وحدي ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان أحمد
    أديب وكاتب
    • 28-02-2009
    • 150

    وحدي ..!


    أنا المعنية بتباريح الجفاف
    المنقضية من وقتٍ تفسخ عنه ..
    المتشكلة جداول ملح .. على جرح النخيل
    المبتلة بِعِرق الصفصاف
    وحدي ..!

    أنا العزيمة التي لا تتوانى عن الغي
    الخارجة عن احتمالات رمادي
    المصطنعة لحزنٍ عفيف
    لم يطأ أمشاجي ..!

    أنا المنوال الرؤوم
    اليخرج من مقابر شهدائي ..
    نزعة فرسٍ لا تضل النضال ..
    حافية أعري للقتل ساقي ..!

    أنا المطمئنة في الحطب ..
    ليس للحطب عويل تفقهه النار ..
    أأكون المشتعلة بأصفادي ..
    من يقرأ تعويذة الرمل على جسدي ..
    كي يستنهض الخبو ..
    أعطيه قوس ماء .. و بئر .. و سفطاس حناء ..!

    أجيء مطهمة بالنزق ..
    بالحكايا المعلقة على ظهر قبيلة - أنا كلها -
    مدججة بالتآويل - هكذا كان يتغنى -
    أنا ( ليليثه ) المختبئة تحت قميصه المقدود ..
    المتدلية من عنق السماء ..
    الساقطة في عينيه ..
    و الموؤدة فيها ..
    يا عينيه ..
    افتحا للطريد بوابة النجاة
    امنحاه معول الخلاص
    و وحدي من سيقول
    أعوذ بالله من ( أنا ) ..!
    .
    .

    أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
    .
    .
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    أي انثى رسمت في القصيدة تلك التي تعرف كيف هم الرجال
    نثرية حقة وجميلة الصور واللمعنى وموسيقا صاخبة تنبعث منها
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      يثبت النص
      تاريخ التثبيت 16/7/2009
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        نص خالد

        يا إيمان

        أجل نصك خالد

        ولك وحدك

        وحدك فقط


        شكرا للإبداع شاعرتنا العربية الرائعة



        محبتي توأم الروح
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • مصطفى الطيار
          عضو الملتقى
          • 12-09-2008
          • 90

          #5
          الرائعة / إيمان أحمد
          من يقرؤكِ يُلهم الكتابة !..
          تحياتي لكِ / قلمك

          تعليق

          • طلعت عوادغنمى
            عضو الملتقى
            • 25-10-2007
            • 197

            #6
            أجيء مطهمة بالنزق ..
            بالحكايا المعلقة على ظهر قبيلة - أنا كلها -
            مدججة بالتآويل - هكذا كان يتغنى -
            أنا ( ليليثه ) المختبئة تحت قميصه المقدود ..
            المتدلية من عنق السماء ..
            الساقطة في عينيه ..
            و الموؤدة فيها ..
            يا عينيه ..
            افتحا للطريد بوابة النجاة
            امنحاه معول الخلاص
            و وحدي من سيقول
            أعوذ بالله من ( أنا ) ....... الا ستاذة الجميله بكل معانى الجمال / ايمان احمد اشكرك على قصيدتك الجميله والمعانى الغزيرة بوح فياض من قلب كبير دمتى ودام قلمك وانتظر جديدك تقبلى تقديرى واحترامى
            [B][COLOR="Magenta"][CENTER][SIZE="5"][FONT="Franklin Gothic Medium"]تراجع عن قول الحق..أفاق ليجد نفسه في مصيبة
            ركاد[/FONT][/SIZE][/CENTER][/COLOR][/B]

            تعليق

            • محمد بوحوش
              كبار الأدباء والمفكرين
              • 22-06-2008
              • 378

              #7
              ثمة حرفية واشتغال لافت على اللغة والمعنى في هذا النصّ العذب
              الذي ينفتح على التأويل اللامتناهي ويحتفي بعناق الشعر والنثر معا
              في انصهار كليّ متقن.
              شكري وتقديري.

