ما هي رؤيتكم لعنصر " المفارقة " في الق.ق.ج ( مفتوح للنقاش )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شوقي بن حاج
    عضو أساسي
    • 31-05-2008
    • 674

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
    مرحبا
    المفارقة تعطي النص قيمة أكبر ووهج واثارة أكثر
    بمعنى انها تعطي للنص أبعاد كثيرة لقصة كاملة مختزلة

    دمتم بخير
    أختي / مها راجح
    لعل المفارقة هي إكتشاف جديد لمفرقات
    غابت عنا عن قصد أو غير قصد
    ولا نص مهما كان بدون مفارقة
    لكن التشكيل المكثف يحعلها قريبة جدا
    للمتلقى لتاتي القفلة صادمة حقا
    وربما منفتحة على تأويلات تتكسر
    أمامها الرؤية الأولى للنص
    وتتكسر أمامها التوجه الأولى الذي أخذه السرد
    تقبلي الإختزال كله

    تعليق

    • رعد يكن
      شاعر
      • 23-02-2009
      • 2724

      #17
      تحياتي للجميع ..

      المفارقة كما اسلف بعض الأساتذه قد تندمج مع القفلة لتشكل لنا فرقا غير موجود في الأجناس الأدبية الأخرى ..
      عند قراءة ( ق ق ج ) يتهيج خيال القارئ ( كل بحسب ثقافته ) وتتميز المفارقة هنا بقدرتها على نسف القدرة التحليلية ( المبدئية ) للقارئ فيغير من مسار تفكيره لينصب مع رؤية القاص بعد الإنتهاء من القراءة ..

      تحياتي للجميع

      رعد يكن
      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

      تعليق

      • محمد صوانه
        أديب وكاتب
        • 23-06-2009
        • 815

        #18
        المفارقة؛ حراك قوي يزيد من لمعان الفكرة، ويعمّق من قوتها!!

        تعليق

        • شوقي بن حاج
          عضو أساسي
          • 31-05-2008
          • 674

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن علي البطران مشاهدة المشاركة
          قبل كل شيء لابد من التعريف للمفارقة
          وما هي أنواعها ..؟
          ويعقبها الاسئلة الاخرى ، وهل هذا العنصر
          له أهمية في ق ق ج ؟ وما درجة هذه الاهمية ؟

          شكرا استاذ شوقي

          لك ودي
          اخي / حسن البطران

          شكرا لتواجدك
          بالنسبة للأسئلة فأعتقد أننا
          نجيب جميعا بتفاعلنا مع الموضوع
          نرجو أن تعود للمشاركة

          تقبل الريحان كله

          تعليق

          • ايهاب محمد عاشور
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 262

            #20
            الاخ شوقي


            للمفارقة أوجه كثيرة للغاية ، فهى دائما ما تخون الظن ، وتصبح على نقيضه أو أبعد لأن القارئ عندما يقرأ النص ، قد يتوقع شيئاً محدداً ، لكنه يفاجأ بشيء مختلف عمّا توقعه ، وفي هذا متعة ، إنها المفاجأة غير المتوقعة التي تدخِل للقاريء السرور ومتعة القراءة...
            تقبل تحيتي
            ايهاب

            sigpicعلى هذه الأرض..سيدة الأرض..ما يستحق الحياة

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #21
              [align=center]
              أحبائي وأخوتي وأخواتي الأفاضل
              أنا ممتن لكم جميعاً لتعريفي بالقصة القصيرة جداً .
              وجدتها ممتعة قراءة وفي كتابتها أيضاً .
              فهي كالكاريكاتور . صغيرة الحجم ، لكن بمضمونها واسعة الى ما لا نهاية .
              وقد راقني أخي وصديقي محمد توفيق السهلي بشرحه .
              وأنا معه أن القفلة في هذا الجنس من الأدب يجب أن تكون غير متوقعة وصادمة بذات الوقت .
              ومع أن كتاباتي للقصة القصيرة جداً شحيح . إلا أني أقرأ لكم جميعاً
              ودمتم
              فوزي بيترو
              [/align]

              تعليق

              • شوقي بن حاج
                عضو أساسي
                • 31-05-2008
                • 674

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حمزة نادي مشاهدة المشاركة
                أخي/ شوقي بن حاج

                أرى بأن المفارقة تشكل العمود أو الركيزة الأساسية التي تتربع عليها ق ق ج، وذلك لما من خصائص متعددة لا يمكن حصرها في مقام واحد.

                ق ق ج تشكل مفارقة كلونٍِ أدبي متفرد بأركانه الخاصة.. فتجتمع فيها المقاصد الظاهرة و الخفية.. فترى القاص يقول شيئا بصريح العبارة وفي حقيقة الأمر يقصد شيئا خفيا يفهم من السياق العام للقصة.. وهنا تظهر قدرة القاص على اقناع المتلقى بالتنقاضات الثنائية التي تحملها القصة..

