المذهب الشيعي مذهب إسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #31
    الأستاذةغفران؛
    فالذي يريد حوارا لا يتهم بالجهل؟ فهل تعلمين ما ذا تعني هذه الكلمة؟ أتعرفين من تخاطبين في جانب اللغة والنقد؟
    أترك لك فرصة بأن تبحثي عن ذي علم لمتابعة الحوار.
    لم أقرأ لأي شيعي يلوي نصوص الكتاب كما فعلت أنت، وهذا تعسف على كتاب الله. قي الله يكون لك عونا ويلهمك الصواب والرشاد.
    دمت في رحمة الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-11-2009, 10:48.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • د / حسانين أبو عمرو
      أديب وكاتب
      • 15-10-2009
      • 32

      #32
      رأيي الشخصي

      كلنا نقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله
      كفى ما كتب
      " بل الإنسانُ على نفسِِه بصيرة "
      ليرجِع الجميع إلى كتاب الله عز َّ وجل َّ وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال الكتب الصِّحاح , ويتفقّه في أمور دينه , ولا يسلك طريق مَن قالوا : " وجدْنا آباءنا كذلك يفعلون "
      هداني الله وإياكم صراطه المستقم , وجنبَّني وإياكم الزلل , وحفّظني وإياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن .
      التعديل الأخير تم بواسطة د / حسانين أبو عمرو; الساعة 11-11-2009, 05:10.

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #33
        د / حسانين أبو عمرو

        ليكن في علمك أخي الكريم بأن إخواننا الشيعة لو صدقوا بالسنة النبوية لانتهى الخلاف بيننا، ولكنهم لا يؤمنون بكتب السنة لأهل السنة فلديهم كتبهم في هذا المجال.
        ولسنا هنا لنتلاسن مع أحد، وإنما نتبادل المعرفة. وهي حدود معرفية لا غير.
        فالله سبحانه وتعالى يجازي الناس بما انعقدت عليه قلوبهم وهذه من أسرار الخالق والمخلوق.
        دمت في رحمة الله
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • د / حسانين أبو عمرو
          أديب وكاتب
          • 15-10-2009
          • 32

          #34
          سعادة الأستاذ محمد جابري
          سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
          الله سبحانه وتعالى أمرنا بالإحسان إلى الجميع المسلمين وغير المسلمين وهو وحده من يحاسب الناس , وليست هذه مهمتنا , فما علينا إلا أن نتحد ونتعاون ونتآلف , .
          "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "
          ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : كل المسلم على المسلم حرام دمه ومالُه وعرضه .
          والشيعة إخواننا ويقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله .
          والله وحده المطلع على السرائر .
          ولا تزر وازرة ٌ وزر أخرى .
          هدانا الله جميعا للتي هي أقوم , ورزقنا الإخلاص في القول والعمل .
          التعديل الأخير تم بواسطة د / حسانين أبو عمرو; الساعة 11-11-2009, 05:11.

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #35
            د / حسانين أبو عمرو

            شكر الله لك هذا القول اللطيف، وهمنا في الملتقى هما معرفيا تواصليا ليس لنا إلا تبليغ حجة الله على خلقه صافية نقية من كل شائبة.
            فمن آنس من متابعة الحوار رشدا فأهلا وسهلا.
            لا غرض لنا من التناحر وتبادل التهم، والتهحم. فمن رغب ببحث علمي لا تطاول فيه، وليست فيه إلا الحجة العلمية المعرفية فيا أهلا وسهلا ومرحبا.
            دام قلمك راقيا وأسلوبك رفيعا وهمتك ابتغاء وجه ربك الأعلى.
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 25-10-2009, 07:55.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • غفران حرب
              عضو الملتقى
              • 25-09-2009
              • 99

