ما يتيسر..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    أديب وكاتب
    • 22-07-2007
    • 2485

    #16
    الشاعرة المتألقة
    ميسون الإرياني
    جميلٌ حرفك
    وراقٍ نصُك
    بهِ همسٌ ميسون ..وهديلٌ على الغصون
    أتمنى لكِ دوما دوام الرُقي والإبداع
    مودتي

    تعليق

    • ميسون الارياني
      جنــيــّـة
      • 07-04-2008
      • 189

      #17
      السلام على قلوبكم جميعا
      السادة الأفاضل
      أساتذتي
      حقيقة لاأعرف كيف اعبر عن مدى سعادتي وامتناني لهذا الإهتمام الذي منحتموه لنصي
      أشكركم جميعا
      تفعيلة النص هي فاعلن فعِلن
      والفعل ظلل من خال السياق يعود على المساء المسافر المذكر مباشره حيث يأخذنا ذلك إلى الفعل الماضي مباشرة
      وأكيدا ليس من مهمة الشاعر الشرح كما أعرف ومسألة المتلقي هذه مسألة طوييييييييييييييييييله وقديمه جدا عانى منها حتى الشعراء القدامى وأستطيع أن أورد مثالا لكني يدفعني احترامي لكم ان أتجاوزه ثم أود القول ان انسيابية الإيقاع غالبا تاتي وتنكسر كما ذكرت طبقا لعوامل كثيرة يختص بها النقاد في دراسات جادة وموضوعية
      الشعر الحديث سادتي لم يعد مجرد خطب لتحشد همم الناس ومشاعرهم أصبح مرتبطا بثقافات عديدة لا متناهية ومحصلات ثقافية مجتمعيه تزداد في اذهاننا كل يوم وتتعقد بتعقيدات الواقع المعاش أي ان الشاعر لا يستطيع ان ينفي محصلاته التاريخيه الثقافية المتراكمة للثبات في حالة تلقي معينةلذا أؤكد ان على الشاعر والمثقف الإرتقاء بالمتلقي والثقافة لا النزول بها أشار إلى ذلك الفارابي ، حين قال ما مضمونه (إن العوام في كل أمة أسبق من الخواص والعلماء) وبالتالي فمعارفهم أسبق في الزمان ، وإذن فأول مراحل نشأة المعارف هي مرحلة المعارف المشتركة، التي هي بادي رأي الجميع، والتي تنشأ عندما تقيم جماعة من البشر مع بعضها في مكان ثم تختص مجموعة بالعلم والثقافة ما أي أن المثقف يمثل عملية تنقية للثقافات السائدة ثم ضخها بطرق تتناسب مع التاريخ الحاضر لذا فاختلاف معنى الثقافتين الفردية والجماعية ينتج أمامنا أبواباً للتأمل ، ومن تلك الأبواب أن اللغة الوراثية تحتوي على غابة من المتناقضات .. إنها تحتوي على (القيم والأساطير والخرافات والطقوس وأساليب الحياة الأخرى)، أما الفردية فهي تعاند ذلك السيل الجارف، وتضع أمامه ما ينقيه من صخور العادات، ومنزلقات الخرافة والجهل، وإن لم تتخلص منه مرة واحدة..
      أي أن الشعر أيضا ليس كل مسعاه الإفهام لأن الإدراك الجمالي كما عبر عنه الأستاذ جبير المليحان يتولد من الموضوع ومن الذات معاً ..وليس فعلا حتميا يحتم علينا التعبير عنه بطرق مفهومة ومألوفة. إن الإدراك الجمالي للشعر ينطلق من اعتباره تعبيراً وجدانياً ، فردياً أولاً(إن منهج دراسة الفن كان منهجاً تأملياً، عجز عن فهم ماهية الفن فربطه بالحاجة الاجتماعية النفعية.. أما المنهج الحديث فيقوم على فصله، ودراسته هو نفسه كقيمة روحية).

