"هــذا الرجــل أحبــــه " ...( لكم جميعا وأنتظركم ...) ../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #16



    أستاذي العزيز الفاضل أستاذ محمد رندي

    أهلا بإطلالة الطيبة والحضور الراقي ،، نعم أستاذي فالتفاصيل

    الصغيرة هى التى تصنع تفاصيلنا الكبيرة فإذا ماقرأناها ببساطة

    وفتحنا صندوق الذكريات فستكون وجهتنا نحو القرب من واقعنا

    المعاش بكل تجاربه ومواقفه ..

    وإختيارك للمناضلة الجزائرية " جميلة بوحريد " إختيارا موفقا

    لأنها كانت قدوة لكل الأجيال العربية وليس الشعب الجزائري فقط

    بما صنعته من مواقف ونضال قادته ضد العدو بوطنية وتضحية ..

    وكم تحتاج حياتنا الآن لمثل هذه القدوة فى واقع عربي مخز ٍ ،

    شكرا أستاذي لمرورك الألق دائما وأسعد بالتواصل الراقي معك

    دمت بألق







    ماجي

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #17
      أحب هذا الرجل !!

      ( معلمي ) الذي تعلمت منه كيف أثقف نفسي بالقراءة والاطلاع .
      كتب لي في مذكرتي الصغيرة ( الأوتجراف) يوم نجحت في الثانوية العامة
      كلمة للذكرى :
      ( بني الطالب : اقرأ لتعرف , واعلم أن القراءة هي أول درس نزل به الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , فالقراءة باب المعرفة والثقافة , تجعلك تحلق مع الناس بأجنحة تحمل أغلى الثمار , وتحقق أكبر الأحلام )

      ومن يومها عرفت فضله وجميله . منذ كان يشرح لنا الدروس , ولم يبخل
      بعلمه , وغزارة ثقافته علينا . كان مخلصا في عطائه , لم يطلب منا أن نذهب إليه لتلقي دروسا خصوصية . غرس حب القراءة في نفسي , فقرأت
      المراجع وكتب الأدب والدواوين , والصحف , ومختلف أنواع الكتب حتى
      تخرجت معلما .)
      لم أنس أبدا أنه كان المصباح والمنار والمربي والأب في سلوكه وتشجيعه

      فأنا أنحني الآن معترفا ................بأني أحب هذا الرجل .!!!


      ولابد أن كلا منكم يوافقني أن في حياته معلما يستحق التقدير .!!

      فمن علمني حرفا ................صرت له عبدا
      .

      تعليق

      • محمد رندي
        مستشار أدبي
        • 29-03-2008
        • 1017

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة



        أستاذي العزيز الفاضل أستاذ محمد رندي

        أهلا بإطلالة الطيبة والحضور الراقي ،، نعم أستاذي فالتفاصيل

        الصغيرة هى التى تصنع تفاصيلنا الكبيرة فإذا ماقرأناها ببساطة

        وفتحنا صندوق الذكريات فستكون وجهتنا نحو القرب من واقعنا

        المعاش بكل تجاربه ومواقفه ..

        وإختيارك للمناضلة الجزائرية " جميلة بوحريد " إختيارا موفقا

        لأنها كانت قدوة لكل الأجيال العربية وليس الشعب الجزائري فقط

        بما صنعته من مواقف ونضال قادته ضد العدو بوطنية وتضحية ..

        وكم تحتاج حياتنا الآن لمثل هذه القدوة فى واقع عربي مخز ٍ ،

        شكرا أستاذي لمرورك الألق دائما وأسعد بالتواصل الراقي معك

        دمت بألق
        ماجي
        [line]-[/line]

        [line]-[/line]

        ـ الفاضلة ماجي
        قلة أولئك الذين يستأثرون بحبنا من منظور غير براغماتي أو عقائدي أو فطري ،، وجميلة بوحيرد إحداهن ،، ليس فقط لأن هذا العنفوان تحدى جبروت الموت حين اقتحم ساحات الحرب والأهوال وهو في عمر الزهور ، ولكن أيضا لأن جميلة انتصرت لمواقفها وقناعاتها وأنوثتها وحبها أيضا ،، خاصة بعد أن رفضت عرض الزواج من رئيس الجمهورية آنذاك ( أحمد بن بيلا) وفضلت عليه نداء القلب فترتبط بمحاميها الفرنسي (جاك فارجيس) رغم كل ما جناه عليها هذا الموقف متاعب وأحزان ومحن .
        تحياتي وتقديري
        sigpic

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #19
          المبدعه الاديبه
          الراقيه العاليه
          ماجي الغاليه
          احترامي
          ومودتي
          -------
          ومن المواقف التي لا انساها في حياة امي وابي
          كان هو حادث وفاتها
          وكنت قادما من ابوظبي الى قبرص فالاردن لكي اتزوج لاول مره في حياتي
          وفي القبرص كلمتني على الهاتف وقالت لي اسرع في الحضور ما الذي جعلك تنزل في قبرص لماذا لم تتجه الى الاردن مباشره قلت لها فرجه يومين يا امي
          قبل عذاب الجسر والقلق مع التفتيش ومعابر يقف عليها الصهاينه من جسر الاردن الى ان اعبر الضفه الغربيه ثم الى فلسطين المحتله عبر طريق الخليل بئر السبع غزه يوم وليله مشقة سفر تحتاج راحه يومين في ليماسول ولارنكا
          ومر اليومان انقطعت خلالهما مكالمات امي على الهاتف حيث كنت اتصل بها ويوقلون لي انها خرجت الى بيت الجيران ويضعون لي الف حجه وهم يصرون على ان استعجل في الذهاب الى الاردن ومنها الى غزه وقد كان
          وهناك في المكان المحدد لم اجد امي وابي حيث اتفقت معهما على اللقاء في احد الفنادق وسط عمان
          كان اخي الذي يكبرني بعشرة اعوام ينتظرني قائلا
          امك مريضه ولم تتمكن من الحضور وارسلني الوالد لكي اصحبك الى غزه
          بدات امعائي تلتوي
          واعضائي ترتجف
          شعرت ان هناك شيئا ما قد حدث لامي او ابي
          ولم انطق حرفا واحدا بعد ذلك لثلاثة ايام متتاليه
          وكنت مستسلما لقدري
          متجه اليه براحتي
          الى ان ركبنا السياره وقبل الوصول الى غزه بخمسة كيلومترات فقط
          واذا بالسائق يقذف خبر وفاتها في وجهي
          ويقول فلانه كان بالامس تشييع جثمانها
          لعنته وصرخت يا ابن
          لم تكن تجدي صرخاتي
          توقفت عن البكاء
          كان ذلك منذ ثلاثون عام مضت
          ومنذ تلك اللحظه وانا اخاف اللحظة التاليه
          اخاف ان افقد انسان عزيز علي مكرة اخرى
          اخشى غيابه عن عيني واذني
          فقد تكررت التجربه ذاتها مرة اخرى مع وفاة ابي وكنت ايضا قادما من ابوظبي الى القاهره
          وهناك توفي والدي في حادث سياره وانا واخواني ننتظر وصول سيارته القادمه من العريش فاصطدمت بحافله كبيره
          وشاء لي سفر اخر
          وانتظار اخر
          ان يحرمني لقاء اخر
          لازلت متاثرا بهاتين الحادثتين حتى اللحظه
          --------------------------------
          ماجي العزيزه
          لم اشا ان احدث عن هذا الالم
          ولكنها فضفضه واجبه
          دمت سالمه منعمه غانمه مكرمه

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #20


            الأديب الراقي الأستاذ سعيد ...

            مرحبا بإطلالة طيبة ومعانٍ سامية وبعد المسلمات

            التى نعتنقها من حب الله سبحانه وتعالى ورسوله

            صلوات الله عليه وسلامه ..

            نجد حب الوالدين الذي أشرت له وأدعو لهما بالحفظ

            والعمر المديد فى سعادة وصحة إن شاء الله ..

            بالطبع مهما حاولنا رد جميلهما فلن نستطيع ولكن علينا

            بذل المحاولة تلو الأخرى فى إسعادهما ورد ولو القدر الضئيل

            مما قدماه ..

            ولا أجمل من تلك المعاني السامية التى طرحتها بعد ذلك

            فهى إن دلت تدل على تمتعك بجميل الخصال ...

            أسعدني تواجدك الراقي كأنت ..

            وأتمنى مرورك مجددا فى الملتقى الإجتماعي لتثري بتواجدك

            المواضيع التى نطرحها لنتشارك فيها بالفكر والمشاعر الطيبة

            تحية إحترام للوالدين الكرام ،،

            ولك كل مشاعر الود الطيب أيها المفضال ..

            تشرفت بحضورك

            تحايا







            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #21



              الشاعرالعزيزالفاضل أستاذ عيسى ...

              مرحبا بمشاركة حوت بين سطورها الكثير من المشاعر

              الفياضة .. فبعد المسلمات كما قلنا والتى لن يسعفنا الحديث

              عنها ومهما حاولنا أن نعدد عطاء الخالق سبحانه وتعالى من نعم

              اسبغها علينا وكذلك محبة الرسول الكريم صلوات الله عليه

              وسلامه فلن نستطيع ..

              ونأتي إلى تجربتك الإنسانية مع الوالدين ، فوالدتك الكريمة

              كانت قمة فى الذكاء فى متابعة دروسكم ولم تترككم

              بل إستطاعت بقدرة ومقدرة وصبر أن تحتوي الموقف ..

              وكم تحتاج أمهات اليوم لقراءة هذا الموقف وإستيعابه

              ليدركن قدر وشكل عطاء الأم فى الزمن الجميل ...

              ولوالدك الفاضل كل التحية والدعاء بالصحة والسعادة إن شاء الله

              ولعل الموقف بالنسبة لك يعتبر مبهما كما صورته ولكنه يحمل

              الكثير من مشاعر الحب بين طياته ودعوته لك لتشاركه النوم بين

              أحضانه فكثيرا من الآباء يعتبر التعبير بالكلمات الصريحة لأولادهم

              عن مشاعر الحب الأبوي طريقة غير مجدية فيعمد إلى تربية

              الإبن على الحب الفعلي وإيصال مشاعره بطريقة اخرى غير الكلام

              فكانت طريقته من أجمل مايكون وقد أكسبتك تلك المشاعر الرقيقة

              التى تظهر بين سطورك ، فمن تربى على حميمية المشاعر فى بيت

              دافيء تنعكس هذه عليه فتتكون شخصيته وتفاصيله من خلال هذه

              النشأة وهذا مانراه جليا فى حرفك المغموس فى رحيق المشاعر

              الهادئة الطيبة ..

              فـــ تحية حب لوالد كريم ولهذا إسمح لي أن أردد معك:


              "هذا الرج ــــل أحبـــــــه "


              و


              "هذه الس ـــــيدة أحبــــــــها "


              شكرا لتواجدك القيم ولك خالص التحية







              ماجي

              تعليق

              • رعد يكن
                شاعر
                • 23-02-2009
                • 2724

                #22
                أحب
                ( بعد الله ورسوله )

                ....
                ...
                ..
                .
                يعني قد فتحتِ لي أبواب ذاكرتي منذ سن الخامسة ، وأنا مصاب بمرض الذاكرة القوية .. فمرّعلي كثير من الناس ( رجالا ونساءً ) كان لهم دور قوي ومؤثر بحياتي ..

                كلهم يتزاحمون الأن كي أكتب أسمهم
                وأنا محتار وعاجز عن الانتقاء ، فلكل منهم تأثير، وذكرى جميلة في حياتي
                أنظر الى الناحية الإيجابية فيها دوما ...

                سامحكِ الله على هذا الموضوع الذي قد يراه البعض جميلا ،
                وأنا أراه متعب و ( لذيذ )

                أنا أفضل أن أهديكِ وردة بيضاء وانسحب الأن وربما أعود في حال تصدر أحدهم اللائحة ..
                هه

                تحياتي يا ماجي

                فعلا موضوعك لذيذ ومتعب .

                رعد يكن
                أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                  أحب هذا الرجل !!

                  ( معلمي ) الذي تعلمت منه كيف أثقف نفسي بالقراءة والاطلاع .
                  كتب لي في مذكرتي الصغيرة ( الأوتجراف) يوم نجحت في الثانوية العامة
                  كلمة للذكرى :
                  ( بني الطالب : اقرأ لتعرف , واعلم أن القراءة هي أول درس نزل به الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , فالقراءة باب المعرفة والثقافة , تجعلك تحلق مع الناس بأجنحة تحمل أغلى الثمار , وتحقق أكبر الأحلام )

                  ومن يومها عرفت فضله وجميله . منذ كان يشرح لنا الدروس , ولم يبخل
                  بعلمه , وغزارة ثقافته علينا . كان مخلصا في عطائه , لم يطلب منا أن نذهب إليه لتلقي دروسا خصوصية . غرس حب القراءة في نفسي , فقرأت
                  المراجع وكتب الأدب والدواوين , والصحف , ومختلف أنواع الكتب حتى
                  تخرجت معلما .)
                  لم أنس أبدا أنه كان المصباح والمنار والمربي والأب في سلوكه وتشجيعه

                  فأنا أنحني الآن معترفا ................بأني أحب هذا الرجل .!!!


                  ولابد أن كلا منكم يوافقني أن في حياته معلما يستحق التقدير .!!

                  فمن علمني حرفا ................صرت له عبدا
                  .

                  أستاذي العزيز أستاذ محمد فهمي

                  دائما ماتكون مشاركتك راقية تحمل الكثير من القيم والمبادىء

                  وما أحوجنا اليوم إلى المثل والقدوة بعد أن طفر على السطح

                  كل رخيص وقبيح ...

                  والمعلم فى الزمن الجميل كانت له هيبته وشخصية تحكمها

                  المبادىء والقيم وقانون العيب أما الآن مع الأسف الشديد

                  أصبحت الصورة مختلفة ...

                  مشاركتك أستاذي هادئة ورقيقة كروحك وكم أتمنى أن يكون

                  للمعلم دورا فى حياة كل هذا الجيل ..

                  شكرا لك وأنتظرك لتتابع نبض قلبك الطيب وهؤلاء من كانت لهم

                  علامة فى قلوبنا لنتشارك الحب ونتهامس سويا :

                  "هــــذا الرج ـــل أح ـــبه "

                  أرق أمنياتي بالصحة والسعادة

                  وتحياتي لأسرتك الكريمة

                  أعزك الله وأثابك من فضله ومننه ..



                  /
                  /
                  /



                  ماجي

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                    [line]-[/line]

                    [line]-[/line]

                    ـ الفاضلة ماجي
                    قلة أولئك الذين يستأثرون بحبنا من منظور غير براغماتي أو عقائدي أو فطري ،، وجميلة بوحيرد إحداهن ،، ليس فقط لأن هذا العنفوان تحدى جبروت الموت حين اقتحم ساحات الحرب والأهوال وهو في عمر الزهور ، ولكن أيضا لأن جميلة انتصرت لمواقفها وقناعاتها وأنوثتها وحبها أيضا ،، خاصة بعد أن رفضت عرض الزواج من رئيس الجمهورية آنذاك ( أحمد بن بيلا) وفضلت عليه نداء القلب فترتبط بمحاميها الفرنسي (جاك فارجيس) رغم كل ما جناه عليها هذا الموقف متاعب وأحزان ومحن .
                    تحياتي وتقديري

                    أستاذي العزيز أستاذ محمد رندي

                    أسعد دائما بإطلالتك الراقية وروحك الهادئة التى ترسم لنا

                    تباشير الخير عبر سطورك الراقية ...

                    وشكرا لعودتك الغالية وهذه النبذة عن شخصية " جميلة بوحريد "

                    الشخصية التى إستأثرت بحب الجميع دون تخصيص لبلد معين

                    لكفاحها وجهادها ضد العدو ...

                    شكرا لك وأنتظر منك أيها المفضال عودة أخرى

                    و

                    "هــــذا الرج ـــل أح ـــبه "


                    شكرا لك من القلب

                    أعزك الله ووهبك الخير الوفير

                    تحايا


                    /
                    /
                    /


                    ماجي

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                      المبدعه الاديبه
                      الراقيه العاليه
                      ماجي الغاليه
                      احترامي
                      ومودتي
                      -------
                      ومن المواقف التي لا انساها في حياة امي وابي
                      كان هو حادث وفاتها
                      وكنت قادما من ابوظبي الى قبرص فالاردن لكي اتزوج لاول مره في حياتي
                      وفي القبرص كلمتني على الهاتف وقالت لي اسرع في الحضور ما الذي جعلك تنزل في قبرص لماذا لم تتجه الى الاردن مباشره قلت لها فرجه يومين يا امي
                      قبل عذاب الجسر والقلق مع التفتيش ومعابر يقف عليها الصهاينه من جسر الاردن الى ان اعبر الضفه الغربيه ثم الى فلسطين المحتله عبر طريق الخليل بئر السبع غزه يوم وليله مشقة سفر تحتاج راحه يومين في ليماسول ولارنكا
                      ومر اليومان انقطعت خلالهما مكالمات امي على الهاتف حيث كنت اتصل بها ويوقلون لي انها خرجت الى بيت الجيران ويضعون لي الف حجه وهم يصرون على ان استعجل في الذهاب الى الاردن ومنها الى غزه وقد كان
                      وهناك في المكان المحدد لم اجد امي وابي حيث اتفقت معهما على اللقاء في احد الفنادق وسط عمان
                      كان اخي الذي يكبرني بعشرة اعوام ينتظرني قائلا
                      امك مريضه ولم تتمكن من الحضور وارسلني الوالد لكي اصحبك الى غزه
                      بدات امعائي تلتوي
                      واعضائي ترتجف
                      شعرت ان هناك شيئا ما قد حدث لامي او ابي
                      ولم انطق حرفا واحدا بعد ذلك لثلاثة ايام متتاليه
                      وكنت مستسلما لقدري
                      متجه اليه براحتي
                      الى ان ركبنا السياره وقبل الوصول الى غزه بخمسة كيلومترات فقط
                      واذا بالسائق يقذف خبر وفاتها في وجهي
                      ويقول فلانه كان بالامس تشييع جثمانها
                      لعنته وصرخت يا ابن
                      لم تكن تجدي صرخاتي
                      توقفت عن البكاء
                      كان ذلك منذ ثلاثون عام مضت
                      ومنذ تلك اللحظه وانا اخاف اللحظة التاليه
                      اخاف ان افقد انسان عزيز علي مكرة اخرى
                      اخشى غيابه عن عيني واذني
                      فقد تكررت التجربه ذاتها مرة اخرى مع وفاة ابي وكنت ايضا قادما من ابوظبي الى القاهره
                      وهناك توفي والدي في حادث سياره وانا واخواني ننتظر وصول سيارته القادمه من العريش فاصطدمت بحافله كبيره
                      وشاء لي سفر اخر
                      وانتظار اخر
                      ان يحرمني لقاء اخر
                      لازلت متاثرا بهاتين الحادثتين حتى اللحظه
                      --------------------------------
                      ماجي العزيزه
                      لم اشا ان احدث عن هذا الالم
                      ولكنها فضفضه واجبه
                      دمت سالمه منعمه غانمه مكرمه

                      أستاذي العزيز أستاذ يسري

                      ما أصعب الألم عندما نفقد من نحب وخاصة الوالد والوالدة

                      إنه حب الفطرة والعطاء غير المحدود وبدون إنتظار للثمن

                      أو للأخذ ...

                      رحمهما الله وجعل مثواهما الجنة مع الصديقين والشهداء

                      إنه على مايشاء قدير ..

                      فاضت دمعة ألم وحزن ولكن الصبر والإحتساب هما أعظم

                      السبيل إلى الرضا بما قسمه الله سبحانه وتعالى ..

                      أعزك الله ووهبك العمر المديد إن شاء الله

                      تحايا


                      /
                      /
                      /



                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                        أحب
                        ( بعد الله ورسوله )

                        ....
                        ...
                        ..
                        .
                        يعني قد فتحتِ لي أبواب ذاكرتي منذ سن الخامسة ، وأنا مصاب بمرض الذاكرة القوية .. فمرّعلي كثير من الناس ( رجالا ونساءً ) كان لهم دور قوي ومؤثر بحياتي ..

                        كلهم يتزاحمون الأن كي أكتب أسمهم
                        وأنا محتار وعاجز عن الانتقاء ، فلكل منهم تأثير، وذكرى جميلة في حياتي
                        أنظر الى الناحية الإيجابية فيها دوما ...

                        سامحكِ الله على هذا الموضوع الذي قد يراه البعض جميلا ،
                        وأنا أراه متعب و ( لذيذ )

                        أنا أفضل أن أهديكِ وردة بيضاء وانسحب الأن وربما أعود في حال تصدر أحدهم اللائحة ..
                        هه

                        تحياتي يا ماجي

                        فعلا موضوعك لذيذ ومتعب .

                        رعد يكن

                        أستاذي الراقي الغالي أستاذ رعد ..

                        أهلا بإطلالة النقاء والطيبة وأسعد بتواصلك دائما

                        وإن كان الموضوع متعبا ولذيذا فمرورك كان الأجمل

                        والأنقى أيها المفضال الطيب ..

                        إفتح صندوق ذاكرتك وأخرج لنا نماذجك الجميلة

                        لنتشارك حب من تحب ونبني جسورا من الحب مع القيم

                        والمبادىء السامية التى مرت بنا فى هؤلاء من ندين لهم بالحب

                        الجميل ، لنتشارك الحب ونكون معك فى :


                        "هــــذا الرج ـــل أح ـــبه "


                        بعد المسلمات من حب الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلوات

                        الله عليه وسلامه ،،،

                        تحية مضمخة بالياسمين

                        أعزك الله ووهبك الخير الوفير

                        و

                        ننتظرك



                        /
                        /
                        /


                        ماجي

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #27


                          وماتزال صفحة الحب والعرفان مفتوحة

                          تنتظر إطلالتكم وقلوبكم الندية

                          وبوح الذكريات

                          و

                          "هذا الرج ــــل أح ــبه "

                          ود يليق







                          ماجي

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691

                            #28
                            رد: "هــذا الرجــل أحبــــه " ...( لكم جميعا وأنتظركم ...) ../ ماجي



                            ويتجدد اللقاء مع الذكريات

                            ترى ماذا لديكم في الدفاتر القديمة

                            إنفضوا عنها غبار الأيام ،،،

                            وارسلوا زهرة يانعة لقلب أحبكم وكان له

                            فضل عليكم مما جعلكم كلما تذكرتموه ترددون

                            "هذا الرج ــــل أحبـــــــه "


                            ننتظركم وحكايا تعيد الوهج لصقيع الذاكرة

                            محبتي







                            ماجي

                            تعليق

                            • مكي النزال
                              إعلامي وشاعر
                              • 17-09-2009
                              • 1612

                              #29
                              رد: "هــذا الرجــل أحبــــه " ...( لكم جميعا وأنتظركم ...) ../ ماجي

                              شيخي وصديقي الذي أشتاق رؤية وجهه الأسمر وعينيه الدقيقتين

                              الأستاذ الدكتور (الآن) محمد عبود الزبيدي الفلوجي

                              أحرق شعره تقوىً وتحمل من الدنيا ما تحمل وهو راضٍ

                              لم يشعر يومًا بضيق بالرغم من حياته المترعة بالتعب ..

                              متواضع جميل الطباع صريح نزيه لا يخاف في الله لومة لائم

                              فارقته في اليوم الذي فارقت فيه مدينتي ووطني وقلبي عندهم

                              أقر لهم بالفضل بعد الله ورسوله ووالديّ وكل من علمني حرفًا

                              طبتم

                              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                              تعليق

                              • ماجى نور الدين
                                مستشار أدبي
                                • 05-11-2008
                                • 6691

                                #30
                                رد: "هــذا الرجــل أحبــــه " ...( لكم جميعا وأنتظركم ...) ../ ماجي



                                شاعرنا الألق الرقيق أستاذ مكي

                                عندما ننفض غبار النسيان عن صفحة القلب

                                تأتي إلينا ذكرى عاطرة من هؤلاء الذين تقاسمنا

                                معهم المحبة والمبادىء والقيم فتسلمنا هذه الذكرى

                                إلى أوقات طيبة كنا نحيا في كنف هذه المحبة الغامرة

                                فما أجمل رقة ذاكرتك وهى تحدثنا عن الرموز والقدوة

                                في حياتنا التى إفتقدناهم في الأونة الأخيرة ، ولعل في عودة

                                القدوة والرمز في حياة الشباب النجاة من مغبة السقوط

                                بين براثن الضياع وهوجة التقليد الأعمى للغرب

                                بكل مفاهيمه وثقافته المختلفة عن نهجنا الإسلامي القويم ..

                                تحية لك شاعرنا ونضم صوتنا إلى صوتك لنقول :


                                "هذا الرج ــــل أحبـــــــه "



                                وننتظرك ليتجدد اللقاء في محراب المحبة

                                والكلمة الطيبة الصادقة ..

                                إحترامي








                                ماجي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X