا حين تلامس شيئا حميما فينا ، و نحن ندرى انها فى النهاية كتابة .. ليست عنا ، و لكنها كانت قريبة شبه بما نحس و نألم ؟
      هل بالمرور عليها ، إصبحنا غير على غير ما بدأنا ؟
      هل نشعر بأنا نشارك أبطالها آلامهم ، و عذاباتهم ؟
      يرى البعض أن الفن ضرورة لخلق هذا التوازن المفقود مع الحياة ، و الذى يحاول تخليقه م خلال العلوم و الاكتشافات و الفن بشكل خاص ..
      و لكن حين نقول فن ، يستوقفنى أمر ، و هو حالة المتعة التى نشعر بها حين نشاطر الآخرين ، و نتماهى مع جراحاتهم ن وخبراتهم فى الحياة ، التى تعد وعيا جديدا يضاف إلى خبرات نكتسبها كل يوم بالقراءة أو الرؤية و المشاهدة ، أو بالتعامل مع أرض الواقع !!

      وما امامى هو الذى اثار هذا هذه الكلمات لتخرج ، و تكتب على هذه الوضعية ، و ذلك لما تحمل من فن أدهشنى ، و و أخضعنى لما يحمل من تجربة ، فى الحب ن و الصمود فى مواجهة التخلى ، و معايشة بطل العمل فى محنته ، و التى لا تعد محنة بقدر ما هو رصيد فى تجاربه ، و تجاربى أنا .. فكم تمنيت لو مشيت على جراحى ، و كم فعلتها ، و كنت وعيا لما أفعل .. و هذه الأم الجسور ، التى حنكتها الحياة ن و كيف كان ردها على ولدها فى قلب المحنة ، و عندما اتت الحبيبة بعد ضياع الوقت ، و تفكك الأمور !!
      حين عادت تطرق بابي...خرجت أمي اليها فقالت لها:الان أنت عارية...لم يبق من عروقك سوى شبح ابني...

      دريسى أحببت هذا العمل كثيرا ، وليتك أضفته إلى مجموعتك الجديدة
      المزمع نشرها هذه الأيام
      لا أعرف أستاذي كيف غفلت عن مداخلتك هنا ؟...وكيف عدت الى هذا الشبح الذي يسكنني بشغف مهلوس؟
      أمام كلماتك هذه لا أجد سوى جنوني القرائي ينصهر في رؤيتك الخبيرة بخبايا النفس وبكل تجلياتها في امالها وطموحها وتخيلاتها...
      يقول طاغور " الحب والفن نسبيان...فكلاهما لا يشرح"...
      وكم تمنيت لو أمتلكت ترجمة لأشعار هذا الشاعر العظيم...لأرددها على أشباحي حتى تكتسي صبغة ابداعية تحييني في لحظات جنوني...
      محبتي .

      تعليق

      • فؤاد الكناني
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 09-05-2009
        • 887

        #18
        صديقي، النص لوعة وبشارة فلسفية وارتقاء بالعشق جهة التصوف لك الله يادريسي مثل هذا المخاض الذي ينبثق عنه مثل هذا الأبداع لابد اليم
        اصنع لنا من المك روائع الدر ودعنا نسيح في عالم لغتك الشيق
        دمت مبدعا استثنائيا وبخير

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #19
          بقيت لوحدي..في ركن مهجور من ذاتي.

          حلق بدورك...فانت ما زلت صغيرا...بجناحيك رفرف على جراح الروح...واعتل قمما شماء...كن كوكبا...بل كن سؤالا...
          نشرت حقيقتي على الجبال...وسكنت أغوار الكهوف...وبقيت متوحدا في ظل الهناء...

          ادريسي المبدع الفذ
          تحياتي العميقة لك ونصك المبهر
          لاأظن الحكاية تكون كالمزاج بكوني أحب هذا النوع والأسلوب من القص
          عندما أقرأ كرائعتك ..
          أشعر أني ارتويت شعرا ..قصة ..فكرا ..خيالا
          وهذا ماعتقد أن .أن كل عمل أدبي لابد أن تتوافر فيه تلك الجماليات ..ليكون قمة
          ادريسي العزيز تحية عميقة لهذا النبض الحار
          والرؤيا الي تلتقط كل مافي السماء ببوصلة روحك وفكرك
          تحياتي بلاحدود
          ميساء العباس
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • دريسي مولاي عبد الرحمان
            أديب وكاتب
            • 23-08-2008
            • 1049

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
            صديقي، النص لوعة وبشارة فلسفية وارتقاء بالعشق جهة التصوف لك الله يادريسي مثل هذا المخاض الذي ينبثق عنه مثل هذا الأبداع لابد اليم
            اصنع لنا من المك روائع الدر ودعنا نسيح في عالم لغتك الشيق
            دمت مبدعا استثنائيا وبخير
            صديقي فؤاد...تحية ابداعية...
            بحرارة هذا الألم الذي استشعر دوما برودته...وبكثافته التي تجعلني شفافا...أنسج من لغتي قوالب لتوحدي...وبصوفيته أتدثر من غرابة هذا العالم وغربته...
            شكري لك أيها الجميل بارتقائه الذوقي الى مراتب الكشف الاشارية...
            ودمت صديق استثنائيا....
            تقديري.

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
              بقيت لوحدي..في ركن مهجور من ذاتي.

              حلق بدورك...فانت ما زلت صغيرا...بجناحيك رفرف على جراح الروح...واعتل قمما شماء...كن كوكبا...بل كن سؤالا...
              نشرت حقيقتي على الجبال...وسكنت أغوار الكهوف...وبقيت متوحدا في ظل الهناء...

              ادريسي المبدع الفذ
              تحياتي العميقة لك ونصك المبهر
              لاأظن الحكاية تكون كالمزاج بكوني أحب هذا النوع والأسلوب من القص
              عندما أقرأ كرائعتك ..
              أشعر أني ارتويت شعرا ..قصة ..فكرا ..خيالا
              وهذا ماعتقد أن .أن كل عمل أدبي لابد أن تتوافر فيه تلك الجماليات ..ليكون قمة
              ادريسي العزيز تحية عميقة لهذا النبض الحار
              والرؤيا الي تلتقط كل مافي السماء ببوصلة روحك وفكرك
              تحياتي بلاحدود
              ميساء العباس
              العزيزة ميساء العباس...
              دوما أحاول أن أنزاح من مكاني عبر خطوط هروبية نحو كبد السماء...هناك تكمن مملكتي...وهنا على الأرض مأساتي...
              مداخلتك ببوصلتها...حددت لي معالم الوجود...في افاق بلا حدود...
              رقتك فاضت هنا عبر روحك الشاعرة...فشكرا لحضورك البهي...
              دمت.

              تعليق

              يعمل...
              X