      ، واجتماعياً ثانيا ولكن اجتماعيته ليست في تأدية وظيفة سياسية أو أخلاقية، بل لأن نشوء وجدان الفنان نشوء اجتماعي .. ولكنه نشوء رافض ، لأن عينيه متجهتان إلى الأب، لذا فإن الشعر ، - على الرغم من نبعه الاجتماعي – دائماً في أزمة، سواء مع السلطة أو مع مجتمعه ذاته .. إنه مناقض للبناء الفوقي الذي هو جزء منه وفرع من شجرته .
      القدماء، على جهودهم الرائعة، كانوا يعتبرون اللغة ثابتة، وأن سياقها واحد .. ومن هنا ترسخت (اليقينية) وتحولت اللغة إلى لغة لا إرادية، لا واعية، أي لغة تقليد .. وهذا ما تنفيه الدراسات الحديثة .. ولأننا لا نستخدم لغة إرادية ، لا نستطيع ملاحقة التطور اللغوي، وهذا من الأسباب الهامة لركود المفاهيم .
      لذا أصبحت اللغة تطلق على شيء غير ثابت ومتطور .. ومعنى هذا أنها صفة آنية ، صفة للغة الحاضرة ، أما الصيرورة الحتمية، فهي الانفلات من كل هذه الصفات لصنع حالات وقيم أخرى تناسب الحاضر والمستقبل ، لأن هذا هو قانون التطور وعملية رفضه بهذه الحدة من المتمسكين بالمدارس الكلاسيكية يؤدي إلى حالة من الاحباط والنزوع إلى تقليد مجتمع متقدم بسبعة قرون في مجتمع متخلف بسبعة قرون بدلا من محاوولة التطور بطريقة تحفظ ثقافنا العربية من الإنهيار.
      أي أن على الثقافات الحديثة تطلب من المتلقي إعمال الذهن الكسول والإستزادة من الثقافات المعاصرة لوصول إلى حالة توازي مع ما يقدم..

      أظن سادتي أني في نصي هذا حاولت ان أقدم نصا حديثا له بعض خصائص النص النثري الحديث بلغتي التي تعبر عني كشاعرة عربية معاصرة واستفدت من خواص قصيدة النثر في قالب موسيقى عربية لأن الثقافة العربية ادرة تماما على استيعاب الحداثة دون أن تتخلى عن ميزاتها كالموسيقى مثلا التي تعد اول ما يتخلى عنه كاتب قصيدة النثر لمجرد دعوى المعاصرة التي تعد عملية نبذ كامل لموروث هائل من التراث بما ان معظم نظريات الحداثة تأتينا من الغرب

      تحيتي وسلام الله على قلوبكم
      ابنتكم ميسون الإرياني
      بابها الذي يفضي..
      ^_^
      مدونتي

