موضوع للنقاش مع الأدباء والمبدعين والكتاب / كيف تكتب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    موضوع للنقاش مع الأدباء والمبدعين والكتاب / كيف تكتب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يحتاج الإنسان فجأه للكلام .... فيتكلم

    ثم ما يلبث إلا قليلا

    يحتاج نفسه أن يصمت .... فيصمت

    هذه طبيعه وتلك حالة غير ثابته يقع الإنسان فيها بين تطور طبيعي في فكره واهتمامه , وبين جمود على أفكار , يستمد الشخص من وحي طبيعه أو من وحي إلهام أو من وحي واقع مفروض عليه ,,, فبقدر أهمية الإهتمام يكون جود المداد .

    هذه مقدمه لمن أراد ان يتكلم تقول له ... عليك أن تختار قبل أن تتكلم أو تكتب أو تقص قصتك إلى ركن شديد يكون عليه بنائك وتنمو عليه شجرة أفكارك لتطرح لك في الأخير ثمارا يانعه نافعه .

    ولما علمنا جيدا أنه لابد من شئ نستند عليه ووجدنا الأشياء بحسب الإهتمام وبحسب الشائع والمعروف في الإلهام للكاتب أو الشاعر أو القاص مع مصاحبة خياله الخصب يكون البناء على ...
    1- محبوبه والقريب إلى قلبه
    ( الله – النفس – الناس )
    2- واقع هو يراه بعين
    ( إيجابيه – سلبيه )
    3- شئ ما بداخله يجعله يفتقد شيئا من التحليل والنقد


    هذه أشياء قليله من كثير وغيض من فيض ........ فلنقوم سويا بجوله فيمن يكتب لمحبوبه ..................؟. وهذا نضعه للنقاش ..
    كيف يستمد الإنسان طرائقه التفكيريه ويستمد أحبال تأملاته لأن يكتب شيئا يرضي به الله عنه ؟
    كيف يفكر الكاتب في إظهار شيئا ما بداخله ؟

    وعلى ذلك يكون النقاش ويبدأ التفاعل
    .


    نتواصل لإكمال المزيد من الملهمات والوقوف على طريقة تفكيرك وكتابك
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أخى مصطفى .. الطرح يحتاج منك إلى كثير إيضاح .. فهو مبهم إلى حد بعيد .. ماذا تعنى بمحبوبه .. أتقصد من نتوجه إليه ، أم ماذا ؟
    أيهم الأكثر قربا إليك ، و ماذا لو كانت الإجابة أى من الثلاث .. ثم ماذا .. كيف تنظر .. و أيضا إجابة بواحدة ، و هذه لن تحدد وحدة نقاش جاد على ما أتصور
    عد إلى موضوعك ، و تهيأ معه للعمل أخى الكريم !!


    تحيتى و احترامى
    تأكد انى أحب النقاش حتى مع عزرائيل ( عليه سلام الله ) لو أمكن ذلك !!
    و لكن بما اعرف فقط ، و فيما أعى !
    sigpic

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      صدمه أن يقول القاص / ربيع عقب الباب " مبهمه "

      ربما على حد تعبيري الطفولي بجوار حروفكم الجامعه تكون مبهمه ... ولكن بالفعل هناك حبيب للنفس وميول يتواصل به الإنسان فمنا من يكتب وهدفه الإستعداد للميعاد , ومنا من يكتب وهدفه إظهار ذاته , ومنا من يكتب للناس .

      هكذا وضحت أستاذي ؟ أم !

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أولا مصطفى العزيز اهلا بك و بموضوعك
        ثانيا بالنسبة للكتابة صاحبى ، هى خلق هذا التوازن المنعدم بينى و بين الآخر ، و الكون و نفسى .. هى البحث عن ضائع مفقود ، حتى و إن ظللت طول العمر ألهث خلفه أدرى أنى لن أجده أبدا .. إنه المستحيل الذى يأخذ بكل ما أملك ، من أدوات تصاحب الموهبة سعيا وراء جديد ، يشدنى سراب عجيب ، و ربما مرضى أنى واجد المستقر .. و لكن هيهات !!
        يقولون كل بئر ينضح بما فيه ، بما خزن فيه ، فإن عسلا فهو عسل فيه شفاء للناس ، و إن ملحا ، فهو أجاج .. و لتعلم سيدى أنى من دعاة الإشتراكية ، و العدل و إلإنصاف .. أبحث عنها فى التاريخ العربى .. فى الدنيا كلها .. و أحلم بها .. ومازلت .. وحتى أموت !!
        أنا أبن الناس البسطاء الطيبين ، الذين يعيشون من كدهم ، تحت وهج الشمس ، وزمهرير الشتاء ، ابن فلاح ، من طينة الأرض ، التى غذاها نهر مصر ( حابى ) له المجد !!
        صوتى منذور للأحلام ، و لحبيبة أعشقها لأنها كانت فى دمى أبدا ، الله و الضمير و الناس و الوطن ، هاجسى و شغلى .. مسرحا كان أم رواية أم قصة أم قصيدة شعر لئيمة !!
        يقال عنى أنى كاتب ملتزم .. و أنت أدرى بها كلفظة !!
        لست أدرى هل أجبت على ما أردت ،
        أم تعجلت السفر ،
        و آثرت الرحيل ؟!
        sigpic

