* مَـشـاهـدُ حَـداثـيّـة *.. الحسن فهري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحسن فهري
    متعلم.. عاشق للكلمة.
    • 27-10-2008
    • 1794

    * مَـشـاهـدُ حَـداثـيّـة *.. الحسن فهري.

    بسم الله.

    * مَـشـاهـدُ حـداثـيّـة *
    (إلى الأستاذ/ نجيب العوفي، ناقداً)

    المشهد 1.

    كانَ..
    يا ما كانَ..
    في عصْـر الخَـفافـيشِ
    التي تَسبـرُ
    مَكنـونَ السّـرائـرْ..
    تافـهٌ،
    شـيْخُ الخـفافـيشِ،
    يُـثـير النـقْـعَ..
    في خـدمةِ.. فاجـرْ!


    المشهد2.

    مـوْجةٌ
    من عُـطـور البنفسجِ،
    تَـزحفُ
    نحـوَ الجَـبابـينِ
    في نَشْـوةٍ فاتـرَهْ!


    المشهد3.

    قضَّـى عبدُ الله عصـوراً
    يَـبْحث عن وجْـهتهِ..
    كان أديـمُ الأرضِ
    يَصيح بعبد اللهِ..
    وكان البحـرُ
    يُنـادي عبدَ اللهِ..
    وكانتْ قُبّةُ هذا العالمِ
    تَـحرُس عبدَ اللهِ،
    وتُؤنسهُ في وحْـدتـهِ...


    المشهد4.

    كُرةٌ من الإسفـنْـجِ
    تعبـرُ حلمَ قردٍ،
    في سـريـرٍ
    قـدْ تجَـلّى،
    كالعَـراجـين القـديـمـهْ!


    المشهد5.

    فـتْـنةٌ محْـمـومةٌ
    مَـدَّتْ أحـابيلَ الغَـوايهْ..
    كان قلبـي
    في مَـهبِّ الريـحِ،
    لمّـا سيـقَ غِـرّاً..
    نحـو أدغـالِ الغَـوايهْ!


    المشهد6.

    بلغَ الـزُّبـَى
    سيْـلٌ..
    تَدافعَ في الحِـمَى
    دَرْءاً..
    يكادُ غُـثاؤُهُ
    يَجـتاحُ كلَّ حـديقةٍ أُنُـفٍ،
    ويكتسحُ المَـراتعَ
    والمضـاجعَ
    والخُــدورْ!


    قبل الختام:

    لِلحَـداثةِ - بعـدُ -
    وُجــوهٌ
    مُضمّـخةٌ بالمُجـونِ،
    مُـنَمْـنَمةٌ بالـزّخـارفِ،
    والبَهـرَج المستعـارِ..
    تَضافـرَ أرْبابُـها،
    والمُـريدونَ
    - طـوْعاً وكَـرْهاً -
    على نشـرها،
    والهتافِ بها..
    صـاغـريـنْ!!
    .. .. .. .. .. .. ..

    لِلحـداثةِ أقـْنعةٌ،
    ولُبـوسٌ مُطـرّزةٌ
    بالطـلاسمِ،
    والحِلْيةِ الآسـرهْ!
    قدْ تفانى حُـماةُ الحـداثةِ،
    والهائمـونَ بأنـوارها
    الحـافظـونَ لأسـرارها..
    في الخضـوعِ لسُلطانها،
    والـركـونِ إلى سحْـر
    فتْنتها الفاجـرهْ!
    .. .. .. .. .. ..

    المشهدالأخـير:

    والبقـيّةُ تأتي
    على طبَـقٍ
    من سَــــراب°!!!

    --------------------

    شعـر: ح. فهــري
    التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 03-10-2022, 17:35.
    ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
    ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
    ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
    *===*===*===*===*
    أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
    لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
    !
    ( ح. فهـري )