      تعليق

      • هشام مصطفى
        شاعر وناقد
        • 13-02-2008
        • 326

        #18
        الأخوة الأعضاء المبدعون
        لعلي لا أجد هنا خالفا فيما أرى
        إذ أن المتحاورين ( المبدع يوسف والمبدع محمد ) يسيران في خطين متوازيين لا متقابلين أو متقاطعين حيث الالتقاء
        وعليه فلا يمكن أن يلتقيان أبدا
        والسؤال لم لا يلتقيان ؟ إجابته في غاية البساطة والسهولة
        إذ أن الأخويين ينطلقان من فهمين مختلفين للقصيدة والصورة معا
        فالشعر العمودي لا يمكن أن يلتقي مع الشعر الحداثي ( تفعيلة أم نثر ) ذلك أن فلسفة العمودي تختلف كل الاختلاف عن الحداثي سواء على مستوى الموضوع أو الصورة أو بنية الجملة أو حتى رؤية الوجود أو العالم
        وعليه هل لي أن أقدم رؤية قد تختلف معكما أو تتفق في بعض الزوايا
        نعم النص سوريالي ( كما أتفق مع أخي المبدع محمد ) ووكذلك هو حداثي ( كما أتفق في ذلك مع أخي يوسف )
        إذن فنحن أمام نص يقوم على الإحساس ويصل إليه أو يحاول من خلال الانعتاق أو محاولة رسم هذه اللحظة لحظة التجلي لانكشاف الحقيقة ( النقطة العليا ) بأسلوب حداثي وحينما نقول أسلوب حداثي فنعني بذلك جملة من الأمور
        أولها سقوط الموضوع لأجل التجربة فهذا شعر اللاموضوع إذ تبرز تجربة الشاعرة في محاولتها كشف مجموعة من العلاقات التي تكون صورة الوجود والحياة لها وقد اتخذت من المساء منطلقا فمرة تصفه بالمسافر ( وبدلالات السفر من التحول إلى الانتقال المكاني أو الزمني أو الاثنين معا )
        لذا فهي لا تشغل بالها بالبدء ( ظلل ) وإنما النهاية أو الوصول هو منتهاها ( المنتهى ) أو لذته ( خمرة المنتهى ) بما تحمله من دلالات السعادة في الانعتاق من الذات للوصول إلى حقيقتها
        لذا فالمدى ( بما فيه من اتساع وغموض التحديد وكأنها تشي بعدم الإدراك للبدء ) في مقابل معرفة ما يقيمها ويجمعها ( الغرام ) أو الحب الذي هو سبيل الصوفي في الوصول والترقي .
        وهنا تنتقل إلى الجانب الآخر من المساء ( المشاكس أو المشاغب ) أو الذي يعيق هذه اللحظة إذ ترفضه حين يبدو عائقا للحظتها او يحتل مكانها في الانعتاق ( غريبا مريدا ) لأنه يقطف كل جمال تصل إليه (يقطف في ـ من ـ لجة الورد أقمارنا ) وهكذا تسير بنا إلى مرحلتها الأخيرة من رسم ما ينبغي لها لا ما هو كائن فيها
        إذن نحن أمام تجربة تحاول الشاعرة تحديد عالمها من خلال إحساسها به وهذا يتطلب صورة مكثفة وغنية بالرمز ذات الدلالات العالية التكثيف
        وهذا الطبع يدعونا لمحاولة فهم الصورة الحداثية والتي من أهم علاماتها أنها صورة باعثة للفكرة لا موضحة لها ( وهذا الاختلاف جذري مع ما تفضل به أخونا محمد ) فلا شيء توضحه الصورة بل الصورة نفسها الباعثة للفكرة أو قل هي الفكرة ومن هنا يجب أن يتدخل المجاز والرمز ومن ثم الدرامية أو التحولية في الصورة والتي تنشأ من الاهتمام بالمتناقضات ( البدء مظلل في مقابل البروز للمنتهى والمدي يبعث والغرام يجتث ) هذا التناقض ما يجعل التحول ممكنا ويحيل إلى التصاعد الدرامي للوصول أو الانعتاق او رسم هذه اللحظة
        المساحة الواسعة للرمز والتي أتاحت للمتلقي أن يتفاعل مع المبدع ليكون مبدعا ثانيا ( باختلاف درجة ثقافته ـ وهذه أيضا نقطة اتفاق مع أخي يوسف واختلاف مع أخي محمد إذ العمودي يقدم للمتلقي السلبي الذي يطرب للعمل ولا يفكر فيه غير المتلقي للعمل الحداثي الذي يتفاعل معه ويكون إيجابيا ويتحول إلى مبدع ثان للعمل ) غير أن الصورة الحداثية لا يمكن لنا أن ننطلق في فهمها من الداخل بل من الخارج أي من منظور كلي للصورة أولا لنصل إلى جزئياتها
        الأمر أيها الأحبة ليس في عدم الفهم للعمل ككل وإنما في كشف الأسس الجمالية ( بمعناها الفلسفي الاستاطيقي )وهذا لا يعني مطلقا أن هناك فنا أجمل وأجدى من فن بل على العكس الفنون بجملتها والمذاهب باختلافها تشكل الحس الجمعي للمجتمع
        فقط أود أن انوه للشاعر أن عليها الاهتمام بتشكيل العمل حتى لا يحدث لبس في فهم الجملة إذ اللغة هي أهم أداة للوصول إلى قلب المتلقي وخاصة في الشعر الحداثي حيث لابد للمتلقي من القراءة الحدسية للعمل أولا قبل تدخل العقل في محاولة الفهم وهذا لن يتأتى دون وعي وفهم صحيح للجمل وسبيل ذلك تشكيلها
        بجانب نقطة أعتقد أن استخدام حرف الجر في( يقطف في لجة الورد ) والصواب ( يقطف من لجة الورد )
        النص رائع بل أكثر من رائع والدليل ذلك الاختلاف حوله
        مودتي

        تعليق

        • محمد الصاوى السيد حسين
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2803

          #19
          تحياتى البيضاء
          كم يسعدنى هذا الحوار الثرى الخلاق وهذا الجو النقاشى الفنى الذى أحسبه مفيدا ربمالى ملاحظات عل تعليق الزميلين الأستاذة ميسون والأستاذ الناقد هشام مصطفى

          - يقول أستاذنا هشام مصطفى (وهذه أيضا نقطة اتفاق مع أخي يوسف واختلاف مع أخي محمد إذ العمودي يقدم للمتلقي السلبي الذي يطرب للعمل ولا يفكر فيه غير المتلقي للعمل الحداثي الذي يتفاعل معه ويكون إيجابيا ويتحول إلى مبدع ثان للعمل ) غير أن الصورة الحداثية لا يمكن لنا أن ننطلق في فهمها من الداخل بل من الخارج أي من منظور كلي للصورة أولا لنصل إلى جزئياتها ) فى الحقيقة لا يوجد متلق سلبى إلا إذا كان النص نفسه سلبيا لا يحمل إبداعا سواء كان النص عموديا او نصا تفعيليا إذ يفترض بالنص عبر بناه الفنية المتنوعة أن يثير وجدان المتلقى ويصل بها إلى حالة من التفاعل مع تجربة النص وأهم هذه البنى هى الصورة الشعرية الشعرأصلا تصوير والصورة الشعرية الواضحة البسيطة النابعة من الحالة الوجدانية هى الصورة التى تجعل المتلقى قادرا على الإحساس بالنص والأمر لا علاقة له بالنص العمودى أو التفعيلة ولنتأمل نثر الماغوط وأنسى الحاج وهى تجارب حداثية لكنها تقوم فنيا على جلاء الصورة ووضوحها لهذا تظل قادرة على التواصل مع المتلقى مع الإنسان العربى ووجدانه الذى يجد فيها زاده الحقيقى