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          أولا مصطفى العزيز اهلا بك و بموضوعك
          ثانيا بالنسبة للكتابة صاحبى ، هى خلق هذا التوازن المنعدم بينى و بين الآخر ، و الكون و نفسى .. هى البحث عن ضائع مفقود ، حتى و إن ظللت طول العمر ألهث خلفه أدرى أنى لن أجده أبدا .. إنه المستحيل الذى يأخذ بكل ما أملك ، من أدوات تصاحب الموهبة سعيا وراء جديد ، يشدنى سراب عجيب ، و ربما مرضى أنى واجد المستقر .. و لكن هيهات !!
          يقولون كل بئر ينضح بما فيه ، بما خزن فيه ، فإن عسلا فهو عسل فيه شفاء للناس ، و إن ملحا ، فهو أجاج .. و لتعلم سيدى أنى من دعاة الإشتراكية ، و العدل و إلإنصاف .. أبحث عنها فى التاريخ العربى .. فى الدنيا كلها .. و أحلم بها .. ومازلت .. وحتى أموت !!
          أنا أبن الناس البسطاء الطيبين ، الذين يعيشون من كدهم ، تحت وهج الشمس ، وزمهرير الشتاء ، ابن فلاح ، من طينة الأرض ، التى غذاها نهر مصر ( حابى ) له المجد !!
          صوتى منذور للأحلام ، و لحبيبة أعشقها لأنها كانت فى دمى أبدا ، الله و الضمير و الناس و الوطن ، هاجسى و شغلى .. مسرحا كان أم رواية أم قصة أم قصيدة شعر لئيمة !!
          يقال عنى أنى كاتب ملتزم .. و أنت أدرى بها كلفظة !!
          لست أدرى هل أجبت على ما أردت ،
          أم تعجلت السفر ،
          و آثرت الرحيل ؟!
          جاد القلم بالمداد وتعلمنا منك ولا زلنا ننهل من فيض خبرتكم .......

          قلمك ينبض دوما بفكر ملموس ولكل مهتم هم ... فما الغايه التي يعلم الكاتب بعدها أنه حقق شيئا ؟

          بساطتك وطبيعيتك باديان فهل للطبيعة مكان في إلهامك ؟

          تعليق

          • زحل بن شمسين
            محظور
            • 07-05-2009
            • 2139

            #6
            تفكير الانسان هو انعكاس للوضع المادي للمجتمع

            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            يحتاج الإنسان فجأه للكلام .... فيتكلم

            ثم ما يلبث إلا قليلا

            يحتاج نفسه أن يصمت .... فيصمت

            هذه طبيعه وتلك حالة غير ثابته يقع الإنسان فيها بين تطور طبيعي في فكره واهتمامه , وبين جمود على أفكار , يستمد الشخص من وحي طبيعه أو من وحي إلهام أو من وحي واقع مفروض عليه ,,, فبقدر أهمية الإهتمام يكون جود المداد .

            هذه مقدمه لمن أراد ان يتكلم تقول له ... عليك أن تختار قبل أن تتكلم أو تكتب أو تقص قصتك إلى ركن شديد يكون عليه بنائك وتنمو عليه شجرة أفكارك لتطرح لك في الأخير ثمارا يانعه نافعه .

            ولما علمنا جيدا أنه لابد من شئ نستند عليه ووجدنا الأشياء بحسب الإهتمام وبحسب الشائع والمعروف في الإلهام للكاتب أو الشاعر أو القاص مع مصاحبة خياله الخصب يكون البناء على ...
            1- محبوبه والقريب إلى قلبه
            ( الله – النفس – الناس )
            2- واقع هو يراه بعين
            ( إيجابيه – سلبيه )
            3- شئ ما بداخله يجعله يفتقد شيئا من التحليل والنقد


            هذه أشياء قليله من كثير وغيض من فيض ........ فلنقوم سويا بجوله فيمن يكتب لمحبوبه ..................؟. وهذا نضعه للنقاش ..



