ما أطول هذا المشوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود الأزهري
    عضو أساسي
    • 14-06-2009
    • 593

    #16
    وَفي نَظَراتِ الشَكِّ , تُرَمِّمُ فِيَّ مَواقِعَ ..
    ظَلَّتْ دَهرا تَشكو الجدْبَ ,
    وَسالِفَ عَيْبٍ في الإعْمار
    ---------
    الشاعرةالمتألقة أحلام
    قصيدة عذبة
    وإيقاع راقص
    وصور شعرية حية متدفقة
    تكتبين بعفوية
    وبلا تكلف
    وتلمسن فى رشاقة مواجع الحياة
    مودة وتقدير
    محمود الأزهرى
    مصر
    :emot129:محبتى وتقديرى
    محمود الأزهرى
    تكاد يدى تندى إذا ما لمستها
    وينبت فى أطرافها الورق الخضر

    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • حامد أبوطلعة
      شاعر الثِقَلَين
      ( الجن والأنس )
      • 10-08-2008
      • 1398

      #17
      يا لك من مذهلة يا أحلام
      هههههه

      بحق أنت رائعة
      ومبدعة
      تضيفين للشعر شيئا جميلا وتلبسينه عباءة جذابة

      لكن يا أحلام في نفسي شيء من هذا
      لِيرسُمَ جيدَكِ مئذَنَةً .
      يُكَبِّرُ فيها الحُسنُ إلهَكِ ..
      لَيلَ نَهار .


      همسة / الحسن الفهري نبع فانهلي منه

      دمتِ
      [align=center]
      sigpic
      [/align]

      تعليق

      • نضال يوسف أبو صبيح
        عضـو الملتقى
        • 29-05-2009
        • 558

        #18
        شاعرتنا وساحرتنا الجميلة
        أختي أحلام الحلواني
        قصيدة رائعة
        تعزف على وترٍ حسَّاس
        باذخة الجمال، سلسة المعاني
        أدامَ الله نبضَ قلمك وقلبك
        تحيَّاتي

        تعليق

        • محمد عبد الله الغامدي
          عضو الملتقى
          • 12-01-2009
          • 174

          #19
          [align=center]القديرة أحلام الحلواني
          اسعد الله أوقاتك بكل خير

          وقفت هنا
          بين حروفك
          مستمتعا
          اعلن اعجابي
          وشكري[/align]

          تعليق

          • فتحي عوض
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 48

            #20
            [align=center]
            ( ما اشد جبننا على أنفسنا..وما أشد جرأتنا على الله سبحانه )
            - بداية إخوتي أشير انني ربما كنت صاحب اول تعليق على قصيدة العزيزة أحلام وذا التعليق ورده :
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عوض


            العزيزة أحلام..

            جميلة جدا هذه القصيدة..ورائعة أنت في ثقتك بنفسك..
            ورائعة أمك في خوفها عليك...
            أسأل الله أن يوفقك..
            وتقبلي تحية أخيك..أو أبيك..أو ( الشايب )..
            فتحي عوض..






            أتقبلها وأنا سعيدة لوجودك بين المبدعين العرب أستاذي / أخي / أبي
            أنت شايب , لكنك غير مُتصابٍ حتما ههههه

