مررت بهذه الأنشودة البديعة التي تتيمن بنشوء كيان جديد، وتبشر بحياة جديدة.. في مناغاة جميلة.. ومناجاة حميمة.. وتناغم مطرد منساب.. مستفعلنْ فاعلنْ........................
وقفت أمام: - أنْ صاغَكَ المُبدِعُ......
فخلتها جملة مصدرية، فما موقعها من الإعراب في هذا السياق؟
- تركُلُني، بضمّ العين، لا بفتحها
- وَسْطَُ الحَشا صارَ فيهِ الرَّفسُ آذانا
كيف يصير أو يكون الرفس آذانا؟؟ (الصورة؟؟)
-التَّحنان، بفتح التاء، لا بكسرها
- أمشي وَظهرِيْ انْحَنى خَلفاً مُحَوْصَلَةً كالتُرْسِ رابٍ ، وَرَبْوُ البَطنِ لي زانا
هذا البيت، أرجو من أختنا الشاعرة أن تتفضل مشكورة بتتفكيكه وتوضيح معانيه،
... خَلفاً مُحَوْصَلَةً؟؟؟(هذه الأخيرة صفة؟ حال؟ ... والموصوف؟؟؟)
كالتُرْسِ رابٍ(التشبيه هنا؟؟ وصفة ربو الترس؟؟؟)
وَرَبْوُ البَطنِ (لي؟؟) زانا
تحيات وإعجاب أخيكم.
الأستاذ الجميل
الحسن الفهري
دائما ما تجبرني على تجاوز الأساتذة الآخرين في الرد . وعليه , فأنا أستأذن منهم , وأعتذر .
*أن , جاءت هُنا زائدة للتفسير , ليست مصدرية , ولا توكيدية . * (( تركلُني , بضم العين لا بفتحها )) عفوا , أية عين ؟ * (( كيف يصير الرفس آذانا ؟ )) كنت سأجيبك عندما تخبرني : كيف للقمر أن يتحدث أو يضحك . لكنك صعبت عليّ , وسأخبرك ههههههه الآذان : هو الاعلان . بالرفس والركل , الطفل يُعلن عن وجوده , وحياته , وحيويته , ونشاطه ... الخ أمور تفهمها النساء أكثر ههههه * أوافقك بشأن التَّحنان , أنها منصوبة التاء لا مجرورتها . أصبت . * لو أن أحدا غيرك سألني هذا الطلب ما أجبته , ولكن , أريدك أن تعلم مدى اهتمامي بمداخلتك ههههه
عندما يشتد الحمل , يتقدم البطن إلى الأمام كالحوصلة , والانحناء يكون للخلف . فترى البطن كالترس , أو الربوة . وهذا مشهد تعتز به المرأة جدا وتفتخر , وتشعر أنها زادت جمالا به . ليس للشكل الخارجي , بل لما يعتريها من جمال الروح ... * محوصلة : حال كالترس راب : البطن ربو البطن : تفسير للتشبيه الذي تساءلت عنه . ولو لم أقل : وربو البطن , لكنتَ مُحقا في تساؤلك . لكنني علمت أن أحدا سيسألني عنه , فقطعت أمامه الطريق , ورغم ذلك , جاء الحسن الفهري وسألني
عموما , لا تعرف كم أنا سعيدة بمناقشتك , وفخورة بذلك أيضا .
دائما ما تجبرني على تجاوز الأساتذة الآخرين في الرد . وعليه , فأنا أستأذن منهم , وأعتذر .
*أن , جاءت هُنا زائدة للتفسير , ليست مصدرية , ولا توكيدية . * (( تركلُني , بضم العين لا بفتحها )) عفوا , أية عين ؟ * (( كيف يصير الرفس آذانا ؟ )) كنت سأجيبك عندما تخبرني : كيف للقمر أن يتحدث أو يضحك . لكنك صعبت عليّ , وسأخبرك ههههههه الآذان : هو الاعلان . بالرفس والركل , الطفل يُعلن عن وجوده , وحياته , وحيويته , ونشاطه ... الخ أمور تفهمها النساء أكثر ههههه * أوافقك بشأن التَّحنان , أنها منصوبة التاء لا مجرورتها . أصبت . * لو أن أحدا غيرك سألني هذا الطلب ما أجبته , ولكن , أريدك أن تعلم مدى اهتمامي بمداخلتك ههههه
عندما يشتد الحمل , يتقدم البطن إلى الأمام كالحوصلة , والانحناء يكون للخلف . فترى البطن كالترس , أو الربوة . وهذا مشهد تعتز به المرأة جدا وتفتخر , وتشعر أنها زادت جمالا به . ليس للشكل الخارجي , بل لما يعتريها من جمال الروح ... * محوصلة : حال كالترس راب : البطن ربو البطن : تفسير للتشبيه الذي تساءلت عنه . ولو لم أقل : وربو البطن , لكنتَ مُحقا في تساؤلك . لكنني علمت أن أحدا سيسألني عنه , فقطعت أمامه الطريق , ورغم ذلك , جاء الحسن الفهري وسألني
عموما , لا تعرف كم أنا سعيدة بمناقشتك , وفخورة بذلك أيضا .
