الغَزْلُ المَنْقوُضُ - إبراهيم عبد الله-

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبراهيم عبد الله
    أديب وكاتب
    • 06-11-2008
    • 280

    الغَزْلُ المَنْقوُضُ - إبراهيم عبد الله-

    الْغَزْلُ الْمَنْقُوضُ






    أَضَاءَ عُشُّ الْحَمَامَةِ بِهُدْهُدِ الْمُنَى،
    غُلاَلَةٌ تَشِفُّ عَنِ السِّحْرِ
    ابْتِساَمَةُ الهَيْتِ تُغاَزِلُ الشِّفاَهَ،
    واللُّجَّةُ فيِ بَحْرِ الوَجْدِ
    رَقْراَقَة،
    لِساَنٌ يَشْدوُ بالتِّيجاَنِ المُهْمَلَةِ،
    يُغْريِ بالجَناَنِ المُعَلَّلِ.


    /
    تَتَبَرَّجُ الْحَماَمَةُ بِأَلْواَنِ الصَّباَبَةِ
    عَطْشىَ،
    و"العاَشِقُ" يَسْتَحِمُّ بِالثَّلْجِ؛
    أَزِمَّةُ الشَّلاَّلِ عَلىَ جَبَلِ الْقُرْبِ
    والأَبْواَبُ المُغَلَّقَةُ جُنوُنُ الصُّعوُدِ
    والخاَتَمُ- العَفْوُ يُحَرِّكُ الحَجَرَ،
    والأَغْصاَنُ المُخْبِتَةُ تُقَدُّ قُمْصاَنُهاَ مِنْ دُبُرٍ،
    واللَّمْسَةُ الْمَحْموُمَةُ زِلْزاَلٌ،
    بَحْرٌ يُناَديِ
    والخُطْواَتُ تُهَرْوِلُ إِلىَ الْوَراَءِ،
    وَهَذي العُيوُنُ السَّاحِرَةُ تَعْشوُهاَ البَراَءَةُ.
    جَدَعَت العَذْراَءُ أَنْفَ التُّفاَّحَةِ المُحَرَّمَةُ.


    /
    فيِ المَآقيِ بَريِقُ كَسَلٍ مَوْروُثٍ،
    بَسْمَةُ إِشْفاَقٍ لِمُلْتِهَبَةٍ
    تَزُقُّ حُبَيْباَت شَهْوَةٍ ناَئِيَةٍ،
    تَؤُزُّ جَسَداً يَحْتَضِرُ بَيْنَ الغَدِ وَالأَبَدِ،
    العَيْنُ اللاَّمَّةُ مَقْبرَةُ الكِبْرِياَءِ
    والكَيْدُ العَظيِمُ غَزْلٌ يُنْقَضُ.


    /
    تَغْضَبُ الحَماَمَةُ بُرْكاَناً ساَعَةَ الصِّفْرِ
    تَرْميِ بِشَرَرِ النُّشُوزِ
    بِلَظىَ الَّصَّمْتِ الرَّهيِبِ،
    سُراَدِقُ العَذاَبِ يُحْفَرُ بِمِنْقاَرِ الأَسىَ،
    علَى وَصيِدِ البُعْدِ
    يَنوُءُ الكَليِمُ
    بِأَغْلاَلِ الوَشْيِ المَهْدوُرِ.
    إكْسيِرُ الغُروُبِ
    يُحَوِّلُ النَّصوُحَ غِسْليِناً يَخْنُقُ الشَّذاَ.


    /
    هَذَياَنُ الشَّهْوَةِ
    يَكْتُبُ علَى النَّهْدَيْنِِ
    خَبَلَ الحِرْماَنِ،
    والهُدْهُدُ بالأَناَمِلِ المَسْجوُرَةِ
    قِنْديِلٌ يَتَلَأْلأُ
    يَشُقُّ عَتَمَةَ الطوُّفانِ.
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    بداية
    ومرغما ُ أتمنى أن تضع شرحا لبعض الكلمات في آخر القصيدة ولو انها بالعربية , وذلك لتسهيل مهمة القارىء الذي لا يتمتع بالجزالة اللغوية مثل :


    غُلاَلَةٌ - الهَيْتِ - اللُّجَّةُ - دُبُرٍ - جَدَعَت - تَؤُزُّ - اللاَّمَّةُ - وَصيِدِ -