              تعليق

              • عبد الحفيظ بن جلولي
                أديب وكاتب
                • 23-01-2009
                • 304

                #8
                الشاعرة ايمان احمد المحترمة:
                تحية طيبة وبعد،،
                نص "وحدي" يكثف جمالية المعنى في تركيز بنائية الأنثى في مواجهة المعنى ذاته وليس الرجل، وذاك ما انتج قيمة النص، حيث واحدية الناصة أُسِّست لِتُفجر المتعدّد داخل الذات الواحدة للأنثى من حيث تشكيلها لصور مضمرة لا تنكشف الا بالحفر في الانساق النصية.
                ان هذاالنص يتجه من حيث يبني إوالية دلالية الى التركيز على الإنوجاد في العالم على أساس المعنى الكامن في وجوديته، أي اذا كان هذا هو العالم فهل فيه من معنى؟ كما يسأل رولان بارث.
                فوجود الذات الشاعرة في العالم يتطور وفق انفصال واتصال، يتكثفان في دائرة الزمن:
                "أنا المعنية بتباريح الجفاف
                المنقضية من وقتٍ تفسخ عنه ..
                المتشكلة جداول ملح .. على جرح النخيل"
                فمفهوم "المنقضية" يؤدي معنى الانفصال عن حالة سلبية، اي اللافعل، المرموز له نصيا بالجفاف، بينما مفهوم "المتشكلة" يؤدي معنى البداية أي الإتصال براهن يختلف عن حالة السلب الماضية:
                "المتشكلة جداول ملح .. على جرح النخيل"
                وراهن الشاعرة الحالي يحمل حرارة ما بدلالة الجرح، اي فاعلية الموقف، وأيضا ينطوي على مداق بدلالة احتياج بعض الاطعمة الى الملح لتركيز لذتها، والدلالة تكمن في مقابلة الملح بالتمر الذي هو فاكهة النخيل، والصورة تنقدح من صراعية الاضداد لتحريك فاعلية المعنى في جدوى عالم الأنثى الذي يتكامل في ترتيب مجالية الرجل، وبالتالي فالشاعرة لا تروم مواجهة الرجل بقدر ما تروم البحث في المعنى الذي ينتج من جمالية الملوحة والعذوبة في العالم، تلك المنطقة التي لا يصل اليها سوى العقل الشعري، لذلك صيَّرت الشاعرة الموقف الشعري الى الحالة الأكثر اتساقا مع فتنة الصورة المقتدة من تقابل مفهومي الملوحة والعذوبة:
                "المبتلة بِعِرق الصفصاف.."
                ويبدو لي أن العنوان "وحدي" يحمل هذه المواجهة مع المعنى في العالم والتي تُسنّد رؤية الشاعرة الشخصية المتضمَّنة في تأويل المعنى في المقطع الشعري، فهي وحدها التي تملك رؤية الإنفصال والإتصال بمعايير الجفاف والملح والنخيل،
                بعد ذلك تتناسل المعاني من رحم الرؤية الاولى الإتصالية مع عالم المعنى في مواجهة مولِّدة للموقف الجمالي:
                "نزعة فرسٍ لا تضل النضال ..
                حافية أعري للقتل ساقي ..!"
                تأمُّل المعنى يسرح بالوعي والذهن في تشابك جمالي مع التاريخ والفعل، الى حيث ينولد هذا المعنى في زحام متتابع للتكثيف والتركيب، فالصورة التي تندلع من مفهوم "نزعة فرسٍ لا تضل النضال .." تحمل دلالات الإنطلاق والحرية المتوائمتين مع حركة الفرس، ولأن الحرية قيمة في ذاتها فهي محط نضال، وتلتقي جمالية المعنى عند هذا المستوى مع احتفالية لقاء بلقيس مع سيدنا سليمان حسب المعطى القرآني المستفاد من المعنى في:
                " حافية أعري للقتل ساقي ..!"