            كيف يستمد الإنسان طرائقه التفكيريه ويستمد أحبال تأملاته لأن يكتب شيئا يرضي به الله عنه ؟



            كيف يفكر الكاتب في إظهار شيئا ما بداخله ؟

            وعلى ذلك يكون النقاش ويبدأ التفاعل
            .


            نتواصل لإكمال المزيد من الملهمات والوقوف على طريقة تفكيرك وكتابك

            اخي مصطفى

            بالمختصر المفيد

            الانسان ينطلق من معاناته اليومية
            هذا اذا كان ضمن السياق العام للمجتمع؟؟!!

            البابلي وليد العنقاء يلقي عليك السلام وعلى باسلات وبواسل الرافدين

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #7
              عزيزي مصطفى الشرقاوي، حفظه الله؛

              الكتابة عطاء من ربك، فتارة تفوه شفاه اليراع بما لم يخطر له على بال، وتارة يجف المداد، ويرفع القلم شارة إضرابه، ومن تأمل قوله تعالى:{وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }[البقرة : 245]،

              أدرك لا محالة بأن الله سبحانه وتعالى كتب الصدقات للفقراء والمساكين ومن هنا وجب الافتقار والتذلل بباب رب عزيز وهاب، ثم يطمع المرء طمعا كبيرا في عطاء من كبير متعال فيناديه ببديع السماوات والأرض فيبدع في ملك الله ما يشاء.
              ليقل المرء عندنهاية المطاف ما تم إلا رب وفضل.
              هذا معتمدنا، ومن هنا أصل استمدادنا، والكريم لا يخيب من رجاه.
              من الذي ألهم الصواب، من الذي أرشد للسداد، من الذي علم بالقلم؟؟؟؟
              لا إله إلا الله.
              تبقى فنون الكتابة، وعوالمها، فلا بد أيضا من اقتحام عالمها بالعلم والتعلم وأصل الأشياء تقوى الله {َاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[البقرة : 282]
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                يحتاج الإنسان فجأه للكلام .... فيتكلم

                ثم ما يلبث إلا قليلا

                يحتاج نفسه أن يصمت .... فيصمت

                هذه طبيعه وتلك حالة غير ثابته يقع الإنسان فيها بين تطور طبيعي في فكره واهتمامه , وبين جمود على أفكار , يستمد الشخص من وحي طبيعه أو من وحي إلهام أو من وحي واقع مفروض عليه ,,, فبقدر أهمية الإهتمام يكون جود المداد .

                هذه مقدمه لمن أراد ان يتكلم تقول له ... عليك أن تختار قبل أن تتكلم أو تكتب أو تقص قصتك إلى ركن شديد يكون عليه بنائك وتنمو عليه شجرة أفكارك لتطرح لك في الأخير ثمارا يانعه نافعه .

                ولما علمنا جيدا أنه لابد من شئ نستند عليه ووجدنا الأشياء بحسب الإهتمام وبحسب الشائع والمعروف في الإلهام للكاتب أو الشاعر أو القاص مع مصاحبة خياله الخصب يكون البناء على ...
                1- محبوبه والقريب إلى قلبه
                ( الله – النفس – الناس )
                2- واقع هو يراه بعين
                ( إيجابيه – سلبيه )
                3- شئ ما بداخله يجعله يفتقد شيئا من التحليل والنقد


                هذه أشياء قليله من كثير وغيض من فيض ........ فلنقوم سويا بجوله فيمن يكتب لمحبوبه ..................؟. وهذا نضعه للنقاش ..
                كيف يستمد الإنسان طرائقه التفكيريه ويستمد أحبال تأملاته لأن يكتب شيئا يرضي به الله عنه ؟
                كيف يفكر الكاتب في إظهار شيئا ما بداخله ؟

                وعلى ذلك يكون النقاش ويبدأ التفاعل
                .


                نتواصل لإكمال المزيد من الملهمات والوقوف على طريقة تفكيرك وكتابك
                السلام عليكم،

                سؤال يحمل نوعًا من الخصوصية وبالمواجهة مع النفس، إن التزم المجيب بالصدق والشفافية في الرد عليه، فلطالما طرحت هذا السؤال على نفسي كلما هممت أن أمسك بالورقة لأخط عليها مايدور بداخلي، فأجدني أهرب من الكتابة في معظم الأحيان إلا إن غلبتني نفسي...