    ولنا عودة أستاذ ابراهيم
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      تحية طيبة أستاذ ابراهيم

      حقيقة نصك أجد فيه صعوبة كبيرة
      واتمنى أخي القدير تبسيط المفردة أكثر

      هذه مصافحة مبدئية ولي عودة باذن الله للوقوف عليه

      شكرا لك
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • إبراهيم عبد الله
        أديب وكاتب
        • 06-11-2008
        • 280

        #4

        [align=center]أخي الكريم الأستاذ الدكتور حسام


        بداية هل هذاالنص بهذه الجزالة اللغوية كما تقول يوضع في قسم المبتدئين؟



        مع تقديري .[/align]

        تعليق

        • إبراهيم عبد الله
          أديب وكاتب
          • 06-11-2008
          • 280

          #5
          سيدتي الفاضلة
          كثير ما اتهمت بتبسيط المفردات وبساطة الصورة
          والآن ينظر إلى نصي على أنه نص محاط بسياج من الصعوبة
          والأمر كله سيدتي الكريمة أمر تجربة شعورية وفكرية أمر بها فأخرجها أحيانا في هذه الصورة وبهذا الأسلوب واخرجها تارة في هذه الصورة وفي هذا الأسلوب فالعلاقة بين الشكل والمضمون علاقة وثيقة : فمضمون التجربة الشعرية وقوتها وتعقيداتها تفرض الأسلوب.
          أفهم أن يوضع نص في قسم المبتدئين لابتذال صورته وكثرة أخطائه وتعثراته
          أما لأن صورته والفاظه خارجان عن المألوف فقط فهذا ما لا أستطيع فهمه واستيساغه ....
          مع خالص المودة وجميل التقدير
          إبراهيم عبد الله
          المغرب

          تعليق

          • إبراهيم عبد الله
            أديب وكاتب
            • 06-11-2008
            • 280

            #6
            الأستاذ الجليل حسام الدين
            كثير من هذه المفردات هي مفردات قرآنية أو مشتقة منها أو مفردات نبوية مأخوذة من الحديث الشريف:
            مفردات قريبة منا جدا جدا جدا ....ومنتدانا ما شاء الله فيه من خيرة الأدباء والشعراء والمثقفين اللذين يملكون ناصية اللغة والأدب وهيهات أن تستغلق عليهم مثل هذه العبارات :
            فضلا عن ذلك إنها عبارات يقرأها الناس صباح مساء ولا مجال فيها للصعوبة المستغلقة :
            الهيث : من قوله تعالى : هَيْتَ لَكَ "
            اللجة : " من قوله تعالى " وحسبته لجة وكشفت عن ساقيها "
            الدبر : " وقدت قميصة من دبر "
            تؤز : " ألم تر أنا ارسلنا الشياطين على الكافرين توزهم أزا "
            الوصيد : " وكلبهم بساط ذراعيه بالوصيد"
            أما اللامة فمن الحديث النبوي الشهير : أعوذ بك من كل عين لامة.."
            وجدعت : من الحديث الشهير : جدع الزواج أنف الغيرة"
            أما الغلالة : فلباس رقيق يشف عما تحته.
            مع تحياتي وتقديري
            إبراهيم عبد الله
            المغرب.

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              أخي ابراهيم لم يوضع النص هنا كونه لا يخص قصيدة النثر
              بل لاجراء النقاش عليه

              شكرا لتفهمك وروحك الطيبة
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                أَضَاءَ عُشُّ الْحَمَامَةِ بِهُدْهُدِ الْمُنَى،
                غُلاَلَةٌ تَشِفُّ عَنِ السِّحْرِ
                ابْتِساَمَةُ الهَيْتِ تُغاَزِلُ الشِّفاَهَ،
                واللُّجَّةُ فيِ بَحْرِ الوَجْدِ
                رَقْراَقَة،
                لِساَنٌ يَشْدوُ بالتِّيجاَنِ المُهْمَلَةِ،
                يُغْريِ بالجَناَنِ المُعَلَّلِ.

