ملح الدمع ومرارة الفقد ثم الاجابة بالصمت هي روح أقلامنا ابدعت يا بنة بلدي لك كل التوفيق

الأستاذ الفاضل : أيمن ابو راس

شكرا لك على المرور العبق الذي فاحت منه رائحة الكلمات الندية برطب حروفك الطيبة..

باعتقادي يختلف الشاعر بمختلف تسمياته عن الكاتب بأنه يملك إحساسا زائدا و قدرة على التصوير لهذا الإحساس أكبر من الكاتب العادي.. و بالتالي يطلق إحساسه عبر الحروف ليصبغها بقالب أدبي خارجي.. كل شاعر حسب مهارته و اعتناقه لمعايير القالب الخارجي..فمنهم من يضع الإحساس ضمن قالب شعر فصيح و أخر تفعيلة و آخر نثري و آخر بوح شفاف سارح...

المهم هو القدرة على جعل القارئ ينغمس ببحور هذا التصوير للإحساس و يعجب به
و كلما مال تصوير الإحساس بقالب شعري معقد كلما كان هناك تخصص في نخبة القراء...

كان الشعر العربي القديم شعر يموج بلغة البيان و البلاغة و التفصيل و التصوير الدقيق لأعمق المشاعر.. و ما زالت التحف الأدبية للشعر العربي القديم عذبة في أذهاننا ..و كان هناك صنّاع حقيقيين لهذه التحف الأدبية درسوا الأدب و تعمقوا به و أبحروا في فنون الشعر كلها حتى خرجوا ألينا بتحف نادرة لن تتكرر صنعتها مع أحد..

فهل تغيير الزمان يعني الانقلاب على الموروث القديم و هل التجديد للأدب و تحديثه يكون بالتطبع لمعايير الأدب الغربي الحديث الذي يختلف كليا عن معايير الأدب العربي..

هل فعلا هناك خطر يهدد أمن أصالتنا الشعرية ؟؟
و هل التجديد و الحداثة للأدب و الشعر يكون بالانسلاخ عن مواريث الشعر و الأدب و التطبع بمفاهيم و معايير الغرب للأدب و الشعر...

هذا ما نعانيه فعلا إما علينا أن نعيد صياغة مواريثنا و لغتنا بشكل ننسلخ عنها لكي نستطيع الأخذ و التطبع و الذوبان في معايير و مفاهيم الغرب الحديثة و هنا سنقع في خطر دائرة الإتباع و التقليد
و إما أن نعيد إحياء مواريثنا الجميلة القديمة التي ما زلنا نتغنى بها و نبكي على أطلالها و نحاول أن نأخذ من الغرب ما يتناسب مع ذائقتنا الأدبية كعرب و بعدها نفرض معاييرنا كشعر عربي أصيل له معاييره ..

أما قصيدة النثر..

فلا ألوم المتخصصين بهذا الذي ما زالت تتراوح أرائهم المختلفة حول تطبيق معاييرهم و أرائهم لها و عدم وجود قاعدة ثابتة لهذه المعايير لأن هذا النوع بالأصل مستورد كما يقولون الأخوة من الغرب.. فكيف لنا أن نتبنى تراث مستورد و نصنع منه إبداعا برؤيانا العربية؟؟؟!!!!

دمت سالما
رنا خطيب

تحياتي
كأني يا حدود البحر يا فيء الفصولِ العشرِ مجنونٌ يحدِّث عنكِ ذاكرةً من النسيان أو فصلاً من الذوبان أو نهراً من الصمت الحنونِ

الاستاذة رنا

عندما يكون الكلام سردياً مباشراً يكون خاطرة
و عندما يكون النص مكثفاً كل جملة فيه صورة مستقلة تقريباً بمعنى عميق
مع موسيقى داخلية حتى لو لكل مقطع على حدا ، فغن ذلك يسمى نصاً شعرياً نثرياً ، أما نصك هنا سيدتي فهو في اغلبه بوح الخاطرة ، و هذا لا يقلل من شأنه ابداً فالخاطرة نوع أدبي محترم و انت تجيدنه باقتدار ، نصك يحمل الكثير من المشاعر المعبرة و الأحاسيس الرقيقة ، هو نص دافئ بحق و أنا شخصياً أظن جميع من قرا استمتع به ، فكما ذكرت العزيزة نجلاء أغلبه خاطره و فيه مقطع واحد مكثف تقريبا