  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء
    نحن هنا أمام لوحة تحمل تفاصيل كثيرة وتقوم على بنية فنية فيها محاوة التجريب فى الشكل والاستعانة بالتقطيع إلى مشاهد ثم توظيف الجمل النصية كمفتتح وتمهيد للنص وهذا كله جميل ويثرى التجربة الشعرية ويقدم لنا ابداعا فى محاولة كسر رتابة الشكل ومحاولة التفاعل مع أجناس أدبية أخرى أو على الأقل استعارة أشكاله ومصطلحاته الفنية كالسيناريو لكن يظل تقطيع النص هنا إلى نصوص فى رأيى غير قادر على انتاج السياق الدلالى العام الذى يربط هذه النصوص الجميلة وذلك لأنه على مستوى الصورة الشعرية نجد مقاطعا جلية واضحة الدلالة تنساب حالتها إلى الوجدان فى سلاسة كالمقطع الأول والثانى والثالث ، بينما نجد فى المقطع الرابع أننا لسنا أمام التصوير الشعرى الذى يقوم على تلقى دلالة الصورة بل على التصوير الفنى الذى يحتاج للتأويل وتلقى الإيحاء وليس الدلالة ثم إن النص اللاحق على النص الأول الذى يتحدث عن الحداثة يقدم سياقا دلاليا يوحى فى لمحة ما إلى السخرية الفنية من بنية النصوص السابقة على نص ( ما قبل الختام ) أو على الأقل هذا ما شعرت به وفى رأيى أن هذا لا يخدم اللوحة الكلية لا يخدمها فنيا أن تقوم على نصين أحدهما تم تقطيعه إلى مقاطع منوعة والنص الثانى فيه شرح لقضية أدبية قد لا تشغل المتلقى ولا تعنيه لأنه عندما يتلقى النص الشعرى لا يلتقاه مقالة شارحة لقضية أدبية وإنما يتلقاه حالة فنية تتناغم مع حياته ومشاعره ووجدانه
    - لا يعنى تعليقى هذا أننى لم أستمتع بالنص ، النص جميل وفيه على مستوى الوصرة وبراعة توظيف العاقة النحوية الكثير والجميل الذى يستحق التوقف والقراءة مرات عدة

    تعليق

    • هند سالم باخشوين
      عضو الملتقى
      • 19-05-2007
      • 463

      #3
      الأستاذ الفاضل الحسن الفهري

      أذكر ذات يوم أنـِّي قرأتها ،، وقلتُ ...

      سننتظر قراءات عديدة للمشاهد الحداثية


      دمت في خير

      هــنـــد
      [CENTER][B][B][B][SIZE=4][COLOR=blue]أعـــد لي دهشة اللحظة ، وهاك الباقي من عمري[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

      [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue]نبضي هنا[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
      [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue][URL]http://www.hind2.com/[/URL][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

      [/B][/B]

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #4
        أخي الشاعر " الحسن الفهري "
        مشاهد لا تُمل , منها ما وصل و بعضها ينأى
        تحيَّاتي و تقديري
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
          بسم الله.


          * مَـشـاهـدُ حـداثـيّـة *
          (إلى الأستاذ/ نجيب العوفي،ناقداً)


          المشهد 1.

          كانَ..
          يا ما كانَ..
          في عصْـر الخَـفافـيش ِ
          ِ التي تـَسبـرُ
          مَكنـونَ السّـرائـر°..
          تافـهٌ،
          شـيْخُ الخـفافـيش ِ،
          يُـثـيرالنـقـْعَ..
          في خـدمةِ .. فاجـر°!


          المشهد2.

          مـوْجة ٌ
          من عُـطـور البنفسج ِ،
          تـَـزحفُ
          نحـوَ الجَـبابـين ِ
          في نـَشْـوة ٍ فاتـرَه° !


          المشهد3.

          قضَّـى عبدُ الله عصـورا ً
          يَـبْحث عن وجْـهتهِ..
          كان أديـمُ الأرض ِ
          يَصيح بعبد اللهِ..
          وكان البحـرُ
          يُنـادي عبدَ اللهِ..
          وكانتْ قـُبة ُهذا العالم ِ
          تـَحرُس عبدَ اللهِ،
          وتـُؤنسهُ في وحْـدتـهِ...


          المشهد4.

          كـُرة ٌمن الإسفـنـْج ِ
          تعبـرُ حلمَ قردٍ،
          في سـريـر ٍ
          قـدْ تجَـلـى،
          كالعَـراجـين القـديـمـه°!


          المشهد5.

          فـتـْنة ٌمحْـمـومة ٌ
          مَـدَّتْ أحـابيلَ الغـَوايه°..
          كان قلبـي
          في مَـهبِّ الريـحِ،
          لمّـا سيـقَ غِـرّاً..
          نحـو أدغـال ِالغـَوايه°!


          المشهد6.