                بداية غزلية جميلة قد
                وفقت فيها


                تَتَبَرَّجُ الْحَماَمَةُ بِأَلْواَنِ الصَّباَبَةِ
                عَطْشىَ،
                و"العاَشِقُ" يَسْتَحِمُّ بِالثَّلْجِ؛
                أَزِمَّةُ الشَّلاَّلِ عَلىَ جَبَلِ الْقُرْبِ
                والأَبْواَبُ المُغَلَّقَةُ جُنوُنُ الصُّعوُدِ
                والخاَتَمُ- العَفْوُ يُحَرِّكُ الحَجَرَ،
                والأَغْصاَنُ المُخْبِتَةُ تُقَدُّ قُمْصاَنُهاَ مِنْ دُبُرٍ،
                واللَّمْسَةُ الْمَحْموُمَةُ زِلْزاَلٌ،
                بَحْرٌ يُناَديِ
                والخُطْواَتُ تُهَرْوِلُ إِلىَ الْوَراَءِ،
                وَهَذي العُيوُنُ السَّاحِرَةُ تَعْشوُهاَ البَراَءَةُ.
                جَدَعَت العَذْراَءُ أَنْفَ التُّفاَّحَةِ المُحَرَّمَةُ.

                قد انتقلت هنا لجزئية أخرى جميلة
                قابلت صورة الحرارة والعطش بالثلج والماء
                وصور حميمية غارقة في العشق

                لكن كانت الموسيقى الداخلية هنا خافتة نوعا ما
                حبذا لو حذفت الواو ولم تكرره قد يبرق هذا الجزء أكثر وأكثر
                خاصة لجمال الصور فيه



                فيِ المَآقيِ بَريِقُ كَسَلٍ مَوْروُثٍ،
                بَسْمَةُ إِشْفاَقٍ لِمُلْتِهَبَةٍ
                تَزُقُّ حُبَيْباَت شَهْوَةٍ ناَئِيَةٍ،
                تَؤُزُّ جَسَداً يَحْتَضِرُ بَيْنَ الغَدِ وَالأَبَدِ،
                العَيْنُ اللاَّمَّةُ مَقْبرَةُ الكِبْرِياَءِ
                والكَيْدُ العَظيِمُ غَزْلٌ يُنْقَضُ.

                أدرجت صورة جميلة تصف التمنع والمكيدة المحفوفة بالانقضاض


                وفي الجزئية الأخيرة انهيت قصة الأمس بالطوفان

                أرى أن نصك وحدة احدة انتقل من حال لحال لوصف أحوال العشق
                والهوى

                غير أن المفردة كانت صعبة برأي لوصف الحب والعشق الهيام
                والتبسيط في الصورة لا يعني قتل المعنى العميق
                وتصعيب المفردة بالتالي لا يعطي الموسيقى والنغم المرجو بعض الأحيان

                أرى أن نصك جميل في مجمله لكن موسيقاه تغيب نتيجة المفردات التي أوردتها وشعرت بأن التقطيع أصابني بنوع من التشنج ( التوقف ) فلم أشعر بالهدير المنغم


                تحية تليق بك أخي القدير واعتذر إن كان النقل قد سبب لك ضيقا
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • رعد يكن
                  شاعر
                  • 23-02-2009
                  • 2724

                  #9
                  [align=center]العزيز ( ابراهيم عبد الله )

                  تحية

                  أرجوا أن لا تؤاخذني يا سيدي فأنا مع مقولة الراحل محمود درويش ..
                  (( قصائدنا بلا لون بلا طعم
                  إذا لم تحمل المصباح من بيت إلى بيتِ
                  إذا لم يفهم البسطاء معانيها ..
                  فأولى أن نذرّيها ونخلد نحن للصمتِ ))

                  أنا واعذرني مرة أخرى أيها العزيز .. لم أفهم سبب هذه الكلمات لعدم رؤيتي لرابط بينها أو لربما أمعنت في الترميز والتكثيف يا سيدي :

                  ((تَتَبَرَّجُ الْحَماَمَةُ بِأَلْواَنِ الصَّباَبَةِ
                  عَطْشىَ،
                  و"العاَشِقُ" يَسْتَحِمُّ بِالثَّلْجِ؛
                  أَزِمَّةُ الشَّلاَّلِ عَلىَ جَبَلِ الْقُرْبِ
                  والأَبْواَبُ المُغَلَّقَةُ جُنوُنُ الصُّعوُدِ
                  والخاَتَمُ- العَفْوُ يُحَرِّكُ الحَجَرَ،
                  والأَغْصاَنُ المُخْبِتَةُ تُقَدُّ قُمْصاَنُهاَ مِنْ دُبُرٍ،
                  واللَّمْسَةُ الْمَحْموُمَةُ زِلْزاَلٌ،
                  ))