              #36
              سيد محمد الجابري : أنا أعرف من أخاطب ، لقد لمست ما تملك من خلال ردودك التي لاتنم عما تنسبه لنفسك من علم و معرفة ، ولكنك أنت لا تعرف من تخاطب كفاك مكابرة .. إنك يا أخي لا تعلم عن المنهجية شيئا .. و لا حتى عن أصول الفقه التي تدعي أني خالفتها.. لوكنت تعني ما تقول لماذا لم تواجهني بتلك الأصول و تذكر تفاصيل ما خالفت ليستفيد القراء ؟ أما أني ألوي نصوص الكتاب فحاشا لله أن أفعل ذلك ، فأنا مختصة بالبلاغة و اللغة و أدري تماماً ما أقول .. فاتقِ الله أنت و كفاك عناداً و جهلاً ناقشني بالدليل العلمي و ليس بالادعاء الفارغ .. و السلام
              التعديل الأخير تم بواسطة غفران حرب; الساعة 27-10-2009, 14:20.

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة غفران حرب مشاهدة المشاركة
                سيد محمد الجابري : أنا أعرف من أخاطب ، لقد لمست ما تملك من خلال ردودك التي لاتنم عما تنسبه لنفسك من علم و معرفة ، ولكنك أنت لا تعرف من تخاطب كفاك مكابرة .. إنك يا أخي لا تعلم عن المنهجية شيئا .. و لا حتى عن أصول الفقه التي تدعي أني خالفتها.. لوكنت تعني ما تقول لماذا لم تواجهني بتلك الأصول و تذكر تفاصيل ما خالفت ليستفيد القراء ؟ أما أني ألوي نصوص الكتاب فحاشا لله أن أفعل ذلك ، فأنا مختصة بالبلاغة و اللغة و أدري تماماً ما أقول .. فاتقِ الله أنت و كفاك عناداً و جهلاً ناقشني بالدليل العلمي و ليس بالادعاء الفارغ .. و السلام
                الأخت غفران؛
                إن كنت مستعدة للنقاش العلمي الهادئ من غيراتهام، ولا تنقيص، فأستدعيك لصالون الحوار الأدبي في حوار ثنائي، واعلمي جيدا، بأن شروط الحوار في الصالون : الأدب قبل العلم، ولا شيء بعد الأدب والعلم.
                إنها فرصة سانحة إن رمت تدارك ما فات. انتظر رأيك.
                دمت في رحمة الله
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 27-10-2009, 19:56.
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #38
                  الأستاذ : د / حسانين أبو عمرو

                  تدخلك دفعني لتقمص فكرة جديدة، فهل أجد لديك رغبة ملحة في دعوة أحبتنا الشيعة إلى بحث سبل التلاحم الفكري وتقريب المسلمين جميعا مع بعضهم، في وحدة علمية موضوعية نتخذ فيها السنن الإلهية نبراسا نستضيء به في حلك هذه الفتنة لنخرج لنور الكتاب ونستمد معارفنا دون تعصب مذهبي.
                  فلا أهل السنة ولا إخوتنا الشيعة نهجوا نهج الكتاب
                  أو استناروا بكل أحكامه ومضامينه.
                  والرجوع إلى الأصل أصل...
                  فما رأي إخوتنا الشيعة؟
                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • د. سعد العتابي
                    عضو أساسي
                    • 24-04-2009
                    • 665

                    #39
                    الاخوة جميعا
                    نحن امة كبيرة... المسلمون كثر غير اننا كغثاء الابل بامي وابي من قالها عليه(ص) . امة تنتهك ارضها ومقدساتها وتفترسها شذاذ الافاق بل وصل الامر الى تدنيس القران الكريم وشتم سيد الخلق الرسول النبي العربي الامي محمد(ص)
                    ونحن ايها الاحبة بدل من ان نعد العدة لهم ونواجه ونثبت ونجاهد
                    ننشغل بتكفير بعضنا بل بقتل بعضنا ايضا
                    بالله علكيم اليس عيبا ان ننشغل بقضايا فرعية واعراضنا في العراق وفلسطين وحتى افغانستان نتتهك .
                    اخوتي الفيصل في الامر هو الايمان بالله وحدة ورسالة نبيه والشيعة لم يخالفوا ذلك كل ما في الامر انهم لايقبلوا السنة الاعن طريق ال بيت الرسول (ًًص) وهذا راي .
                    وبسبب اختلاف الروافد اختلفت الاراء والا بالله عليكم ايوجد مسلم لايحب ال بيت الرسول (ص) الجواب لا اذا كل المسلمين هم شيعة الرسول (ص) وال بيته ايوجد مسلم لايحب ان يسير على سنة الرسول (ًص) الجواب:لا
                    اذا كل المسلمون سنة
                    لكم محبتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. سعد العتابي; الساعة 07-11-2009, 18:21.
                    الله اكبر وعاشت العروبة
                    [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #40
                      الأستاذ د العتابي

