من سيرة رفاعى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #16
    الأستاذ العزيز المبدع الشاعر يوسف أبو سالم
    أشكرك كثيرا أستاذى على هذا الحضور ، والله يكفينى شرفا أن تقرأ لى نص شعريا فكيف وقد أسعدتنى بهذا التعليق الجميل ، والحقيقة أستاذى أن بنائى على تراث معروف هو أمر مقصود فنيا بحيث يكون قادرا على التفاعل مع المتلقى بسلاسة وحضور واستدعاء لخبرات متناغمة مع سياق النص ، كما أن كل قراءة للماضى هى إسقاط على الحاضر بل يزداد غناها كلما كان الإسقاط بسيطا سهلا مما يجعله أكثر انفتاحا على التأويل وأكثر ثراءا من حيث تنوع الدلالات ، هناك أيضا حضور بيئتى حضور الصعيد فى النص وهو ما أجده كثيرا ما يغيب عن النص الفصيح مع أن البيئة هى التى صاغت الشاعر
    وشكلت وجدانه لذا يكون غيابها بتفاصيلها الخاصة أمرا غريبا وغير مفهوم وهو ما أحاول أن أتفاداه فى تجربتى المتواضعة

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #17
      أستاذى الشاعر المبدع أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أشكرك أستاذى كثيرا على هذا الحضور الكريم وهذه الكلمات الطيبة النبيلة شكرا جزيلا من القلب

      تعليق

      • محمد القبيصى
        عضو الملتقى
        • 01-08-2009
        • 415

        #18
        [align=center]
        يا ليت ترجع
        يا ليت ترجع يالرفاعى
        يا ليت تنهض من ترابك هكذا
        بالخيزران
        جلبابك الجوخ المعطر
        ومداسك الجلد الجديد
        عيناك عش يمامة تغفو وحيدة
        يا ليت تخطو هكذا
        وتجوس فى أحراش
        أنفسنا جميعا
        تستأصل الأفعى السواد


        رمز من الرموز المهدرة فى تراثنا الشعبى والدينى على حد سواء..

        تحييه أنت ببراعة وتشويق وتخلُّص إلى العمق إلى افاعى النفوس ..

        ومن منا ليست عنده أفاعى يريد التخلص منها؟!

        شكرا على هذه الرائعة ..
        [/align]

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #19
          شكرا لك أخى محمد وأنا سعيد جدا لأن النص وافق ذوقك الشعرى شكرا جزيلا

          تعليق

          • تاقي أبو محمد
            أديب وكاتب
            • 22-12-2008
            • 3460

            #20
            ما أحوجنا شاعرنا الفاضل، محمد الصاوي ،إلى استلهام العبرمن تراثنا الحافل بالأمجاد و توظيفه بشكل إجابي على نحو ما صنعت مع شخصية الرافعي،لاعدمنا هذا الإبداع والألق ،تحيتي.


            [frame="10 98"]
            [/frame]
            [frame="10 98"]التوقيع

            طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
            لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




            [/frame]

            [frame="10 98"]
            [/frame]

            تعليق

            • محمد الصاوى السيد حسين
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2803

              #21
              الأستاذ الشاعر تاقى أبو حمد
              شكرا جزيلا لهذه الكلمات الطيبة ومعك حقك أستاذى فكم فى تراثنا من حكايا ثرية تتوهج فقط تحتاج من ينبش رمادها قليلا

              شكرا جزيلا أستاذى شكرا من القلب

              تعليق

              • عيسى عماد الدين عيسى
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2394

                #22
                يا استاذنا الصاوي

                تحكي لنا سِيَر وعِبَر بأسلوبك الممتع و على جناح القصيدة
                تروي وتقص التفاصيل
                تلك الصور التي تحويها السِّيَر على بساطتها لكنها تحمل روعةً و حكماً
                وأحياناً فكراً فلسفياً


                لك فائق احترامي

                تعليق

                • مصطفى الطوبي
                  أديب وكاتب
                  • 04-11-2008
                  • 278

                  #23
                  تجربة فيها تجاوب إيجابي ..
                  إذ إن شخصيتك الشعرية ظاهرة بشكل لافت ؛في نوعية المعجم وفلسفة الدلالة ..
                  ننظر في الآتي:
                  رسم الصورة الحكائية :
                  ويدق بابك جدتي
                  فتقوم عنك النسوة المتحلقات ..
                  تقنية الحوار جيدة جدا متداخلة مع السرد ..
                  النداء الذي يتسع لأكثر من معناه بالأداة (يا)
                  استغلال التداخل الزمني بين الماضي والحاضر ..الحاضر الذي تروزه بـ"الآن"
                  استغلال أداة التشبيه" وكأن"
                  وهذه أمور تدخل في إطار المشاكلة الإيجابية مع التراث الشعري ..
                  دمت متألقا..