            أشكرك عميييييق
            ___________________________
            - وبالطبع لست نادما أنني حبذت..على العكس وأزيد..فالحق حق ..( والحق أحق أن يتبع )..
            وألف حق..رائعة هذه الفتاة بلى..رائعة في نفسها..ونظمها..وقصيدتها.. واكثر من سبب..و ( جارتي ) هي. واعرفها المعرفة الحقة. .الفتاة العفيفة الشريفة..وأبريء ذمتي تجاهها..وأيم الله..لأقدمها لمائة ملك من ملوك الدنيا..وأشعر أنها لم تزل بعد مظلومه..
            وما أظن عيبا فيها..ولكن فينا..في ( جرئتنا ) الغير معقولة على الله سبحانه..فما أشد تطاولنا عليه سبحانه..وما أرفع وأوسع حلمه علينا...فنحرم ما أحل..ونحل ما حرم.. والعياذ بالله من غضب الله ...
            وما أدعي ( النبوة )...!!! أو فليزعم أحدهم زعم ( حراس الفضيلة..)..زعم العلمانيات..والليباريات الحديثه.. ولكن.. ولكن سلفا أقول..خطّاء..على خطاء ككل الخطائين..على خطاء..!!!
            ولكن فأزعم جبننا الشديد عن أنفسنا و (جرئتنا )..وجبان أنا فلا أقول وقاحتنا على الله سبحانه..
            إذ ما الذي يجعل رائعة كهذه القصيدة..لتنتهي بمثل هذه النهاية ( السينمائية العربية..) العقيمة السقيمة...
            ___________________________-
            رَقَصَ الفنجانُ - ولا أدري -
            بينَ أصابِعِهِ ..
            مِن فَرَحٍ ..
            أم من مُتَصابٍ يَنهار !!!

            عمّو لُطفا ..
            عفواُ جِدو ..
            أخطأتَ العُنوان ,
            هذيْ ليستْ دارُ الرَّحمَةِ*
            أو مشفىً لِعِلاجِ العَجزِ ..
            أنتَ هُنا في بيتِ العِزَّةِ ,
            يُقرِيْ الضّيفَ ,
            وَيُعطيْ مِمّا أجزاْ اللهُ السائِلَ سؤلَهْ .
            لَن تضطَرّ لِدَفعِ المالِ ,
            لن تُنفِقَ حتى الدينار .


            فَأنا لستُ رَقيقَةَ أمّي ..
            وَأبي ليسَ بِمالِكِ أمريْ ,
            أمَةٌ للهِ فَحرّرَني ,
            وَوَديعَةُ أهليْ غالِيَةٌ ..
            مهريْ لا أفتأ أطلُبُهُ ..
            غِرٌّ في يَدِهِ مُصحَفُهُ ,
            والأخرى تَكتُبُ أشعار
            ____________________________
            - وهل مشكلة بنتنا..وامها في البيت...العادة الاجتماعية ..( التقاليد اللعينة )..التي غدت دينا دون دين الله سبحانه..أم ( عمو..وجدو ..) اللذين يتقدمان لخطبة أحلام الحلواني...؟؟!!
            - وإذن أسالوا أحلام الحلواني ..كم عمو وجدو خطبها بحق..وكم شابا..ولكن فرفضتهم..؟؟!!
            - ومن يدري منا ( مصائب الآخرين..) المادية والمعيشية..و..و...!! فنزيد حياتهم ضيقا وضنكا على ضيق وضنك...؟؟!! وباسم الانتفاخ ب..ب..ب...ّ!!! وكله كذب ورياء ونفاق..لا يسمن ولا يغني من جوع..!!!
            - لماذا تضطر بنتنا الى الوقوف مثل هذا الموقف ..الذي صورته لنا الرائعة أحلام..حتى قبالة شاب..( لا عمو ولا جدو...)..ولكن..فإذا به الجاهل..أو المتخلف أو الشاذ..أو اللئيم..القاسي...أو...أو...!!! وهي البنت الناعمة..الرقيقة..العفيفة..الشريفة..المتعلمة...و حتى الاديبة..التي...والتي...تحمل الف هوية..من الهويات العظيمة...!!!!
            - لماذا كانت مشكلة أحلام ( اللا نسبة لها من الوجود تقريبا )..عمو وجدو..وليس ..العادة والتقليد الشديد الضراوة قسوة..وليس مثل أولئك النماذج..المختلة من الشباب..؟؟؟!! العامة ..الطاغية جدا.. ؟؟؟!! وهي المشكلة الحقيقية...و ليس عمو ولا جدو..)..
            - ثم وماله عمو وجدو..فيزوجان..ممن يشاءان..إن كانت هنالك..من تجد حاجتها الملحة او اشواقها السليبة عند أحدهما...؟؟؟!!!
            - ثم ومن أنا ..ومن أحلام الحلواني..ومن هو...؟؟؟!!! الذي يحرم ما احل الله سبحانه...أو فيحل ما حرم...!!!
            وقبل حتى ان نلتفت لذلك...أفلا نظرنا إ لى عيوب أنفستا على الأقل...!!!
            ولي عودة بإذن الله...فأستميحكم عذرا..
            فتحي عوض..بيت أمر..الخليل..
            [/align]
            انا في الحب تلميذٌ.. لدالية وبستان ِ
            وسنبلة لها عرشٌ..بخصب مائر دان ِ
            أنا ما جئت للدنيا ..لكي أزهو بأردان ِ
            ولكن أطرح الثمرا..كزيتون ورمان ِ