لك التحية رنا ، و أتمنى لك المزيد

كتراث شعري نحن لا نقصيه كما لا نقصي الجديد من الفكر

الأحاسيس الشاعرية يمكن توظيفها بكل لون المهم أن تختاري الفن الذي تكتبين فيه هذه الأحاسيس
قد لا يغب عنك أني أشبه الحب دوما بالموت وهذا لأن الموت حب يقتل يذيب فيكون هنا التشبيه قد جسد الشعور بقوة أجل الحب يقتل ويخفي الأشياء كلها ليظهر فقط شيء واحد هو هيام الشعور كهالة تصاحب حروف الشعر

هي فلسفات غاليتي وكل شاعر له فلسفته الخاصة والتي يمكن أن يوظفها بصورة ذكية كي تصل للمتلقي بقوة كالبرق تخترق الذاكرة كالسهام

وكلما كانت المفردة عميقة تصل للعمق
التحية والتقدير لك أديبتنا المتألقة رنا

أيتها الغالية نجلاء الرسول

أدام الله معروفك ..فقد كان غائبا عني توظيف المفردة في قصيدة النثر ، و أيضا غموضها بحيث تفتح أمام القارئ مجالا للتحليق و التساؤل و بذلك يكون النص مركزا أساسيا لتعدد التأويلات باختلاف الرؤى..

إذا ..قصيدة النثر قصيدة تتركب من مفردات استفهامية تدخل القارئ في متاهات التفسير و الاشتغال على النص..

لكن ألست معي بأن هذه النوع من القصائد الشعرية يقتل جمال الشعور الذي يود الشاعر الإفصاح عنه بلغة تصويرية سارحة؟؟؟

فأنا بهذه الحالة علي أن أركز في توظيف المفردة و ليس الإحساس..

هل هذا النوع من القصيدة النثرية دخيل على تراثنا الشعري؟

و أشكرك كل الشكر على تحملك و استيعابك لأسئلتي

لقد وضحت الأمور لي الآن...

دمت يكل الود
رنا خطيب

سأرفق لك رابط قصيدة الشاعر القدير نشأت حداد

انظري إلى تحليق الصور والمفردة الجميلة جدا للفائدة

أشكرك غاليتي رنا على هذا الحوار الذي يخدم النص أولا بحيث تعم الفائدة لمن أراد أن يستزيد وعودة لأسئلتك مرة أخرى

كيف تكون مختزلة و مكثفة في نفس الوقت؟؟
قد تأتي بجملة واحدة تعطيك معنى عميق جدا تشعرين معه بشعور إما الحب او الألم أو الفقد أو .... إلخ بعيدا عن السرد بحيث يغنيك هذا السطر عن قصيدة كاملة


تحوي فكرة فريدة توظف المفردة في مكان لم يتطرق إليه

سأضرب لك مثال من نص (الدكتور حسام الدين المنحوتة رقم 103 - تحول إلى جنس آخر )

قضمتْ ِ باب َ التوحش ِ
هربتْ
تتسلق ُ حصان الدهشة ِ
وفي يدها طفل ٌ على هيئة ِ لوحة ٍ

انظري هنا لتوظيف المفردة بصورة ذكية
فهل يمكن أن تتصوري أن الطفل يكون على شكل لوحة
ترى ماذا ترمي هذه الجملة ( وفي يدها طفل على شكل لوحة )
هنا الشاعر استفز القارئ واستفز فكره ليتمعن ليتخيل ليتوقع ليخمن تاركا المجال مفتوحا له كي يتخيل ما يريد وإلى ماذا ترمي هذه الجملة


فهناك الكثير من الشعراء يرفضون فكرة الغموض في النصوص الأدبية... لأنه هذا سيزيد من تعقيد النص و بالتالي انصراف الكثير من القراء للاهتمام بها.. و الشاعر يكتب للناس ليبني جسور تواصل بينه و بينهم ...