          - ربما لو شرفنى أستاذنا مصطفى هشام وقرأ تعليقات سابقة كثيرة لى لوجدنى أفرق بالطبع بين الصورة الشعرية الحداثية التى تقوم على الإيحاء والتأويل والصورة الشعرية التى تقوم على العلاقة الذهنية الواضحة كأساس لتلقى جماليات التخييل

          - أختتم مداخلتى للأستاذة الشاعرة المبدعة ميسون الذى سرنى كثيرا ردودها التى تدل على مثقفة حقيقية ، فقط دعينى اقتبس قبسا منها

          ( لذا أصبحت اللغة تطلق على شيء غير ثابت ومتطور .. ومعنى هذا أنها صفة آنية ، صفة للغة الحاضرة ، أما الصيرورة الحتمية، فهي الانفلات من كل هذه الصفات لصنع حالات وقيم أخرى تناسب الحاضر والمستقبل ، لأن هذا هو قانون التطور وعملية رفضه بهذه الحدة من المتمسكين بالمدارس الكلاسيكية يؤدي إلى حالة من الاحباط والنزوع إلى تقليد مجتمع متقدم بسبعة قرون في مجتمع متخلف بسبعة قرون بدلا من محاوولة التطور بطريقة تحفظ ثقافنا العربية من الإنهيار.) فى الحقيقة لا أعرف اين هى الحدة التى تحدثت عنها هل عندما أقول كقارىء أن الصورة الشعرية التى تقوم عليها بنية النص تقوم على الـتأويل والإيحاء وليس الدلالة الفنية الواضحة أكون محتدا ، هل وجدت فى مداخلتى دعوة لك للتقليد أم دعوة للوضوح لا أكثر ، هل الوضوح والبساطة ضد النص الحداثى ، أستاذة ميسون أنت لك الحق فى التجريب كيف شئت فالكتابة أصلا مغامرة وسباحة ضد التيار لكن فى النهاية وبعيدا عن أى مصطلحات لا تخسرى القارىء

          تعليق

          • ميسون الارياني
            جنــيــّـة
            • 07-04-2008
            • 189

            #20
            أستاذ هشام
            شكرا لرؤيتك التي أضحت ما أريد قوله وما استطعت بيانه
            نعم أستاذي سأحرص على التشكيل في المرة القادمة
            تقديري
            بابها الذي يفضي..
            ^_^
            مدونتي

            تعليق

            • ميسون الارياني
              جنــيــّـة
              • 07-04-2008
              • 189

              #21
              أستاذ محمد
              حقيقة أنا ممتنة جدا لك ولجمال روحك
              القارئ أيها الجميل يولد دائما كما أتمنى
              أنا حين تحدثت تحدثت بشكل عام تماما
              لم أقصدك أنت لأني م خال مشاركاتي في المنتدى وفي ملتقى قصيدة النثر بالتحديد أنت أوضحت وجهة نضرك الإيجابية تماما
              الحدة يا سيدي لا تأتي من شخص بعينة إنما هي حدة تأتي من الجيل السابق الذي اعتاد القصيدة عى منوال معين فينتج عن ذلك حالة استنكار لأي محاوله للتجريب وهذا شيئ طبيعي جدا ونحن هنا بذات ي اليمن نواجه الكثير من الصعوبات وحالات التهميش أوالأبوية من قبل الجيل الأكبر نحن دائما مخيرين بين هذين الطريقين..
              أعتذر إن كنت قد فهمت حديثي بشكل مباشر لكني أؤكد أنه مجرد كلام عام
              لك فائق احترامي وتقديري
              بابها الذي يفضي..
              ^_^
              مدونتي

              تعليق

              • أحلام الحلواني
                أديب وكاتب
                • 21-06-2009
                • 208

                #22
                الأستاذة الشاعرة

                ميسون الأرياني

                كنت قد قرأت هذا النص من قبل , وكانت مداخلتي موجزة , لكنها استخلصت كل ما جاء في مداخلتك التي ناقشت فيها رأي الأستاذين : محمد الصاوي , ويوسف أبوسالم .
                نص حداثي جميل , فيه الكثير من خصائص قصيدة النثر , بدوزنة خليلية منسابة رائقة .