          بلغَ الـزّبـى
          سيْـلٌ..
          تـَدافعَ في الحِـمَى
          دَرْءاً..
          يكادُ غُـثاؤُهُ
          يَجـتاحُ كلَّ حـديقةٍ أنـُفٍ،
          ويكتسحُ المَـراتعَ
          والمضـاجعَ
          والخُــدور°!


          قبل الختام:

          ِللحَـداثةِ - بعـدُ -
          وُجــوهٌ
          مُضمّـخة ٌ بالمُجـون ِ،
          مُـنـَمْـنـَمة ٌبالـزّخـارفِ ،
          والبَهـرَج المستعـار ِ..
          تـَضافـرَ أرْبابُـها،
          والمُـريدونَ
          - طـوْعاً وكـَرْهاً -
          على نشـرها،
          والهتافِ بها..
          صـاغـريـن°!!
          .. .. .. .. .. .. ..

          ِللحـداثةِ أقـْنعة ٌ،
          ولـُبـوسٌ مُطـرّزة ٌ
          بالطـلاسمِ،
          والحِلـْيةِ الآسـره°!
          قدْ تفانى حُـماة ُ الحـداثة ِ،
          والهائمـونَ بأنـوارها
          الحـافظـونَ لأسـرارها..
          في الخضـوع ِلسُلطانها،
          والـركـون ِإلى سحْـر
          فتـْنتها الفاجـره°!
          .. .. .. .. .. ..

          المشهدالأخـير:

          والبقـيّة ُتأتي
          على طبَـق ٍ
          من سَــــراب°!!!

          --------------------

          شعـر: ح. فهــري




          الشاعر الحسن فهري
          مساء الورد

          عشت مشاهدك حتى الثمالة
          وتخللت صورها العميقة
          وأعدت قراءتها مرارا
          وأشعر أنها مشاهد ما انهمرت إلا من معاناة
          وأعجبني هذا المشهد الرائع
          كانَ..
          يا ما كانَ..
          في عصْـر الخَـفافـيش ِ
          ِ التي تـَسبـرُ
          مَكنـونَ السّـرائـر°..
          تافـهٌ،
          شـيْخُ الخـفافـيش ِ،
          يُـثـيرالنـقـْعَ..
          في خـدمةِ .. فاجـر°!

          الذي مازال سائدا وسيظل

          التافه الذي يخدم الفاجر
          ولو بحثنا عنهما لوجدناهما في كثير من مجتمعتنا
          يعيثون فسادا لأنهم في مواقع المسؤولية
          سلمت أخي
          وننتظر مزيدا من مشاهدك
          تحياتي

          تعليق

          • الحسن فهري
            متعلم.. عاشق للكلمة.
            • 27-10-2008
            • 1794

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
            تحياتى البيضاء
            نحن هنا أمام لوحة تحمل تفاصيل كثيرة وتقوم على بنية فنية فيها محاوة التجريب فى الشكل والاستعانة بالتقطيع إلى مشاهد ثم توظيف الجمل النصية كمفتتح وتمهيد للنص وهذا كله جميل ويثرى التجربة الشعرية ويقدم لنا ابداعا فى محاولة كسر رتابة الشكل ومحاولة التفاعل مع أجناس أدبية أخرى أو على الأقل استعارة أشكاله ومصطلحاته الفنية كالسيناريو لكن يظل تقطيع النص هنا إلى نصوص فى رأيى غير قادر على انتاج السياق الدلالى العام الذى يربط هذه النصوص الجميلة وذلك لأنه على مستوى الصورة الشعرية نجد مقاطعا جلية واضحة الدلالة تنساب حالتها إلى الوجدان فى سلاسة كالمقطع الأول والثانى والثالث ، بينما نجد فى المقطع الرابع أننا لسنا أمام التصوير الشعرى الذى يقوم على تلقى دلالة الصورة بل على التصوير الفنى الذى يحتاج للتأويل وتلقى الإيحاء وليس الدلالة ثم إن النص اللاحق على النص الأول الذى يتحدث عن الحداثة يقدم سياقا دلاليا يوحى فى لمحة ما إلى السخرية الفنية من بنية النصوص السابقة على نص ( ما قبل الختام ) أو على الأقل هذا ما شعرت به وفى رأيى أن هذا لا يخدم اللوحة الكلية لا يخدمها فنيا أن تقوم على نصين أحدهما تم تقطيعه إلى مقاطع منوعة والنص الثانى فيه شرح لقضية أدبية قد لا تشغل المتلقى ولا تعنيه لأنه عندما يتلقى النص الشعرى لا يلتقاه مقالة شارحة لقضية أدبية وإنما يتلقاه حالة فنية تتناغم مع حياته ومشاعره ووجدانه
            - لا يعنى تعليقى هذا أننى لم أستمتع بالنص ، النص جميل وفيه على مستوى الوصرة وبراعة توظيف العاقة النحوية الكثير والجميل الذى يستحق التوقف والقراءة مرات عدة

            بسم الله.