                      المسالة هنا بحث معرفي، من كفر من؟ إن كانت لك رغبة في الحوار فيا مرحبا، فلسنا هنا في موقف سياسي.

                      لو أخبرتك بأسرار ما صدقت أنت، ولو أقسمت لك بأغلظ الأيمان؛ ولكن الحمد لله فإن الأعمال تقام طلبا لوجه الله، لا لغيره.

                      نحن هنا في مجال معرفي بحث، ومن خلال السنن الإلهية أسعى سعيا جادا، إن وجدت محاورا أصوليا يبتغي وجه الله والصدق كل الصدق لذابت الخلافات ولا التحم صف المسلمين.

                      فهل من يجري الله على يديه هذا الخير؟؟؟ هل من يجرؤ؟؟؟

                      وإنها لعقبة تقتحم!!!.

                      أعن هذا المطمح النبيل تصدنا؟ أم فيه ترغبنا؟؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-11-2009, 20:48.
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • وضاح محمد فؤاد
                        طبيب وكاتب
                        • 31-10-2009
                        • 198

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ د العتابي

                        المسالة هنا بحث معرفي، من كفر من؟ إن كانت لك رغبة في الحوار فيا مرحبا، فلسنا هنا في موقف سياسي.

                        لو أخبرتك بأسرار ما صدقت أنت، ولو أقسمت لك بأغلظ الأيمان؛ ولكن الحمد لله فإن الأعمال تقام طلبا لوجه الله، لا لغيره.

                        نحن هنا في مجال معرفي بحث، ومن خلال السنن الإلهية أسعى سعيا جادا، إن وجدت محاورا أصوليا يبتغي وجه الله والصدق كل الصدق لذابت الخلافات ولا التحم صف المسلمين.

                        فهل من يجري الله على يديه هذا الخير؟؟؟ هل من يجرؤ؟؟؟

                        وإنها لعقبة تقتحم!!!.

                        أعن هذا المطمح النبيل تصدنا؟ أم فيه ترغبنا؟؟؟
                        نعم يا أخي

                        هو عمل معرفي بحت
                        ولذلك أظن أن الاستنتاجات ليست في مكانها ووقتها الطبيعي لأن العمل لازال في بدايات أسسه

                        الموضوع في أساسه يحمل مغالطة معرفية كبيرة تقصَّد الأخ الفاضل صاحب الموضوع أن يضعها وهي عنوان الموضوع
                        "المذهب الشيعي مذهب إسلامي"

                        أما المغالطة فسنراها جميعاً بعد أن نضع مبادئ معروفة لا يختلف فيها اثنان

                        المصطلحات التالية هي مصطلحات تاريخية معروفة مفهومة لا يحق لنا خلطها أبداً .. ومن يخلط بينها فهو إما مخطئ دون انتباه أو مغالط يتقصد الخلط لإرباك الناس وتشويش أفكارهم أو هو بكل بساطة إنسان لم يقرأ ما يكفي عن هذه المصطلحات فكتب فيها أموراً غير صحيحة لنقص اطلاعه عليها

                        بعض المصطلحات والحقائق تاريخي وإن اختلفت أحداثه حسب ما يعتقد كل فريق مخالفاً الفريق الآخر:

                        الفتنة
                        التشيع
                        الشيعة
                        تاريخ التشيع
                        تاريخ الشيعة
                        تاريخ نشوء الفرق الإسلامية