                هذا ما اردت قوله في عجالة، واعتذر من أساتذي الكرام ان أخطأت التقدير.


                أخوك حمزة نادي
                أخي / حمزة
                المفارقة هي جوهر الثنائية في السرد عموما
                ولكن التكثيف في الق.ق.ج يجعلها ظاهرا وسريعا
                والقفلة الحادة تفجر ما ترقبه المتلقي في ختام عملية القص
                تقبل الود كله

                تعليق

                • محمد صوانه
                  أديب وكاتب
                  • 23-06-2009
                  • 815

                  #23
                  في نظرتي الشخصية أن عنصر المفارقة مهم في نصوص القصيرة جداً..
                  لكنني أميل إلى أن عناصر القصة القصيرة جداً ليس ملزماً أن تتوافر كلها مجتمعة في كل نص من نصوص ق.ق.ج؛ فهو مسألة في غاية الصعوبة..
                  ولكن كلما كانت النصوص تشتمل على بعض العناصر المهمة مثل: المفارقة والقفلة القوية والشاعرية والتكثيف وعدم الحشو كلما كان النص موفقا وناجحاً.. فالكاتب المبدع ليس آلة أو مصنعاً مبرمجاً يخرج المنتج ذاته بأعداد كبيرة؛ بل هو مبدع يخرج منتجات أدبية متنوعة تتماثل في إبداعها وجمالها.. وتتنوع في أشكالها وألوانها ومفرداتها وأدواتها..

                  مجلس فسيح ونسيم منعش.. وثمة من ينادي..!
                  لا مفر الآن
                  سأخرج..
                  لكنني أُبقي بعضي هنا..!


                  مع تقديري لأخي شوقي..

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #24
                    زميلاتي وزملائي
                    بعد إذنكم
                    ثبت الموضوع لأنه رؤية للجميع وكي يتسنى لنا معرفة الآراء دون أن نبحث عنه حين ينزل الشريط أو ينتقل للصفحة الآخرى
                    مودتي لكم جميعا
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • سعيد أبو نعسة
                      عضو الملتقى
                      • 11-03-2010
                      • 455

                      #25
                      أحبائي
                      أشكر الأخ شوقي وهو يحمل مشروعا منتجا بدأه هناك ذات منتدى وهو يسترسل في الإضاءة عليه هنا .
                      لاحظت من خلال تعليقات الزملاء دمجا بين أمرين مختلفين : المفارقة و القفلة .
                      وقد حاولت الأخت نعيمة الإدريسي شرح ذلك من خلال رأي منقول .
                      و قدوجدت الرأي المنقول مغرقا في لغته الأكاديمية النقدأدبية لذا سأحاول تبسيط المسألة مع إيراد الأمثلة كي يتضح الفارق بينهما .

                      المفارقة هي ببساطة : صورة تجمع بين فكرتين مختلفتين الأولى ظاهرة مباشرة ( النص المكتوب ) و الثانية مختفية خلف الحروف ( الفكرة أو الصورة البعيدة) بشرط أن يربط بين الفكرتين وجه شبه تشير إليه قرائن دالة من النص المكتوب وأضرب قصتي لهذا مثلا : على وقع الاستغاثات الصارخة بُعث المعتصم من جديد ؛ تلفت حوله ؛ لم يجد نساء عربيات يستنجدن به بل زعماء و حكاما ؛ فأصيب بسكتة دماغية .


                      المعنى المباشر هو ظاهر النص الذي يقتبس من قصة المعتصم و المرأة العربية الأسيرة لدى الروم.


                      المعنى الخفيّ: نقد الحكام و الزعماء الحاليين المتخلفين عن نجدة الثكالى في العراق و فلسطين مثلا .


                      أما القفلة فشأن آخر : هي خاتمة القصة و التي يتم من خلالها تفريغ الذروة ( التأزم ) بغير ما يتوقعه القارئ . و القفلة في القصة السابقة ( فأصيب بسكتة دماغية )
                      و المفارقة لا تختص بالق ق ج فقط بل نجدها في القصة القصيرة و الرواية و هي شرط أساسي من شروط الق ق ج و لكن هذا لا يعني وجوب توفرها في كل نص إذ قد يغني عنها التكثيف الذي يحيل إلى إحالات متعددة كما قد تغني عنها القفلة الحادة الصارخة كقصتي المنشورة هنا في قسم الق ق ج :
                      بِرّ
                      تقتحم أحلامه ؛ تطبع رضاها على جبينه المتغضّن ؛ تُشمشم أحفادها ؛ تشدّ عليهم لحافَها الرؤوم و تجهش،ثم تُطلق أمنياتها صوب السماء .
                      يستيقظ فاردا ذراعيه فيُحبِطه ربعُ قرن من التراب يفصل خدّها عن شفتيه .

