[poem=font="Times New Roman,7,darkred,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="double,10,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من أجمل الورد جاء الموج مضطربا=أغرى بك الشط لما بتّ منسكبا
عطرا جميلا يناغي الزهر مرتعشا=خوفا على الظبي إن من خفقه تعبا
كما عهدتك أشجار مهدلة=تسقيك منها عبيرَ الخوخ والعنبا ![/poem]

قصيدة عذبة كعادتك صديقي الوفي ، صورت بكلماتك الراقية حالة حب تصوفي ساحرة بريشة فنان حالم / تحيتي ، تثبت .

ياه كم المتني تلك الابيات
لله درك من شاعر
تحيتي وتقديري لك دوما

[poem=font=",7,deeppink,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="outset,10,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا ساحر الطرفِ إنّ القلبَ قدْ تعبا = فارحمْ بوصلكَ منْ كأس الهوى شربا
لو كنت أعلم أنّ الحبّ معركةٌ = لما سلوتُ أنا الأرماحَ والقضبا
عينايَ تشكو وطول الليلِ يرهقها = والشوقُ منها لذيذ النّومِ إي سلبا
ماذا أقول وأضلاعي تخاصمني = نارُ النّوى صيّرتْ تاريخها حطبا
كأنما الحزن فوق الأرضِ يعشقني = إذا ذُكرتُ أراهُ ينتشي طربا[/poem]
أخي ثروت سليم تحاياي

أستاذي العظيم / ثروت سليم

ما أحوجني إلى مثل
حرفك الندي
وسكبك البهي
ولحنك الشجي
وشعرك العلي

وشخصك الأبي
...................
دامت لك البراعة

أخي الفضل الشاعر المتميز ثروت سليم
ما إن أرى لك نصا حتى أحث لقراءته إلا أنني هذه المرة عدت بالعنوان دموع الورد وهو كاف بمتعة جمالية رائقة ..أتأسف على عدم قراءة النص في وقته..
مع مودتي

دُموعُ الوَرد
*****

[poem=font=",7,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/42.gif" border="solid,4,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قَرأْتُ في مُقلتيكِ الحُزنَ والعَتَبَا = ورَقَّ دَمْعُكِ فَوقَ الوَرْدِ وانسَكَبا
ودِفءُ كَفَّيكِ أسرَى بينَ أوردتي = ودِفءُ صَوتِكِ يَمحُو الهمَّ والتَّعَبَا
تكلَّمي.. فدمُوعُ الحُبِّ صَادقةٌ = وعانقيني وصُبِّي النارَ والحَطبَا
وفي العيونِ بحورُ الشَّوق تَحمِلُني = ويَعزفُ الرِّمشُ لي الألحانَ والطربَا
وفي شِفاهِكِ عُنَّابٌ يذوبُ هَوىً = فيَكشِفُ البَرَدَ المَسحورَ والعِنَبَا
فإن تَكلَّمْتِ غنَّى العِطرُ أُغنيةً = وإن رَمَشْتِ فقلبي يَسمعُ الهُدُبَا
وفوقَ خدَّيكِ قال الوردُ: لي عَتَبٌ = عليكَ َيا سَيِّدي فاغْفِرْ لِيَ العَتَبَا
فمُنذُ فارقْتَها والدَّمْعُ صاحَبَني = وراحَ يُهدي إلِيَّ البردَ والسُّحُبَا
هل الورود ُجَنَتْ ذنباً لتُغضِبَها ؟ = أتَستحِقُّ لديكَ القَطْفَ والعَطَبا؟
إنَّ القلوبَ كَجُرحِ الوردِ حُمْرَتُهَا = فإن بَكتْ سَالَ دمعُ الوردِ واَنْتَحَبَا
وبعدَ كُلِّ دموعٍ تَختفي سُحُبٌ = ويرجعُ الوَرد ُمَحْزُونَاً ومُغتَرِبَا
عَانيتُ بُعدَكِ عُودي فالهوَىَ قَدَرٌ = ونِعْمَ مَا قـَدَّر الرحمنُ أو كَتَبَا
ووَدِّعي الحزنَ والأحلامُ تجمعُنَا = وتَمسحُ الألمَ المخزونَ والغَضَبَا
بدونِ عينيكِ كانَ الشِّعرُ في سَفَرٍ = فأحمدُ اللهَ سبحانَ الذي وَهَبَا
بشائرُ الغيمِ جاءتْ غيرَ راحلةٍ = لما بَدا الصُّبحُ خلفَ الأفْقِ وانسحبَا
وفي الهِضابِ يَذُوبُ الثلجُ غاليتي = ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا
صبَاحُكِ الحُبُّ والأشواقُ أُرسِلُهَا = فهل رأيتِ صبَاحَ الحُبِّ مُكتَئِبَا ؟

ثروت سليم =[/poem]

في نهج تعبيرية وسلاسة سردية تطرح آفاق جديدة ورؤى بعيدة المدارك
إجادة في كل زوايا ونقاط القصيدة
وسحر خاص مملوك لصاحبه ومبدعه ابداع

تحياتى البيضاء
نص غزلى جميل بحق ، لغته جزلة وعلى جزالتها شفافة صافية ، والتجربة جلية واضحة وهذا ما يحتاجه بحق جمهور الشعر المتعطش لمثل هذا الجمال والإبداع