[frame="3 10"]تسير بخطوات ثابتة في الطريق العام ، ترتدي الملابس الكاملة ، لا يبدو من جسمها شيء
استلطفها من بين الفتيات الكثر
تبعها وألقي عليها التحية فلم ترد
استمر في حديثة مرافقا ًلها عن جنب ، متغزلا ً بجمالها الفتان ، وقوامها الرشيق ، رغم أنه لا يرى من جسمها شيء حتى وجهها
هام به الغرام ، واعتقد أنه لا محالة موقع بها في شباكه ، وأخذ الشيطان يزين له سوء عمله
لم يأبه يوما لنصائح عارفيه ، وتحذيراتهم من مغبة سلوكياته هذه ، ولم يستمع لنصح الأصدقاء الذين كثيرا ما حذروه بأن يخاف على أخواته ومحارمه ، لكنه لم يرتدع ، بل هو في غفلة من أمره ، لا يفكر إلا في الموقف الذي هو فيه فقط
استمر يلاحق الفتاة حتى دخلت الحي الذي يسكنه ، ثم عرجت إلى شارع فرعي بالقرب من بيته ، وهو لا يزال يمطرها بكلمات الغزل ، ويدعوها لكشف وجهها الفتان ، ليرى البدر المنير فيه
لمس كتفها بيده ، فانحازت منه جانبا ، واستمرت في سيرها حتى وصلت بيته
مدت يدها للباب ، فتحته ودلفت للداخل
ظن أنها صديقة لأخته جاءت تزورها ، فتبعها ودخل وراءها فورا
نحن الآن في البيت ، فاكشفي الوجه الجميل ، ودعيني أتغزل في عينيك الساحرة
دعينا نتعرف ، قبل أن يرانا أحد من أهل البيت
توقفت واستدارت نحوه
كشفت وجهها
أخذته الصدمة ، وفغر فاه . . .
رفعت يدها
صفعته على وجهه صفعة قوية[/frame]
استلطفها من بين الفتيات الكثر
تبعها وألقي عليها التحية فلم ترد
استمر في حديثة مرافقا ًلها عن جنب ، متغزلا ً بجمالها الفتان ، وقوامها الرشيق ، رغم أنه لا يرى من جسمها شيء حتى وجهها
هام به الغرام ، واعتقد أنه لا محالة موقع بها في شباكه ، وأخذ الشيطان يزين له سوء عمله
لم يأبه يوما لنصائح عارفيه ، وتحذيراتهم من مغبة سلوكياته هذه ، ولم يستمع لنصح الأصدقاء الذين كثيرا ما حذروه بأن يخاف على أخواته ومحارمه ، لكنه لم يرتدع ، بل هو في غفلة من أمره ، لا يفكر إلا في الموقف الذي هو فيه فقط
استمر يلاحق الفتاة حتى دخلت الحي الذي يسكنه ، ثم عرجت إلى شارع فرعي بالقرب من بيته ، وهو لا يزال يمطرها بكلمات الغزل ، ويدعوها لكشف وجهها الفتان ، ليرى البدر المنير فيه
لمس كتفها بيده ، فانحازت منه جانبا ، واستمرت في سيرها حتى وصلت بيته
مدت يدها للباب ، فتحته ودلفت للداخل
ظن أنها صديقة لأخته جاءت تزورها ، فتبعها ودخل وراءها فورا
نحن الآن في البيت ، فاكشفي الوجه الجميل ، ودعيني أتغزل في عينيك الساحرة
دعينا نتعرف ، قبل أن يرانا أحد من أهل البيت
توقفت واستدارت نحوه
كشفت وجهها
أخذته الصدمة ، وفغر فاه . . .
رفعت يدها
صفعته على وجهه صفعة قوية[/frame]
تعليق