                        الطوائف
                        المذاهب
                        الغلاة
                        العقيدة
                        العبادات
                        الحديث
                        الجرح والتعديل
                        التوثيق
                        وغيرها الكثير من المصطلحات الأخرى التي يجب أن نضعها في مكانها تماماً


                        اهتممت بتاريخ ديني وأمتي منذ نعومة أظفاري وأظن أنني تعلمت فيه ما يكفي لمن هو ليس من أهل الاختصاص

                        وتعرفت على تاريخ وأصول الطوائف والمذاهب


                        الطوائف تختلف في أصول العقيدة بينما المذاهب تختلف في الاستدلال بالأحكام في العبادات والتشريع

                        الطوائف المشهورة هي السنة والشيعة والخوارج والمعتزلة .. ويوجد عدد كبير من الطوائف الأخرى التي نستطيع أن نقول أنها انتهت فعلياً ولم يعد لها وجود

                        في كل هذه الطوائف نجد فروعاً من الغلاة

                        وأشهر الغلاة هم غلاة الشيعة لأن غلاة السنة لم يشكلوا إلا مجموعات لا قيمة لها.. لعل أهمها هم غلاة المتصوفة أصحاب وحدة الوجود ويقابلهم غلاة التكفيريين الذين للأسف عادوا بشدة في العصر الحديث

                        أما غلاة الشيعة فقد قامت لهم مجموعات تاريخية مهمة جداً لاتزال متواجدة قوية حتى الآن وأشهرهم النصيرية والدروز والإسماعيلية أما من اختفى منهم فأشهرهم القرامطة

                        بعض الغلاة خرجوا تماماً عن الدين ونستطيع أن نطلق عليهم اسم تنشؤ ديني
                        وأولها السبئية والمختارية ومنها من بقي حتى الآن مثل عبدة الشيطان في جبل سنجار

                        المذاهب المشهورة عند السنة أربعة: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية.. مع أن عدداً من العلماء كانت لهم مذاهب اختفت تماماً كالليث بن سعد وقبله الإمام جعفر الصادق الذي كان ومالك ابن أنس وأبو حنيفة لدات ومع ذلك فقد اعتبره بعضهم ممن درس عليه أبو حنيفة رغم أنني وجدت أنه قابله مرتين أو ثلاث ولم أر أنه من الممكن اعتباره شيخاً لأبي حنيفة أو مالك بن أنس
                        وقد سمعت من العلامة الخطير والمؤرخ المسلم الموسوعي الدكتور محمد حميد الله رحمة الله عليه أن المذاهب عند السنة في التاريخ هي ثلاثة عشر
                        ومن الخطأ أن نطلق على السلفية اسم مذهب لأنهم حنابلة وليسوا على مذهب خاص بهم


                        أما عند الشيعة فالمعروف أنهم على المذهب الجعفري رغم أنني وجدت أن الأمر عندهم أعقد بكثير من هذا

                        العنوان إذن مغلوط أصلاً

                        لا يوجد شيء اسمه "مذهب شيعي"
                        يوجد طائفة شيعية وهي حتماً طائفة إسلامية لكنها لا علاقة لها أبداً بالطائفة السنية وتختلف معها في أصول العقيدة وليس لها أي علاقة بالمذاهب التي يتبعها السنة

                        أما أن الأزهر قد اعترف بالمذهب الجعفري فهو حتماً لأنه يعتبر أن ما صح عن الإمام جعفر الصادق يمكن أن نعتبره مذهباً قائماً بحد ذاته أو ربما لأنهم أرادوا إضافة دراسة المذهب الفقهي الجعفري عند الشيعة الذي لا يعترف به السنة لأن الكثير مما صح عند الشيعة لم يصح عند السنة والعكس بالعكس

                        أطلت عليكم..