                محبتي واحترامي لشخصك الراقي المتحضر

                أحلام الحلواني

                تعليق

                • ميسون الارياني
                  جنــيــّـة
                  • 07-04-2008
                  • 189

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الحلواني مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الشاعرة

                  ميسون الأرياني

                  كنت قد قرأت هذا النص من قبل , وكانت مداخلتي موجزة , لكنها استخلصت كل ما جاء في مداخلتك التي ناقشت فيها رأي الأستاذين : محمد الصاوي , ويوسف أبوسالم .
                  نص حداثي جميل , فيه الكثير من خصائص قصيدة النثر , بدوزنة خليلية منسابة رائقة .

                  محبتي واحترامي لشخصك الراقي المتحضر

                  أحلام الحلواني

                  مرحبا بك أيتها العزيزه في كل آن وأين..
                  حقيقة نعم وسرني ذلك كثيرا
                  فكرت بهذا الأمر يوم لقائي الشاعرة العراقية الفاتنه مي مظفر عندما أتت لليمن منذ فترة قريبة كأنها أحبطت حين كنا نحن الخمسة الشباب المشاركين معها ومع الشاعر المصري أشرف ابو اليزيد في الصباحية التي أقيمت بمركز الدراسات والبحوث قد اخترنا قصائد نثرية للإلقاء لاحقا سألتني حبيبتي ليش ما قدمتي تفعيلة أنتي تفعيلتك كلش حلوه
                  قلت لها ليس لسبب معين.. قالت يا ميس يا بنتي عندنا شي حلو ليش نتركه؟!
                  وقتها قلت في نفسي فعلا..
                  عندنا شي حلو ليش نتركه!فالنحاول مواكبة الحاضر به وحسب
                  وها أنا أحاول..
                  محبتي
                  بابها الذي يفضي..
                  ^_^
                  مدونتي

                  تعليق

                  • هشام مصطفى
                    شاعر وناقد
                    • 13-02-2008
                    • 326

                    #24
                    [QUOTE=محمد الصاوى السيد حسين;246027]تحياتى البيضاء
                    كم يسعدنى هذا الحوار الثرى الخلاق وهذا الجو النقاشى الفنى الذى أحسبه مفيدا ربمالى ملاحظات عل تعليق الزميلين الأستاذة ميسون والأستاذ الناقد هشام مصطفى

                    - يقول أستاذنا هشام مصطفى (وهذه أيضا نقطة اتفاق مع أخي يوسف واختلاف مع أخي محمد إذ العمودي يقدم للمتلقي السلبي الذي يطرب للعمل ولا يفكر فيه غير المتلقي للعمل الحداثي الذي يتفاعل معه ويكون إيجابيا ويتحول إلى مبدع ثان للعمل ) غير أن الصورة الحداثية لا يمكن لنا أن ننطلق في فهمها من الداخل بل من الخارج أي من منظور كلي للصورة أولا لنصل إلى جزئياتها ) فى الحقيقة لا يوجد متلق سلبى إلا إذا كان النص نفسه سلبيا لا يحمل إبداعا سواء كان النص عموديا او نصا تفعيليا إذ يفترض بالنص عبر بناه الفنية المتنوعة أن يثير وجدان المتلقى ويصل بها إلى حالة من التفاعل مع تجربة النص وأهم هذه البنى هى الصورة الشعرية الشعرأصلا تصوير والصورة الشعرية الواضحة البسيطة النابعة من الحالة الوجدانية هى الصورة التى تجعل المتلقى قادرا على الإحساس بالنص والأمر لا علاقة له بالنص العمودى أو التفعيلة ولنتأمل نثر الماغوط وأنسى الحاج وهى تجارب حداثية لكنها تقوم فنيا على جلاء الصورة ووضوحها لهذا تظل قادرة على التواصل مع المتلقى مع الإنسان العربى ووجدانه الذى يجد فيها زاده الحقيقى

                    - ربما لو شرفنى أستاذنا مصطفى هشام وقرأ تعليقات سابقة كثيرة لى لوجدنى أفرق بالطبع بين الصورة الشعرية الحداثية التى تقوم على الإيحاء والتأويل والصورة الشعرية التى تقوم على العلاقة الذهنية الواضحة كأساس لتلقى جماليات التخييل