                  اشكر لك سعة صدرك أيها الغالي
                  وأقول أيضا .. أنك لست من المبتدئين هنا

                  تحياتي ووردة بيضاء لروحك الطاهرة

                  رعد يكن



                  [/align]
                  أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                  تعليق

                  • نعمة ابن حلام
                    أديب وكاتب
                    • 20-04-2009
                    • 132

                    #10
                    الأستاذة الرائعة نجلاء، الدكتور حسام الدين، والأستاذ الكريم رعد يكن، سلام الله عليكم.
                    قرأت قصيدة الدكتور إبراهيم عبد الله، وقرأت تعليقاتكم عليها، ومداخلتي هنا لأجل أمرين، الأول هو أن أفهم ما هو المطلوب بالضبط في قصيدة النثر؟ أتكثيف المعاني أم المباشرة؟ من خلال تعليقاتكم القيمة على محاولاتي، فهمت أن المراد بالدرجة الأولى هو التكثيف مع الحفاظ على الترابط والتسلسل والموسيقية، ومن خلال قراءتي لنص الدكتور إبراهيم وتعليقاتكم عليه أرى أن التكثيف يخلق صعوبات لدى القارئ ولا يتيح له الفهم الجيد للنص، فاحترت بين التكثيف والتخفيف !!!
                    الأمر الثاني، وتقبلوا هنا ملاحظتي بسعة صدر، لقد قرأت كثيرا من النصوص في قسم قصيدة النثر وأخرى في قسم المبتدئين وأنا لست بناقدة ولا أملك أدوات النقد، لكني أملك أذنا موسيقية وذوقا جميلا يمكنانني من التفريق بين الغث والسمين، والجيد والأقل جودة، لذا أقول إن هذا النص مهما اختُلِف حوله فلا يمكن أبدا أن نعُدَّه نصا للمبتدئين، وإن كان الغرض من نقله هو دراسته نظرا لاحتوائه على مصطلحات بدت مستعصية فكان الأولى أن يوضع في قسم الدراسات النقدية، وهنالك يدلي كل بدلوه.
                    سيدي إبراهيم، اغفر لي تطفلي وتدخلي لكني أعطيت وجهة نظري.
                    لكم مني جميعا فائق التقدير والاحترام.

                    نعمة محمد العربي

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      غاليتي نعمة أسعد الله صباحك بالخير

                      أجل هو ليس نصا للمبتدئين ولكن كان برأي فيه بعض الإشكالية والتي تخص المفردة .

                      أما التكثيف غاليتي في المعنى لا يتطلب أبدا صعوبة المفردة في قصيدة النثر.


                      هنا في نص أخي القدير ابراهيم كانت صعوبة المفردة عائقا برأي في فهم النص والذي ظهر على شكل مقاطع لم تتضح معناها إلا بعد وضع معاني المفردات لجزء منها كما طلب أخي الدكتور حسام الدين والبعض الأخر بحثت عنه .

                      قصيدة النثر غاليتي تلقي بك إلى المجهول دوما تقرأينها وفي كل مرة تقرأين باتجاه آخر وجديد فهي مفتوحة الرؤية مكثفة وقصيرة والكثافة تأتي في الفكرة وتوظيف المفردة بطريقة صحيحة وهذا لا يشترط أبدا صعوبتها , ولها إيقاعها الداخلي وموسيقاها التي تجعلك تقفزين بين السطور دون تشنج بل بكل انسيابية

                      تحيتي لك غاليتي
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نعمة ابن حلام
                        أديب وكاتب
                        • 20-04-2009
                        • 132

                        #12
                        أستاذتي الرائعة نجلاء، أسعدت صباحا.

                        شكرا لك على هذه التوضيحات القيمة.

                        دمت بخير.