مودتي واحترامي
أحلام الحلواني[/CENTER]
بسم الله.
شاعرتنا الرقيقة النشيطة/ أحلام،
كل الشكر لك على تفهمك، وعلى تجاوبك المثمر،
وأعتذر بدوري عن إجبارك على تجاوز الأحبة في الرد..
* كما شكرا على هذه ال(أنْ)التفسيرية، التي لم تستطع محو آثار
ما علق في نفسي من(حتّى)في قولك:
.... للهِ ما كان أنْ صاغَكَ المُبدِعُ.........
فقد بقي في نفسي شيء من(حتى)
أفلا يمكن أن تكون(إذ)هنا أنسب؟؟......
(مجرد افتراض، والله أعلم، فقد اسْـتَحرْتُ!!)
* أما(تَرْكُـلُـني)بضمّ العين لا بفتحها، فقد قصدتُ: ضمّ عين المُضارع(كـُ)
[تـفـعُـلـني]
* وأما(( كيف يصير الرفس آذانا ؟ ))
فقد تهتُ هنا بسبب(آذان)التي ليست في محلها،
إذِ الأذان، بالهمز، هو الإعلان،
أما الآذان، بالمدّ أو المدّة، فهي جمع الأذن.
وبذا تهْت وتحيّرت..
* وإذا كانت(محوصلة)حالا[أولى أو ثانية]، فأين صاحب الحال(الموصوف)؟؟ أمشي وَظهرِيْ انْحَنى خَلفاً مُحَوْصَلَةً
كالتُرْسِ رابٍ، وَرَبْوُ البَطنِ لي زانا
أهو الضمير(أنا)المستتر في الفعل: أمشي؟؟
في نفسي شيء من(حتّى)بسبب هذه ال(محوصلة)!!!
* ثم ما وظيفة(لي)في هذا السياق؟؟
وبعد، فأنا شاكر لك جدا مدى اهتمامك بمداخلتي (ههههه)
وأنا سعيد بمناقشتك، وفخور بذلك أيضا.
شكرا لك على كل ما تفضلت به هنا.
دمت شاعرة متجددة.. متميزة.
وتقبلي كل المودة والتقدير من أخيك.
( شكر خاص لأخينا/ نضال على تدخله )
ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
( أبو الأسْـود الدّؤليّ ) *===*===*===*===* أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ ! ( ح. فهـري )
أُستاذي العزيز الحسن فهري
لا شُكر على واجب...
رأيت ردك الأخير واستوقفتني كملة
محوصلة.... فأنت تريد تفسيرها
والعلم عند الله مما فهمت أنا
فالشاعرة أحلام الحلواني قصدتها حالاً لـ الظهر
أي لكلمة **ظهري**
ولكنها جعلتها مؤنثة، في حين ذكَّرت الظهر قبل ذلك
فلو أنَّها قالت أمشي وَظهرِيْ انْحَنتْ خَلفاً مُحَوْصَلَةً
كالتُرْسِ رابٍ، وَرَبْوُ البَطنِ لي زانا
لرُبَّما كانت الكلمة ما أقلقتك هكذا
فلكانت واضحةً أكثر...
هذا محضُ رأيي أنا فقط
والعلم عند الله عزَّ وجلَّ
ألتمس العُذرَ على تدخلي مرةً أُخرى
تحياتي
تلميذك المزعج
الحقيقة أنني سعيدة بتواصلكما جدا . ولكن , لا أنكر أنني ابتسمت لاقتراح أخي ( أبو صبيح ) , قد يكون يسكن قربي وهو لا يعلم ههههه
دعني أرد على تساؤلاتك , والتي ستريح أخي نضال من اقتراحه أيضا .
*يا مؤنِسا وَحشتي للهِ ما كانا
هذا الشطر , يُنشيء عند القاريء سؤالا , أو ربما سؤلين : يا شاعرتنا الرقيقة , من هو المؤنس لوحشتك ؟ وماذا تقصدين بــــ : لله ما كانَ ؟
لأن هذا الشطر تقريري إخباري . يحتاج إلى تفسير , فجاءت ( أن ) وهي بمعنى ( إذ ) لكن ( إذ ) ثقيلة مع الصاد , لأنها أبعد مخرجا من اللسان , وأنت تحتاج أن تُدخل لسانك من خلف الأسنان في الفك العلوي , إلى وسطه لتأتي بحرف الصفير ( الصاد ) . أما النون فهي قريبة , داخل الفك وليس خارجه كحرف الذال .