                    أخي المبدع الجميل والناقد الرائع / محمد
                    لعلك أخي فهمت مقصدي من مصطلح ( سلبي ) على غير ما أردت
                    فليست السلبية صفة ذميمة في العرف النقدي بل تعني ( وهذا ما أعتقده ) الذي يبحث عن الإطراب والتفاعل الغنائي في العمل وهذا ما تهدف إليه في أغلب الأحوال القصيدة العمودية إذ لابد لها من الوضوح والجدة في الصورة وربط العلاقات بين أطرافها وهذا ما يبعد عنه القصيدة الحداثية حتى تصبح مكتنزة بالدلالات وإلا أصبحت وقد دخلت في دائرة الإبهام وليس الغموض وإنما ما تبحث عنه الحداثة أن يخاطب المتلقي بمختلف مستوياته الثقافية ومنها تتعدد الرؤى لها والتأويلات وعليه أيضا يصبح من العبث عند الناقد للتجربة الحداثية البحث عن المعنى وإنما كما قال أستاذنا الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل البحث عن المعنى الممكن لا التام وهذا على ما أعتقد ما لا تقدمه القصيدة العمودية وهي أي العمودية وإن كان في الإمكان تعدد الرؤى إلا أنها تدور في فلك الموضوع المحدد سلفا وقبل كتابة العمل
                    لذا فالاختلاف بين بين متلقي العمودي والحداثي إذ الثاني لابد له من أن يشارك المبدع رؤيته حتى يخرج من العمل بشئ أما الأول فإنه يدور في فلك المعنى المقدم سلفا مع الاهتمام بكم الإطراب من العمل كأساس لنجاح العمل وهذا ما قصدته من السلبية أخي
                    مودتي

                    تعليق

                    • حامد أبوطلعة
                      شاعر الثِقَلَين
                      ( الجن والأنس )
                      • 10-08-2008
                      • 1398

                      #25
                      الشاعرة القديرة / ميسون الارياني
                      بداية أهنئ نفسي بالتقاء ذائقتي الأدبية بيراعك الساحر

                      قرأتُ النص ، وقرأتُ مداخلات الأخوة الأدباء والشعراء والنقاد ، وقرأتُ ردك الذي استوقفني كثيرا

                      لا أخفيك شاعرتنا القديرة أنني أوافقك الرأي
                      و لكنني أتفق مع أخي الأديب / محمد الصاوي فيما ذهب اليه
                      وتأييدي الكامل لأخي الأديب / يوسف أبوسالم

                      فالكل هنا على حق

                      وخلاصة القول أن نسبة التشفير في النص الأدبي سواء كان شعرا أم نثرا
                      يجب التعامل معها بفن وهنا تتضح مقدرة الأديب الابداعية
                      والحقيقة أن نسبة التشفير اذا نزلت الى مستوى فهم الشخص العادي فهذا عيب
                      واذا وصلت الى درجة التعتيم فإن الأديب حينها يكتب لنفسه فقط أو أنه يكتب لأدباء لم يأتوا بعد
                      وحينها كيف يمكن للأديب ايصال رسالته أو ما يرمي اليه الى المتلقي ؟!

                      اذن هي لعبة أدبية كبيرة لا يجيدها سوى القليل

                      القديرة / ميسون الارياني
                      لم يكن حديثي موجه اليك أو يخص نصك الجميل ، لا
                      إنما كان مداخلة مع الأديبين الصاوي وأبوسالم

                      مجددا أكرر اعجابي بنصك وبردك الذي استوقفني

                      دمتِ في سويداء الأدب
                      [align=center]
                      sigpic
                      [/align]

                      تعليق

                      • محمود مغربى
                        الفرعون العاشق
                        • 22-02-2008
                        • 694

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ميسون الارياني مشاهدة المشاركة
                        المساء المسافر

                        ظلل من صفحة البدء أولها

                        ليبعثر من لكنة الشوق

                        ما يتيسر من خمرة المنتهى

                        المدى رسمنا

                        والغرام الذي اجتث أخرنا

                        لا يزال فتيا

                        يلملمنا

                        المساء المشاغب..

                        لا للمسا حين يغدو غريبا

                        مريدا

                        ليقطف في لجة الورد أقمارنا

                        اتكئ أيها القلب ..

                        لك النور حين تغني المسافات

                        و الريح حين..

                        تنااااااام تنام

                        على صدر قبّرة

                        يغزل الصبح من دمها

                        ضحكة للمسنين ..

                        أتكئ صوب روحي قليلا

                        وكن طيبا ..

                        سأشعل ظلا هناك ..ليؤنسنا ..