                والتناص جدّ وثيق مع الصورة التي يرتبها القرآن الكريم في حادثة تعرية ساق بلقيس على الصرح الزجاجي لظنها بلُجِّيتة، والمستفاد تأويلا يركز دلالة المواجهة مع العالم لإنتاج المعنى، ومنه لقاء شطري المعادلة التفاعلية للعملية الوجودية في مستوى عنصريها الفاعلين، اذ اللقاء بين بلقيس وسليمان عليه السلام انتج قيمة إيمانية/مجتمعية تجاوزت الأشخاص الى الفعل الوجودي المنتج للمعنى والقيمة.
                تستمر الشاعرة في ترتيب استنارات المواجهة مع المعنى في العالم مرتبة صورة شعرية تمثل موقفا ينتزعه عقلها الشعري من تداولية معنى العنوان "وحدي":
                "أنا المطمئنة في الحطب ..
                أنا المطمئنة في الحطب ..
                ليس للحطب عويل تفقهه النار .."
                جمالية المعنى المضمر في الحطب يتمثل في إقدامه القوي على الاحتراق دون وجل، لذلك ترتب الشاعرة في هدوء خافت عنصر الإطمئنان انطلاقا من ما وراء عادي المستهلك، حيث إطمئنان المقهور قليلا ما يتفطن اليه القاهر، وهو سرّ نضال المقهور وانهزام القاهر:
                أنا المطمئنة في الحطب ..
                "ليس للحطب عويل تفقهه النار .."
                لاتقف الشاعرة عند هذا الحد بل ترسم صورة بلاغية ممتعة حين تقارب نضاليتها من خلال جدلية الحطب والنار"
                "أأكون المشتعلة بأصفادي .."
                والتساؤل يطرح فلسفية الإستمرار في انتاج السؤال، حيث السؤال النصي يجعل المقاربة ممكنة بين الموضوعتين، موضوعة الحطب والنار وموضوعة الذات والأصفاد، وإمكان المقاربة ينبع من مفهوم الإشتعال، حيث يصل المعنى الى ان الأصفاد هي التي تقوّي العزيمة لكسرها، وهو ما يركز موضوعة القهر في انكساره امام اطمئنان الذات المستتر، وبالتالي تكون الأصفاد عند المقابلة معادلا موضوعيا للنار والذات الشاعرة معادلا للحطب.
                من هذه التبادلية تستعد الشاعرة لمنح العالم معنى من طبيعة الأنوثة اللازمة لتسنيد البعد الجمالي فيه وعند الرجل كعنصر من عناصر العالم، إذ يبدو لي من خلال إنتاج المعنى أن رؤية الشاعرة تكاملية:
                "من يقرأ تعويذة الرمل على جسدي ..
                كي يستنهض الخبو ..
                أعطيه قوس ماء .. و بئر .. و سفطاس حناء ..!"
                والسَّفَط او السفطاس، والجسد كلاهما يحملان جمالية المرأة المبدعة لكينونتها ووجوديتها الدالة، وعندما تستعد لمنحهما للعالم فهي تبحث عن مستوى تكاملي لتفعيل جماليات الوجود، من منطلق الحرية والتحرر، وهو ما يؤسس لمعنى الحوارية المنتجة في منجز العلاقة:
                أجيء مطهمة بالنزق ..
                بالحكايا المعلقة على ظهر قبيلة - أنا كلها -
                مدججة بالتآويل - هكذا كان يتغنى -
                أنا ( ليليثه ) المختبئة تحت قميصه المقدود ..
                ودلالة التحرر هو مسمى "لوليته" او "ليليثه" كما سمّتها الشاعرة، وهي بطلة رواية نابوكوف الموسومة بنفس الإسم، حيث تجعل دلالة وحدي تأخذ ابعادا تفاعلية داخل الحركة الوجودية للعالم والمنتجة للقيمة في مآلات التحرري وليس الاتباعي.
                فقط اريد ان استفسر اذا سمحت عن السفطاس ، وهل تعنين به الجولق او القفة التي تحوي معدات الزينة للمرأة، اذ تسمى ايضا بالسَفَط.
                استاذتي دمت مميزة في انتاج المعنى وبهاء الرؤية.
                ودامت لكم الافراح والمسرات.
                تحياتي .
                عبد الحفيظ.

