[align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخوة الحداثيون لهم طريقة جميلة في الحوار وهي اغراقك في بحر من المصطلحات المطاطية أو سبع طبقات واستك .. والتي يعبرون بها عن فكر الجاهلية الأولى ولكن بطريقة متحضرة .. حتى يشعروك بأنك جاهل وأنهم هم سدنة العلم والمعرفة .. وما أحسن تشبيه الأستاذ عبد المحسن حمودة الذي قال بأن هذه المذاهب ومصطلحاتها أشبه بالعدسة المحدبة التي تظهر أصحابها بأكبر من حجمهم الحقيقي .. فكل تلك المصطلحات لو حللناها تحليلا دقيقا لأنتهت بنا إلى حقائق إنسانية بسيطة جدا .. وهذا هو الفرق بين الأسلوب القرآني وبين أساليب الحداثيين .. حتى أن البعض منهم ينظر للقرآن نظرة ازدراء لأنه لم يتضمن مثل هذه المصطلحات الكبيرة .. ولذلك نرى كثيرا من المسلمين يعدلون عن استخدام المصطلح القرآني لاسيما في الأمور السياسية ظنا منهم أن مصطلحاتهم أعمق .
المشكلة الحقيقية هي تمسك الحداثيين بكونهم مسلمين في القت الذي يتنكرون فيه لكثير من حقائق الوحي المعصوم .. ولو أنهم صرحوا بأنهم غير مسلمين لكن خيرا لهم .. ولذلك يخشى على هؤلاء أن تتحقق فيهم علامات الزندقة .. فنسبة أمور ليست من الإسلام إلأى الإسلام هو عين الزندقة .. بخلاف النفاق الذي يظهر فيه صاحبه ظاهريا ما يتفق مع حائق الدين وإن اخفى في قلبه خلاف ذلك .. بينما الكافر يصرح بأنه غير مقتنع بالدين .. أم أن ننسب إلى الدين ماليس منه فهذا نوع من الغش .. هذا طبعا لمن ينكر حقائق الوحي وثوابته .
يقول المفكر الإسلامى وحيد الدين خآن .. (( إن الدليل الذى يقنعنى بصدق هذا الدين هو أن عقولا مثالية منا - بعد أن تركت الدين - قد أخذت تهذى بكلمات لاحقائق وراءها ، وتعمه فى تيه الظلام ، ذلك أن الإنسان بعد أن يفقد أساس الدين لايجد أساسا آخر لأفكاره ، والأسماء التى تأتى فى قوائم المعارضين أكثرها من عقولنا الكبيرة ، ولكنهم بعد أن تخلوا عن الدين راحوا يكتبون ضروبا مـن اللـغو غآية فى الإهمال والتمرد حتى أننى أتحير - أحيانا - فلا أفهم كيف صدرت هذه الكلمات عن قلم رجل من العلماء ))
تحياتي لكم
[/align][/cell][/table1][/align]
الأخوة الحداثيون لهم طريقة جميلة في الحوار وهي اغراقك في بحر من المصطلحات المطاطية أو سبع طبقات واستك .. والتي يعبرون بها عن فكر الجاهلية الأولى ولكن بطريقة متحضرة .. حتى يشعروك بأنك جاهل وأنهم هم سدنة العلم والمعرفة .. وما أحسن تشبيه الأستاذ عبد المحسن حمودة الذي قال بأن هذه المذاهب ومصطلحاتها أشبه بالعدسة المحدبة التي تظهر أصحابها بأكبر من حجمهم الحقيقي .. فكل تلك المصطلحات لو حللناها تحليلا دقيقا لأنتهت بنا إلى حقائق إنسانية بسيطة جدا .. وهذا هو الفرق بين الأسلوب القرآني وبين أساليب الحداثيين .. حتى أن البعض منهم ينظر للقرآن نظرة ازدراء لأنه لم يتضمن مثل هذه المصطلحات الكبيرة .. ولذلك نرى كثيرا من المسلمين يعدلون عن استخدام المصطلح القرآني لاسيما في الأمور السياسية ظنا منهم أن مصطلحاتهم أعمق .
المشكلة الحقيقية هي تمسك الحداثيين بكونهم مسلمين في القت الذي يتنكرون فيه لكثير من حقائق الوحي المعصوم .. ولو أنهم صرحوا بأنهم غير مسلمين لكن خيرا لهم .. ولذلك يخشى على هؤلاء أن تتحقق فيهم علامات الزندقة .. فنسبة أمور ليست من الإسلام إلأى الإسلام هو عين الزندقة .. بخلاف النفاق الذي يظهر فيه صاحبه ظاهريا ما يتفق مع حائق الدين وإن اخفى في قلبه خلاف ذلك .. بينما الكافر يصرح بأنه غير مقتنع بالدين .. أم أن ننسب إلى الدين ماليس منه فهذا نوع من الغش .. هذا طبعا لمن ينكر حقائق الوحي وثوابته .
يقول المفكر الإسلامى وحيد الدين خآن .. (( إن الدليل الذى يقنعنى بصدق هذا الدين هو أن عقولا مثالية منا - بعد أن تركت الدين - قد أخذت تهذى بكلمات لاحقائق وراءها ، وتعمه فى تيه الظلام ، ذلك أن الإنسان بعد أن يفقد أساس الدين لايجد أساسا آخر لأفكاره ، والأسماء التى تأتى فى قوائم المعارضين أكثرها من عقولنا الكبيرة ، ولكنهم بعد أن تخلوا عن الدين راحوا يكتبون ضروبا مـن اللـغو غآية فى الإهمال والتمرد حتى أننى أتحير - أحيانا - فلا أفهم كيف صدرت هذه الكلمات عن قلم رجل من العلماء ))
تحياتي لكم
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق