[frame="4 60"]شكرا" لحبك ..
فهو بطولتي الأخيرة ..
بعدما إنطوى زمن البطولات
وإمتلأت بطون الكتب ..
بالحكايات .. و الأساطير ..
شكرأ لحبك ..
الذي علمني ..قراءة العيون
ورسم الخرائط .. و التضاريس ..
وتدوين خلجاتي ..
على صفحاتٍ من حرير ...
وهو الذي أقام في مملكتي ..
كل أشكال الاستعمار ..
وعجبا" لوطن يأبى ..
مناهضة الإحتلال ..
او عقد لواء الثورة
و التحرير ..
شكرا" لحبك ..
الذي إنتشلني من ضلالة العمر ..
بعدما كنت .. ارتدي الهم و اليأس
ابتلع خطوات المجهول
تاءهً .. أجهل العنوان والمصير ..
شكرا" لحبك ..
فهو الرسول الذي علمني شعائر الحب ..
وكيفية الوضوء من مياه عينيك ..
وكيف أسبح الله فيك ..
و أتهجد غرامك ..
في ثلث الليل الأخير ..
شكرا" لحبك ..
فهو ربيع عمري ..
و صيفي الدافيء ..
وخريف أحزاني ..
وأعتى عواصف الرياح
و أشد مواسم البرد .. والزمهرير
شكرا" لحبك ..
فهو المنجل الذي إقتلع ..
أحزان عمري ..
وحصد بساتين أوجاعي ..
ومدّني .. بالشمس والماء..
وهو الذي علمني ..
قوانين الجاذبية ..
وكيمياء الإنصهار وتفاعل القلوب ..
عندما يمزج الحب بامرأة ٍ
هي كل النساء ..
شكرا" لوجهك الذي أربك ..
كل الرسامين .. وحار في تفسير
ملامحه كل الباحثين..
و إختلف في حكم النظر اليه .. ..
كل الأئمة .. والفقهـاء
شكرا" لعينيك الصامتتين..
عندما تناديني .. و تختلسني ..
من بين الحضور ..
ولغابات شعرك ..
الذي يظللني كلما اشتد
حر البعد ... و الجفاء ..
شكرا" لوجنتيك النائمتين..
في كفي كطفلٍ وليد ..
ولشفتيك المغرورتين ..
حينما تستدعياني ..لإقدم لهما
مرسوم الطاعة و الولاء ..
شكرا" على سنوات حبك كلها ..
بفتورها .. و غليانها
بهدوئها .. و ثورانها
وبأفراحها عندما صافحت
كف القدر و القضاء...
شكرا" لأنك ..
تقيمين في أحداقي ..
ومزروعة في مساماتي ..
وتطاولين بكبريائك الفارع..
أشجار السنديان والنخيل..
شكرا" على ..
ساعات المد و الجزر ..
وأيام الصحو و المطر ..
وعلى قهري و حزني ..
عندما يذبح اللقاء
بسيف الرحيل ..
شكرا"على ..
ميراث الغرام ..
روح هائمة .. تفارق الحاضر ..
وذكريات ٌ .. يسرج اليها الفكر و الخاطر..
وقلب ٌ مثخن الجراح .. عليل ..
سعيد حسونة[/frame]
فهو بطولتي الأخيرة ..
بعدما إنطوى زمن البطولات
وإمتلأت بطون الكتب ..
بالحكايات .. و الأساطير ..
شكرأ لحبك ..
الذي علمني ..قراءة العيون
ورسم الخرائط .. و التضاريس ..
وتدوين خلجاتي ..
على صفحاتٍ من حرير ...
وهو الذي أقام في مملكتي ..
كل أشكال الاستعمار ..
وعجبا" لوطن يأبى ..
مناهضة الإحتلال ..
او عقد لواء الثورة
و التحرير ..
شكرا" لحبك ..
الذي إنتشلني من ضلالة العمر ..
بعدما كنت .. ارتدي الهم و اليأس
ابتلع خطوات المجهول
تاءهً .. أجهل العنوان والمصير ..
شكرا" لحبك ..
فهو الرسول الذي علمني شعائر الحب ..
وكيفية الوضوء من مياه عينيك ..
وكيف أسبح الله فيك ..
و أتهجد غرامك ..
في ثلث الليل الأخير ..
شكرا" لحبك ..
فهو ربيع عمري ..
و صيفي الدافيء ..
وخريف أحزاني ..
وأعتى عواصف الرياح
و أشد مواسم البرد .. والزمهرير
شكرا" لحبك ..
فهو المنجل الذي إقتلع ..
أحزان عمري ..
وحصد بساتين أوجاعي ..
ومدّني .. بالشمس والماء..
وهو الذي علمني ..
قوانين الجاذبية ..
وكيمياء الإنصهار وتفاعل القلوب ..
عندما يمزج الحب بامرأة ٍ
هي كل النساء ..
شكرا" لوجهك الذي أربك ..
كل الرسامين .. وحار في تفسير
ملامحه كل الباحثين..
و إختلف في حكم النظر اليه .. ..
كل الأئمة .. والفقهـاء
شكرا" لعينيك الصامتتين..
عندما تناديني .. و تختلسني ..
من بين الحضور ..
ولغابات شعرك ..
الذي يظللني كلما اشتد
حر البعد ... و الجفاء ..
شكرا" لوجنتيك النائمتين..
في كفي كطفلٍ وليد ..
ولشفتيك المغرورتين ..
حينما تستدعياني ..لإقدم لهما
مرسوم الطاعة و الولاء ..
شكرا" على سنوات حبك كلها ..
بفتورها .. و غليانها
بهدوئها .. و ثورانها
وبأفراحها عندما صافحت
كف القدر و القضاء...
شكرا" لأنك ..
تقيمين في أحداقي ..
ومزروعة في مساماتي ..
وتطاولين بكبريائك الفارع..
أشجار السنديان والنخيل..
شكرا" على ..
ساعات المد و الجزر ..
وأيام الصحو و المطر ..
وعلى قهري و حزني ..
عندما يذبح اللقاء
بسيف الرحيل ..
شكرا"على ..
ميراث الغرام ..
روح هائمة .. تفارق الحاضر ..
وذكريات ٌ .. يسرج اليها الفكر و الخاطر..
وقلب ٌ مثخن الجراح .. عليل ..
سعيد حسونة[/frame]
تعليق