غاليتي رنا
هنا الغموض لابد أن نفرق بينه وبين انغلاق النص على نفسه فغموض المفردة يأتي من الوقوف على النص بحيث تتعدد الرؤية فيه وتكثر الصور المحلقة والتي تنفتح على عوالم غير مباشرة بخلاف النص المغلق الذي يحير يعتمد على ثقافة معينة توظيف مفردات تجهلين ما المراد منها لا توجد مفاتيح أو روابط تربط بين الصور بحيث تخرجي من النص صفر اليدين
فغموض المفردة يكون باسلوب السهل الممتنع وليس الغموض المطلق

انظري لهذا المقطع الجميل والذي يرمي لغموض له مفاتيح وروابط يمكن من خلالها تحليل الجزء ومعرفة ماذا يرمي إليه الشاعر على حسب تقدير القارئ وكل قارئ له تقدير مختلف بالطبع كون المفردات جاءت غامضة موظفة بصورة ذكية خارجة عن حدودها المعهودة

مقطع من نص ( ابتكار العصافير ) للشاعر وهاب شريف

البيت يدخّن
غليان الأحلام
ومثل رغوة الصابون هي المسرة
تحت طائلة القبح والسكوت النتن
فوق غيمة من الهزيمة
شوكة نبتت من الصداع
عد أيها المولع بالنسيم وأغنيات المطر
عند حبّات الغروب



إدارة الفكرة في قصيدة النثر .. كيف يجب أن تتسلسل في القصيدة.. هل هي يجب أن يكون تسلسل واحد من أول طرح الفكرة إلى الوصول إلى قفلتها؟؟
أم يمكن أن يكون هناك تقاطع و تجزئة بحيث تتحول الفكرة إلى عدة أفكار و تتشعب مع تكاثف الصور ؟

أليك يا جميلة
القصيدة النثرية قد تكون كتلة واحدة مترابطة لهدف واحد أو لعدة أهداف
وقد تكون مجزأة لكن كل مقطع يحوي فكرة معينة تناقش والهدف العام واحد
وقد تكون مجزأة إلى مقاطع لا ترتبط ببعض كالهايكو ومضات سريعة في سطرين أو ثلاثة
والقصيدة النثرية الصرف مكثفة قصيرة ذكية في مفرداتها لها موسيقاها الداخلية ترمي للمجهول لا هدف لها سوى الجمال والتحليق تتعدد رؤاها

وتأتي أيضا القصيدة النثرية قد تكون متدفقة بدفقة شعورية كبيرة فأشكالها متعددة لكن تتشابه كلها في الأسلوب الذي يبتعد عن المباشر والتكرار والسحطية


يقولون بين الخاطرة و قصيدة النثر شعرة ..فكيف نقي أنفسنا من الوقوع في الخلط بين الخاطرة و قصيدة النثر..

فقد داومي على القراءة للقصائد النثرية وتعمقي أكثر في مفهومها بالبحث ولك الروابط المثبتة في أعلى القسم هنا وفي قسم المختبر التابع لقصيدة النثر وخارجها كي تستزيدي أقول لك بأن من يملك الموهبة لن تستعصي عليه أبدا فقط هي مسألة وقت لا أكثر يجد فجأة بأن النص قد كتب في غمضة عين حين اختزن هذا الكم الهائل من هذه القراءات والخبرة والمحاولة والسؤال وفوق كل ذي علم عليم ونحن لازلنا يا جميلة طلاب علم ومهما بلغنا سنحاول بصورة دائمة لأن الأفكار تتجدد والزمن يتجدد

تحيتي لك وأتمنى أن أكون قد استوفيت أسئلتك

الرائعة المبدعة الخلاقة رنا الخطيب
[frame="1 98"]
هاهي فراشات الفرح تنتشر لتلملم الحزن وترسله بعيدا نحو السحاب
وتلون المسافات الطويلة ..لتتقافز احرف الفرح بين سطورك ..