* رغم أنني أكثر الناس حرصا على مراجعة ما أكتب , وأهتم بالتشكيل والتنقيط أكثر من غيري , إلا أنني أخطيء . من هنا , وجب وجود أكثر من عينين للمراجعة . ولكن , أخي الحسن , عندما تريد أن تنبه أحدا إلى فتحة جاءت مكان ضمة , هل يجب أن تذكر التفعيلة للفعل , أم الفعل ذاته ؟ أنا لم أكتب : تفعلني يا أخي , كتبت : تركلني . ولكنك وجت مخرجا مناسبا من مأزق أوقعت نفسك فيه . لأنني كنت سأسألك سؤالا مهما : إن كنت تحاسبتي على فتحة جاءت مكان ضمة , فماذا أفعل أنا بــ عين جاءت مكان الــ كاف ؟! هههههه
لا بأس , فأنا أمزح .
* إذا , فهي ليست : آذانا , بل : إيذانا . من الاعلام . وأعتقد أن : إيذان , أقرب للدلالة أيضا من : أذان . أرجو من المراقبين تحويلها إلى : إيذانا . أشكرك أيها الثاقب نظره . أصبت .
* أمشي وَظهرِيْ انْحَنى خَلفاً مُحَوْصَلَةً .أحسنت , من الطبيعي أن يعود الحال عليّ أنا التي تمشي محوصلة .
هل رأيت كتكوتا بعد امتلاء حوصلته ؟ إنها تشبه البطن المنتفخة , أليس ؟
*لي زانا . عمل : لي . إعادة فعل : زانا , إليّ أنا . أي أن الزينة تعود لي . ما الخطأ في ذلك ؟!
أشكرك , أنت وأخي نضال على هذا النقاش الممتع , والمفيد أيضا .
منك لله يا أحلالالالالالالالالام
ههههههه
يعني احنا قاعدين نبارك لك وندعو لك وأثاري المسألة كلها تقمص !!
هههههه
صدقيني أيتها الشاعرة المبدعة أنني أتساءل :
كيف لو أنك تعيشين هذا الوضع كما تصورنا ؟!!
ماذا ستكتبين ؟! وكيف سيكون مستوى القصيدة ؟!
أنت أبدعت وأبدعت وأبدعت مع المسألة تقمص
فكيف اذا كانت المسألة بحق وحقيقة
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
معذرة ، مداخلة جاءت ردة فعل لمعرفتي بالأمر
ههه
دمت بخير ونحن في انتظار القصيدة القادمة على أحر من الجمر
يا أختنا/ أحلام، حيّاك الله
وشكرا لك على رحابة صدرك وتفهمك،
وعلى روحك الشعرية اللبقة..
بقيتْ هذه فقطْ، ولن أزيد عليها إن شاء الله..
ما كان من داعٍ إلى كل هذا:
* رغم أنني أكثر الناس حرصا على مراجعة ما أكتب، وأهتم بالتشكيل والتنقيط أكثر من غيري، إلا أنني أخطئ. من هنا، وجب وجود أكثر من عينين للمراجعة . ولكن، أخي الحسن، عندما تريد أن تنبه أحدا إلى فتحة جاءت مكان ضمة، هل يجب أن تذكر التفعيلة للفعل، أم الفعل ذاته ؟ أنا لم أكتب : تفعلني يا أخي، كتبت : تركلني . ولكنك وجدت مخرجا مناسبا من [ مأزق أوقعت نفسك فيه ]. لأنني كنت سأسألك سؤالا مهما : إن كنت تحاسبتي على فتحة جاءت مكان ضمة، فماذا أفعل أنا بــ عين جاءت مكان الــ كاف ؟! هههههه
لا بأس، فأنا أمزح .
أسأل الله العلي القدير أن يجعل قدوم هذا المولود خيرا وسعادة
وأن يجعله قرة عين لك ولوالده
الأخت الكريمة الشاعرة / أحلام الحلواني
أعجبني هذا التصوير الرائع والجميل
تكاد القصيدة تنطق بمشاعر الفرحة والبهجة
أسأل الله العلي القدير أن يتم نعمته عليكما
لا عدمناك
دمت بخير
أهلا بشاعر القبلين
حامد أبو طلعة
إنه الخيال أستاذي , وما تسرب لي من المعاشرة لزميلتي .
كنت أسألها عن أحاسيسها ومشاعرها , وهي لا تدري أنني سأحولها إلى شعر ههههههه
تعليق