الدكتور مازن ابو يزن
الاخوة الافاضل :
أسعد الله اوقاتكم ..
نحن قبل كل شيء بشر .. نخطيء و نصيب ، وليس منا من يتمتع بالعصمة
والنقد الادبي ليس عيبا" للنص ، ولا ينتقص من مقداره ، ولكن بشرط ان
يكون الناقد عادلا" ومنصفا" في رأيه .. لا يتحيز لكاتب او شاعر في قراره
وكذلك الناقد من الممكن ان يخطيء في نقده .. يجب ان يتقبل الرد من الكاتب
والمحاورة بكل صدر رحب ، وان لا يتشدد في رايه وقراره وليس عيبا" ان
يتراجع عن الخطأ ان حصل .
اشد على يد أخي الدكتور مازن في ما تفضل به ، فما نحن الا طلاب علم
وعشاق للعربية .
وأقترح ايضا" ان يتم تفسير بعض المصطلحات الخاصة بالشعر
مثل التكثيف ، التصوير ، التيمة ، التكلف ، وما شابه لكي يعرف الكاتب
ما يقصده الناقد ، والأساس ان يكون الكاتب ملما" بمعنى هذه المطلحات
ولكن لمن يجهل لا بأس ان يتعلم .
دمت بخير أخي الدكتور مازن ابو يزن ، واتمنى ان أرى نصوصك الرائعه
قريبا" ترفرف وتحلق في سماء الملتقى .
شكرا" لكم جميعا"
سعيد حسونة

شكرا لك من القلب استاذي وأخي الرائع
سعيد حسونة

ونلتقي دوما في نثر الابداع والدفاع عنه .. رسالة لا تتوقف ان شاء الله

مازن

[line]-[/line]
ـ برغم كل جماليات النص ، إلا أنه لا يمت باية علاقة للشعر ،، سواء من بعيد أو قريب ، بداية بالعنوان ( لوحدي) ولا أدري ما موقع اللام هنا من الإعراب لأن الأصل في اللغة ( وحدي ) أما حين تدخل عليها اللام فمقبحة مستهجنة .
فضلا عن التقريرية التي أغلقت كل منافذ الشعر أمام النص وغرقت في الحكي المباشر بكل التفاصيل المملة التي يرفضها الشعر كما في المقطع الأول الذي أتى فيه الشاعر 05 أفعال مضارعة كاملة : أتظاهر ،أمسك ، أبتسم ، أطلب ، أهز ) كما جاء 06 صفات ( البرية ، الجميلة ، الصغيرة ،البريئة ، الأنيقة ، الوسيم) هذا كله في مقطع قصير وهنا نتساءل ،اين الشعر ، أو ماذا بقي للشعر؟؟ أليس بوسع أي كان أن يكتب 05 جمل فعلية وصفية ، وينسبها إلى الشعر .
أحيانا أتظاهر بالفرح
وأمسك بباقة من الأزهار البرية
وأبتسم لكل من حولي
وأطلب من المضيفة الجميلة
أن تأخذ اللعبة الصغيرة
الى تلك الطفلة البريئة
وأهز برأسي لأمها الأنيقة
ووالدها الشاب الوسيم
ـ إن قصيدة النثر تشتغل أكثر على الصورة الشعرية ،، فهل يمكن للشاعر أن يرشدنا إلى صورة شعرية واحدة في كل ما كتب ؟؟ ومن أين للصورة أن تقوم وسط ركام الكلام ..
من اين جاء .. لا أدري ..
حاضر .. سأفعل كل ما أستطيع ..( حوار قصصي)
تحياتي

أستاذ محمد رندي شكرا لهذه القراءة للنص اتمنى أن تعم الفائدة منها ... تقديري

محمد رندي ....
اليوم لست لوحدي ...؟؟!!