                الكتابة بالنسبة لي على نوعين:
                نوع لصيق بالكاتب ومشاعره فهو يعبر عن إحساسه بأمور خاصة في حياته
                ونوع يحمل فكرة نريد إيصالها تهم المجتمع ككل أو شريحة منه على الأقل،
                وقد يتداخل النوعان في كتابة واحدة

                نوع للبوح الذاتي والتعبير عما يعتمل في القلب من مشاعر عندما يفيض بنا الإحساس فينكسب كلمات يرسمها الحبر على الورق، بأشكال تحمل صدقاً عجيباً وهذا النوع من الكتابة هو أكثر ما يكون مؤثرًا بمن يقرؤه أيًا كانت طبيعة الفكرة جيدة أم سيئة، إيجابية أم سلبية، فهي غالبًا ما تكون نتاج مشاعر انسانية حقيقية صادقة، تشف عن كاتبها، تعبرعنه، عن تفكيره وعواطفه ورؤاه، هي كشف عن خصوصية، ولذلك حالما أكتبها يطرح السؤال نفسه أمامي:
                هل تصلح للنشر؟ وهل يصح نشرها؟
                ولذلك أراني أحتفظ بها في أدراج النسيان،
                أفتحها بعد حين فأرى أنني قد نسيت ما خططته، لأن الكلمات كانت تترجم وتصيغ إحساسا أعيشه، لدرجة ماعدت أذكر أنني قد كتبته يومًا ونقلته إلى الورق.
                فأمزقه في أحايين كثيرة، أو أتركه كذكرى جميلة ...
                خلاصة القول بالنسبة لي -وهذه رؤية ذاتية فهي تختلف من شخص لآخر- الكتابة التي تحكي عن شعور معين عشناه يحمل خصوصية لا أستطيع نثرها بين يدي كل عابر، بينما قد يستطيع البعض نشرها فهو يجد راحته بذلك

                أما الكتابة التي تحمل فكرة فإني أحاول قدر المستطاع بداية أن تكون الفكرة واضحة لي قبل صياغتها على الورق، ومن ثم أنتقي كلماتي بما يوضح فكرتي بأسلوب سهل وبسيط وبلغة صحيحة.

                ويتمثل لي دائمًا الآية القائلة: " وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا" و البيت القائل:
                فلا تكتب بكفك غير شيء = يسرك في القيامة أن تراه

                وجل من لايخطئ.

                أرجو أن أكون قد وُفقت في الإجابة على سؤالك أخي الفاضل، وألا أكون قد خرجت عن الموضوع.


                ودمت بخير.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • حورية إبراهيم
                  أديب وكاتب
                  • 25-03-2009
                  • 1413

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  يحتاج الإنسان فجأه للكلام .... فيتكلم

                  ثم ما يلبث إلا قليلا

                  يحتاج نفسه أن يصمت .... فيصمت

                  هذه طبيعه وتلك حالة غير ثابته يقع الإنسان فيها بين تطور طبيعي في فكره واهتمامه , وبين جمود على أفكار , يستمد الشخص من وحي طبيعه أو من وحي إلهام أو من وحي واقع مفروض عليه ,,, فبقدر أهمية الإهتمام يكون جود المداد .

                  هذه مقدمه لمن أراد ان يتكلم تقول له ... عليك أن تختار قبل أن تتكلم أو تكتب أو تقص قصتك إلى ركن شديد يكون عليه بنائك وتنمو عليه شجرة أفكارك لتطرح لك في الأخير ثمارا يانعه نافعه .

                  ولما علمنا جيدا أنه لابد من شئ نستند عليه ووجدنا الأشياء بحسب الإهتمام وبحسب الشائع والمعروف في الإلهام للكاتب أو الشاعر أو القاص مع مصاحبة خياله الخصب يكون البناء على ...
                  1- محبوبه والقريب إلى قلبه
                  ( الله – النفس – الناس )
                  2- واقع هو يراه بعين
                  ( إيجابيه – سلبيه )
                  3- شئ ما بداخله يجعله يفتقد شيئا من التحليل والنقد


                  هذه أشياء قليله من كثير وغيض من فيض ........ فلنقوم سويا بجوله فيمن يكتب لمحبوبه ..................؟. وهذا نضعه للنقاش ..
                  كيف يستمد الإنسان طرائقه التفكيريه ويستمد أحبال تأملاته لأن يكتب شيئا يرضي به الله عنه ؟
                  كيف يفكر الكاتب في إظهار شيئا ما بداخله ؟

                  وعلى ذلك يكون النقاش ويبدأ التفاعل
                  .


