يا سابل الستر الطريق
ويدق بابك جدتي
فتقوم عنك النسوة المتحلقات
عقد النميمة ينفرط
ويلف شالك وجهك القمري
- ادخل يا رفاعى ربك الستار
الآن تشهر خيزرانك يا رفاعى
جلبابك الجوخ المعطر
ومداسك الجلد الجديد
عيناك عش يمامة كانت
تسقسق جائعة
- أين الفطور ؟
الآن تضحك جدتى
ماذا فعلت لكى نجهز فُطرة ً ؟
اصعد لسطح الدار هيا
الآن تصعد يا رفاعى
سلم َ السطح الرفيع
كمثل مخراز قديم
الآن تصمت لا كلام
تتشمم السطح الرحيب
تتشمم البوص ، الرماد ، الفرن
تشهر خيزرانك نرتجف
ونلوذ فى جلباب جدتنا
كأن الخوف يعجننا عيونا من شغف
( اخرج بعهد الله
لا خوف ٌ عليك
وبعهد مولانا الرفاعى الكبير
الآن من شق خفى ٍ
تحت أكوام الحطب
مدّت رويدا رأسها
خضراء
خضرتها زغب
خضراء تسعى ترتعب
وكأنها عصفورة
وقعت وأدركها التعب
وكأنها غصن طرى
لا يمل من اللعب
الآن مسدَّها الرفاعى
مثلما فرخ اليمام
وتراه يفتح فى حذر
جوف الجراب
ويدسها برهافة
كالتاجر النشوان يكنز عقد ألماس
دنانير الذهب
- أين الفطور ؟
-قلنا اصطبر
وتصيح فى فرح ندىّ جدتى
الآن قرفص فى حبور ٍ
وجهه بستان ود
فإذا أحس كأن جدتنا الحبيبة
ما تصبب غيثها
من بين صبية دارنا
يختارني
ويقول لي : هل تحفظ القرآن حقا ؟
أقرا لنا فى الذاريات
ماذا أصابك هل تخاف ؟
الآن تضحك يارفاعى
حين تلمس حانيا كتفى
تكفكف رعشتى
وتروح فى صمت ودود
يا ليت ترجع
يا ليت ترجع يالرفاعى
يا ليت تنهض من ترابك هكذا
بالخيزران
جلبابك الجوخ المعطر
ومداسك الجلد الجديد
عيناك عش يمامة تغفو وحيدة
يا ليت تخطو هكذا
وتجوس فى أحراش
أنفسنا جميعا
تستأصل الأفعى السواد
ويدق بابك جدتي
فتقوم عنك النسوة المتحلقات
عقد النميمة ينفرط
ويلف شالك وجهك القمري
- ادخل يا رفاعى ربك الستار
الآن تشهر خيزرانك يا رفاعى
جلبابك الجوخ المعطر
ومداسك الجلد الجديد
عيناك عش يمامة كانت
تسقسق جائعة
- أين الفطور ؟
الآن تضحك جدتى
ماذا فعلت لكى نجهز فُطرة ً ؟
اصعد لسطح الدار هيا
الآن تصعد يا رفاعى
سلم َ السطح الرفيع
كمثل مخراز قديم
الآن تصمت لا كلام
تتشمم السطح الرحيب
تتشمم البوص ، الرماد ، الفرن
تشهر خيزرانك نرتجف
ونلوذ فى جلباب جدتنا
كأن الخوف يعجننا عيونا من شغف
( اخرج بعهد الله
لا خوف ٌ عليك
وبعهد مولانا الرفاعى الكبير
الآن من شق خفى ٍ
تحت أكوام الحطب
مدّت رويدا رأسها
خضراء
خضرتها زغب
خضراء تسعى ترتعب
وكأنها عصفورة
وقعت وأدركها التعب
وكأنها غصن طرى
لا يمل من اللعب
الآن مسدَّها الرفاعى
مثلما فرخ اليمام
وتراه يفتح فى حذر
جوف الجراب
ويدسها برهافة
كالتاجر النشوان يكنز عقد ألماس
دنانير الذهب
- أين الفطور ؟
-قلنا اصطبر
وتصيح فى فرح ندىّ جدتى
الآن قرفص فى حبور ٍ
وجهه بستان ود
فإذا أحس كأن جدتنا الحبيبة
ما تصبب غيثها
من بين صبية دارنا
يختارني
ويقول لي : هل تحفظ القرآن حقا ؟
أقرا لنا فى الذاريات
ماذا أصابك هل تخاف ؟
الآن تضحك يارفاعى
حين تلمس حانيا كتفى
تكفكف رعشتى
وتروح فى صمت ودود
يا ليت ترجع
يا ليت ترجع يالرفاعى
يا ليت تنهض من ترابك هكذا
بالخيزران
جلبابك الجوخ المعطر
ومداسك الجلد الجديد
عيناك عش يمامة تغفو وحيدة
يا ليت تخطو هكذا
وتجوس فى أحراش
أنفسنا جميعا
تستأصل الأفعى السواد
تعليق