مرة ً عندها
وقطها الأبيض ُ جالس ٌعلى يدها
جَالسَتْ هي َّ نافذتها بثوبها الأبيض
جلستُ قربها
بأصابعها داعبتِ القط َّ
وراحة ُ كفها كثوبها كالقطِ
وجنتاها حمراءُ
وضحكتها كوجنتيها
جلستُ أنتظر ُ
أنتظر ُ
تكاملَ الساعة ِ
وتلقيت الكلمات ِ بعدَ القطِ
كلمات ٌسقطتْ من حساب القطِ
هي لا تسمعني لا تراني
والقط ُ يللعبُ بيدها وكأنها الفأر ُ
يخمشها يلعقها يحسبها حليباً أبيضْ
وهي غارقة ٌ في القط ِ
قلت ُ لنفسي ليس أواني
إخراج ُمافي القلب ِ
وسكبه ِ في الأواني
سأهرب ُ الآن َ
وسأعود ُ بعد َ عام ٍ
وعدت ُ
غرفتها لم تتبدل ْ
والنافذة ُ لم تتحرك ْ
وكذلك َ الثوب ُ الأبيض ْ
جلست ْ محبوبة َ القلب ِ
بلا قطٍ
فبدأت ُ أموء ُ للتو ِ
وغفوت ُ بين الكفين ِ
وخمشت ُ المخموشَ منْ قبلي
ولعقت ُ الملعوقَ منْ قبلي
وقلتُ لنفسي
هوعامٌ فكيفما أراد فليمضي
فأنا الآنَ القط
وقطها الأبيض ُ جالس ٌعلى يدها
جَالسَتْ هي َّ نافذتها بثوبها الأبيض
جلستُ قربها
بأصابعها داعبتِ القط َّ
وراحة ُ كفها كثوبها كالقطِ
وجنتاها حمراءُ
وضحكتها كوجنتيها
جلستُ أنتظر ُ
أنتظر ُ
تكاملَ الساعة ِ
وتلقيت الكلمات ِ بعدَ القطِ
كلمات ٌسقطتْ من حساب القطِ
هي لا تسمعني لا تراني
والقط ُ يللعبُ بيدها وكأنها الفأر ُ
يخمشها يلعقها يحسبها حليباً أبيضْ
وهي غارقة ٌ في القط ِ
قلت ُ لنفسي ليس أواني
إخراج ُمافي القلب ِ
وسكبه ِ في الأواني
سأهرب ُ الآن َ
وسأعود ُ بعد َ عام ٍ
وعدت ُ
غرفتها لم تتبدل ْ
والنافذة ُ لم تتحرك ْ
وكذلك َ الثوب ُ الأبيض ْ
جلست ْ محبوبة َ القلب ِ
بلا قطٍ
فبدأت ُ أموء ُ للتو ِ
وغفوت ُ بين الكفين ِ
وخمشت ُ المخموشَ منْ قبلي
ولعقت ُ الملعوقَ منْ قبلي
وقلتُ لنفسي
هوعامٌ فكيفما أراد فليمضي
فأنا الآنَ القط
تعليق