                  نتواصل لإكمال المزيد من الملهمات والوقوف على طريقة تفكيرك وكتابك
                  .
                  مشكور أستاذنا شرقاوي وسآتيك من الآخر .أختك حورية بعيد عنك مريضة بالكلام مع النفس .في فترة التأمل والعبادة ومناجاة مع الله .بالنسبة للحالة الأولى أشك في نفسي وأخاف أن أكون قد جننت ..لأني أعتبرنفسي صديقتي الوفية فأبوح لها
                  بما يعتمل في منعرجاتها الوعرة المسالك ..بالنسبة للناس : أكلمهم حين يكون ولابد من الكلام والنقاش وأقول لك بكل صراحة إن نفسي معذبتي لأنها تعشق النقاش البناء الهادف .والأكثر من ذلك لا أنفك من النقاش حتى أضع النقاط على الحروف بأن أقتنع أو أقنع غيري ..وربما تكون تلك طبيعة العمل المنوط بي " التدريس " .وبإمكانكم القول أني مريضة ومهووسة بحب النقاش مع غيري ..
                  ولي مناجاة مع ربي أستغفره وأتوب إليه في لحظات الرجوع إلى الذات وهو الملجأ الأول والأخير حين تضيق الروح في خارطة الجسد ...تحية مبللة بعطر النقاش الحر الممتع ..
                  إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                  تعليق

                  • فتحى حسان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 25-01-2009
                    • 527