            عزيزي الشاعر الناقد،
            حيّاك الله وبيّاك،
            وأثلج صدرك، كما أثلجت صدري بهذا التعقيب الموضوعيّ الممتع..
            شكرا لك وامتنانا، أيها السائح في نصي.. سياحةَ خبير..

            بصماتك عندي بمنزلة..
            بارك الله فيك،
            وتقبل احترام أخيك وتقديره.. للشخص والقلم.
            ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
            ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
            ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
            *===*===*===*===*
            أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
            لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
            !
            ( ح. فهـري )

            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هند سالم باخشوين مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الفاضل الحسن الفهري

              أذكر ذات يوم أنـِّي قرأتها ،، وقلتُ ...

              سننتظر قراءات عديدة للمشاهد الحداثية


              دمت في خير

              هــنـــد

              بسم الله.

              أستاذتنا الكريمة،
              شكرا لك وامتنانا على حضورك هنا.. وهناك..
              وعلى كلمتك الحصيفة..

              وها هي ذي القراءات العديدة للحداثة ومشاهدها تترى في ملتقانا..

              بارك الله فيك سيدتي الفاضلة شاعرة عالمة.

              بكل الاحترام والتقدير من أخيكم.
              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • الحسن فهري
                متعلم.. عاشق للكلمة.
                • 27-10-2008
                • 1794

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                أخي الشاعر " الحسن الفهري "
                مشاهد لا تُمل , منها ما وصل و بعضها ينأى
                تحيَّاتي و تقديري

                بسم الله.

                عزيزي الشاعر/ زياد،
                هيَ مشاهد مصطنعة بطريقة مقصودة، لتكون نماذج حداثية حقا..
                وفي الآن ذاته، تتضمن نقدا للحداثة في كنهها وطبيعتها، وفي تجلياتها وأبعادها..
                شكرا على المرور..
                ولك الاحترام والتقدير من أخيكم.
                ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                *===*===*===*===*
                أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                !
                ( ح. فهـري )

                تعليق

                • الحسن فهري
                  متعلم.. عاشق للكلمة.
                  • 27-10-2008
                  • 1794

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                  الشاعر الحسن فهري
                  مساء الورد

                  عشت مشاهدك حتى الثمالة
                  وتخللت صورها العميقة
                  وأعدت قراءتها مرارا
                  وأشعر أنها مشاهد ما انهمرت إلا من معاناة
                  وأعجبني هذا المشهد الرائع
                  كانَ..
                  يا ما كانَ..
                  في عصْـر الخَـفافـيش ِ
                  ِ التي تـَسبـرُ
                  مَكنـونَ السّـرائـر°..
                  تافـهٌ،
                  شـيْخُ الخـفافـيش ِ،
                  يُـثـيرالنـقـْعَ..
                  في خـدمةِ .. فاجـر°!

                  الذي مازال سائدا وسيظل

                  التافه الذي يخدم الفاجر
                  ولو بحثنا عنهما لوجدناهما في كثير من مجتمعاتنا
                  يعيثون فسادا لأنهم في مواقع المسؤولية
                  سلمت أخي
                  وننتظر مزيدا من مشاهدك
                  تحياتي[/CENTER]


                  بسم الله.

                  أستاذي الشاعر/ يوسف أبا سالم، حيّاكم الله،

                  سرني كثيرا مرورك الجميل، ونظرتك الثاقبة في مشاهدي..

                  فشكرا لك سيدي على هذه الإضافة النوعية على هامش قصيدتي..

                  كل المودة والاحترام والتقدير من أخيكم.
                  ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                  ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                  ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                  *===*===*===*===*
                  أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                  لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                  !
                  ( ح. فهـري )

                  تعليق

                  يعمل...
                  X