                        بقيت نقطتان

                        الأولى تتعلق بالحوار المتمدن ، هذا الموقع الصفيق الحقير الذي لا يستحق الدخول ولا الحوار فيه وهذا رأيي الذي خبرته بعد أن قرأت فيه الكثير. ولا أقول هذا من منطلق إسلامي أو قومي.. بل من منطلق فكري واعٍ منهجي علمي

                        ثم نقطة اللقاء والحوار بين الشيعة والسنة والتي قرأت فيها ما جعلني أركن لاستنتاج نهائي واقعي

                        وقد أعود لأضع فيهما شيئاً مما أعرف إن أذن الله لي

                        بارك الله بكم..
                        التعديل الأخير تم بواسطة وضاح محمد فؤاد; الساعة 10-11-2009, 19:01.

                        تعليق

                        • محمد جابري
                          أديب وكاتب
                          • 30-10-2008
                          • 1915

                          #42
                          الئن فرقتنا الخلافات الفقهية فالسنن الإلهية تجمعنا

                          الأستاذ د. الوضاح محمد فؤاد؛
                          أشكرك جزيل الشكر، على هذا الحس المعرفي، وبخاصة ما طرحت من نقاط ينبغي بيانها ومدارستها؛ لكن من زاوية سنن التاريخ لا من زاوية العاطفة الجياشة.
                          أعلم عددا لا بأس به من الإخوة الشيعة في ملتقى الأدباء، والحيرة تأخذني لعدم استجابتهم للنداء المفتوح.

                          أبين بأن اعتراف الأزهر بالمذهب الشيعي هو اعتراف بالمذهب الفقهي لا العقائدي.

                          وأستسمحك، أخي الكريم لعرض رأي الإمام باقر الصدر رحمه الله في تناول السنن الإلهية، بأنه لا خلاف لفهم كل من الشيعة والسنة لسنن الله القرآنية والكونية، وتبقى عمدتنا لتناول كل ميادين الخلاف:
                          " عملية التغيير التي مارسها القرآن ومارسها النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لها جانبان من حيث صِلتها بالشريعة وبالوحي ومصادر الوحي، هي ربّانية، هي فوق التاريخ .
                          ولكنْ، من حيث كونها هي عملاً قائماً على الساحة التاريخية، من حيث كونها جُهداً بشريّاً يقاوِم جهوداً بشريّة أُخرى، من هذه الناحية يُعتبر هذا عملاً تاريخياً، تَحْكُمُه سننُ التاريخ وتتحكّم فيه الضوابطُ التي وضعها الله سبحانه وتعالى؛ لتنظيم ظواهر الكون في هذه الساحة، المسمّاة بالساحة التاريخية؛ ولهذا نرى أنّ القرآن الكريم حينما يتحدّث عن الزاوية الثانية، عن الجانب الثاني من عمليّة التغيير، يتحدّث عن أُناسٍ ، يتحدّث عن بشر ، لا يتحدّث عن رسالة
                          (الصفحة 39 )
                          السماء، بل يتحدّث عنهم بوصفهم بشراً من البشر، تتحكّمُ فيهم القوانين التي تتحكّمُ في الآخرين" .

                          "
                          التفسير الموضوعي، الذي اعتمده الإمام باقر الصدر انطلق من الواقع ليصل إلى القرآن.
                          فهل نعتمد نفس الوجهة، أوحتى الوجهة المعاكسة ( من القرآن إلى الواقع) لندرك، ونتأمل سنن الله في كونه وقرآنه. ولنكون على ثقة من أرضية يقينية لا مجال للشك فيها؛ لكون سنن الله لا تتخلف ولا تتبدل ولا تتغير.
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 09-11-2009, 19:28.
                          http://www.mhammed-jabri.net/

                          تعليق

                          • د. سعد العتابي
                            عضو أساسي
                            • 24-04-2009
                            • 665

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ د العتابي

                            المسالة هنا بحث معرفي، من كفر من؟ إن كانت لك رغبة في الحوار فيا مرحبا، فلسنا هنا في موقف سياسي.

                            لو أخبرتك بأسرار ما صدقت أنت، ولو أقسمت لك بأغلظ الأيمان؛ ولكن الحمد لله فإن الأعمال تقام طلبا لوجه الله، لا لغيره.