                    #10
                    الأستاذ الفاضل / محمد شرقاوى
                    مداخلة بسيطة بنصيحة ميسرة حتمية
                    نصيحة وشرط لى ولك يحمل وعدا من الله ووعيدا ما دمنا نكتب الكتاب ونخصك به أيها المؤلف الكريم والناقد الأمين ، فتعلم كيف تكتب كما علمنا الله وخيرنا ﭽ( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضون خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف نهار فأنهار به فى نار جهنم والله لا يهدى القوم ) ارجو مراجعتها من المصحف ] [التوبة] يجب أن تؤلف بعقيدة سامية ، وإيمان كامل نابع من تعاليم العقيدة المؤتمن عليها القلب ، الذي به عقل حكم وحكيم وحاكم ، لكنه لا يمتلك أداة التنفيذ على عقل المخ غير الحكيم اللاعب الفاهم المنتج للفكر والتدبر – غير سلطة عقل القلب غير الملزمة لمن ليس له قلب سليم ، تكتب على مخافة من الله ورجاء رضوانه0 أم تبنى على عكسهم كمن يبنى على طرف مشرف على السقوط ، فبناؤك سيسقط معك فى نار جهنم ؟ وأعوذ بالله من جهنم وعذابها0 اجعل بطل قصتك نبيلا فاضلا مخلصا نافعا ، أفعاله حسنة فنقتدي به ، وذا فكر من العقائد السماوية يحسن التدبير والتصريف فنتعلم منه ، حتى يكون بطلك مسببا للتأثير فينا بسبب الخوف والشفقة والعطف والرأفة والتضرع والذكر فيكونون سببا فى الخلاص لنا من شرورنا وآثامنا ، ومطهرا لنا من مخاوفنا وضلالنا ، وواعظا وقدوة لنا، فاصنع له عقبات ومن يهددون حياته بالقتل فنخاف عليه ، ومن نجاته وانتصاره فيما بعد نشعر نحن بالأمن المسبب للتطهير من الخوف بداخلنا ، وهو نوع من العلاج النفسي لنا 0 ودبر زلة أو خطأ غير مقصود منه فيجنى بسببها الآلام والمعاناة ليكسب تعاطفنا حتى نشفق عليه ، والشفقة أكبر خالق للتراحم ، والرحمة صفة من صفات الله ومن أسمائه الحسنى وأمرنا أن نوصف بها كما هو حال الأنبياء جميعا0 واجعل أفعاله غامضة مثيرة مشوقة ليمتعنا ويحببنا فيه لنقبل منه كل ما يقوله وما يفعله فنتعظ منه ، واجعل له من المصائب والأهوال التى يلاقيها فيتضرع إلى الله في محنه وينصفه فتطمئن قلوبنا وتلين وترتاح و تسكن بتوحيد الله وذكره ؛ لأنه بطاعة الله وذكره وثوابه تسكن القلوب وتستأنس ، واطمئنان القلب وراحته يحقق لنا السعادة المخلصة من الكآبة وهى بذلك نوع من العلاج النفسي ونوع من العبادة والتقرب إلى الله 0 واجعل له من الأحداث حدثاً أو من الأفعال مشهدا مبهرا مفاجئا فيذكرالرسل فنصلى ونسلم عليهم وننال شفاعتهم وبركتهم فننتصح منه وترتاح ضمائرنا 0 وبهم جميعا سيحدثون السعادة والطمأنينة والأمان وراحة البال فيتطهر ضميرنا ويتخلص من الخوف والشك والريبة والوساوس فتشفى أنفسنا ، وهم بذلك نوع من العلاج النفسي ، ونوع من الإيمان الذي نثاب عليه من قبل الله – تعالى- وهو المفروض ، غاية ما تود وما تأمل وما تهدف إليه من بطلك الذي صنعت ، ومن عملك الذي أبدعت ، ومن علمك الذي انتفعت ، ومن عقيدتك التي أرشدتك ؛ لأن نعمة التوحيد التى من الله بها علينا هى التي تطهر النفوس والأخلاق وتزكى القلوب والأرواح ، فاجعل قصتك قيمة ونعمة لا معصية و نقمة لتطهر النفوس ، فتطهير النفوس أكبر نوع من العلاج 0 وإياك أن تجعل بطل عملك غير ذلك فلن نقبل منهم ولن نتعظ ولن نخاف عليهم ، وإن حدث ذلك فأنت مضلل وهدفك ليس نبيلا ، ورسالتك ليست صالحة ، وعقيدتك ليست سامية ، وقلبك فاسد لم يعد له عقل ، ولا تأت بمعاقر للخمر والنساء لنشفق عليه ، أو سارق بلا أخلاق ليعظنا ، أو فاسق فاجر ليكون سببا فى إقناعنا 0 أو جاحد بوالديه وبأنعم الله وفضل رسوله ليكون قدوتنا ، أو عظيم في سفالته وكبير في شره ليكون عبرة لنا 0 أو غير جاد ولا متعقل ولا يحسن التدبير ليمتعنا 0 لأن غاية دربنا فى الحياة هو نوع من القول والفعل والعمل لنحقق السعادة ورضي الله - وشخوص قصصك كذلك - أو غير ذلك لمن يشاء من درب للشقاء ومعصية الله0 وهو أيضا يجب أن تسقطه على شخوص فعلك الروائي و الفني من خلال فكرهم الذي من خلاله يفعلون ويعملون ويقولون ، وهو المبرر لكل أفعالهم وتصرفاتهم - لأن الله يحاسب على الأفعال - ومنه نستطيع نحن حسابهم والحكم عليهم والتمييز بينهم ، خيرهم من شرهم ، نافعهم من ضارهم ، صالحهم من فاسدهم من نقتدي به ومن لا نقتدي 0
                    إن الإنسان بطبيعته وفطرته كائن حكاء ومحاكٍ ويسر برؤية أو سماع أو قراءة المحاكيات ؛ لأنها أقرب إلى قلبه ووجدانه ، لتؤثر في النفوس أثرا عظيما لأن الإنسان بطبعه وفطرته حكاء ومحاكٍ فهو يروق ويرق ويطرب للسمع ويشعر بالمتعة عندما يسمع شيئا يحكى ، أو يروى ، أو يمثل 0 فما بالك بأن الشيء المحكي به تشويق وإثارة وغموض وإمتاع وإقناع واتعاظ وتسلية وتسرية وتفريج عن النفس والفؤاد 0
                    أسس القصة
                    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      الزميل القدير
                      مصطفى الشرقاوي
                      لاأتصور بأن الكاتب أي كاتب يمكن أن ينسلخ عن واقعه المحيط به وهو يكتب أو أن يكتب مالايمس واقعه ومايعيشه أثناء يومه أو حياته بصورة عامة..
                      (( الكاتب مرآة لما يحدث حوله )) فيظهرها على شكل نصوص أدبية قصصية أو شعر أو نثر ألخ...فتراه يتأثر بالمحيط فينسكب ذلك على مخيلته كلمات تخرج للنور من صلب الحياة ومخاضها الذي نعيشه كل يوم.
                      لاأدري إن كنت أشبه باقي الكتاب حين أكتب فأحيانا تأتيني الصور سريعة متلاحقة فتخرج نصوصا أغلبها يطابق ماعشته من تجارب حقيقة لي أو ربما لمن عشت قصصهم بكل مافيها من معاناة وألم يغلبني في الكثير من الأحيان فلاأستطيع معها سبيلا إلا الكتابة.. ربما لأني عراقية وعشت خلال السنوات الماضية أقسى سنوات عمري فكانت تجربتي مختلفة كثيرا عن باقي زملائي..وكما يقول المثل (( من يده في النار ليس كالذي كانت يده في الماء)) فحملت بين كفي رسالة أود إيصالها للناس بكل مافيها من لحظات .. رعب.. حب.. قسوة.. موت.. فراق.. تهديد.. ألخ.
                      الكاتب حامل راية ليس بالضرورة أن تكون متشابهة (( أي النصوص )) فيكون بذلك منهجيا لايختلف عن اي كاتب مقالات سياسي .. بل العكس وكلما تنوعت رؤيته كان أكثر تعبير وأكثر إيقاعا لتوصيل الفكرة إلى القاريء الذي بدوره يكون المجتمع المحيط بنا.
                      أكتب دوما وأنا أضع نصب عيني أن يكون عملي يحمل رسالة معينة لكنها بطريقة مختلفة عن الناس العاديين.
                      أعتذر لو كانت مداخلتي غير متجانسة لأني كتبتها مباشر ..
                      سأعود مرة أخرى
                      الموضوع يستحق لأنه يسلط الضوء على الكثير من الجوانب التي قد تكون خافية على الآخرين
                      معذرة مرة اخرى لأن ردي ربما ليس بالتناسق المطلوب
                      ملاحظة:
                      أتصور زميل شرقاوي عليك أن تناقش مداخلات الزملاء وتسلط بعض الضوء عليها كي يكون الموضوع مستوفيا ومتناغما.
                      تحايا بعطر الورد
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة

                        اخي مصطفى

                        بالمختصر المفيد

                        الانسان ينطلق من معاناته اليومية
                        هذا اذا كان ضمن السياق العام للمجتمع؟؟!!

                        البابلي وليد العنقاء يلقي عليك السلام وعلى باسلات وبواسل الرافدين

                        مرحبا أستاذنا الجديد .......
                        من واقعك المفروض وحياتك المليئة بالأحداث لابد أن تبدأ الأمور عندك بم انتهى به الآخرون والمجتمع انتهى عند المعاناه وعند الشقاء فلابد أن تبدأ أنت من واقعك فلا للخيال دور ولا للهيام بجوار حرفك سبيل ....... هكذا فهمت أستاذ !

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                          ثم يطمع المرء طمعا كبيرا في عطاء من كبير متعال فيناديه ببديع السماوات والأرض فيبدع في ملك الله ما يشاء.
                          ليقل المرء عندنهاية المطاف ما تم إلا رب وفضل.
                          هذا معتمدنا، ومن هنا أصل استمدادنا، والكريم لا يخيب من رجاه.
                          من الذي ألهم الصواب، من الذي أرشد للسداد، من الذي علم بالقلم؟؟؟؟
                          لا إله إلا الله.


                          أستاذ // جابري الفاضل

                          نعم هو ما أبحث عليه ( الله بديع ) لذلك لا يمكن أن يكون الإبداع خارج نطاق الكُتاب الإسلاميين أو المفكرين من يخرجون لنا الحقائق ويوطدوا بداخلنا العلاقة الربانية اللامتناهيه بأقوالهم الصادقه وأفعالهم الخالصه , لذا من البلاغه ما يكون خارجا عن نطاق خدمة الرب العظيم أو لهدف باهت بارد فسبحان من علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم .

                          ولكن لي سؤال بخصوص هذا الموضوع لك يا أستاذ .... كيف يتوفر عنصرالإبداع في الكاتب الإسلامي ؟

                          علما بأنه في ردك يقف القلم ويجف المداد إذا كان ؟

                          تقبل ودي من ردي

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #14
                            [
                            المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة


                            السلام عليكم،

                            سؤال يحمل نوعًا من الخصوصية وبالمواجهة مع النفس، إن التزم المجيب بالصدق والشفافية في الرد عليه، فلطالما طرحت هذا السؤال على نفسي كلما هممت أن أمسك بالورقة لأخط عليها مايدور بداخلي، فأجدني أهرب من الكتابة في معظم الأحيان إلا إن غلبتني نفسي...

                            الكتابة بالنسبة لي على نوعين:
                            نوع لصيق بالكاتب ومشاعره فهو يعبر عن إحساسه بأمور خاصة في حياته
                            ونوع يحمل فكرة نريد إيصالها تهم المجتمع ككل أو شريحة منه على الأقل،
                            وقد يتداخل النوعان في كتابة واحدة

                            نوع للبوح الذاتي والتعبير عما يعتمل في القلب من مشاعر عندما يفيض بنا الإحساس فينكسب كلمات يرسمها الحبر على الورق، بأشكال تحمل صدقاً عجيباً وهذا النوع من الكتابة هو أكثر ما يكون مؤثرًا بمن يقرؤه أيًا كانت طبيعة الفكرة جيدة أم سيئة، إيجابية أم سلبية، فهي غالبًا ما تكون نتاج مشاعر انسانية حقيقية صادقة، تشف عن كاتبها، تعبرعنه، عن تفكيره وعواطفه ورؤاه، هي كشف عن خصوصية، ولذلك حالما أكتبها يطرح السؤال نفسه أمامي:
                            هل تصلح للنشر؟ وهل يصح نشرها؟
                            ولذلك أراني أحتفظ بها في أدراج النسيان،
                            أفتحها بعد حين فأرى أنني قد نسيت ما خططته، لأن الكلمات كانت تترجم وتصيغ إحساسا أعيشه، لدرجة ماعدت أذكر أنني قد كتبته يومًا ونقلته إلى الورق.
                            فأمزقه في أحايين كثيرة، أو أتركه كذكرى جميلة ...
                            خلاصة القول بالنسبة لي -وهذه رؤية ذاتية فهي تختلف من شخص لآخر- الكتابة التي تحكي عن شعور معين عشناه يحمل خصوصية لا أستطيع نثرها بين يدي كل عابر، بينما قد يستطيع البعض نشرها فهو يجد راحته بذلك

