طرح قيم أخي شوقي
المفارقة عنصر مهم في القصة القصيرة
حتى لا يكون النص عابرا لا شيء فيه غير سرد الوقائع
أما القصة القصيرة جدا
ففيها القفلة الحادة كما تعلم
وسؤالي:
هل تغني القفلة عن المفارقة؟
في الحقيقة لا علم لي
لكني كمتذوق أرى أنها قد تكفي
ومن جهة أخرى
لو لم نوجد قفلة هل تكفي المفارقة؟
لكن
القفلة تظل الأهم
ها قد أدليت بدلوي الصغير المهتريء
وبانتظار الأساتيذ
لك الود كله

الزميل القدير
شوفي بن حاج
أنا لحد اليوم لم أجد نفسي مشدودة لل ق ق ج
ولاأدري ماالسبب وراء ذلك؟!!!
ربما لأني احب السرد
وربما لأني أخاف أن لاتكون بالمستوى المطلوب وهذا أغلب الظن!!
مازلت أرى القفلة الحادة القوية هي الداعم الرئيسي لل ق ق ج
ولن أتجرأ وأكتب ق ق ج لو لم أكن على قناعة تامة بأنها قوية
ومؤكد هو رأي ليس إلا
تحايا بعطر الورد

مرحبا
المفارقة تعطي النص قيمة أكبر ووهج واثارة أكثر
بمعنى انها تعطي للنص أبعاد كثيرة لقصة كاملة مختزلة

دمتم بخير

قبل كل شيء لابد من التعريف للمفارقة
وما هي أنواعها ..؟
ويعقبها الاسئلة الاخرى ، وهل هذا العنصر
له أهمية في ق ق ج ؟ وما درجة هذه الاهمية ؟

شكرا استاذ شوقي

لك ودي

أخي/ شوقي بن حاج

أرى بأن المفارقة تشكل العمود أو الركيزة الأساسية التي تتربع عليها ق ق ج، وذلك لما من خصائص متعددة لا يمكن حصرها في مقام واحد.

ق ق ج تشكل مفارقة كلونٍِ أدبي متفرد بأركانه الخاصة.. فتجتمع فيها المقاصد الظاهرة و الخفية.. فترى القاص يقول شيئا بصريح العبارة وفي حقيقة الأمر يقصد شيئا خفيا يفهم من السياق العام للقصة.. وهنا تظهر قدرة القاص على اقناع المتلقى بالتنقاضات الثنائية التي تحملها القصة..

هذا ما اردت قوله في عجالة، واعتذر من أساتذي الكرام ان أخطأت التقدير.


أخوك حمزة نادي

الأخ شوقي بن حاج ، لاشك بأن عنصر ( المفارقة ) في الـق.ق.ج له أهمية كبيرة جداً ، لأن القارئ عندما يقرأ النص ، قد يتوقع شيئاً محدداً ، لكنه يفاجأ بشيء آخر مختلفٍ تماماً عمّا توقعه ، وفي هذا متعة كبيرة ، إنها المفاجأة غير المتوقعة التي تأخذ بمجامع القلوب ... لك أخي كل الفل .

المفارقة .. يالها ، هذه السمة التى تجعل القص أو الفن بشكل عام مدهش
و تحمله الكثير من عوامل القوة و النجاح .. !
المفارقة .. كأن يتحدث شخص ، و تكون الإجابة عليه أو الرد عليه بغير ذات صلة لما يقول !
المفارقة .. كأن تكون خاضعا لتفكير ما ، وفجأة تجد دلائل لما فكرت فى رد لأو فعل فورى !
المفارقة ..بين ضدين و هذا ما يشحن الصراعية فى الفن عموما !
و للمفارقة أوجه كثيرة للغاية ، فهى دائما ما تخون المتوقع ، وتصبح على نقيضه أو أبعد قليلا !!

شكرا شوقى أخى على اهتمامك و بخحثك فى شئون القصة ق ج

دام ألقك !

بعد هذا الكلام.. يخرس اللسان..

ودي واحترامي..

