الشاعرة المبدعة

بسم الله.

قدر.. ما أجمله!

كنت من العابرين المعجبين بهذه الكامليّة النونيّة،
وقد نلت ما نال غيري من شذا معانيها البديعة السامية..

--------------------
عشنا على أمـلٍ منيـرٍ مبهـرٍ
حتى تلاقتْ في الهوى روحانـا

استوقفتني كلمة (مبهر)، وأخال أن الأنسب هنا هو (باهر)
والله أعلم.

دمت شاعرة.

بكل المودة والاحترام من أخيكم.

شاعرتنا النيبلة جميلة

قرأت نصك هذا مرات من قبل و اليوم ، حيث فيه من الجمال ما يدعوني لأتوقف عنده كثيراً ، ففيه من الرقة و الأنوثة مايجعله فريداً
و ربما عدت لمشاكسته شعراً
جميلة ، راقيةٌ و مبدعةٌ أنتِ
تحية رمضانية

وظللتُ أسقي منْ حروفكَ مهجتي
حتى غدتْ بعـدَ الظمـا بستانـا

الرائعة والشاعرة الكبيرة جميلة الكبسي ..لو لم يكن لك في هذا النص إلا هذا البيت لكفاك ..أي مهارة أكبر من أن تنشئي هذه الصورة الوارفة وأنت مكبلة بقيود الوزن والقافية ..وأي مهارة أكبر من أن تكون هذه الصورة الجميلة التي ضمخت البيت كله بأريجها منسكبة في كلام مرسل مترقرق لا عوج فيه ..هو ذا الشعر الحقيقي ..أشهد أنك شاعرة فوق النهى وفوق الحدود ..سيكون لك شأن في الكلمة الهادفة ..
تمتعت بالقراءة لك ..وتفيأت تحت جمال أبياتك ..
ستبقين عندي الشاعرة النموذجية في الملتقى ..

قصيدتك تقطر عذوبة
الأخت الرائعة جميلة الكبسى


يتشربها القلب كأحلى و أرق وافد مبهج..

فلك كل الشكر على هذه الرائعة قليلة النظير.

[frame="15 70"]
[frame="2 98"]
[poem=font=",7,darkred,normal,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif" Border="ridge,8,sienna" Type=2 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]


عــــاصــرتُ بـيـنَ حـروفــــكَ الأزمـــانا =ورأيـــتُ صـــدقَ الـحـــقِ فـيــكَ بـيـانا
وظــللــتُ أســقـــي منْ حــروفكَ مهجتي=حــتى غــــدتْ بـعــدَ الـظــما بسـتانا
مـاكـانَ حـرفـكَ فــي يقــيـني نــزهــةً = مـــحــمــومـةً مـاجــئـتهُ بـهــتــانا
كـــمْ لاقـــتِ الأحــلامُ قـــبلكَ حــيرةً =فـرأيـتُ أســـوارَ الـهــدى عــنـوانـا
وتـبـددت لــما الـتـقــيـتـك حــيـرتـي = واســتـلـهـمـت روحــي بــك الســلـوانـا
فـلـطـالـمـا مـــلكَ الـفـؤادَ يــقيــنـهُ = وبــــريــقَ صـــــدقٍ لاحَ فــي نـجـــوانــا
عــشــنــا عـلى أمـلٍ مــنـيــرٍ مــبهرٍ= حــتــى تــلاقـــتْ فــي الـهوى روحــانــا
ودنــوتَ مــني ذاتَ يــــوم تــســتـقــي = مــــــن راحــــتيّ بــلـهـفـةٍ ظـمـآنــا
وتلـعــثـمـتْ شــفـتـاكَ مـن حــرّ اللــظــى= فـالصــدقُ وحـــيّ مـــرهــقٌ أحـــــيـانــا
وســألـتـنـي : كــيـف الســبيلَ لـهــــدأةٍ = فــأجــبـتُ : صـــــارَ الـــحبُ فـيـكَ أمانــا
مـن روحِ حــــرفـــكَ كـم تــزيــن ذكــرنا = وبـــقــيـتَ صــدقــا عــاشــقـا فـتــانــا
قـــــدرٌ هــــواكَ وقــــــد عُـــنِيْتُ بـحفظهِ =فـاهـــنأ وعــش فــــي جــنـتـي وســـنانــا
فــي ظــلِ أمــنــكَ كــمْ تــعـمــقَ حــبـنا =ســيـظــلُ كــلّ الــعــمــرِ فــيهِ رضـــانـا


[/poem]


[/frame]
[/frame]