                            أما الكتابة التي تحمل فكرة فإني أحاول قدر المستطاع بداية أن تكون الفكرة واضحة لي قبل صياغتها على الورق، ومن ثم أنتقي كلماتي بما يوضح فكرتي بأسلوب سهل وبسيط وبلغة صحيحة.

                            ويتمثل لي دائمًا الآية القائلة: " وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا" و البيت القائل:
                            فلا تكتب بكفك غير شيء = يسرك في القيامة أن تراه

                            وجل من لايخطئ.

                            أرجو أن أكون قد وُفقت في الإجابة على سؤالك أخي الفاضل، وألا أكون قد خرجت عن الموضوع.


                            ودمت بخير.
                            الطبيبه الفاضلة // رزان محمد

                            صراحتك المتناهيه ويسر ألفاظك كفيلة بترجمة طريقة تعاملكم مع القلم ,,, ومن الواضح أنك تترجمين إحساسك وتصادقين القلم .. الجميع يفعل ذلك ولكن الكثير يستحي أن يطلع عليها غيره فهي خواطر شخصيه أو مطالب خياليه أو ربما حقيقية ولكن النفس " بشريه " لا تستطيع عمل كل ما تخطه بالكليه .
                            فكان من اللازم أن تكون إسقاطاتنا أكثر واقعيه وأكثر نفعا من الكتابات التي ترسم الألوان صورا للخيال , او القصص الذي لا ينبغي أن يحكى حيث يحكي أشياءا لا تنشد قيمة .

                            دكتورتنا الطيبه تشرفت بمروركم الأكثر واقعيه ومصداقيه

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #15
                              الكتابة وطن وامرأة
                              بداية اعترف بأنني لا أجيد الكتابة إلا للمرأة والوطن ، وأزيد على ذلك أمرا وهو أنني لا اهتم بالكتابة آلا في هذين الأمرين أيا كان شكل الكتابة /قصيدة أو خاطره أو كتاب أو قصة أو رواية أو مقال
                              فالكتابة ذاتها معاناة لمن يمارسها وليست هواية محترف يقتات منها ما يجعله يعيش الحياة مرفها بل قد تجعله يعيش الحياة ساخطا وغاضبا إن لم يكن دائما فاغلب الأوقات .
                              والمعاناة الانسانيه هي جوهر الكتابة عند المبدع أو الكاتب والأديب , لأنها تقتحم الذات نفسها لتتحول إلى مرآة معبرة وصادقه عن معاناة متماثلة عند آلاف البشر لتشابه موضوع المعاناة زمانا ومكانا .
                              وتخرج المعاناة من شكلها الذاتي الفردي إلى الذات الوطنية ومنها إلى عالم أكثر اتساعا وشموليه خاصة إذا ما ارتبط الوطن بالإنسان في جملة واحده لمواجهة المحتل أو المغتصب أو المستوطن للوطن كما هو في الحالة الفلسطينية التي انتمي إليها .
                              هنا تكون المعاناة الوطنية أكثر مباشرة لعدم وجود وطن ملتمسه من كلمات تكتب معايشه للوطن البعيد والسليب وينطلق الخيال إلى الوطن بأهله وشوارعه وأشجاره وأزهاره وشيوخه ورجاله ونسائه وأطفاله وعاداته وتقاليده . حيث تصبح الكتابة سفر إلى الوطن واقتحام للحدود ومواجهة للحواجز وإبعاد للإبعاد وإلغاء للهجرة والاغتراب
                              وعندما تكون هناك معاناة بمثل هذا الحجم وذلك الصدق تغوص فيها داخل ذاتك الانسانيه المتوحدة مع الذات الوطنية : تعيش اللحظة في الوطن على شكل امرأة على الطريق عابره أو في مخيلتك ساهرة ثابتة فيكون سفرا آخر قد يبدو لمن يقرأه بالعين المجردة ذاتيه باليه أو امرأ مستهلك مكرر إلا أنها تكون عند الكاتب معاناة وطنيه جاءت على شكل امرأة برتقالية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X