                            نحن هنا في مجال معرفي بحث، ومن خلال السنن الإلهية أسعى سعيا جادا، إن وجدت محاورا أصوليا يبتغي وجه الله والصدق كل الصدق لذابت الخلافات ولا التحم صف المسلمين.

                            فهل من يجري الله على يديه هذا الخير؟؟؟ هل من يجرؤ؟؟؟

                            وإنها لعقبة تقتحم!!!.

                            أعن هذا المطمح النبيل تصدنا؟ أم فيه ترغبنا؟؟؟


                            استاذ محمد جابري
                            1-احيي كل من يشارك في توحيدالصف
                            2=ماقلته يدخل في صميم هذا الامر النبيل
                            3- لذلك اشرت باختصار الى الى ضرورة توحيد الصف
                            على قاعدة ان الامة مهددة
                            ويجب الانفتاح على بعضنا ومعرفة بعضنا
                            وهذا عمل معرفي وليس سياسي اكيد
                            تحياتي
                            الله اكبر وعاشت العروبة
                            [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

                            تعليق

                            • فاطمة عزالدين
                              أديب وكاتب
                              • 30-11-2008
                              • 148

                              #44
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              ان من يعمل حاليا على توحيد المسلمين وجمع شملهم في صف واحد في ظل الظروف الحالية والفتن التي تحاك للامة لا بد ان له اجرا عظيما

                              فالقرآن الكريم يدعون بالامة الواحدة ويامرنا امرا جازما ان نتمسك بحبل الله المتين

                              وينهانا عن التفرقة

                              وان نترك كل اختلاف فيما بيننا لله سبحانه تعالى ...


                              فلا السني كافر
                              ولا الشيعي كافر

                              والقرآن الكريم سمانا مسلمين

                              وليكن الاختلاف سببا وجيها للغنى المعرفي في وجهات النظر وليس سببا للخلاف او الاقتتال

                              علينا ان لا نترك اعداء الامة يدبرون مقتلا لنا من خلال ما تفرق به اهلنا او اجدادنا من حيث اتباعهم لمذاهب مختلفة ولكن كلها مسلمة تعتمد القران الكريم الواحد الذي حفظه الله تعالى والسنة النبوية الشريفة والتي وان اخذها كل طرف من منهل مختلف لكنها كلها في النهاية للنبي الواحد المصطفى

                              فان اخذها بعضهم عن الصحابة رضي الله عنهم او عن اهل البيت سلام الله عليهم

                              فهي لا تحمل الا الخير الذي اورثنا اياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى

                              اله وسلم
                              ان التقريب بين المسلمين هو واجب مقدس على كل المثقفين والوطنيين الشرفاء والاحرار الذين يجب ان ينظروا الى الاخطار المحدقة بالامة بعين واعية ويؤدون دورهم بامانة

                              لاننا محاسبون امام وجه الله
                              انه منحنا نعمة العلم والمعرفة والقراءة والاطلاع فعلينا ان نسمع نداء القران الكريم بوجوب عدم التفرقة

                              على كتفنا ارث كبير من المغالطات التي فرقت فيما بيننا لنكن اكثر وعيا مما سبقونا

                              ولنعمل بهذا النداء

                              جازاكم الله خيرا على سعيكم لتقريب وجهات النظر بما فيه الاحسن والافضل

                              تعليق

                              • وضاح محمد فؤاد
                                طبيب وكاتب
                                • 31-10-2009
                                • 198

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ د. الوضاح محمد فؤاد؛
                                أشكرك جزيل الشكر، على هذا الحس المعرفي، وبخاصة ما طرحت من نقاط ينبغي بيانها ومدارستها؛ لكن من زاوية سنن التاريخ لا من زاوية العاطفة الجياشة.
                                أعلم عددا لا بأس به من الإخوة الشيعة في ملتقى الأدباء، والحيرة تأخذني لعدم استجابتهم للنداء المفتوح.