                        تعليق

                        • الدكتور حسام الدين خلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 07-09-2008
                          • 4423

                          #13
                          السادة الكرام وخاصة الأستاذ ابراهيم
                          أن تعتبر أن المفردات عربية وقد وردت في القرآن الكريم وتكتفي بأن توردها كما وردت في النص القرآني لايفسر شيئا , ويحق لك استعمال ماشئت من الألفاظ فما بالك بالقرآنية منها , ولكن لتكن الفاظا مفهومة أي معروفة ومتداولة ولنتذكر أن قراءك ليسوا كلهم من قارئي القرآن الكريم لذلك طلنا منك تفسير معنى الالفاظ لتصل رسالتك بصورة أوضح .
                          الآن أي شخص متمكن يستطيع أن يكتب بمفردات خصت المرحلة الجاهلية مثلا وهو في ذلك َ حر ولكن هلى تعتقد أن أحداسيفهمه
                          ولقد جرت العادة أن يقدم الشاعر أسفل قصيدته شرحا للمفردات التي وردت فيها لاكتمال الصورة
                          ولهذا السبب نقلت القصيدة إلى هنا للمناقشة وليس هو السبب الوحيد
                          التكثيف في قصيدتك ورد من غموض معنى الكلمات وهنا أرد على الأنسة نعمة إن التكثيف في قصيدة النثر قد يكون في عدد الكلمات أو في طول المقاطع أو في المعنى ولكن هنا أتى التكثيف بعيدا عن هدف القصيدة وأخذها حيث لايريد الشاعر نفسه
                          وأكرر هنا ما قالته السيدة نجلاء (قصيدة النثر غاليتي تلقي بك إلى المجهول دوما تقرأينها وفي كل مرة تقرأين باتجاه آخر وجديد فهي مفتوحة الرؤية مكثفة وقصيرة والكثافة تأتي في الفكرة وتوظيف المفردة بطريقة صحيحة وهذا لا يشترط أبدا صعوبتها , ولها إيقاعها الداخلي وموسيقاها التي تجعلك تقفزين بين السطور دون تشنج بل بكل انسيابية ) واوافق عليه
                          وكما ذكر السيد رعد :
                          (أنا واعذرني مرة أخرى أيها العزيز .. لم أفهم سبب هذه الكلمات لعدم رؤيتي لرابط بينها أو لربما أمعنت في الترميز والتكثيف ) وأوافق عليه

                          ختاما القصيدة هنا ليست لأن الاستاذ ابراهيم مبتدىء , بل لأن القصيدة احتاجت للفصل فيها
                          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                          تعليق

                          • إبراهيم عبد الله
                            أديب وكاتب
                            • 06-11-2008
                            • 280

                            #14
                            [align=center]

                            أختي العزيزة نجلاء

                            أخي الدكتور حسام

                            أخي العزيز يكن

                            يبدو لي بعدما كل ما قيل أن هناك أمورا تحتاج إلى توضيح، ويشهد الله أن القصد من كل ذلك أن نرفع من مستوى منتدانا ..لأن غيرتنا عليه كبيرة لما يضم من خيرة المثقفين وكبار المفكرين والأدباء.

                            أولا : يجب أن نميز بين قسم القصائد التي بلغت نضجا معينا وبين قسم القصائد التي لا يزال اصحابها يتلمسون طريقهم.. هذا في نظري تمييز حقيقي ومعياره لا بد أن يتحدد حتى تسود الشفافية بين الجميع ..فالقصائد التي تفتقد شروط البناء اللفظي والتركيبي والنحوي والأسلوبي والدلالي فذلك نوع من قصائد المبتدئين...

                            أما القصائد التي تتوفر على شروط السلامة الأسلوبية والتركيبية والدلالية ..فهما اختلفنا حولها فلا يمكن اعتبارها قصيدة مبتدئة. ويمكن مناقشتها والتعليق عليها في قسمها الخاص..

                            أما مسألة الفصل فنحن لسنا في محكمة نحن في منتدى نتعاطى الأدب بحب وتقدير وتفاعل أخوي...