            تعليق

            • الحسن فهري
              متعلم.. عاشق للكلمة.
              • 27-10-2008
              • 1794

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم


              ما أطول هذا المشوار


              ثَبَتت عندَ البابِ لِلَوْمي ..
              وَقَفت أمّي، تَتّأمّلُني كَالمِسمارْ .. (كالمسْـ/ مارْ)


              تتفحّصُني،
              وَتُقَلِّبُني في مِقلاة العينِ،
              تُسَخِّنُ في عَقلِي ألفَ اسْتِفسارْ . (استفْـ/ سارْ)
              [فاعلن]

              (وَ)في نَظَراتِ الشَكِّ، تُرَمِّمُ فِيَّ مَواقِعَ ..
              ظَلَّتْ دَهرا تَشكو الجدْبَ،
              وَسالِفَ عَيْبٍ في الإعْمارْ . (الإعْـ/ مارْ)


              هذا حالٌ لا يُعجِبُني ..
              قالتْ أمّي :
              هَيّا قومي، كي تختاري ثوباً ..
              يزرَعُ فوقَ سمائِكِ نجمَ الليلِ،
              ويَغرِسُ أرضَكِ بِالجوريِّ،
              وَتَخضَرُّ الأشجارْ . (الأشْـ/ جارْ)


              هَيّا حَلّي وَجهَكِ هذا بالــ ( مِكياجِ ) ..
              وبالعَدَساتِ،
              وَأرخي شَعرَكِ ..
              حتّى يصحَبَ نَسمَةَ حُسْنِكِ في أرجاءِ الدارْ . (الدْ/ دارْ)


              هاكِ القِرطَ،
              لِيَجعلَ أذْنَكِ كالجَرَسِيَّةِ * ..
              يَدعو السَّمعَ بِهزّةِ رأسٍ،
              وَيَشُدّ الأبْصارْ . (الأبْـ/ صارْ)


              هاكِ العِقدَ،
              لِيرسُمَ جيدَكِ مئذَنَةً . (زيادة)
              (وزيادة)يُكَبِّرُ فيها الحُسنُ إلهَكِ ..
              لَيلَ نَهارْ . (؟؟)


              هاكِ العِطرَ لِحقلِ وُرودِكِ ..
              رَوّي مِنهُ جُذورَ الأنثى،
              تَنبُتُ في جَيبِكِ أزْهارْ . (أزْ/ هارْ)


              ضيفٌ يَغلي عِندَ أبيكِ،
              لِيَطلُبَ يَدَكِ .
              مُنذُ رَآكِ وَطيفُكِ يُشعِلُ فيهِ النّارْ . (النْـ/ نارْ)


              مَهلاً ماما
              لُطفاً .. مهلا
              ذاكَ الطالِبُ جاءَ لأجلي،
              وَأنا لستُ أميرةَ بابِلَ،
              أو مَعبودَتَهُم عَشْتارْ .(عَشْـ/ تارْ)


              كُلّيْ أمَلٌ أن يَلقاني رَسماً سهلاً ..
              ذاتَ الصورَةِ ..
              يومَ رَآها ذاتَ مَسارْ . (مَـ/ سارْ)


              *******


              أزِفَت ساعَةُ عَرضِ السّلعَهْ

              .


              مسألةٌ ليستْ بالصّعبهْ،
              فَبِضاعَةُ أمي تَضمنُها ..
              جودَةُ صُنعِ البارِئِ،
              حتماً .. لا تحتاجُ إلى سِمسارْ . (سِمْـ/ سارْ)


              بَقِيَت بَعضُ (رُتوشِ) العادَة ..
              فِنجانٌ يَتَقدّمُ فِرقَهْ ..
              تَعزِفُ سِمفونِيَّةَ خَوفي،
              تُحمَلُ فوقَ الصّينِيَّهْ .
              طَبَقُ السُّكَّرِ طَبّالٌ،
              والإبريقُ لَها مِزمارْ . (مِزْ/ مارْ)


              قلبي أضحى يُرعِدُ رَعداً،
              مُقَلي أمست تُبرِقُ بَرقاً،
              وَغُيومُ الدَّمْعِ تُداهِمُني .
              لولا الكُحلَةُ لانْهَمَرتْ مثلَ الأمطارْ . (الأمْـ/ طارْ)


              وَدَخلتُ القاعَةَ مُبتَسِمهْ،
              أرفُلُ في ذيلِ الفُستانْ .
              قَدَمٌ تزحَفُ ..
              أخرى تجمَدُ ..
              رُحتُ أُتَمتِمُ :
              ما أطولَ هذا المِشوار .


              رَعشَةُ قلبي شارَةُ بدْءٍ،
              الجوقةُ شَرَعتْ بالعزفِ .
              وَأخيراً .. ها فارِسُ أمّي ..
              نذَرَت أن تُهديهِ لِحُلْمي،
              لا يَبدو أن رَكِبَ المُهرَةَ مِن قبلُ،
              أو ساسَ حِمار.(؟؟؟)


              شيخٌ ذابَ العاجُ بِفيهِ،
              والخُرطومُ تَدَلّى حُزناً ..
              يَرثي أنفاً في ماضيهِ .
              رَقَصَ الفنجانُ - ولا أدري -
              بينَ أصابِعِهِ ..
              مِن فَرَحٍ ..
              أم من مُتَصابٍ يَنهارْ !!! (يَنْـ/ هارْ)


              عمّو لُطفا ..
              عفواً جِدو ..
              أخطأتَ العُنوان،
              هذي ليستْ دارُ الرَّحمَةِ *
              أو مشفىً لِعِلاجِ العَجزِ ..
              أنتَ هُنا في بيتِ العِزَّةِ،
              يُقرِي الضّيفَ،
              وَيُعطي مِمّا أجزاْ اللهُ السائِلَ سؤلَهْ .
              لَن تضطَرّ لِدَفعِ المالِ،
              لن تُنفِقَ حتى الدينارْ .(الديـ/ نارْ)


              فَأنا لستُ رَقيقَةَ أمّي ..
              وَأبي ليسَ بِمالِكِ أمري،
              أمَةٌ للهِ فَحرّرَني،
              وَوَديعَةُ أهلي غالِيَةٌ ..
              مهريْ لا أفتأ أطلُبُهُ ..
              غِـرّ في يَدِهِ مُصحَفُهُ،
              والأخرى تَكتُبُ أشعار (؟؟؟).


              *******


              * الجرسية : البرج العالي , الذي تُقرع فيه أجراس الكنائس
              * بيت الرحمة : بيت للمسنين في القدس


              أحلام الحلواني


              ----------------------------
              ولي عوْدة إن شاء الله.

              أخوكم.




              * أعتذر عن إضافة هاتيْن.


              بسم الله.
              وبه نستعين، وعليه نتوكل.

              عوْد على بدء.
              شاعرتنا الرقيقة النشيطة.. المشاكسة في مرح ولباقة..

              من أين سأبدأ؟... من أين سأبدأ؟...
              * آه، من العنوان: ... المِشوار،
              هذه الكلمة العامّيّة التي يستعملها أهلونا في المشرق بمعنى "الطريق"
              وكأنها فصيحة..
              [ ما أطول هذا المِشوار! ]
              ماذا قصدت بها هنا؟ وفيمَ وظفتها؟
              وأنت لم تخصّصيها لا بقوسين ولا بشيء من هذا القبيل..
              [ ومثل هذا سلكته مع لفظة"رتوش" ]

              فالمِشوار في اللغة العربية الفصحى هو:
              - المخبر والمنظر
              - المكان تعرض فيه الدوابّ
              - ما يُجنى به العسل
              - وتر المِندَف


              فما موقع مِشوارك الطويـــــــل من كل هذا؟؟؟

              * القصيدة طبعا على (فاعلن) بكل وجوهها،
              ولذا فما بال هذه الواو المقحمة في بداية المقطع الثالث؟

              (وَ)في نَظَراتِ الشّكِّ........

              * القُـرْط، بضمّ القـــاف لا بكسرها

              * هنا زيادة غير مرغوب فيها:

              هاكِ العِقدَ،
              لِيرسُمَ جيدَكِ مئذَنَةً . (زيادة)
              (وزيادة)يُكَبِّرُ فيها الحُسنُ إلهَكِ ..
              لَيلَ نَهارْ . (؟؟)


              لأنها توقع المقطع في اضطراب واختلال واضحين.

              * رَوّي مِنهُ جُذورَ الأنثى،
              تَنبُتُ في جَيبِكِ أزْهارْ


              تنبـتْ، مجزومة جزم طلب (معنى الشرط)
              روّي(أمر أو طلب)... تنبـتْ(جواب)
              إنْ تروّي... تنبـتْ

              * يدَكِ(ي)... بالعزْفِ(ي)... العجْزِ(ي)... المالِ(ي)
              هذه كلها من "عمايل" المبتدئين، ولا نرضاها، بل لا نقبلها من شاعرة
              متمكنة مثل النجيبة/ أحلام..

              * لولا الكُحْلةُ...

              الله؟! الكُحْل، وقد عرفناه، فما الكُحْلةُ يا ترى؟؟؟

              * تجمُـد، بضمّ الميم لا فتحها

              * لا يَبدو أن رَكِبَ المُهرَةَ مِن قبلُ،
              أو ساسَ حِمار
              .(؟؟؟)

              قبلُ، هذه من قبيل يدَكِ(ي) وبالعزْفِ(ي) والعجْزِ(ي) والمالِ(ي)
              من قبلُ(و)أوْ... (ضرورة) وإلا اختلّ الإيقاع..
              ثمّ إن هذه الجملة برمتها تبدو ركيكة بسبب: أن ركب، وقبلُ(و)، وحمارْ..
              فليتها كانت(مثلا):

              لا يَبدو أن قدْ رَكِبَ المُهرَةَ قبلاً،
              أو ساسَ حِمارَا


              ولمَ لا تكون هناك قافية أخرى داخلية، رويّها الراء نفسه، ولكنه غير مقيّد؟؟
              وسنجد أختها في انتظارها في آخر القصيدة:

              ... تكتب أشعارَا

              * رَقَصَ الفنجانُ - ولا أدري -
              بينَ أصابِعِهِ ..
              مِن فَرَحٍ ..
              أم من مُتَصابٍ يَنهارْ !!!


              مِن فَرَحٍ ..
              أم من مُتَصابٍ

              لا أكاد أتبيّن حقيقة أو سرّ أو سبب الجمع أو المعادلة أو التسوية بين فرحٍ(مصدر)
              ومتصابٍ(اسم فاعل)!

              [.. أ(جزعنا) أم (صبرنا) ]
              أموتيَ(ناءٍ)أم هو الآن(واقعُ)
              أ(قوْمٌ)آلُ حصنٍ أم(نساءُ)


              * هذي ليستْ دارَ الرَّحمَةِ

              دارَ، خبر(ليس)منصوب

              * يَـقري، بفتح الياء لا ضمّها، من قرى وليس أقرى.

              * وَيُعطي مِمّا أجزاْ اللهُ السائِلَ سؤلَهْ

              وما هذه ال(أجزا)؟ ومم هي؟ أمن أجزأ أم أجزى؟
              يبدو أنْ لا صلة لها بهما كلتيهما..