                                أبين بأن اعتراف الأزهر بالمذهب الشيعي هو اعتراف بالمذهب الفقهي لا العقائدي.

                                وأستسمحك، أخي الكريم لعرض رأي الإمام باقر الصدر رحمه الله في تناول السنن الإلهية، بأنه لا خلاف لفهم كل من الشيعة والسنة لسنن الله القرآنية والكونية، وتبقى عمدتنا لتناول كل ميادين الخلاف:
                                " عملية التغيير التي مارسها القرآن ومارسها النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لها جانبان من حيث صِلتها بالشريعة وبالوحي ومصادر الوحي، هي ربّانية، هي فوق التاريخ .
                                ولكنْ، من حيث كونها هي عملاً قائماً على الساحة التاريخية، من حيث كونها جُهداً بشريّاً يقاوِم جهوداً بشريّة أُخرى، من هذه الناحية يُعتبر هذا عملاً تاريخياً، تَحْكُمُه سننُ التاريخ وتتحكّم فيه الضوابطُ التي وضعها الله سبحانه وتعالى؛ لتنظيم ظواهر الكون في هذه الساحة، المسمّاة بالساحة التاريخية؛ ولهذا نرى أنّ القرآن الكريم حينما يتحدّث عن الزاوية الثانية، عن الجانب الثاني من عمليّة التغيير، يتحدّث عن أُناسٍ ، يتحدّث عن بشر ، لا يتحدّث عن رسالة
                                (الصفحة 39 )
                                السماء، بل يتحدّث عنهم بوصفهم بشراً من البشر، تتحكّمُ فيهم القوانين التي تتحكّمُ في الآخرين" .

                                "
                                التفسير الموضوعي، الذي اعتمده الإمام باقر الصدر انطلق من الواقع ليصل إلى القرآن.
                                فهل نعتمد نفس الوجهة، أوحتى الوجهة المعاكسة ( من القرآن إلى الواقع) لندرك، ونتأمل سنن الله في كونه وقرآنه. ولنكون على ثقة من أرضية يقينية لا مجال للشك فيها؛ لكون سنن الله لا تتخلف ولا تتبدل ولا تتغير.
                                [align=right]

                                نعم يا أخي

                                أفهم فكرتك تماماً

                                لم أقرأ للإمام الصدر إلا كتاباً واحداً هو "اقتصادنا" وقد قرأته منذ زمن بعيد في منتصف السبعينيات ، وكان الكتاب يومها ممنوع البيع والتداول في بلدي , ولم أهتم بعدها بقراة كتب أخرى له ..

                                أما أنا يا أخي فأذهب أبعد من هذا...

                                لا أظن المشكلة تكمن في الحوار بين الطوائف للوصول لأرضية مشتركة تعتمد على تغيير نقاط التباعد لأخرى تكون الأكثر صواباً وقرباً.. وذلك مهما حاولنا أن نجد طرقاً موضوعية أو علمية أو فقهية ...


                                بل لا أظن ضرورة التقارب أصلاً...
                                ولا أظن أن التقارب ممكن.. بل أظن أن الاختلافات ستزداد مع الزمن..

                                الإسلام يا أخي هو كالنبع الصافي الذي نبع مياهه صافية رائقة نقية عذبة... تنبع من معين لا ينضب هو كتاب الله الذي تعهد لنا بحفظه وبقائه.. ثم بحياة وسيرة نبيه الكريم وما ثبت من أقواله وأفعاله.. تنبع المياه صافية لتنطلق تجري عى الأرض في جداول وسواقٍ هي المجتمعات والناس والبشر.. فإن مرت على طين تعكرت... وإن مرت على أملاح تغيرت... وإن اختلطت بالشوائب اتسخت...


                                هذا المصدر النبع باقٍ لا يضيع.. يستطيع أي كان أن يعود له ليستقي كما يشاء... كما يستطيع إن أراد أن يتبع الجداول ليشرب منها ماء عكراً متسخاً أو متغيراً ... لكنه ربما يظن نفسه عندها يشرب الماء نظيفاً لأنه لم ير التغير أو لم يقتنع به.. أو لأنه ربما هو الذي غير فيه لكنه يظن نفس على حق..



