حب أعمى
عامُ مَرَ و نلتَ المَرام
أما أنا أنتظِر أعوام
تَسقُطُ الأَوراقُ
تَنزِلُ الثلوج
و أنا مسافر بلا محطات
تحيد بنظراتها
ترفضني
وكلبها يلعنني
.....................................
أغادرها حينا
و حينا أغادر الحانات
ليلي مسته حسراتي
صباحي تائه
بين الباب و البواب
حلفتها بدم عيسى
لا تهوي بسيف الصد
على جسدي النحيل
.........................
أنا مغرم بك
تائه بين الرأس و القدم
أتمدد فوق تلال وديانك
تجرفني!
أداعبك
أحضنك
ألثمك
أمسك بك
جسمك الغض
يذوب حياءا
أصحو على نباحه
فأتذكر قبحي
فقري
لغتي
ثيابي
رائحة العرق
أهيم على حزني
أتسلل خلف ظلي
شارد الذهن أسأل
هل تحبيني؟
نظراتك يقشعر لها ألمي
لا تتكلمي فقد فهمت
إني راحل
الكلب لك
و الشقاء لي
الشاعر الأستاذ الدكتور حسام الدين خلاصي
قصيدتك الرائعة الهمتني فكتبت هذه الأبيات , قصيدتك مكتوبة بمداد الروح فكلماتها أغاني راقصة تداعب كل عصب في الجسد.
عامُ مَرَ و نلتَ المَرام
أما أنا أنتظِر أعوام
تَسقُطُ الأَوراقُ
تَنزِلُ الثلوج
و أنا مسافر بلا محطات
تحيد بنظراتها
ترفضني
وكلبها يلعنني
.....................................
أغادرها حينا
و حينا أغادر الحانات
ليلي مسته حسراتي
صباحي تائه
بين الباب و البواب
حلفتها بدم عيسى
لا تهوي بسيف الصد
على جسدي النحيل
.........................
أنا مغرم بك
تائه بين الرأس و القدم
أتمدد فوق تلال وديانك
تجرفني!
أداعبك
أحضنك
ألثمك
أمسك بك
جسمك الغض
يذوب حياءا
أصحو على نباحه
فأتذكر قبحي
فقري
لغتي
ثيابي
رائحة العرق
أهيم على حزني
أتسلل خلف ظلي
شارد الذهن أسأل
هل تحبيني؟
نظراتك يقشعر لها ألمي
لا تتكلمي فقد فهمت
إني راحل
الكلب لك
و الشقاء لي
الشاعر الأستاذ الدكتور حسام الدين خلاصي
قصيدتك الرائعة الهمتني فكتبت هذه الأبيات , قصيدتك مكتوبة بمداد الروح فكلماتها أغاني راقصة تداعب كل عصب في الجسد.
تعليق