الأخ شوقي

أظن أن المفارقة هي العقدة

فمن خلالها نستنبط الحبكة

التي بنيت على أساسها القصة

وأهل مكة أدرى بشعابها

الأستاذ شوقي بن حاج
موضوع قيم فعلا والإجابة ستكون من خلال هذا التعريف
تعريف للمفارقة في ق ق جدا :
"المفارقة خلاصة موازنة ومقارنة بين حالتين يقدّمهما الكاتب من تضاد واختلاف يُلفتان النظر، وليس بالضرورة أن يكون ذلك معلنًا، بل يمكن أن يُستشف من النص، وهذه الثنائيات في صورة ما معطى لغوي، حمل دلالات في الموقف والمضمون، ولذا فإنَّ مثل هذه الثنائيات قد تُضحكنا من جهة، لكنها تنغرز في جدران أرواحنا تحريضًا من جهة أخرى.‏ والمفارقة تزيد إحساسنا بالأمر، إنها تُسهم في تعميق فهمنا للأمور وإيصالها بطريقة إيحائية أجدى من الطريقة المباشرة"(1) .
ونعطي للقفلة أو الخاتمة أيضا تعريفا:
الخاتمة المدهشة : "وتشكل في قصة الومضة الغاية والهدف، ولذلك فهي تختلف عن أساليب الخاتمة في القصة القصيرة التي من الممكن أن تكون واضحة، أو مرمزة، أو مفتوحة على احتمالات كثيرة، أما في القصة القصيرة جدًا فإن الخاتمة فيها ليست وليدة السرد، أو إحدى مفرزاته، كما أنها ليست معنية بالمضمون الذي من الممكن أن يفرض خاتمة ما، بل هي الحامل الأقوى لعناصر القصة القصيرة جدًا، فهي قفزة من داخل النص المتحفز إلى خارجه الإدهاشي والاستفزازي , فهي مجلى النص في داله ومدلوله ويتوشج كلاهما دون أن يحاول أحدهما تعويم الآخر، أو الإساءة إليه أو تقزيمه"(2)

هاته التعاريف مأخودة عن:
محمد غازي التدمري "عناصر القصة القصيرة جدًّا". مجلة الموقف الأدبي،موقع اتحاد الكتاب العرب على شبكة الانترنت

الأخ خالد أبجيك ، أخجلتني ياصديقي ، أشكرك ، ماأنا إلاّ من بعضكم ومن بعدكم .. وفقك الله .

لكل نص ادب مهيمنات فنية ولغوية واسلوبية تجعله ينداح تحت جنس معين
ولما كانت القصة القصيرة جدا بنية سردية حديثة لها مهيمنات خاصة من اهمها المفارقة ولماكانت هذه المفارقة تؤدي الى كشف تناقضات الحياة والمواقف منها
من خلال ق ص ج .
تاسيسا على ذلك اقول ان المفارقة اساسا سرديا لابد منه في ق ص ج
وان غيابها قد يولد خللا تجنيسيا وفنيا ودلاليا
مع مودتي

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

طرح قيم أخي شوقي
المفارقة عنصر مهم في القصة القصيرة
حتى لا يكون النص عابرا لا شيء فيه غير سرد الوقائع
أما القصة القصيرة جدا
ففيها القفلة الحادة كما تعلم
وسؤالي:
هل تغني القفلة عن المفارقة؟
في الحقيقة لا علم لي
لكني كمتذوق أرى أنها قد تكفي
ومن جهة أخرى
لو لم نوجد قفلة هل تكفي المفارقة؟
لكن
القفلة تظل الأهم
ها قد أدليت بدلوي الصغير المهتريء
وبانتظار الأساتيذ
لك الود كله

أخي / حسن الشحرة
الققج فن يشبه الكبسوله في حمولته وفي حجمه
ولأن حجمه بسبب الكثيف ضئيل جدا
هنا نجد أن المفارقة والقفلة قد اندمجتا في بعض الأحيان
لكن القفلة هي لحظة الإنفجار أو لحظة التنوير وقد تأتي بطرق مختلفة
لأن الأدب ليس فنا نهائيا رياضيا يحسب بدقة الرياضيات
ولكن المعايير لابد من وجودها في أي كتابة
تقبل الفن كله

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل القدير
شوفي بن حاج
أنا لحد اليوم لم أجد نفسي مشدودة لل ق ق ج
ولاأدري ماالسبب وراء ذلك؟!!!
ربما لأني احب السرد
وربما لأني أخاف أن لاتكون بالمستوى المطلوب وهذا أغلب الظن!!
مازلت أرى القفلة الحادة القوية هي الداعم الرئيسي لل ق ق ج
ولن أتجرأ وأكتب ق ق ج لو لم أكن على قناعة تامة بأنها قوية
ومؤكد هو رأي ليس إلا
تحايا بعطر الورد

أختي النادرة / عائدة نادر
الكثير يجدون في القفلة الحادة إمتاعا أدبيا
وتكسيرا لأفق التصور...
بالنسبة لك أختي, فأعتقد جازما أن نفسك طويل جدا
لذا كانت نصوصك في الق.ق.ج طويلة إلى حد ما
خاصة أنها مبنية على الجمل الطويلة والشرح والتفسير
وكلها غير ملائمة للقصيرة جدا
كأني بك تكتبين الق.ق.ج مثلما تكتبين القصة القصيرة
إذا فنصوصك على جماليتها المعهودة
إلا أنه يعاب عليها نقص التكثيف
تقبلي العناقيد كله