                                أما الناس يا أخي فقد خلقهم الله أحراراً.. كل إنسان له حرية اعتقاده واتباعه... يفعل ما يشاء ويعتقد ما يشاء... من شاء يؤمن ومن شاء يكفر... وحتى الكفر فهو أصناف وأنواع لا عدد لها ..
                                وكذلك عند المؤمنين .. الإيمان أنواع ... لكل إنسان الحق في أن يفهم ويؤمن كما يريد... فمن أحب أن يستلهم على هواه فهو حر... لا يرده أحد... حتى أن بعضهم ادعى النبوة وبعضهم كذب على رسول الله ووضع الحديث..
                                فالحرية حق ضمنه الله للكافر قبل المؤمن .. وأوله حرية الاعتقاد.. مهما كان المعتقد.. فقال عز وجل : لكم دينكم ولي دين
                                بدأ بدينهم قبل دين الإسلام


                                وهكذا الطوائف والمذاهب والاختلافات... هي حق الناس في أن تختلف.. والمخطئ هو من يظن أن الأصل أن يجتمع الناس على أمر واحد.. ومنها الإصرار على جمع الطوائف والفرق بحجة ضرورة اتفاقها فيما تقول وتعتقد...
                                هذا محال بل ليس من الفطرة بل ليس من صميم حقوق العباد في حرية الاعتقاد.. هو أمر لم يحصل مع السلف الأول .. فقد اختلفوا في الكثير من الأمور ولم يصر أحدهم على أن يغير الآخر رأيه ويتبعه..
                                وكذلك للناس الحق في تغيير رأيها وموقفها.. حتى لو كان من الحق إلى الضلال.. وقد مر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثلة لمن ارتد أو تنصر وأولهم عبيد الله بن جحش ابن عمة رسول الله .


                                لا حاجة لا لحوار ولا لمواجهة ولا لاستدلال ولا لغيره.. فالحوار بين الشيعة والسنة قديم منذ قرون طويلة... قد نزفت فيه الأقلام أنهاراً من الحبر وامتلأت لأجله ملايين الصفحات.. وكل هذا متوفر سهل لمن أراد العودة إليه ... ولا أظننا سنعود لنأتي بجديد هنا إذا طلبنا الحوار والأدلة... بل سنجتر أقوالاً قديمة ومواجهات ماضية لن تنتهي إلا كما انتهى ما سبقها...فالكل يعرف أن تاريخ الحوار للتقريب بين الشيعة والسنة في نقاط الاختلاف العقيدية كان تاريخاً فاشلاً أشد الفشل


                                ما العمل إذن
                                وما الحل للتخلص من الخلاف الذي كان سببه الاختلاف..


                                الحل ببساطة هو قبول الاختلاف وعدم تحويله لخلاف.. الحل أن أقبل أن يكون غيري مختلفاً عني وأن لا يكون همي الأول أن أقنعه أنه مخطئ أو أن أعتبره مهدور الدم لا يستحق العيش أو التعايش معي لأنه على ضلال...


                                الحل أن أقبل أن للناس الحق أن يكونوا على ضلال من وجهة نظري لأنني أنا نفسي على ضلال من وجهة نظرهم... وإن لم أقبل بهم فلن يقبلوا بي...


                                الحل أن نعرف أن الأصل أن نسعى لما فيه مصلحتنا المشتركة وأن نضع حدوداً للتعامل الإنساني تمنع أياً منا أن يتجاوز حقوق الآخر .. وأن لا نضع ضمنها أبداً أي شرط يتعلق بالإجبار على اتباع دين أومعتقد.. لأن الدين حرية تامة أعطاها الله للناس ليس لأحد أن يحجرها على أحد


                                سنتفق.. فقط عندما نتفق على أمر واحد.... أنه لا بأس إن اختلفنا..
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X