                  تعليق

                  • صبحي ياسين
                    أديب وكاتب
                    • 20-03-2008
                    • 827

                    #24
                    شاعرنا القدير وقلمنا الرافع رأس الكلمة الجادة عاليا-محمد الصاوي
                    حينا يستدعي القلم الواعي علما من التراث ويغمسه في بحر القصيد
                    يكون الشعر سحرا
                    ويفيض روعة وجلالا
                    كنت وكانت القصيدة كذلك
                    أمتعتني فكرا
                    وروحا ونفسا
                    بوركت وبوركت روعتك
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد الصاوى السيد حسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2803

                      #25
                      الأستاذ الشاعر المتميز عيسى عماد الدين

                      والله لا أعرف كيف أصف سعادتى أستاذى لأن النص نال إعجابك شكرا جزيلا أستاذى شكرا من القلب

                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #26
                        الأستاذ الناقد والشاعر الرائع مصطفى الطوبى

                        شكرا لك أستاذى على هذه القراءة التى أضاءت لى إضاءة وافية شكرا جزيلا وأتمنى أن تنال قصائدى دوما إعجابك

                        تعليق

                        • محمد الصاوى السيد حسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2803

                          #27
                          الشاعر القدير الأستاذ صبحى ياسين

                          كم أنا سعيد أستاذى سعادة غامرة لأن النص نال إعجابك فهى شهادة افتخر بها وأعتز دوما

                          شكرا جزيلا

                          تعليق

                          • د.احمد حسن المقدسي
                            مدير قسم الشعر الفصيح
                            شاعر فلسطيني
                            • 15-12-2008
                            • 795

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                            يا سابل الستر الطريق
                            ويدق بابك جدتي
                            فتقوم عنك النسوة المتحلقات
                            عقد النميمة ينفرط
                            ويلف شالك وجهك القمري
                            - ادخل يا رفاعى ربك الستار
                            الآن تشهر خيزرانك يا رفاعى
                            جلبابك الجوخ المعطر
                            ومداسك الجلد الجديد
                            عيناك عش يمامة كانت
                            تسقسق جائعة
                            - أين الفطور ؟
                            الآن تضحك جدتى
                            ماذا فعلت لكى نجهز فُطرة ً ؟
                            اصعد لسطح الدار هيا
                            الآن تصعد يا رفاعى
                            سلم َ السطح الرفيع
                            كمثل مخراز قديم
                            الآن تصمت لا كلام
                            تتشمم السطح الرحيب
                            تتشمم البوص ، الرماد ، الفرن
                            تشهر خيزرانك نرتجف
                            ونلوذ فى جلباب جدتنا
                            كأن الخوف يعجننا عيونا من شغف
                            ( اخرج بعهد الله
                            لا خوف ٌ عليك
                            وبعهد مولانا الرفاعى الكبير
                            الآن من شق خفى ٍ
                            تحت أكوام الحطب
                            مدّت رويدا رأسها
                            خضراء
                            خضرتها زغب
                            خضراء تسعى ترتعب
                            وكأنها عصفورة
                            وقعت وأدركها التعب
                            وكأنها غصن طرى
                            لا يمل من اللعب
                            الآن مسدَّها الرفاعى
                            مثلما فرخ اليمام
                            وتراه يفتح فى حذر
                            جوف الجراب
                            ويدسها برهافة
                            كالتاجر النشوان يكنز عقد ألماس
                            دنانير الذهب
                            - أين الفطور ؟
                            -قلنا اصطبر
                            وتصيح فى فرح ندىّ جدتى
                            الآن قرفص فى حبور ٍ
                            وجهه بستان ود
                            فإذا أحس كأن جدتنا الحبيبة
                            ما تصبب غيثها
                            من بين صبية دارنا
                            يختارني
                            ويقول لي : هل تحفظ القرآن حقا ؟
                            أقرا لنا فى الذاريات
                            ماذا أصابك هل تخاف ؟
                            الآن تضحك يارفاعى
                            حين تلمس حانيا كتفى
                            تكفكف رعشتى
                            وتروح فى صمت ودود
                            يا ليت ترجع
                            يا ليت ترجع يالرفاعى
                            يا ليت تنهض من ترابك هكذا
                            بالخيزران
                            جلبابك الجوخ المعطر
                            ومداسك الجلد الجديد
                            عيناك عش يمامة تغفو وحيدة
                            يا ليت تخطو هكذا
                            وتجوس فى أحراش
                            أنفسنا جميعا
                            تستأصل الأفعى السواد

                            ايها الشاعر المبدع
                            والناقد اللامع
                            لفتني في هذه القصيدة الجميلة ثلاثة امور
                            جميعها يدل على شاعريتك :
                            -الدخول الى تفاصيل الحياة عند ابطال
                            قصيدتك :

