السلام عليكم ... ماأجمل بلابل بلبلتكم المبلله بماء الورد والفل والياسمين لروحكم الكاتبه التي تقود القلم حيث ربوع الحروف المليئه بالروائح الطيبه التي يتنسمها القارئ فلا شك أن الإحساس يصل ...

ولي كلمة قبل النقاش لتكون نقطة إتفاق بيننا وهي تقول " من عرف ربه عرف نفسه " وعليه نتأكد تماما من تلك المقوله بعد تطبيقها مباشرة على أنفسنا لأن من عرف الله بالغنى التام عرف نفسه بالفقر التام ومن عرف ربه بالعلم التام عرف نفسه بالجهل التام وعليه يكون المقياس وبهذا يكون الأساس .

ثم إن التواصل البناء فيما خطه لنا علماء النفس " المسلمين " بان أول التواصل يكون مع الله - ثم النفس - ثم الناس .

إلهام الله للنفس هو ذلك الحديث الذي يعرفه الصالحون او نقول المناجاة التي يخلو بها القلب والعقل بالله فتكون أهدى وأسمى وأروح علاقه بها من الطمأنينه ما يجعلها تستنشق عبير الراحه وتتسم بنسيم السماحة والرضا .

لكن هل يكون الإتصال بالذات حقيقيا عند انقطاع الإتصال بالخالق كمثال الرجل الذي لا يصلي ويخط ويشعر ويكتب هل هذه الكتابات موافيه للشروط ؟

ثم

لو كان للتغيير الحرفي سبيل فهل يخرج الحرف من ثوب الأنا لينظر إلى الواقع بشكل أكثر جديه أم يعكف على نفسه يؤدبها ويعلمها ويتحاكى بفعالها ؟

نتواصل ...............