لا أجد الا أن أقول :
سلمت يداك .. وسلم قلبك .. وسلمت احرفك .
كل التقدير لك
وكل الزهور [/frame]

الغالية نجلاء

شكرا لعودتك و تفضلك في في الرد

اقتبس : تتسم قصيدة النثر بخاصية الاختزال تكون الصورة مختزلة مكثفة جدا

كيف تكون مختزلة و مكثفة في نفس الوقت؟؟

أقتبس: " تحوي فكرة فريدة توظف المفردة في مكان لم يتطرق إليه " لم افهم عمق هذه الجملة .. هل من توضيح مع ضرب مثال ؟؟


ما فهمت من باقي كلامك أن قصيدة النثر يجب أن تكون أقرب للغز تحار به القراء بفك شفرته.. و هنا أقصد عنصر الغموض... لكن هل هذا العنصر يجب أن يكون أساسيا في قصيدة النثر.. فهناك الكثير من الشعراء يرفضون فكرة الغموض في النصوص الأدبية... لأنه هذا سيزيد من تعقيد النص و بالتالي انصراف الكثير من القراء للاهتمام بها.. و الشاعر يكتب للناس ليبني جسور تواصل بينه و بينهم ...

لدي سؤال:
إدارة الفكرة في قصيدة النثر .. كيف يجب أن تتسلسل في القصيدة.. هل يجب أن يكون تسلسل واحد من أول طرح الفكرة إلى الوصول إلى قفلتها؟؟
أم أن يكون هناك تقاطع و تجزئة بحيث تتحول الفكرة إلى عدة أفكار و تتشعب مع تكاثف الصور ؟

يقولون بين الخاطرة و قصيدة النثر شعرة ..فكيف نقي أنفسنا من الوقوع في الخلط بين الخاطرة و قصيدة النثر..

دمت سالمة
رنا خطيب

الجميلة رنا

دوما لقصيدة النثر روح خاصة
تبعد عن السرد عن خواطر النفس الشيء العارض الانفعالي

تتسم قصيدة النثر بخاصية الاختزال تكون الصورة مختزلة مكثفة جدا
تحوي فكرة فريدة توظف المفردة في مكان لم يتطرق إليه
قد ترمي للمجهول للاشيء تطرح الأسئلة ولا إجابات
قد تكون ومضة شديدة القصر أو تأتي بشاعرية متدفقة

قد ذكرت لك أن أن نصك يا جميلة خليط بين الخاطرة والقصيدة النثرية
لتنظري للخطاب الذاتي

قضيت العمر أبحر في مركب واهن
أنتظر نور اللقاء بعد رحلة العذاب
أعاني بصمت حزين
من سطوة موجك الهائج في ساحات الغياب
على جزيرة قلبي الغنّاء
أقاوم ذبذبات تردد شوق
يئنّ تحت رماد مشتعل
يغيب بحرارة دفئه كغياب الشمس في موسم الشتاء البارد

لتخرج المفردة من حال التقرير المباشر إلى حال الخيال المحلق والذي يعطي أبعادا أخرى للقارئ لابد من توظيف ذكي للمفردة وزيادة الاشتغال على النص بحيث يعطي المجهول

فلا أعرف هل تتحدثين عن الذات عن الأرض عن الكون فكلما كان الاستفاهم أكبر في النص كلما قربت من هذه الروح الهائمة لقصيدة النثر وكانت خالصة
لا يشوبها فن آخر

تحيتي لك ولن نبخل أبدا وأنت تعرفين حرصنا الشديد على هذه الرسالة التي تقلدنا زمامها بحب ووفاء للكلمة الجميلة الفكر الاجمل

أنظري يا جميلة قد نوظف المقطع كالآتي على سبيل المثال لا الحصر فكلما كان المخيال أوسع والاطلاع أوسع والنهل أكبر كلما أتت الصور أعمق وبعدت عن المباشر أو عن الخاطر