              * مهريْ لا أفتأ أطلُبُهُ ..
              غِـرّ في يَدِهِ مُصحَفُهُ،
              والأخرى تَكتُبُ أشعار


              فتَأ أو فتِئ من أخوات كان، ويكون مقترنا بـ(مَـا) في الماضي والمضارع.

              أما "غـرّ" فقد وقفت أمامها مليا، وقد حيرني وقوعها مع المصحف وكتابة الشعر!
              فرأيت أنّ الأمر فيه حيف، إما لفارس الأحلام الذي يفترض أن يكون شهما، ذكيا،
              أو على الأقلّ خاليا من تلك الصفة.. أو للمصحف وما يرمز إليه من الرفعة والمكانة والمرجعية... ولكتابة الشعر، وهي مهمة جليلة لا قبَل لغـرّ بها، ولا بالمصحف
              وما يحيل عليه من عزم الأمور وجليل الأعمال.....


              وبعد، فهذه مجموعة من الملاحظات التي تبدّت لي وأنا أقرأ وأعيد قراءة قصيدتك البديعة الممتعة..
              وقد أعجبت كثيرا بهذه الجمل والمقاطع، التي أراها حقا جديرة بكل إعجاب:

              * وَتُقَلِّبُني في مِقلاة العينِ،

              * ظَلَّتْ دَهرا تَشكو الجدْبَ،
              وَسالِفَ عَيْبٍ في الإعْمارْ


              * هَيّا قومي، كي تختاري ثوباً ..
              يزرَعُ فوقَ سمائِكِ نجمَ الليلِ،
              ويَغرِسُ أرضَكِ بِالجوريِّ،
              وَتَخضَرُّ الأشجارْ .


              * هاكِ العِطرَ لِحقلِ وُرودِكِ ..
              رَوّي مِنهُ جُذورَ الأنثى،
              تَنبُتْ في جَيبِكِ أزْهارْ .


              * فَبِضاعَةُ أمي تَضمنُها ..
              جودَةُ صُنعِ البارِئِ،
              حتماً .. لا تحتاجُ إلى سِمسارْ



              وختاما، أرجو أن يتسع صدرك لثرثرتي حول قصيدتك الجميلة التي رغم روعتها، فهي لم تستطع أن تنسيني متعة وشاعرية وسحر أختها عن (شعراء الشرفة)

              كل المودة وكل الإعجاب والتشجيع من أخيكم.


              ** بقي شيء كنت نسيته:
              لو لم تذكري(أمّي)في الشطرة الثانية، وتركتها حتى المقطع الرابع، حيث هي، لكان ذلك أروع، وأشدّ تشويقا..
              (حاولي القراءة بدونها في المقطع الأول، وقولي لي رأيك، ولك واسع النظر وحرية التصرف)

              سلامات.
              ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
              ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
              ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
              *===*===*===*===*
              أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
              لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
              !
              ( ح. فهـري )

              تعليق

              • حسام مجيك
                شاعر
                • 08-11-2008
                • 167

                #22
                أحلام هذا نص يحمل من الروعة الكثير
                والله اعجبني جدا ً تصوير جميل وصياغة للكلام أجمل
                ولكن لماذا للوزن ان يفلت منك
                تحياتي
                sigpic

                تعليق

                • رانيا حاتم
                  تلميذة في مدرسة الشعر
                  • 20-07-2008
                  • 750

                  #23
                  وكأني أحضر ُ مسلسلا ً ولقطات في صورة ٍ شعرية جميلة !
                  الأستاذة الشاعرة أحلام ،
                  لله درك ، ما اجمل القلم الذي تكتبين به
                  وما أبهى الحرف الذي تملكيه !
                  رائعة أنت ِ بحق
                  وفقك الله
                  وبوركت يا ابنة القدس ،

                  تحية احترام وتقدير ،
                  رانيا حاتم

                  تعليق

                  • سرور البكري
                    عضو الملتقى
                    • 12-12-2008
                    • 448

                    #24
                    الشاعرة المبدعة
                    أحلام الحلواني
                    :
                    قصيدة متخمة بالصور الشِعرية المؤثرة
                    جاءت متمازجة مع فكرةُ النص الأساسية
                    والتي تعالجين فيها موضوعاً حيوياً
                    بأسلوب بنّاء وجديد
                    :
                    سيناريو جميل شاعرتنا
                    اعتمد البناء التدريجيّ للفكرة
                    وأوصلنا الى ذروة الحدث
                    حيث جاءت الخاتمة رائعة
                    تنمُّ عن فكرٍ جميل وحجةٍ واضحة
                    :
                    سلمتْ يداك
                    ودمتِ بإبداع

                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #25
                      أحلام الحلواني

                      قصيدة رائعة ..وما أصعب الامر على فتاة جميلة
                      ان يزوجوها شيخ القبيلة غصبا

                      تحيتي لك

                      ظميان غدير
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • أحلام الحلواني
                        أديب وكاتب
                        • 21-06-2009
                        • 208

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                        هاكِ العِقدَ ,

                        لِيرسُمَ جيدَكِ مئذَنَةً .
                        يُكَبِّرُ فيها الحُسنُ إلهَكِ ..
                        لَيلَ نَهار .

                        صورة ولا أروع منها
                        الأخت الشاعرة : اخلام الحلواني
                        تعرضتِ هنا لقضيةٍ كبيرة
                        كم قتلتْ الأنوثة في أجساد وأرواح النساء
                        مِن أجلِ حُفنةٍ من الدولارات..
                        كنتُ أًلي الجمعة في أحد مساجد القاهرة فسمعتُ الخطيبَ
                        يتناول القضيةَ من كل جوانبها وأعجبني جدا أبياتاً من الشِّعر
                        لم أعرفْ شاعرها حتى الآن رغم أني بحث عنه
                        في الموسوعة الشعرية ولم أجده
                        يقولُ فيها
                        [poem=font=",7,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/155.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                        قُلْ لِمَن زوَّجوا الفتاةَ بشَيخٍ = أي نحسِ أتي لأيةِ شمسِ
                        هو يمضي منها لكوكبٍ سَعدٍ = وهي تمضي مِنهُ لكوكبِ نَحْسِ
                        مازواجُ الفتاةِ بالشيخِ إلا = مأتمٌ زَيَّنوهُ في شكلِ عُرسِ [/poem]
                        المتألقة : أحلام الحلواني
                        هذه قصيدة من أحلام بها أحلام العذارى
                        مودتي وتقديري


                        أستاذي الكبير

                        ثروت سليم

                        كنت أول من استقبلني يوم ورودي ماء ملتقى المبدعين العرب , ومنذ ذلك الوقت , وأنا أشعر بالأمان , لمجرد قراءة اسمك , وفي أي مكان .
                        لمعت فكرة القصيدة , في يوم كنت أشعر فيه بالحزن الشديد , لِما رأيتُهُ في أحد البرامج , عن فتاة مصرية , بل قل : طفلة مصرية , زوجها أبوها لأحد الأثرياء في بلد عربي . ثم تابعتُ القضية في إحدى المجلات , حيث اطلعت على صور الزوج الهَرِم , والطفلة القاصر التي لجأت لسفارة بلدها , هربا من جحيم زوجها , وأم عياله .
                        ثم تحركت الفكرة , ونضجت أكثر , حين تابعت برنامجا آخر , حول جدلية التشريع في البرلمان اليمني , لتحديد سن قانونية للفتاة عند الزواج .

                        التقنين للمسألة قد يبدو مهما , لكن التثقيف أراه أهم وأجدى .

                        أشكرك أستاذي على تشريفك لي بالزيارة

                        مودتي واحترامي

                        تعليق

                        • حسين شرف
                          أديب وكاتب
                          • 27-07-2009
                          • 272

                          #27
                          [align=right]


                          هاكِ العِقدَ ,
                          لِيرسُمَ جيدَكِ مئذَنَةً .
                          يُكَبِّرُ فيها الحُسنُ إلهَكِ ..
                          لَيلَ نَهار .