                        ميسون
                        مهرة الشعر الجامحة
                        توقفت هنا طويلا
                        وافر مودتى
                        مغربى
                        مدوناتى ونشرف بكم:
                        http://magraby1962.maktoobblog.com


                        http://mahmoudmagraby.blogspot.com
                        للتواصل
                        m.magraby@yahoo.com
                        magrapy2007@hotmail.com

                        تعليق

                        • ماجد احمد
                          عضو الملتقى
                          • 16-07-2009
                          • 17

                          #27
                          إشكالية التأويل في الشعر الحداثي





                          لعل المتابع للشعر وتحديدا تلك النصوص الحداثية التي تتسم بالرمزية والغموض وإن جيز لنا القول بالتجريدية في العديد من التصاوير واستخدام فن البلاغة لعله يلحظ بأن أي مقاربة لفهم المحتوى الكلي لتلك النصوص لا يخرج عن كونه تأويلا شخصيا مناطا بصاحبه ، هذا إذا نظرنا من زاوية المتلقي والقاريء العادي على شكل العموم أما إذا تأملنا دور من يحاول أن يستنبط معايير جمالية أو عكس ذلك في تلك النصوص ، فإننا سنصطدم بمعايير مزدوجة من خلال أطروحاتهم التي تشتغل على فن التأويل في المقام الأول وإيجاد حيز مقنع لما يريدونه وهو (( تفسير النص )) أو تدارس فكرة النص من خلال استنباطهم وتقديم مجموعة من المقترحات وهل هو بالفعل شعر يرمي إلي هدف إجتماعي أو إنساني صرف يعبر عن تجربة قد تعكس بعض الرؤى بين المرسل (( الشاعر )) وبين المستقبل (( القاريء ))



                          وعلى ماتقدم ذكره فإنني أجد بأن أغلب من يحاول الكتابة في حيز الشعر الحديث من باب نقدي ، فإنه ولا بد أن يعتمد على معيار أو منهج يستند عليه في كل ماسيذكره لنا ، وظني أنه لن يخرج عن كونه مجموعة من التأويلات التي تندرج تحت بند إقناع ذواتنا بأن نقدا ما سوف يكون هو المدخل أو البوابة التي سنعتمد عليها في فهم النصوص الشعرية الحداثية ، وهذا بحد ذاته هو عين الخطأ ، إذ أن كيف لنا أن نقوم بتأطير منهج فكري أو ثقافي وفق أيدلوجيا ومعايير ثابته من خلال موروث يعتمد على فكرة التلقين والتحفيظ لكل مانسمع ونشاهد من نصوص شعرية تم تأطيرها منذ عصور أزفت وولت وتم نقلها لنا وفق معايير محددة لاتقبل التجديد بثوابتها ثم ندعي سلفا ً بأن هناك منهج رؤيوي سنعتمد عليه في نقدنا للنصوص الشعرية الحديثة .






                          إن المعضلة تكمن في مجموعة من المفاهيم الخاطئة .. فهناك فوارق بين مفهومنا للشعر الجاهلي أو لنقل الشعر الفصيح بكل عصوره وأزمنته التي درسناها وفق مناهج تربوية وبين مابتنا نلمسه من (( شعر حديث )) .. إن الفارق موجود والهوة متسعة بين هذا وذاك .. فلو قمنا بدراسة مبسطة عنهما ، لوجدنا أن أي نقد يطل برأسه علينا إنما سيأتينا محمّلا بمرجعية الشعر الفصيح من خلال مجموعة من القيم الشعرية ، فلا يعقل أن نفترض مثلا نقدا حديثا أو رؤية تحمل خصوصية للزمان والمكان للنص الشعري الحديث ثم نقوم بإلباسها وفق أمزجتنا وميولنا .. ونقول للشاعر أو الشاعرة ،،، إن هذا الشطر موزون وهذا غير موزون أو نقول مثلا إننا لا نفهم هذا النص وقد تعذر علينا إستيعاب كل ماقرأنه ..



                          إن هناك فوارق وأجد أن من الخطأ الفادرح أن يتقّول من تلمّس في ذاته أبجديات النقد الكلاسيكي الصرف وفق رؤى ومنظور قد تم نقله وتم توريثه لنا ليكون منهجا ومادة يقذف به أصحاب النزعة الكلاسيكية الشعرية الثابته .



                          والحقيقة هناك مداخل للشعر الحديث سأقوم بالتلميح لها إنشاء الله في ردي القادم ...