عمر أبحر في مراكب الوهن
نور ينتظر اللقاء
هو الصمت الحزين
يال سطوة موجك الهائج
في ساحات الغياب

قد آتي بذكر مفردات أخرى لتوظيف الفكرة لكن قد وظفت فقط المفردة التي ذكرت في المقطع الاول بطريقتي وتصبح أبعد من الذات أقرب للاشيء أو للعمر أو للفناء أو لأي شيء

خرجت من قالب الخاطرة إلى قالب القصيدة النثرية بموسيقى داخلية تخدم النص أكثر وكلما أتيت بمفردات وإن كانت بسيطة تكون من النوع السهل الممتنع وبعدت عن المباشرة تجدي الصورة أحب إلى الخيال أكثر

التحية والتقدير

الأستاذ الفاضل : غسان خلاصي

أسعدني جدا لحن إيقاع كلماتك على متصفحي.. فقد كان توقيعك إيقاعا يحاكي جمال الإحساس المحلق في سماء الحب و قمر الحبيب و نجوم المشاعر..

الحب الحقيقي يسعى في التقدم و لا يتراجع.. يعطي و لا ينتظر رد العطاء... يصفح و لا يقسو... يتواضع و لا يتكبر... يعفو و لا يحقد...

كل الأشياء الجميلة يصنعها هذا الحب الحقيقي... لكن يجب أن يكون حب متبادل بين قلبين و عقلين و روحين...

دمت سالما
رنا خطيب

حبيبة قلبي الغالية نجلاء الرسول

أولا دعيني أشكرك و اشكر الأستاذ الفاضل حسام الدين خلاصي على ما تبذلونه من جهود عالية للارتقاء بهذا المكان ليعتلي صهوة القمم...

طريقتكم البناءة موضع ترحيب و إعجاب كل من يريد أن يبحث عن الفائدة..و لا عليكم ممن يغضب لمجرد ممارستكم لدوركم و مسؤولياتكم... فالنقد الإيجابي يساهم في عملية البناء و التقدم.. و هذا ما نبتغيه من النقد


عزيزتي

طرحت هذه المحاولة المتواضعة في قسم قصيدة النثر قاصدة منها أن نفتح حولها حوارا مفيدا نخلص منه بنتيجة تفيدنا في استخدام المعايير الحقيقية لقصيدة النثر..فقد احتار المختصين و غيرهم في أمر الحكم عليها ... فأنتي رأيتها مزيجا بين الخاطرة و النثر..و غيرك رآها قصيدة نثر..و أخر وجدها خاطرة و كلهم من أصحاب الخبرات ..

لذلك وضعتها هنا للتحليل و لمعرفة معايير و أدوات قصيدة النثر..

فهل لي أن أعرف بالضبط معاييرها

فقصيدتي هنا أو خاطرتي تحتوي على الصور و عنصر التحليق و التكثيف موجود.. و هي متحررة من الوزن و القوافي أيضا ..لكن أين يكمن خروجها عن كونها قصيدة نثر..هذا ما أود أن أعرفه بالتفصيل لو سمحت..

و تعليقاتك و تعليق كل المختصين في قصيدة النثر ستكون موضع امتنان و شكر

دمتي بكل الود
رنا خطيب

يا لهوي..
كل ده يحصل في غيابي...

ديه محاولة يا ناس صورت فيها احساس مش أكثر و يحصل كل ده

طيب لو فكرنا نحلم و نكتب حاجة في قسم الشعر الحر أو التفعيلة .. يا ترى حتكون نهايتي إزاي... مش قادرة أتصور خالص ؟؟؟

على كل حال اشكر كل من مر و علق و كل من مر و لم يعلق

و لي عودة للرد على جميع ردودكم الطيبة الهادفة

دمتم سالمين

مع التحيات
رنا خطيب

الأخت رنا

جميل جدا ماكتبت

ورائعة هي المشاعر المرهفة

والأحاسيس المؤثرة

دمت رائعة ومبدعة كعادتك