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  يمثل شعر إيمان أحمد .. نضال أنثوي يضع القلب في طي الرماد والأجمل حين ينتقل هذا الشعور بصوتها الخافت المبلل بالوجع

                  لا عدمتك صديقتي الحبيبة

                  شكرا لهذه الواحة الذاخرة بالجمال

                  دمت مبدعة


                  ولن أنسى أبدا أن أشكر استاذي الجليل عبد الحفيظ
                  على حضوره المثمر الكبير

                  تحية للجميع
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • محمد رندي
                    مستشار أدبي
                    • 29-03-2008
                    • 1017

                    #10
                    نص جميل ، كادت تتكسر شعريته على الدخيل من المفردات التي أخلت بالإيقاع ، وأضرت بإنسجام الصورة الشعرية ،، (أمشاجي ، الرؤوم ، النضال ، أصفادي ،، أعوذ بالله )
                    تحياتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمود الأزهري
                      عضو أساسي
                      • 14-06-2009
                      • 593

                      #11

                      أنا المطمئنة في الحطب ..
                      ليس للحطب عويل تفقهه النار ..
                      أأكون المشتعلة بأصفادي ..
                      من يقرأ تعويذة الرمل على جسدي ..
                      كي يستنهض الخبو ..
                      --------
                      الأخت الكريمة الشاعرة المبدعة / إيمان
                      مودة وتقدير
                      سعدت بقراءة نصك الشعرى المدهش
                      إنه نص مقطر
                      مكثف
                      لا تنفع معه التعليقات السريعة
                      مودة وتقدير
                      محمود الأزهرى
                      مصر
                      :emot129:محبتى وتقديرى
                      محمود الأزهرى
                      تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                      وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                      [SIGPIC][/SIGPIC]

                      تعليق

                      • محمود الأزهري
                        عضو أساسي
                        • 14-06-2009
                        • 593

                        #12
                        أستاذنا الكريم الشاعر المبدع والكاتب الكبير / عبد الحفيظ بن جلولى
                        لكم انا سعيد بآراك الجادة
                        وإعطائك النصوص حقها
                        وتريثك فى قراءة النصوص
                        إننى اتعلم منكم
                        ولكم يسعدنى أن تقبلنى تلميذا
                        محبتى وتقديرى
                        محمود الأزهرى
                        مصر
                        :emot129:محبتى وتقديرى
                        محمود الأزهرى
                        تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                        وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                        [SIGPIC][/SIGPIC]

                        تعليق

                        • عيسى عماد الدين عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2394

                          #13
                          واحة من الجمال نبتت هنا
                          بصورها البديعة و جمال لغتها وسلامتها

                          ايمان ، بورك هذا الحرف

                          لك التحية ايتها الرائعة

                          تعليق

                          • عبد الحفيظ بن جلولي
                            أديب وكاتب
                            • 23-01-2009
                            • 304

                            #14
                            الاستاذ المحترم والشاعر الكريم محمود الازهري:
                            تحية طيبة وبعد،،
                            شكرا استاذي على الكلام الجميل، ان مثل هذا الكلام لا يصدر الا من اصيل، ويكفيكم اصالة مصر العروبة..
                            استاذي احاول ان ابذل جهدي ما استطعت كي يظل الحرف العربي ناصعا ومدويا في سماء الفكر والادب.
                            ما زلنا ايها العزيز نتعلم على درب الكتابة، لذلك اقبلك تلميذا واقبلني مبتدئاً.
                            تحياتي.
                            عبد الحفيظ.

                            تعليق

                            • محمود الأزهري
                              عضو أساسي
                              • 14-06-2009
                              • 593

                              #15
                              سعيد أنا بقبولكم لى تلميذا
                              ونفس عظيمة تلك التى تشعر بالابتداء
                              إنه شعور المبدعين الكبار
                              الذين تنبع قيمتهم وعظمتهم من داخلهم
                              لا من حيث رؤى ومرايا الآخرين
                              محبة دائمة وتقدير الآخرين
                              المحب / محمود الأزهرى
                              مصر
                              :emot129:محبتى وتقديرى
                              محمود الأزهرى
                              تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
                              وينبت فى أطرافها الورق الخضر

                              [SIGPIC][/SIGPIC]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X