بسم الله.
* مَـشـاهـدُ حـداثـيّـة *
(إلى الأستاذ/ نجيب العوفي، ناقداً)
المشهد 1.
كانَ..
يا ما كانَ..
في عصْـر الخَـفافـيشِ
التي تَسبـرُ
مَكنـونَ السّـرائـرْ..
تافـهٌ،
شـيْخُ الخـفافـيشِ،
يُـثـير النـقْـعَ..
في خـدمةِ.. فاجـرْ!
المشهد2.
مـوْجةٌ
من عُـطـور البنفسجِ،
تَـزحفُ
نحـوَ الجَـبابـينِ
في نَشْـوةٍ فاتـرَهْ!
المشهد3.
قضَّـى عبدُ الله عصـوراً
يَـبْحث عن وجْـهتهِ..
كان أديـمُ الأرضِ
يَصيح بعبد اللهِ..
وكان البحـرُ
يُنـادي عبدَ اللهِ..
وكانتْ قُبّةُ هذا العالمِ
تَـحرُس عبدَ اللهِ،
وتُؤنسهُ في وحْـدتـهِ...
المشهد4.
كُرةٌ من الإسفـنْـجِ
تعبـرُ حلمَ قردٍ،
في سـريـرٍ
قـدْ تجَـلّى،
كالعَـراجـين القـديـمـهْ!
المشهد5.
فـتْـنةٌ محْـمـومةٌ
مَـدَّتْ أحـابيلَ الغَـوايهْ..
كان قلبـي
في مَـهبِّ الريـحِ،
لمّـا سيـقَ غِـرّاً..
نحـو أدغـالِ الغَـوايهْ!
المشهد6.
بلغَ الـزُّبـَى
سيْـلٌ..
تَدافعَ في الحِـمَى
دَرْءاً..
يكادُ غُـثاؤُهُ
يَجـتاحُ كلَّ حـديقةٍ أُنُـفٍ،
ويكتسحُ المَـراتعَ
والمضـاجعَ
والخُــدورْ!
قبل الختام:
لِلحَـداثةِ - بعـدُ -
وُجــوهٌ
مُضمّـخةٌ بالمُجـونِ،
مُـنَمْـنَمةٌ بالـزّخـارفِ،
والبَهـرَج المستعـارِ..
تَضافـرَ أرْبابُـها،
والمُـريدونَ
- طـوْعاً وكَـرْهاً -
على نشـرها،
والهتافِ بها..
صـاغـريـنْ!!
.. .. .. .. .. .. ..
لِلحـداثةِ أقـْنعةٌ،
ولُبـوسٌ مُطـرّزةٌ
بالطـلاسمِ،
والحِلْيةِ الآسـرهْ!
قدْ تفانى حُـماةُ الحـداثةِ،
والهائمـونَ بأنـوارها
الحـافظـونَ لأسـرارها..
في الخضـوعِ لسُلطانها،
والـركـونِ إلى سحْـر
فتْنتها الفاجـرهْ!
.. .. .. .. .. ..
المشهدالأخـير:
والبقـيّةُ تأتي
على طبَـقٍ
من سَــــراب°!!!
كانَ..
يا ما كانَ..
في عصْـر الخَـفافـيشِ
التي تَسبـرُ
مَكنـونَ السّـرائـرْ..
تافـهٌ،
شـيْخُ الخـفافـيشِ،
يُـثـير النـقْـعَ..
في خـدمةِ.. فاجـرْ!
المشهد2.
مـوْجةٌ
من عُـطـور البنفسجِ،
تَـزحفُ
نحـوَ الجَـبابـينِ
في نَشْـوةٍ فاتـرَهْ!
المشهد3.
قضَّـى عبدُ الله عصـوراً
يَـبْحث عن وجْـهتهِ..
كان أديـمُ الأرضِ
يَصيح بعبد اللهِ..
وكان البحـرُ
يُنـادي عبدَ اللهِ..
وكانتْ قُبّةُ هذا العالمِ
تَـحرُس عبدَ اللهِ،
وتُؤنسهُ في وحْـدتـهِ...
المشهد4.
كُرةٌ من الإسفـنْـجِ
تعبـرُ حلمَ قردٍ،
في سـريـرٍ
قـدْ تجَـلّى،
كالعَـراجـين القـديـمـهْ!
المشهد5.
فـتْـنةٌ محْـمـومةٌ
مَـدَّتْ أحـابيلَ الغَـوايهْ..
كان قلبـي
في مَـهبِّ الريـحِ،
لمّـا سيـقَ غِـرّاً..
نحـو أدغـالِ الغَـوايهْ!
المشهد6.
بلغَ الـزُّبـَى
سيْـلٌ..
تَدافعَ في الحِـمَى
دَرْءاً..
يكادُ غُـثاؤُهُ
يَجـتاحُ كلَّ حـديقةٍ أُنُـفٍ،
ويكتسحُ المَـراتعَ
والمضـاجعَ
والخُــدورْ!
قبل الختام:
لِلحَـداثةِ - بعـدُ -
وُجــوهٌ
مُضمّـخةٌ بالمُجـونِ،
مُـنَمْـنَمةٌ بالـزّخـارفِ،
والبَهـرَج المستعـارِ..
تَضافـرَ أرْبابُـها،
والمُـريدونَ
- طـوْعاً وكَـرْهاً -
على نشـرها،
والهتافِ بها..
صـاغـريـنْ!!
.. .. .. .. .. .. ..
لِلحـداثةِ أقـْنعةٌ،
ولُبـوسٌ مُطـرّزةٌ
بالطـلاسمِ،
والحِلْيةِ الآسـرهْ!
قدْ تفانى حُـماةُ الحـداثةِ،
والهائمـونَ بأنـوارها
الحـافظـونَ لأسـرارها..
في الخضـوعِ لسُلطانها،
والـركـونِ إلى سحْـر
فتْنتها الفاجـرهْ!
.. .. .. .. .. ..
المشهدالأخـير:
والبقـيّةُ تأتي
على طبَـقٍ
من سَــــراب°!!!
--------------------
شعـر: ح. فهــري
تعليق