                          هاكِ العِطرَ لِحقلِ وُرودِكِ ..
                          رَوّي مِنهُ جُذورَ الأنثى ,

                          مَهلاً ماما
                          لُطفاً .. مهلا
                          ذاكَ الطالِبُ جاءَ لأجلي ,
                          وَأنا لستُ أميرةَ بابِلَ ,
                          أو مَعبودَتَهُم عَشتار .


                          بَقِيَت بَعضُ رُتوشِ العادَة ..

                          فِنجانٌ يَتَقدّمُ فِرقَةْ ..

                          تَعزِفُ سِمفونِيَّةَ خَوفيْ ,

                          تُحمَلُ فوقَ الصّينِيَّةْ .

                          طَبَقُ السُّكَّرِ طَبّالٌ ,
                          والإبريقُ لَها مِزمار .



                          قلبي أضحى يُرعِدُ رَعداً ,

                          مُقَلي أمست تُبرِقُ بَرقاً ,

                          وَغُيومُ الدَّمْعِ تُداهِمُنيْ .

                          لولا الكُحلَةُ لانْهَمَرتْ مثلَ الأمطار .



                          الجمال، الدهشة، الإبداع


                          كلمات تجد متسعاً للقفز ههنا، تيه من الحيرة بينها أيها تصف النص،


                          أو إلى أيها ينحاز القارئ..

                          [/align]
                          لابد أن يلد المساء
                          لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
                          إنا شربنا من تبجح ما بنا
                          ضعفين من قلق المسير
                          إنا تعبنا
                          فاستفيقي لا تشقي جيب ضوضاء الحوار.

                          تعليق

                          • عارف عاصي
                            مدير قسم
                            شاعر
                            • 17-05-2007
                            • 2757

                            #28
                            أحلام الحلواني

                            مبدعة
                            حد الإمتاع

                            رائعة
                            بكل ما في اللوحة من إشباع

                            بورك القلب والقلم
                            تحاياي
                            عارف عاصي

                            تعليق

                            • أحلام الحلواني
                              أديب وكاتب
                              • 21-06-2009
                              • 208

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمود مغربى مشاهدة المشاركة
                              المتالقة والمدهشة
                              أحلام بنت الحلوانى

                              توقفت هنا كثيرا

                              سعيد بهذا النص المشاغب كثيرا
                              تحية لحرف عميق وبسيط ودال
                              وافر مودتى


                              مغربى
                              الشاعر الفرعوني العاشق

                              محمود مغربي

                              النص مشاغب لأن كاتبته مشاغبة جدا ههههه
                              أنت عرفتني جيدا , كما عرفني أساتذتي في الجامعة . بعضهم يصفني بالمشاغبة , والبعض الآخر بالشقية .
                              أشكرك على هذا المرور المرح أستاذي

                              مودتي واحترامي

                              تعليق

                              • أحلام الحلواني
                                أديب وكاتب
                                • 21-06-2009
                                • 208

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمود الأزهري مشاهدة المشاركة
                                وَفي نَظَراتِ الشَكِّ , تُرَمِّمُ فِيَّ مَواقِعَ ..
                                ظَلَّتْ دَهرا تَشكو الجدْبَ ,
                                وَسالِفَ عَيْبٍ في الإعْمار
                                ---------
                                الشاعرةالمتألقة أحلام
                                قصيدة عذبة
                                وإيقاع راقص
                                وصور شعرية حية متدفقة
                                تكتبين بعفوية
                                وبلا تكلف
                                وتلمسن فى رشاقة مواجع الحياة
                                مودة وتقدير
                                محمود الأزهرى
                                مصر
                                أستاذي الشاعر

                                محمود الأزهري

                                سعدت جدا بهذا الوصف الذي دغدغ غرور الأنثى في داخلي .
                                أشكرك على كرم المرور , وجميل التعقيب

                                مودتي واحترامي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X