                          شاعرتنا ميسون الإرياني .. سأهمس بكلمات فأرجو أن تجد صدى لديك


                          عندما تستعصي علينا القصيدة من خلال تتبع وعينا ومحاولة فهمنا الغير مبرر لها .. فنحن في الحقيقة نقوم بقتل الشعر


                          غيمات عليك ِ وعلى نصك السِحر .
                          [SIZE=2]لتواصلكم إخوتي [/SIZE]
                          [SIZE=1]w00002009@hotmail.com[/SIZE]

                          تعليق

                          • مصطفى الطوبي
                            أديب وكاتب
                            • 04-11-2008
                            • 278

                            #28
                            الأخت الشاعرة ميسون
                            أولا شرفت بقراءة نصك العذب المنسكب في هدوء صباحي رخيم ..وأهنئك على هذا العطاء الذي يحمل في طياته برقا جديدا لصفحات جديدة من الإشراق ..بيد أنني أبلغك ،دون أن يكون ذلك مسا في جمال شعرك، أن درجة الكثافة فيه كبيرة الأمر الذي أربك التواصل المرن واليسير معه ..حبذا لو غيرت مجرى المراهنة في تشعير النص من عنصر الصورة الوضيئة في شعرك الجميل إلى عناصر الدلالة، والتركيب، والمعجم .. وهي أمور لم تخطئيها بقلمك إلا أنها تسمرت أحيانا متفرجة على الوقع التصويري القوي ..على كل حال أكرر أنك شاعرة متميزة ويشرفني أن أقرأ لك المزيد

                            تعليق

                            • عارف عاصي
                              مدير قسم
                              شاعر
                              • 17-05-2007
                              • 2757

                              #29
                              الأخت الكريمة
                              ميسون الارياني
                              تحية وتقدير واحترام
                              لشخصك ولنصك الراقي


                              الإخوة الأكارم

                              قرأت النص
                              أكثر من مرة
                              أعتقد أنه بذل فيه مجهودا لصياغته
                              ولذلك وجدتني في حاجة لمجهود لفهمه
                              فلقدت وجدت صورا بعيدة
                              تحتاج إلى التأويل لتُفهم
                              ربما لثقافتي التي درجت عليها
                              ربما لغموض متعمد في النص
                              ربما للصورة الخفية التي
                              تريد الشاعرة رسمها
                              والتي قد لا يفهمها الكثير
                              الصورة الشعرية هي
                              رسالة بين مرسل ومستقبل
                              فلابد من التوسط والتقارب لتصل


                              ولكن يبقى النص الخالد في الذهن
                              هو الذي يبدع في رسم الصورة
                              ولا يغرق في التهويم حتى
                              يصل إلى درجة الغموض
                              مازلنا وسنظل نستشهد بشعر
                              رائع مرت عليه القرون
                              لا لأنه لم يجهدنا في فهمه
                              ولكن لأنه طبع جماله في أرواحنا
                              ولننظر في قول المتنبي :-

                              [poem=font=",7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/13.gif" border="double,9,purple" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ = وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي
                              ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً = ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ
                              نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ = نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ
                              رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى = فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ
                              فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ = تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ
                              وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا = لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي[/poem]

                              هل الصورة الشعرية لم تجهد المتلقي
                              بالتأكيد أجهدته وتركت بصمتها الخالدة لروعتها

                              وختاما للجميع
                              بوركت القلوب والأقلام
                              تحاياي
                              عارف عاصي

                              تعليق

                              • ماجد احمد
                                عضو الملتقى
                                • 16-07-2009
                                • 17

                                #30
                                أتلمّس في كثير من الردود إشكالية الفهم لنص شاعرتنا ميسون الإرياني ، فلو أردنا أن نكتب عن موضوع محدد يحمل بين طياته معايير ثابته ذات طابع كلاسيكي لايقبل القسمة على الوعي ، فنحن أمام معضلة بحق .. ماجدوى الارتكان للكتابة الشعرية .. وأعني الكتابة الشعرية فن البلاغة والتجديد وتفرّد الأسلوب في طرق أبواب لم يسبق أن تم طرقها من قبل .. وحديثي يركن تحديدا لفن الاستنباط وتقريب المفاهيم لكل مايحمله النص .. أعتقد بأن ثقافة القاريء تلعب دورا مهما في هذا الجانب .. وعلى سبيل التقريب إن كانت هناك لوحة فنية تجريدية فمن الإجحاف والظلم أن نقوم بنقدها وفق معايير فنية كلاسيكية وسأفتح قوسين ( الفن الأكاديمي ) هذا لا يعقل ، فلو فعلنا ذلك لقمنا بإلباس منهج لمنهج والفوارق واضحة وجليّة .. منقذ الجميع أمام هذه النصوص الرائعة هو أن يقوم كل واحد بفتح ملف للتأويل .

                                أكرر شكري للشاعرة المبدعة - ميسون الإرياني
                                [SIZE=2]لتواصلكم إخوتي [/SIZE]
                                [SIZE=1]w00002009@hotmail.com[/SIZE]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X