                            هذا من جهة ومن جهة أخرى فالشعر هو تجربة واسعة لا نحكم عليها بقول أحد لأن سعتها تتجاوز الآحاد من الناس.....القصيدة نحكم عليها من خلال أسلوبها وبنائها الداخلي : قصيدتي أسلوبها -مهما قيل فيه- أسلوب عربي أصيل ..وحقله الدلالي حقل التداول العربي الإسلامي. صورها الشعرية صور لها دلالة واضحة .إذا لم تكن واضحة للمتلقي بما فيه الكفاية فهذا راجع لنمط الخلفية المعرفية الخاصة بالقارئ حين يسعى لتفكيك شفرة التكثيف الرمزي القائم على تقنية تعبيرية تعتمد حجابا يسيرا ينهتك سريعا لمن وفق لذلك ويتكاثف لمن صرف...فموضوع القصيدة، رغم نبله وغايته الأخلاقية الجلية، حساس ولا يمكن فيه التبسيط والمباشرة أبدا .....أما "الابيات " التي لم ير فيها أخي الكريم يكن ترابطا فهي سيدي مترابطة بقوة في شعوري وحسي العاطفي والفكري ولا يمكنني أن أفصح عن كل شيء لكن القرائن المبثوثة في هذه "الأبيات" وبخاصة علامة الترقيم الصغيرة في آخر السطر الأول من المقطع الذي استشهد به يمكن بعد فكها، و الرجوع إلى مظانها في الحقل البياني العربي الوقوف على أبعاد المعنى المراد إيصاله.

                            وبعد، فأنا أدرك أن قصائدنا مثل أبنائنا، لكل منها شخصية مستقلة ومختلفة عن الآخر وكل قصيدة هي نتيجة معاناة وتجربة مخاض خاص تختار أسلوبها وصورها وقد أخذت مني هذه القصيدة وقتا غير يسير في كتابتها ومراجعتها وتنقيحها .....أما مسألة المتلقي والفهم والتأويل فهذه مسألة تخص القارئ – المتذوق .. وفيها إشكالات نقدية كثيرة ...

                            لكن لا بد من فصل العمل الأدبي عن مؤلفه ليصبح قارئه هو مؤلفه الثاني . لكن قارئ النص الشعري يجب أن تكون أدوات القراءة لديه مكتملة وله كفاية لغوية ودلالية حتى يستطيع أن يسهم مع المؤلف، إن صدقت النية طبعا وحسن القصد، في بناء النص بناء ثانيا وثالثا ورابعا..فكل قراءة واعية ومسلحة بأدوات منهجية جادة وموضوعية تفتح للنص آفاقا جديدة يرتادها..

                            والله إنه ليؤسفي حقا أنه عوض أن نسبر أغوار النص الدلالية وربطه بمجاله الصوفي والديني والفلسفي الذي يحيل إليه من خلال معجمه الغني ليكون النقاش أجدى وأنفع..... نقف عند صعوبة الكلمات ؛ ولماذا توجد المعاجم ياترى؟ وصعوبة الدلالات؛ ولم يوجد الترميز يا ترى؟ فضلا عن ذلك هناك قرائن كثيرة يمكن لو توفرت قراءة متأنية لفتحت أمام القارئ آفاق تأويل قريب..

                            لكن لماذا نفترض لكل قصائدنا قارئا واحدا؟ لم لا يكون لنا قراء متعددين؟


                            ولا يسعني أخيرا سوى ان أذكر بقول الفيلسوف ابن طفيل في قصته الرمزية حي بن يقظان وهو يقدم لنا منذ القديم أدوات قراءة النصوص الرمزية ومرتبة القارئ منها :
                            "ولم نخل مع ذلك ما أودعناه في هذه الأوراق اليسيرة من الأسرار عن جانب حجاب رقيق وسر لطيف ينتهك سريعا لمن هو أهله ويتكاثف لمن لا يستحق تجاوزه"
                            فالعلاقة بين القارئ والنص قراءة تبنى بالفهم والتأني في قراءة النصوص .


                            وبعد فإن قصيدة النثر ما تزال في مجال التجريب ولعل هذا النص أن يكون من التجارب الجديدة..........فلماذا نضيق ما اتسع فطرة ونضطر قصائد جميلة إلى أضيق الطرق في هذا المنتدى الرفيع..


                            وبعد فأنا سعيد أن اثارت قصيدتي تفاعلا من أناس أكبرهم وإن كنت مستاء لنقل نص باذخ مثل هذا إلى قسم المبتدئين!!!!![/
                            align]

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              أسعد الله أيامك أخي الكريم
                              وصباحك الخير والهناء يارب
                              نحن هنا دوما لتبادل وجهات النظر ونرقى لما فيه المصلحة للجميع

                              تحيتي لك أستاذ ابراهيم
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X