الأخت الفاضلة جلاديولس المنسي..
معذرة و لكنني لم أفهم أين يكمنُ الخلط هنا .

و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته يا غاده الرقيقة الرائعة..
هذا كلامٌ في منتهى الروعة..و لكن من أين لنا بتلك الحقيقة ؟ و بتلك الثقة ؟ أليس علينا أن نقرأ أولا لنخرج بتلك الحقيقة ؟
مجرد تساؤل طاف الآن بذهني.
كل الود لك.

هلا وغلا بنور الفكر والكلمة الواعية
نعم صدقتِ
ولكنني وعن تجربة أقول يوجد بوصلة
داخل كل إنسان هي من يدله على تلكَ الحقيقة ،

قال صلى الله عليه وسلم :
"استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتَوك"
رواه أحمد والدارميُّ بسندٍ حسن.

تقديري ،

لما عكستي السؤال .............. غيرتي المقال ..... وهو أن الكاتب لا يفرض نفسه على القارئ لأن القارئ هو سيد قراره .. فيختار من شاء ويقرأ فيما شاء المهم أن يجد ما يريد ........... ولكن ماذا يريد القارئ ؟

لأنك أجبت عن ماذا يريد الكاتب ؟ ؟

الكاتب له هم والقارئ ربما شاركه الإهتمام أو لم يشاركه , ربما فهمت من مشاركتك أ / غاده أن القارئ الذكي يبحث عن الكاتب الذكي

نعم أعجبتني فكرة إتفاق الرد على ان تكون القناعه واحده فيما يطرحه الكاتب من أمور تزيده أنانيه فلو أراد الإنطلاق والإتفاق مع القارئ خرج من الأنا لـ نحن ......... فحينما يتفق ردين على ذلك فلقد خرجت بمعلومه حقيقية من موضوعي ............... والتقدير موصول لشخصك الطيب

أهلاً أستاذ مصطفى
لم أغير شيئاً ،
أنا أجبت من وجهة نظري عن السؤال ،
الرد كان جواباً لما يريده القاريء
وليس تحويراً للسؤال !

وجهة نظرك على رأسى ........... شكرا لمرورك الثاني وعلي مراجعة ما كتبتيه لأستفيد من مادخلتك لطالما مجيبه على السؤال

استاذة/ نور
تفهتم من ردك ان الكاتب الحق هو من يكتب بقناعة الاخرين .
فكيف يكتب بقناعاتهم وانتى تقولين يكتب للإصلاح والتغير ..
الاصلاح والتغير اولا لكى نكتب من أجلهم يجب ان تكون قناعاتنا نحن اولا حتى يستطيع قلمنا وفكرنا ان يسترسل عن وعى وادراك فيما يكتب ولا يكون فقط ملبى رغبات الغير .
أتفهمتينى ...؟

أختي الفاضلة جلاديولس المنسي..
أخي مصطفى شرقاوي..
إخوتي الأعزاء هنا..
لا..لم أقل أن الكاتب الحق هو الذي يكتب بقناعة الآخرين..قلت أن الكاتب الحق هو الذي يتجاوز ذاته و أناه و يحاول أن يدخل إلى عالم الأخر بكل ما فيه من آلام و آمال و مشاكل و متاعب ثم يعبّر عنها بأسلوبه الخاص و يحاول الإصلاح أو التغيير أو حتى لفت نظر المجتمع ..و هذا قد لا يتسنى للكاتب المبتدئ وربما يكون حين يصل الكاتب إلى مرحلة من النضج الفكري و النفسي و الأدبي أيضا..
هذا من جانب.
من جانب آخر..لا أعتقد أن الإجابة على السؤال ' ماذا يريد القارئ ' ؟ ستكون إجابة وافية و ذات مصداقية..و سريعة وفي نقاط محدّدة. .الأمر يحتاج إلى دراسة عميقة لأن أسئلة كثيرة تفرض نفسها هنا..منها : عن أيّ قارئ نتحدّث ؟ و هل هناك إطار موحّد نستطيع أن نضع فيه القراء ؟ و ماذا عن هذا العصر الإلكتروني الذي بدأ يطغى على القراءة نفسها كفن و كهواية و كإلزامية ؟و هل قارئ اليوم هو نفس القارئ لسنوات خلتْ ؟
هذه كلها أمور للنقاش و البحث و الإثراء..ثم من هو المعني الأول بالإجابة على هذا السؤال ؟ القارئ أم الكاتب ؟
قد لا أكون أضفتُ شيئا هنا و لكن هي أسئلة مرّت بخاطري الأن أحببت أن تشاركونيها ..
شكرا من القلب.
تحياتي و تقديري للجميع .

معذرة أ/ نور
قد تفهمتك خطأ ، إذن نحن نتفق فى وجهة النظر
دمتى بخير