                            ويدق بابك جدتي
                            فتقوم عنك النسوة المتحلقات
                            عقد النميمة ينفرط
                            ويلف شالك وجهك القمري
                            - ادخل يا رفاعى ربك الستار
                            الآن تشهر خيزرانك يا رفاعى
                            جلبابك الجوخ المعطر
                            ومداسك الجلد الجديد
                            عيناك عش يمامة كانت
                            تسقسق جائعة
                            - أين الفطور ؟
                            الآن تضحك جدتى
                            ماذا فعلت لكى نجهز فُطرة ً ؟
                            اصعد لسطح الدار هيا
                            الآن تصعد يا رفاعى
                            سلم َ السطح الرفيع
                            كمثل مخراز قديم
                            الآن تصمت لا كلام
                            تتشمم السطح الرحيب
                            تتشمم البوص ، الرماد ، الفرن
                            تشهر خيزرانك نرتجف
                            ونلوذ فى جلباب جدتنا
                            كأن الخوف يعجننا عيونا من شغف
                            إنها تفاصيل مـُثرية للقصيدة وليست
                            من النوع الذي يـُفقرها فنيا ً .

                            - والامر الآخر هو الصور التي تصل
                            بالقارئ الى حد الإبهار وتدل على
                            خيال شعري جامح .

                            - اما ثالثها فيتمثل في الطريقة العكسية
                            التي اتبعتها مع المتلقي لتبين له في النهاية
                            موضوع القصيدة الذي اردت َ إيصاله اليه.
                            فأنت لم تبدأ ببيان ما تريده من القصيدة من
                            بدايتها بل آثرت ان تترك ذلك حتى آخرها
                            لتخبره في النهاية بالمطلوب :

                            ( يا ليت تخطو هكذا
                            وتجوس فى أحراش
                            أنفسنا جميعا
                            تستأصل الأفعى السواد ) .

                            وهذا لعمري يخلق لدى القارئ
                            تشوقا ً وفضولا ً لا ينتهيان الا بالإنتهاء
                            من قراءة القصيدة .
                            عزيزي
                            تلك ملاحظات تـُحسب كلها لك
                            إضافة الى سلاسة اللغة
                            وتسلسل الافكار
                            والحقيقة انني لست مستغربا ً
                            بل اتوقع هذه الخصائص الجمالية في
                            انتاج شاعر مبدع ومتمكن مثلك
                            تقبل خالص محبتي
                            واشكرك على هذا الجمال

                            تعليق

                            • جميلة الكبسي
                              شاعرة وأديبة
                              • 17-06-2009
                              • 798

                              #29
                              [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                              الشاعر القدير محمد الصاوي
                              يؤسفني أن تأخرت عن هذه السيرة .. أراني تأخرت كثيرا
                              كم أتمنى أن ترسل لي روابط قصائدك على الخاص
                              فور نشرها لأني لن أقبل أن أتأخر مجددا
                              أستاذي القديرأراك بأسلوبك التراثي المتجدد الجميل هذا ستصل قريبا
                              إلى القمّة
                              فخورة بك أستاذي سعيدة بهذا الألق

                              ودي وأجمل المنى
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              *
                              * *
                              * * *

                              " أنا من لا تمل الأمل "

                              * * *
                              * *
                              *

                              تعليق

                              • محمد الصاوى السيد حسين
                                أديب وكاتب
                                • 25-09-2008
                                • 2803

                                #30
                                أستاذى الشاعر الكبير الدكتور أحمد حسن المقدسى

                                اسمح لى استاذى أن أقول لك سرى الصغير

                                هذه القصيدة فى الحقيقة لا فضل لى فيها
                                فما ورد بالنص هو ما حدث ما حدث واقعيا لا مجازا ، ربما أكون تدخلت لأجعل خاتمة للنص لكن هذا الرجل الرفاعى ما زلت أذكره وهو يسألنى عما حفظت من سورة الذاريات شاغلا وقته حتى تحضر جدتى رحمها الله له الإفطار الذى وعدته به حينما ينقذ الحمام الذى كانت تربيه فى برج طينى هى التى بنته بنفسها على السطح

                                هذا الرجل من عائلة كل أفرادها تقريبا يعلمون هذا العمل واسمهم آل نور الدين وهم ليسوا من الصعيد أصلا ولكنهم نازحون قدامى من المغرب العربى

                                وهذا الرجل رغم أنى كنت أنا والصغار نرتعب منه ، بل نرتعب لو التفت أو حرك يمينه

                                وكانت له طريقة حنون فى الامساك بالأفاعى طريقة حازمة وحنون فى آن كان إذا أمسك الأفعى يمسدها ، كأنه يصالحها على إزعاجه لها

                                وهو ما لم أر أحدا غيره فى الصعيد يفعله وكنت صغيرا على أن أحاوره لأعرف لماذا يفعل هكذا لكن النص استكانت بذرته فى نفسى منذ ذلك اليوم

                                لذا لا أرى لى فضلا فى هذا النص وكثير غيره وإنما هى حياة الصعيد النابضة بشعر الحياة

                                شكرا لك أستاذى وأتمنى دوما أن تنال قصائدى إعجابك وتوافق ذوقك الشعرى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X