                      </b></i>
                      فالقفلة هنا ( فيحبطه ربع قرن من التراب يفصل خدها عن شفتيه ) أغنت عن المفارقة غير المتوفرة في النص .
                      أما الاستغناء عن المفارقة و القفلة معا فإنه يجعل النص مباشرا تقريريا وهذا ما تأباه الق ق ج .

                      تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة سعيد أبو نعسة; الساعة 21-04-2010, 14:17.

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #26
                        بما أن الجميع يتفقون على أن الق.ق.ج لايجب أن تكون مباشرة
                        وتبتعد عن السرد الكلاسيكي .. فلابد من حضور المفارقة
                        تساهم هذه الأخيرة بكسر حاجز الروتين وتعمل على إشعال عنصر التشويق
                        المهم جداً لإخراج ق.ق.ج ..

                        من خلال تجربتي البسيطة " كمتلقي " لهذا الجنس الأدبي
                        استطعت أن أكون فكرة عن الق.ق.ج تتمثل بتشبيهها "للسبحة "
                        الخيط = روح الحكاية
                        الحبات = مفرداتها ( يمكن أن تكون 33 ـ 66 ـ 99 ـ أو 101 ومابينها )
                        المئذنة = القفلة
                        والشاهدان .. المفارقة

                        بقدر مايكون الخيط متيناً بقدر ما يكون لدينا "سبحة " متماسكة ..
                        قد تحتوي على حبات عادية .. أو ثمينة .. كلٌّ حسب بريقه
                        لكن مهما كانت هذه الحبات نفيسة فلا بد من وجود خيط يجمعها ..
                        بدون المئذنة تكون ناقصة وقد تنتمي إلى جنس آخر
                        ربما ستشبه العقد حينها ..
                        كذلك بالنسبة للشاهدين .. هما المفترق والفاصل الذي يكسر حاجز الملل
                        أثناء الشروع بالتسبيح ..
                        من هنا أجد أن كل العناصر مهمة وإن اختلفت من حيث درجة أهميتها

                        ملاحظة :
                        من الصعب جداً أن نؤمن عنصر المفارقة في نص دون 30 كلمة
                        حسب وجهة نظري ..
                        إذاً كما نتحدث عن الحد الأعلى لكلمات الق.ق.ج يجب أن نذكر
                        حدودها الدنيا ..
                        يمكن أن تكون ق.ق.ج بحجم أقل .. لكن لاتستوفي كل الشروط
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • عماد موسى
                          عضو الملتقى
                          • 14-03-2010
                          • 316

                          #27
                          عنصر المفارقة
                          لم يستقر النقاد ومنظرو الأدب على استعمال واحد للمصطلح، وهذا يعود لعدم استقرار هذا الجنس الأدبي على حال أو على شكل فني، ولعدم وجود نصوص(نماذج) كاملة احتوت على كافة العناصر أو غالبيتها، فمنهم من يسميه عنصر المفارقة او الادهاش أوالصدمة...فلا يممكن لنص من بضع كلمات أن يحتوي كل عناصر القصة القصيرة جدا،لذلك لا نرى بوجود فرق في المعنى بين القفلة وعنصر المفارقة، لأن الاخير قد يكون إحدى معانيها المتعددة، وهي كما حددها الدكتور مسلك ميمون، كما يلي:
                          1-قفلة مفاجئة 2- تحدث توترا لنسقها الدلالي والصدامي
                          3- تبعث على التأمل والتساؤل 4- تفتح آفاق التأويل 5- تأتي عفوي ولا تصنع وتضفي جمالية دلالية على النص تأتي على نسق بلاغي 6- تتسم بطابعها الوظيفي في النص،إذن نحن لا نقف على عتبات متتالية نسمي الأولى عنصر مفارقة والثانية بالقفلة .
                          هذه وجهة نظرنا وبتختصار غياب النموذج في القصة القصيرة جدا أدى إلى هذا الالتباس في تحديد المصطلحات.
                          تحياتي لكم جميا وآمل أن نكون قد أسهمنا في هذا الرأي بإضاءة مساحة مضاءة مسبقا من قبلكم
                          التعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 09-05-2010, 05:21.

                          تعليق

                          • المعطاوي المصطفى
                            محظور
                            • 31-07-2010
                            • 88

                            #28
                            عنصر المفارقة يختلف عن القفلة المفاجئة فقد لا تأتي هذه الأخيرة حاملة للمفارقة، كما أود أن اشير إلى أنه بإمكان القاص أن يبني نصه منذ البداية حتى النهاية على المفارقة..
                            بخصوص النماذج سأدرج بعضها مرفوقا بقراءاتي الخاصة لها.

                            كل الود

                            تعليق

                            يعمل...
                            X